logo
بعد رفضه لـ«ضرائب ترامب».. السيناتور الجمهوري تيليس لن يسعى لإعادة انتخابه

بعد رفضه لـ«ضرائب ترامب».. السيناتور الجمهوري تيليس لن يسعى لإعادة انتخابه

صحيفة الخليج٣٠-٠٦-٢٠٢٥
أكد السيناتور الجمهوري الأمريكي توم تيليس، الأحد، إنه لن يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، وذلك بعد يوم واحد من قول الرئيس دونالد ترامب إنه سيدرس دعم منافسي تيليس، رداً على تصويت السيناتور ضد مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب.
وكان تيليس أحد عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ صوتا السبت ضد فتح باب النقاش حول مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، وهي خطوة إجرائية ضرورية للمضي قدماً في التشريع.
ولم يذكر تيليس في بيان له ترامب، لكنه عبر عن أسفه للجمود السياسي الذي يسيطر على الكونغرس.
وقال: «في واشنطن، على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن القادة المستعدين لتبني العمل الحزبي الثنائي والتسوية وإظهار التفكير المستقل أصبحوا من الأنواع المهددة بالانقراض».
وبعد رفض تيليس لمشروع قانون تخفيض الضرائب السبت، هاجمه ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن السيناتور يرتكب «خطأ فادحاً»، وتعهد بلقاء منافسيه الجمهوريين المحتملين في الأسابيع المقبلة.
وتحدث تيليس عن عدة اعتراضات على مشروع القانون، منها مخاوفه من تأثير تخفيضات التشريع المقترح على برنامج الرعاية الصحية «ميديكيد» للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض على ناخبيه.
ويعتبر مقعده في ولاية نورث كارولاينا من بين المقاعد القليلة التي ستشهد منافسة محتدمة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ لعام 2026، وهي انتخابات حاسمة في تحديد الحزب المسيطر على مجلسي الكونغرس.
وبينما ينظر إلى مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على أنه مجال للتنافس، يواجه الديمقراطيون معركة شاقة في محاولتهم استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ.
ويتمتع الجمهوريون بتفوقٍ بعدد 53-47، والجمهوريون المتنافسون في الانتخابات، باستثناء اثنين، تيليس وسوزان كولينز في ولاية مين، ينتمون إلى ولايات فاز فيها ترامب بسهولة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ويعد النائب الأمريكي السابق وايلي نيكل أبرز الديمقراطيين الذين أعلنوا ترشحهم ضد تيليس، لكن قادة الحزب كانوا يأملون بانضمام الحاكم السابق روي كوبر، الذي لا يزال يتمتع بشعبية في الولاية، إلى السباق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح برسوم 50% على واردات البرازيل دعماً لبولسونارو
ترامب يلوّح برسوم 50% على واردات البرازيل دعماً لبولسونارو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يلوّح برسوم 50% على واردات البرازيل دعماً لبولسونارو

وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إنّ "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو (...) هي وصمة عار عالمية"، مشدّدا على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء هذه". وفور نشر رسالة ترامب تراجعت قيمة الريال البرازيلي بنسبة 2 بالمئة مقابل الدولار لتبلغ 5.56 ريالا للدولار الواحد. وفي رسالته، اتّهم الرئيس الأميركي أيضا البرازيل بشنّ "هجمات خبيثة على الانتخابات الحرّة وعلى حرية التعبير الأساسية للأميركيين"، مشيرا على وجه الخصوص إلى محاولات قامت بها المحكمة العليا البرازيلية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة نشر معلومات مضلّلة عبر هذه المنصّات. وبشأن الرسوم الجمركية الإضافية التي يعتزم فرضها، كتب ترامب "اعتبارا من الأول من أغسطس، سنفرض تعرفة جمركية بنسبة 50 بالمئة على أيّ منتج برازيلي يدخل إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التعرفات القطاعية". وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ "المنتجات التي تمرّ عبر دولة أخرى لتجنّب هذه الرسوم الإضافية ستخضع لتعرفات جمركية أعلى". كما هدّد ترامب في رسالته من أنّ أيّ إجراء انتقامي قد تُقدم عليه برازيليا سيؤدّي إلى "زيادة" الرسوم الأميركية بنفس المقدار. لكنّ الرئيس البرازيلي لم يبال بتهديد نظيره الأميركي إذ سارع إلى التحذير من أنّ بلاده لن تتوانى عن "الردّ بالمثل" على أي إجراء أحادث الجانب يستهدفها. وقال الزعيم اليساري في بيان إنّ "أيّ زيادة أحادية الجانب في الرسوم الجمركية ستُقابل بردّ في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي". ويسمح هذا القانون باتّخاذ إجراءات مضادّة لأيّ قرار أحادي الجانب تتّخذه دولة ما، وهو ما ينطبق على الرسوم الإضافية التي يعتزم ترامب فرضها على البرازيل. وكان ترامب دعا الإثنين السلطات البرازيلية إلى "ترك بولسونارو وشأنه"، معتبرا أنّ الرئيس السابق اليميني المتطرّف يتعرّض في بلده لـ"حملة مطاردة شعواء". وبولسونارو الذي تولّى الرئاسة من 2019 ولغاية 2022 متّهم من قبل النيابة العامة في بلده بـ"تزعّم منظمة إجرامية" تآمرت لإبقائه في السلطة بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2022 وفاز بها في نهاية المطاف الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وفي حال أدين بالتّهم الموجّهة إليه، قد يقضي بولسونارو (70 عاما) عقوبة تصل إلى السجن لمدة 40 عاما. ويحاكم بولسونارو أمام المحكمة العليا ومن المرجح أن تنتهي محاكمته في غضون أشهر. وكان لولا ردّ على تصريحات ترامب الإثنين بالقول إنّ برازيليا لا تقبل "تدخلا أو وصاية من أحد".

