logo
المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا طوعًا من ليبيا خلال 10 سنوات

المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا طوعًا من ليبيا خلال 10 سنوات

أخبار ليبيامنذ يوم واحد

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الخميس، أن عدد المهاجرين الذين استفادوا من برنامج العودة الطوعية في ليبيا خلال العقد الماضي تجاوز 100 ألف شخص، في إنجاز وصفته بأنه يُجسد 'عقدًا من الجهود لتوفير شريان حياة للمهاجرين العالقين في ظروف خطيرة بأنحاء البلاد'.
وبحسب البيان، ينتمي المهاجرون العائدون إلى 49 دولة في أفريقيا وآسيا، أبرزها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا، بينهم نحو 73 ألف رجل، و17 ألف امرأة، وأكثر من 10 آلاف طفل، بينهم أطفال غير مصحوبين بذويهم.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إن 'العمل مستمر لتقديم المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد'، مشيرة إلى أن البرنامج يغطي حزمة متكاملة من الدعم قبل وبعد العودة، تشمل الفحوصات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة على إعادة الإدماج.
وشددت المنظمة على أن كل عمليات العودة تتم طوعًا وبموافقة مستنيرة، رغم محدودية الخيارات المتاحة أمام العديد من المهاجرين. ونظمت المنظمة الأسبوع الماضي خمس رحلات من ليبيا، من بينها رحلات من بنغازي وسبها ومصراتة.
وسلط البيان الضوء على قصص إنسانية من بينها قصة الزوجين النيجيريين جون وتيمنايا، اللذين اختارا العودة إلى بلادهم بعد شعورهما بانسداد الأفق في ليبيا عقب ولادة طفلتهما.
وأعربت المنظمة عن قلقها من تصاعد المخاطر التي يواجهها المهاجرون على طريق وسط المتوسط، داعية لتكثيف الجهود الدولية لتوفير حلول آمنة وقائمة على الحقوق.
وأوضحت بيانات المنظمة أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد العائدين عبر البرنامج، حيث عاد 16207 مهاجرين من ليبيا، بزيادة 65% مقارنة بعام 2018. وشهدت تونس والجزائر زيادات أكبر، ما اعتبره خبراء بمثابة انعكاس لسياسات أوروبية تدفع باتجاه ترحيل المهاجرين من دول العبور، مقابل دعم مالي لهذه الدول.
وكان الاتحاد الأوروبي قد خصص، في صيف 2023، 105 ملايين يورو في إطار شراكة مع تونس لمكافحة الهجرة غير النظامية، تضمنت تمويل عودة طوعية لـ6000 مهاجر، بينما خصصت إيطاليا 20 مليون يورو لبرامج مشابهة في دول شمال أفريقيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تقود تحالفا دوليا لبناء أول محطة نووية في كازاخستان
روسيا تقود تحالفا دوليا لبناء أول محطة نووية في كازاخستان

