
الراجحي يثمن موافقة مجلس الوزراء على وضع برنامج لكفالة الفئات الأكثر احتياجًا عبر بنك التنمية الاجتماعية
ورفع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المقام السامي الكريم على هذا القرار، مؤكدًا أن ذلك يعكس دعم المملكة المستمر واهتمامها بتمكين الفئات المستفيدة وتوفير أدوات الحماية والدعم الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدا إن هذا البرنامج يعكس التزام المملكة بتوفير بيئة داعمة ومتكاملة للفئات الأشد حاجة، وسيعمل البنك على تطويره وتنفيذه بكفاءة عالية بما يحقق أهدافه ويعزز أثر البنك التنموي ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتمكين أكبر عدد من المستفيدين وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن البنك مستمر في أداء رسالته التنموية التي تبناها خلال السنوات الماضية، عبر تقديم حلول تمويلية متخصصة ومبادرات نوعية تسهم في تمكين الأفراد والمنشآت وتعظيم الأثر الاجتماعي، حيث تجاوز إجمالي التمويل التراكمي للبنك أكثر من 160 مليار ريال، واستفاد منه أكثر من 10 ملايين شخص، مما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه البنك في دعم الاقتصاد الوطني والشمول المالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
تجدد انتقاد ضعف الإنجازات الرياضية ودعوات للتصدي للتعصب الإعلاميالشورى يقر تعزيز صحة الطلاب النفسية وضبط الممارسات الاحتكارية
طالب مجلس الشورى وزارة الاستثمار بتطوير مبادرات لاستقطاب وتوطين رؤوس الأموال السعودية في الخارج، بما ينسجم مع الفرص الاستثمارية بالمملكة، وطالب الوزارة بمعالجة تقاطع الاختصاصات التي تؤثر على البيئة الاستثمارية، وتطوير برامج لاستدامة مواردها المالية، إضافة إلى بناء خطة عمل وبرامج استثمارية متزامنة مع انعقاد معرض إكسبو 2030 في المملكة. وفي جلسة اليوم الاثنين طالب فيه المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بدراسة احتساب برنامج إعداد المعلم ضمن معايير القبول في الوظائف التعليمية، داعياً المعهد إلى دراسة تشكيل مجموعات التعلّم المهنية، في مدارس التعليم العام، وفي شأن هيئة الإحصاء شدد المجلس على تفعيل سياسات نشر الإحصاءات الاقتصادية والتنموية في المملكة، والتنسيق مع وزارة الخارجية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتطوير آليات توظيف الكفاءات الوطنية في المنظمات الإقليمية والدولية، كما دعا المجلس الهيئة في ذات القرار إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتعزيز جودة العمل الاستشاري في مجال الإحصاء. من ناحية أخرى، ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الـ39 التي عقدها برئاسة الدكتور مشعل فهم السلمي تقرير الأداء السنوي لوزارات الصحة و أكد الدكتور مفلح القحطاني أهمية ضمان حصول جميع المستفيدين من خدمات الوزارة على الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب وفي جميع المناطق وبأعلى جودة ممكنة ومعالجة الملاحظات ومنها عدم توفر بعض الأدوية اللازمة في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية. واقترحت الدكتورة عائشة عريشي التوصية بدراسة وضع حوافز للكوادر الصحية التي تعمل في المستشفيات التخصصية بالمناطق الطرفية - في مرتبة طبيب استشاري وطبيب نائب واخصائي استشاري وطبيب مقيم -، وذلك بما يسهم في تحقيق جودة وكفاءة الخدمات الصحية بها. وأكدت الدكتورة ابتسام الجبير على ضرورة إنشاء وتطوير منتجعات صحية علاجية ومراكز رعاية طويلة الأمد في البيئات الطبيعية المناسبة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة ، خاصة في برامج جودة الحياة، وتطوير القطاع الصحي، والسياحي. وساقت الجبير مبررات لما اقترحته ومن ذلك التقديرات التي أشارت إلى أن سوق السياحة العلاجية العالمي تجاوز 240 مليار دولار عام التقرير45-1446، مع توقعات بتجاوزه 700 مليار بحلول 2033، بمعدل نمو يتجاوز 19%، وقالت" وفي المملكة، يُتوقع أن تصل نسبة كبار السن إلى 18% بحلول 2050، مما يعزز الحاجة إلى خدمات تأهيلية متخصصة، كما أثبتت التجارب الدولية أن كل 100 ألف زائر للعلاج يمكن أن يخلق ما بين 2,000 إلى 3,000 وظيفة مباشرة. وتؤكد الدكتورة الجبير أن المشروع سيسهم في تحسين الصحة، وتنشيط الاقتصاد، وتوفير