ترامب يبحث عن وجهات إضافية لترحيل المهاجرين إلى أفريقيا
ترامب يبحث عن وجهات إضافية لترحيل المهاجرين إلى أفريقيا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب يبحث عن وجهات إضافية لترحيل المهاجرين إلى أفريقيا

التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة خمس دول أفريقية في البيت الأبيض تركزت فيها المحادثات وفق وثيقة حصلت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال" على سعي واشنطن لترحيل مهاجرين غير شرعيين إلى هذه الدول بعد تجربة أولى لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان. وقبل وصول قادة ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو إلى البيت الأبيض لحضور القمة حول القضايا الاقتصادية والأمنية، أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية طلبات إلى كل دولة لاستقبال المهاجرين، وفق الصحيفة. وقال ترامب في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع: "آمل أن نتمكن من خفض المعدلات المرتفعة للأشخاص الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم، وأن نحرز تقدمًا في اتفاقيات الدول الثالثة الآمنة". يدعو الاقتراح الأمريكي الدول إلى قبول "نقل كريم وآمن وفي الوقت المناسب من الولايات المتحدة" لمواطني دول ثالثة، وذلك وفقًا لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية مُقدمة لحكومات المنطقة، اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال. ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من الدول التي التقت بترامب قد وافقت على الاقتراح الأمريكي. ولم يتطرق أي من القادة الأفارقة إليه خلال الجزء العلني من الاجتماع. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت سابقًا أن الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام اتفاقيات بشأن الهجرة مع دول أخرى، بما في ذلك رواندا وبنين وإسواتيني ومولدوفا ومنغوليا وكوسوفو. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، أشاد الرئيس الأمريكي بإتقان الرئيس الليبيري للغة الإنجليزية دون أن يعلم على ما يبدو أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبريا. وسأل ترامب الرئيس الليبري جوزيف بواكاي: "لغتك الإنجليزية جيدة، إنها جميلة. أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟". أبلغ بواكاي ترامب بمكان تعليمه، مما دفع ترامب للتعبير عن فضوله. قال: "هذا مثير للاهتمام للغاية، لديّ أشخاص على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة تقريبًا". تأسست ليبيريا عام 1822 على يد جمعية الاستعمار الأمريكية التي كان هدفها إعادة توطين العبيد المحررين في أفريقيا. وأعلنت البلاد استقلالها عن جمعية الاستعمار الأمريكية عام 1847، ويتحدث سكانها اليوم مجموعة متنوعة من اللغات، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية. وأعرب العديد من الليبيريين عن استيائهم من تعليق ترامب لبواكاي، نظرًا لتصريحات الرئيس الأمريكي السابقة حول الدول الأفريقية والإرث الاستعماري الذي خلّفته المنظمة الأمريكية في ليبيريا. ودافع المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن تصريح ترامب. وقال مسعد بولس، كبير مستشاري إدارة ترامب لشؤون أفريقيا، في تصريح لشبكة سي إن إن: "حضرتُ الاجتماع، وكان الجميع ممتناً للغاية لوقت الرئيس وجهده. لم يسبق لقارة أفريقيا أن حظيت بصديق في البيت الأبيض مثل الرئيس ترامب".