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

روسيا تقود تحالفا دوليا لبناء أول محطة نووية في كازاخستان

أعلنت سلطات كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، اليوم السبت اختيار الشركة الروسية العملاقة لصناعات الطاقة النووية «روساتوم» لبناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع كانت فرنسا والصين وكوريا الجنوبية تسعى لتوليه. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية «تم اختيار روساتوم لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان»، وتواجه كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة الشاسعة وحليفة موسكو، التي تُعدّ أكبر منتج لليورانيوم في العالم (43%) وثالث أكبر مُورّد لليورانيوم الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، نقصا حادا في الكهرباء الضرورية للاستهلاك المحلي، بحسب «فرانس برس». واشارت الوكالة الكازاخستانية إلى أنها «تدرس مسألة الحصول على تمويل حكومي للصادرات على نفقة الاتحاد الروسي، تماشيا مع مقترحات روساتوم». محطة نووية.. لأحدث تطورا والأكثر كفاءة من جهتها، رحّبت شركة «روساتوم» في بيان بالقرار الكازاخستاني، ووعدت «ببناء محطة نووية وفق مشروع هو الأحدث تطورا والأكثر كفاءة في العالم، بالاعتماد على التقنيات الروسية». وأضافت الشركة «أن المفاعلات في-في-إي-آر-1200 من الجيل الثالث تجمع بين الحلول التقنية المُثبتة وأحدث أنظمة الحماية الاستباقية والتي تقلص من تبعات الحوادث، المُطوّرة وفقا لمعايير السلامة الدولية». وكانت «روساتوم» تتنافس مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية وشركة كهرباء فرنسا وشركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (كوريا الجنوبية) لبناء هذه المحطة الأولى للطاقة النووية في كازاخستان. وأضافت الوكالة أنها «ستواصل العمل مع شركاء أجانب لتشكيل تحالف دولي فعال»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. زيارة الرئيس الصيني إلى كازاخستان ويأتي مشروع التحالف الدولي هذا الذي لم تكشف تفاصيل عن تشكيلته، تلبية لرغبة الزعيم الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الكبرى، وفازت موسكو التي تحظى بنفوذ تارخي في آسيا الوسطى بهذه المناقصة على حساب الصين التي باتت لاعبا رئيسيا في المنطقة. يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كازاخستان لحضور قمة «آسيا الوسطى والصين». سيتم بناء المحطة التي حظيت بموافقة في استفتاء في خريف العام الماضي جاءت نتائجه مطابقة للتوقعات، بالقرب من قرية أولكين شبه المهجورة (جنوب)، على ضفاف بحيرة بلخاش، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى. وستبني شركة «روساتوم» محطة نووية صغيرة في أوزبكستان المجاورة، كما اقترحت مشروعا مماثلا في قرغيزستان.

المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا طوعًا من ليبيا خلال 10 سنوات
المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا طوعًا من ليبيا خلال 10 سنوات

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا طوعًا من ليبيا خلال 10 سنوات

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الخميس، أن عدد المهاجرين الذين استفادوا من برنامج العودة الطوعية في ليبيا خلال العقد الماضي تجاوز 100 ألف شخص، في إنجاز وصفته بأنه يُجسد 'عقدًا من الجهود لتوفير شريان حياة للمهاجرين العالقين في ظروف خطيرة بأنحاء البلاد'. وبحسب البيان، ينتمي المهاجرون العائدون إلى 49 دولة في أفريقيا وآسيا، أبرزها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا، بينهم نحو 73 ألف رجل، و17 ألف امرأة، وأكثر من 10 آلاف طفل، بينهم أطفال غير مصحوبين بذويهم. وقالت رئيسة بعثة المنظمة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إن 'العمل مستمر لتقديم المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد'، مشيرة إلى أن البرنامج يغطي حزمة متكاملة من الدعم قبل وبعد العودة، تشمل الفحوصات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة على إعادة الإدماج. وشددت المنظمة على أن كل عمليات العودة تتم طوعًا وبموافقة مستنيرة، رغم محدودية الخيارات المتاحة أمام العديد من المهاجرين. ونظمت المنظمة الأسبوع الماضي خمس رحلات من ليبيا، من بينها رحلات من بنغازي وسبها ومصراتة. وسلط البيان الضوء على قصص إنسانية من بينها قصة الزوجين النيجيريين جون وتيمنايا، اللذين اختارا العودة إلى بلادهم بعد شعورهما بانسداد الأفق في ليبيا عقب ولادة طفلتهما. وأعربت المنظمة عن قلقها من تصاعد المخاطر التي يواجهها المهاجرون على طريق وسط المتوسط، داعية لتكثيف الجهود الدولية لتوفير حلول آمنة وقائمة على الحقوق. وأوضحت بيانات المنظمة أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد العائدين عبر البرنامج، حيث عاد 16207 مهاجرين من ليبيا، بزيادة 65% مقارنة بعام 2018. وشهدت تونس والجزائر زيادات أكبر، ما اعتبره خبراء بمثابة انعكاس لسياسات أوروبية تدفع باتجاه ترحيل المهاجرين من دول العبور، مقابل دعم مالي لهذه الدول. وكان الاتحاد الأوروبي قد خصص، في صيف 2023، 105 ملايين يورو في إطار شراكة مع تونس لمكافحة الهجرة غير النظامية، تضمنت تمويل عودة طوعية لـ6000 مهاجر، بينما خصصت إيطاليا 20 مليون يورو لبرامج مشابهة في دول شمال أفريقيا. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات

سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات. وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج. ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل 'لحظة حاسمة' في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى 'إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان'. ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية. ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store