وظائف نوعية، ورفع جودة الحياة، كما أن إشراك القطاع غير الربحي والمجتمعات المحلية في التنفيذ والتشغيل سيُعزز من فاعلية المشروع واستدامته. وطالب الدكتور صالح الشمراني بتوفير الأدوية في مراكز الرعاية الصحية في القرى والمراكز والهجر، وطالب بإلزام الصيدليات المتعاقدة مع وزارة الصحة بتوفير العلاجات للمرضى والمراجعين في نفس المستوصفات الحكومية الطرفية عند عدم وجود فروع صيدليات لها بالقرب من هذه المستوصفات، أو عن طريق صيدليات أخرى قريبة منها. وأشار الدكتور سالم الجربوع إلى القصور في بعض الخدمات الصحية وشدد على ضرورة فتح مستشفيات تحويلية تعالج المواطن على نفقة الدولة خاصة كبار السن وتطرق أعضاء إلى مشكلات طول المواعيد وشح الأسرة،و طالب عضو مجلس الشورى الدكتور تركي العنزي وزارة الصحة - بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام - لدراسة وضع إطار تنظيمي يتيح منح تراخيص للممارسين الصحيين الراغبين في تقديم محتوى إعلامي صحي، مع العمل على تعزيز الرقابة على المحتوى الصحي المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي. و دعا عضو مجلس الشورى الأستاذ خالد السيف إلى وضع حوافز ومميزات للأطباء ذوي التخصصات الطبية الدقيقة للعمل في المناطق الطرفية، مشيراً إلى أهمية إيجاد وسيلة تواصل مع المستشفيات الرئيسية عبر الاتصال المرئي؛ مما يخفف العبء على المستشفيات الرئيسية والتي أصبحت المواعيد فيها لفترات طويلة. وانتقد أعضاء أداء وزارة الرياضة في جملة من الملفات المنوطة بها ومن ذلك التصدي للتعصب في الإعلام الرياضي معتبرينه من مهددات نجاح الرياضة السعودية وهدر لما تقدمه الحكومة من دعم كبير، وحذر عضو المجلس الأستاذ عبدالله آل طاوي من غياب دور الوزارة في ضبط الإعلام الرياضي ودعا إلى وضع ضوابط وأنظمة لمعالجة هذا الدور المفقود. ونبه العضو الأستاذ فضل سعد البوعينين على أهمية حوكمة المالية، وضرورة تحقيق كفاءة الإنفاق في الأندية الرياضية، وبما يمنع الهدر، ويعزز الأثر المستدام القائم على إنشاء الأكاديميات، واحتضان المواهب الرياضية الوطنية التي تُغذي المنتخبات السعودية وتحقق البطولات في المنافسات القارية والدولية، لا العقود الضخمة للاعبين الأجانب. وقال البوعينين " هناك هدر مالي يحتاج إلى تقديم توصية صريحة بأهمية التزام الأندية الرياضية بمتطلبات كفاءة الإنفاق، ووقف الهدر، واقترح تعديل توصية بهذا الشأن تنص " على الوزارة رفع مستوى الحوكمة وتطبيقاتها العملية في الاتحادات والأندية الرياضية، وتحقيق متطلبات كفاءة الإنفاق، والاستدامة المالية. وأشار البوعينين إلى تأخر الوزارة كثيرا في تنفيذ ملف خصخصة الأندية الرياضية، مؤكداً أنها مطالبة بسرعة إنجاز ملف الخصخصة، وسرعة خصخصة أندية الصندوق الأربعة التي يفترض أن تكون جاهزة بعد إعادة هيكلتها من قبل الصندوق. وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار وزارة الرياضة، بالتنسيق مع وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة، للعمل على وضع إطار مؤسسي وبرنامجي مشترك لتفعيل الرياضة المدرسية والجامعية، يشمل تطوير المناهج الرياضية والنشاط البدني، واكتشاف ورعاية المواهب، وربطها بمسارات التأهيل الرياضي والاحتراف. وعلى التقرير السنوي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية طالب الدكتور هاني أبوراس الوزارة بدراسة تطوير الحوافز المعيارية إلى منظومة تمكين مرنة تُوجَّه وفق الميز التنافسية المناطقية والأولويات القطاعية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تغطية الأفراد لاكتتاب الأندية للرياضة بنسبة 533.6%.. وتخصيص 10 أسهم لكل فرد
