
إقتصاد : السعودية تدين استهداف أمريكا منشآت إيران النووية وتوجه رسالة للمجتمع الدولي
الأحد 22 يونيو 2025 01:00 مساءً
نافذة على العالم - الرياض – مباشر: تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة؛ المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت السعودية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأحد، على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو/ حزيران 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن صباح اليوم شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
الرقابة النووية السعودية تؤكد عدم رصد أية آثار إشعاعية على بيئة المملكة والخليج
تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
السعودية ترفع حيازتها بسندات الخزانة الأمريكية 2.2 مليار دولار خلال أبريل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 8 دقائق
- المصري اليوم
أمريكا تدخل الحرب رسميًا.. عمرو أديب يطرح السؤال المرعب ويحذر من «يوم القيامة»
علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية ، واصفا إياها بأنها «نجاح عسكري مذهل». قال ترامب في خطاب من البيت الأبيض مساء السبت: «نفذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة وشاملة على 3 مواقع نووية رئيسية للنظام الإيراني؛ فوردو، ونطنز، وأصفهان». وأضاف: «كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووضع حد للتهديد النووي الذي تشكله الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم». وكتب عمرو أديب عبر حسابه بمنصة «إكس»: «السؤال المرعب: ماذا لو نجحت الهجمات الأمريكية في إصابة أي هدف نووي ودخلنا في مأساة التسرب والإشعاع». وأضاف: «كيف سيكون وضع المنطقة كلها، هل حرص الأمريكي أن يضرب ويدمر بلا خطر أو إشعاع، هل عنده المعلومة والقدرة أن يجعله يوم ضرب عادي وليس يوم القيامة؟!». السؤال المرعب: ماذا لو نجحت الهجمات الامريكيه في اصابه أي هدف نووي ودخلنا في مأساه التسرب والاشعاع، كيف سيكون وضع المنطقه كلها، هل حرص الامريكى أن يضرب ويدمر بلا خطر أو اشعاع، هل عنده المعلومه والقدره أن يجعله يوم ضرب عادي وليس يوم القيامه ؟! — Amr Adib (@Amradib) June 22، 2025


اليوم السابع
منذ 8 دقائق
- اليوم السابع
أسرار الذخيرة الخارقة والتوماهوك المستخدمة فى ضرب مفاعلات إيران.. فيديو
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية خاصة من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم جيرمين شلبى، تناولت التفاصيل الكاملة لأسرار الذخيرة الخارقة والتوماهوك التى ضربت إيران ، وكيف نفذت أمريكا ضربتها ضد المفاعلات. في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية أن موقع فوردو قد انتهى. الجيش الأمريكي استخدم القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هذه القاذفة؟ بي2- سبيريت لفهم عمق الأمر، سنتعرف بداية إلى الطبيعة الخاصة جدا لهذه النوعية من الطائرات المسماة بي-2 سبيريت التي كثر الحديث عنها مؤخرا ورُبطت بمنشأة فوردو تحديدا. فالقاذفات نوع من الطائرات المصممة خصيصا لمهاجمة الأهداف البرية والبحرية بإسقاط القنابل أو إطلاق الصواريخ، وتتخصص بشكل أساسي في مهام القصف الإستراتيجي (ضمن مهام أخرى)، أي استهداف البنية التحتية، أو المراكز الصناعية، أو خطوط الإمداد. وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم. ويفهم مما سبق أن هذه النوعية من العمليات غالبا ما تنطوي على مهام في عمق أراضي الخصم المستهدف، ولتحقيق هذا الغرض يجب أن تكون هذه القاذفات قادرة على السفر لمسافات طويلة من دون رصدها تحت أي ظرف. تُعد القاذفة ابي-2 سبريت قاذفة قنابل الشبحية طويلة المدى التي تُشغّلها القوات الجوية الأمريكية. وهي مصممة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وحمل الأسلحة التقليدية والنووية. كما تستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 6000 ميل بحري دون الحاجة إلى التزود بالوقود، ويمكنها حمل ما يصل إلى 40 ألف رطل من الذخائر داخلياً. ويسمح مظهر بي-2 سبريت الشبحي بتفادي اكتشاف الرادار، مما يجعلها مناسبة لمهام الضربات عالية الخطورة ضد أهداف مُحصّنة جيداً. دخلت بي -2 الخدمة منذ أواخر التسعينيات، وتلعب دوراً رئيسياً في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى.