حصار مزدوج: أوروبا بين فكي التنين الصيني والمطرقة الأميركية
حصار مزدوج: أوروبا بين فكي التنين الصيني والمطرقة الأميركية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حصار مزدوج: أوروبا بين فكي التنين الصيني والمطرقة الأميركية

الأرقام تروي الكثير من القصة: في عام 2024، بلغ إجمالي التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي 5.4 تريليون دولار، منها 2.8 تريليون دولار صادرات، و2.6 تريليون دولار واردات، مسجلًا فائضًا تجاريًا بلغ 174 مليار دولار. لكن في مقابل هذا التوازن الكلي، تبرز هشاشة استراتيجية في العلاقات الثنائية مع أكبر شريكين تجاريين: الولايات المتحدة والصين. بحسب الأرقام، شكّلت هاتان القوتان الاقتصاديتان وحدهما 35% من إجمالي التبادل التجاري الأوروبي مع العالم. فقد وصل حجم التبادل مع الولايات المتحدة إلى 976 مليار دولار، ومع الصين إلى نحو 896 مليار دولار خلال العام الماضي فقط. أي أن أي توتر تجاري مع أي من الطرفين يهدد ثلث الاقتصاد التجاري الخارجي للقارة العجوز. أوروبا محاصرة لكن ليست عاجزة يقول غابرييل شتاين، مؤسس Stein Brothers، إن "الدول الأوروبية بالفعل محاصرة بين قوتين اقتصاديتين عملاقتين"، لكنه يرى أن انفتاح أوروبا الاقتصادي وحجم سوقها يمنحها هامشًا للحركة وقدرة على مقاومة الضغط. ويؤكد أن "الاتحاد الأوروبي، بصفته أكثر انفتاحًا من الولايات المتحدة وأكبر من الصين اقتصاديًا إلى حد ما، يمتلك أدوات للمناورة والردع، سواء عبر سياسات الحماية التجارية أو عبر تعظيم اقتصاده الداخلي". غير أن شتاين يلفت في حديثه إلى برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، إلى أن الثقة في الشريك الأميركي أصبحت موضع شك في ظل الإدارة الحالية التي تقودها دونالد ترامب، حيث يمكن التراجع عن الاتفاقيات التجارية في أي لحظة. بل يذهب إلى حد القول إن "ترامب جعل من الصين شريكًا أكثر موثوقية – نظريًا – مقارنة بالولايات المتحدة، رغم أن بكين نفسها ليست شريكًا يمكن الاعتماد عليه دون تحفظ". الرهانات الأوروبية الصعبة: اتفاقيات طويلة وتأثير محدود أوروبا، وفق شتاين، غير قادرة على التوصل لاتفاق اقتصادي واضح مع واشنطن في المدى المنظور، لأسباب عدة، أبرزها أن المفاوضات التجارية تتطلب سنوات، وثانيًا، لا يمكن الوثوق بالتزام الولايات المتحدة بنتائج هذه المفاوضات. بل يرى أن الاتحاد الأوروبي ربما لا يجب أن يسعى لاتفاق من الأساس في الظروف الحالية، لأن "أي رسوم أميركية ستضر بالجانبين وليس بأوروبا فقط". ومع تعثر الاتفاقيات مع واشنطن، تتزايد الضغوط من جهة الصين التي، إن عجزت عن تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، ستغرق الأسواق الأوروبية بالبضائع الرخيصة. هذا، بحسب شتاين، "قد يكون له أثر مدمر على المنتجين الأوروبيين"، داعيًا إلى التفكير جديًا في آليات "تعويض أو انتقام تجاري" لحماية الصناعة الأوروبية. الخيارات المتاحة أمام بروكسل محدودة ومعقدة. فالتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة قد يُنظر إليه كتهديد للعلاقة الأهم لأوروبا سياسيًا واقتصاديًا، في حين أن ترك المجال للصين دون ضوابط سيجعل القارة سوقًا مفتوحة لبضائع مدعومة من حكومة بكين ، ما يُهدد استدامة صناعات حيوية. من هنا، يرى شتاين أن التريث والمناورة الذكية قد يكونان أفضل ما تملكه أوروبا حاليًا. وربما يكون من الحكمة، برأيه، "تأجيل التوصل إلى أي اتفاق مع واشنطن حتى تتضح معالم الإدارة الأميركية المقبلة"، خاصة أن مواقف ترامب في السياسة التجارية ليست ثابتة، بل تتبدل تبعًا للحسابات السياسية الداخلية. يقف الاتحاد الأوروبي في مفترق طرق محفوف بالتحديات. الحصار التجاري المزدوج من واشنطن وبكين يفرض على بروكسل تسريع خطواتها نحو تحقيق مزيد من الاكتفاء الذاتي، وتعزيز سلاسل التوريد الداخلية، دون خسارة شركاءها العالميين. وبينما تحاول أوروبا حماية مصالحها في عالم تسوده النزعات الحمائية والمفاجآت السياسية، يبقى السؤال الكبير: هل تملك القارة العجوز ما يكفي من الأدوات لتجنب التحول إلى ساحة معركة اقتصادية بين العمالقة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store