شعار شركة الأندية للرياضة أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال بصفتها المستشار المالي ومتعهد التغطية ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، للطرح العام لشركة الأندية للرياضة عن انتهاء فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد بنجاح. وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إن فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد (لمدة يوم واحد)، شهدت اكتتاب 259.69 ألف مستثمر بسعر الطرح النهائي الذي بلغ 7.5 ريال للسهم الواحد، حيث بلغ إجمالي الطلب من شريحة المستثمرين الأفراد ما يقارب 247.7 مليون ريال تقريباً انتهت بتغطية بلغت 533.6%. وأضافت أنه تم تخصيص ما لا يقل عن 10 أسهم لكل مستثمر في شريحة المستثمرين الأفراد، في حين سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على حجم طلب كل مستثمر مقارنة بإجمالي الأسهم المكتتب بها المتبقية وبعامل تخصيص متوسط قدره 12.5%. وذكرت أنه وفقاً لنتيجة فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد، سيتم تخفيض الأسهم المخصصة لشريحة الفئات المشاركة إلى 27.46 مليون سهم تمثل 80% من إجمالي أسهم الطرح. تفاصيل عملية الاكتتاب عدد الأسهم المطروحة للأفراد 6.86 مليون سهم سعر الطرح 7.5 ريال للسهم تغطية الأفراد %533.6 القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد 247.7 مليون ريال الحد الأدنى للتخصيص لكل فرد 10 أسهم لكل مستثمر نسبة تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على حجم طلب كل مستثمر مقارنة بإجمالي الأسهم المكتتب بها المتبقية وبعامل تخصيص متوسط قدره 12.5%. وحسب بيانات أرقام ، شهد يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، اكتتاب الأفراد في 6.86 مليون سهم من أسهم شركة الأندية للرياضة بسعر 7.50 ريال للسهم، تم تحديده عن طريق عملية بناء سجل الأوامر. وطرحت الشركة 34.32 مليون سهم عادي من أسهمها للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأس مال الشركة بعد زيادة رأس المال وإصدار الأسهم الجديدة. وكان قد تم تغطية الاكتتاب المخصص للمؤسسات بحوالي 44.1 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. ويبلغ رأس مال الشركة بعد الطرح 114.4 مليون ريال بقيمة اسمية 1 ريال للسهم.


الأنباء السعودية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء السعودية
عام / المملكة تفوز باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2027
تورونتو 19 محرم 1447 هـ الموافق 14 يوليو 2025 م واس أعلن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، فوز المملكة العربية السعودية باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027)، متمثلة في الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين، وذلك بعد منافسة محتدمة مع عدد من الدول المترشحة. وجاء الإعلان خلال المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2025) المقام حاليًا في مدينة تورونتو الكندية، الذي تشارك خلاله الهيئة بصفتها الراعي الماسي وبوفد يرأسه معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، الذي يُعد الوفد الأكبر بين الدول المشاركة بأكثر من (170) مهنيًا ومختصًا. من جهته، أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن فوز المملكة باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) يأتي امتدادًا لإنجازات المملكة على صعيد استضافة المحافل والمؤتمرات الدولية، التي تعد أحد مستهدفات الرؤية السعودية لتكون المملكة وجهة أولى للمحافل والمؤتمرات الدولية، كما أنه تأكيد للمكانة التي تحظى بها المملكة دوليًا لاستضافة المؤتمرات الدولية، على جانب آخر فوز المملكة باستضافة هذا المؤتمر يبرز دورها الريادي والقيادي في مهنة المراجعة الداخلية بشكل خاص، الذي يؤكد التزامها بتطوير المهنة ودعمها المستمر لتطوير الممارسات المهنية ونشر الوعي بدور المهنة. على صعيد متصل، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عبد الله بن صالح الشبيلي، أن استضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) دليل على مكانة المملكة عالميًا، وتأكيد لثقتها في قدراتها التنظيمية والبنية التحتية المتطورة لديها، التي تقود إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي، وتُسهم في بناء جسور من الشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى نقل المعرفة والخبرات، بما يُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة الأداء في مختلف القطاعات. يُذكر أن المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين ينظّمه المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، ويقام بشكل سنوي في الدول الناجحة والمتقدمة بمجال المهنة، كما يعد أكبر تجمع للمهنيين، إذ يشهد حضورًا من مختلف دول العالم.