الأسبوع
منذ 14 دقائق
- الأسبوع
ما وراء الصور المزيفة.. معارك التضليل الإعلامي بين إيران وإسرائيل
أحمد هريدي أحمد هريدي عندما تتصارع الروايات العسكرية على الشاشات، لا تقلّ الحرب الإعلامية خطرًا عن تلك التي تُخاض بالمدافع والطائرات. ومع كل صاروخٍ يُطلق، هناك صورة تُبث، ومع كل انفجارٍ على الأرض، انفجارٌ آخر في الفضاء الرقمي. ومع بدء الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، انطلقت بالتوازي موجة تضليل إعلامي تُحدث تشويشًا واسعًا على الحقيقة، بسيلٍ من الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة. فمن يقف خلف هذه الحملات؟ وكيف أثّرت على الرأي العام؟ وما هي أبرز نماذج الصور المزيفة التي انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة؟ وهل ينبغي أن نُصدّق كل ما يُعرض علينا دون تحقّق؟ في الثالث عشر من يونيو 2025، بدأت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق وأهداف حيوية في إيران، وخلال الساعات الأولى، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات قيل إنها توثّق "حجم الدمار" أو "احتفالات النصر" أو "سقوط ضحايا مدنيين"، أو ترصد صواريخ أطلقتها إسرائيل صوب إيران، بينما قال آخرون عن ذات الصور والفيديوهات إنها صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، لكن في الواقع، كانت إما مفبركة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، أو قديمة سبق نشرها في تغطيات حروب أو كوارث أخرى. معهد الحوار الاستراتيجي في المملكة المتحدة رصد، خلال الأيام الأولى للحرب، أكثر من 34 مادة مرئية مضلّلة، حصدت معًا أكثر من 37 مليون مشاهدة على منصة X وحدها، وكشف أن 77% من الحسابات التي نشرت هذا المحتوى كانت "موثقة"، تم شراؤها لخداع المستخدمين ومنحهم مصداقية زائفة. تصدّرت حملات التضليل صورٌ مولّدة بالذكاء الاصطناعي. وكانت الصورة الأولى الأكثر انتشارًا لما قيل إنه "مبنى الموساد" بعد تعرّضه للقصف الإيراني، وأعاد عشرات الآلاف من أصحاب الحسابات على فيسبوك وX نشر الصورة، رغم أن اسم "الموساد" المكتوب باللغة الإنجليزية يخالف النطق الصحيح للكلمة، ورغم أن أعلام إسرائيل المعلّقة على المبنى بطريقة ساذجة تبدو نظيفة وجديدة. فلم يسأل أحد: لماذا لم تحترق هذه الأعلام بنيران القصف المتكرّر؟ وجاءت الصورة الثانية، المولّدة بالذكاء الاصطناعي، لما قيل إنها "عملية تنفيذ حكم الإعدام في عميل إسرائيلي داخل إيران، بتقييده بالحبال في صاروخ وإرساله إلى تل أبيب". ورغم سخرية الكثيرين من الصورة، فإن البعض واصل نشرها دون تفكير، بل إن بعضهم شارك صورة أخرى بذات المحتوى، تبدو من النظرة الأولى أنها مصطنعة. انتشر فيديو يُظهر أضواءً نارية كبيرة وانفجارات وسط مدينة، مع تعليق يقول إنه "ضربة إسرائيلية ناجحة على العاصمة الإيرانية"، لكن تبيّن أن المقطع يعود إلى هجوم جوي على بغداد في عام 2003، وحقّق مشاهدات كبيرة، بُنيت عليها تحليلات لا أساس لها من الصحة. انتشرت صورة يُقال إنها تُظهر لبنانيين "يحتفلون بتعرض إسرائيل للقصف"، إلا أن تحليل المحتوى أظهر أنها مُركّبة جزئيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن الصورة الأصلية تعود إلى حفل موسيقي في بيروت قبل سنوات، أُضيفت إليها مؤثرات بصرية مثل الألعاب النارية لتبدو انفجارات حقيقية. في صورةٍ أخرى، يظهر حطام مبانٍ في حيّ حضري، ويدّعي ناشرها أنها من "هجوم إيراني بصواريخ على تل أبيب"، لكنها مأخوذة في الأصل من زلزال تركيا في فبراير 2023، مع تلاعب بالألوان وإضافة أعمدة دخان لتناسب الرواية المضلّلة. مقطع فيديو لجنود يرقصون في مركبة عسكرية مع موسيقى إيرانية قيل إنه "لجنود يحتفلون بعد إسقاط طائرة إسرائيلية"، لكن المقطع الحقيقي يعود لموكب تدريبي في باكستان عام 2021، وهو متاح على يوتيوب منذ ثلاث سنوات. صورة مأساوية زُعم أنها من قصف إسرائيلي استهدف أطفالًا في أصفهان، وبالبحث السريع، نجد أن الصورة أصلها يعود إلى انفجار في حلب عام 2016. ومع أن المشهد الإنساني مؤثّر، فإن إعادة توظيفه في سياقٍ كاذب يضرّ ولا ينفع. حصد مقطع مصوّر على تيك توك أكثر من 700 ألف مشاهدة خلال يومٍ واحد، زعم ناشره أنه يُظهر مواقع إيرانية تعرّضت للقصف والدمار جرّاء الهجمات الإسرائيلية، وتبيّن أن كل المشاهد في هذا المقطع جرى إنتاجها بالذكاء الاصطناعي، كما بثت إحدى القنوات التلفزيونية مقطعًا لحريق غابات في تشيلي على أنه دمار في حيفا، نجم عن غارات إيرانية. التضليل الإعلامي في هذا السياق كان كثيره عمدًا مع سبق الإصرار والترصّد.ووفقًا لتقارير دولية، فإن جهات متعددة تقف خلف هذه الحملات: - أجهزة إعلام تابعة لإحدى الدول أعادت نشر مقاطع زائفة، في محاولة للتغطية على حقائق فاضحة كشفتها الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. - منصات إلكترونية موالية لتنظيمات إرهابية استغلّت العواطف الطائفية لنشر محتوى متلاعب يخدم حملاتها التحريضية ضد دول عربية. - حسابات وهمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُدار بواسطة روبوتات تنتج وتعيد نشر المحتوى بشكلٍ آلي وسريع، لتشويه الحقائق وتوجيه أنظار الرأي العام بعيدًا عن واقع العمليات العسكرية. - أفراد عاديون يسعون للانتشار، بادّعاء الانفراد حصريًا بأخبار وصور وفيديوهات العمليات العسكرية، ويتحدث كل منهم وكأنه يعيش في تل أبيب أو طهران، ويرصد العمليات العسكرية أولًا بأول من مواقع الأحداث، ويعيدون، مخدوعين، مشاركة الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة. وقدّم هذا النوع من روّاد التواصل الاجتماعي خدمة غير مقصودة للإعلام العسكري، لهذا الطرف تارة، وللآخر تارة ثانية، داعمين لعمليات تزييف وعي ممنهجة. في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، لم تكن السماء وحدها تشتعل، بل اشتعلت الشاشات أيضًا بسيلٍ من التضليل المُوجّه. وبين الانفجار الحقيقي والمفبرك، تضيع الحقيقة، ويُعاد تشكيل وعي الجماهير بما يُنشر من صور وشائعات ومعطيات مغلوطة. لقد باتت الحرب الإعلامية سلاحًا يتسلّل إلى العقول قبل أن تصل القذائف إلى الأرض. ومع تصاعد المواجهة، لم يعد التحقّق رفاهية، بل ضرورة دفاعية. فالخطر لا يكمن فقط في الصواريخ، بل في الصور الخادعة والكلمات المُضلِّلة.