logo
حماس: نؤكد وقوفنا إلى جانب إيران.. والتهديدات الأميركية تدفع المنطقة نحو حافة الانفجار

حماس: نؤكد وقوفنا إلى جانب إيران.. والتهديدات الأميركية تدفع المنطقة نحو حافة الانفجار

الميادينمنذ 5 ساعات

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، رفضها القاطع للتهديدات الأميركية بالتدخل العسكري المباشر ضد إيران، محذّرة من أن هذه التهديدات تدفع المنطقة بأكملها نحو حافة الانفجار.
وشددت الحركة، في بيان لها، على أن أي تورّط أميركي مباشر في عدوان عسكري على إيران سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، محمّلة كلًّا من واشنطن و"إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن تصعيد التوتر في المنطقة. 16 حزيران
15 حزيران
وقالت حماس إن التصريحات الإسرائيلية التي تزعم "عدم وجود مدن آمنة في الشرق الأوسط من ضربات إسرائيل" تعكس "عقلية استعمارية متغطرسة".
ما تفاصيل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مع مجلس الأمن القومي؟مراسل #الميادين محمد كريم #إيران #الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ pic.twitter.com/0Ag8Qo9MG8وأكدت الحركة وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها، ودعمها لحقّ إيران المشروع في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات والاعتداءات، داعيةً في الوقت نفسه الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحّد ومسؤول في "مواجهة العربدة الصهيونية، ورفض العدوان على إيران، والحيلولة دون استمراره، حمايةً لأمن المنطقة ومصالح شعوبها".
ويأتي بيان حركة حماس رداً على الأخبار المتداولة والمتضاربة بشأن احتمالية دخول واشنطن المباشر في الضربات على إيران أو عدمه، وذلك بعد إنهاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماع مع مجلس الأمن القومي الأميركي،والذي استمر أكثر من ساعة، وذلك في غرفة العمليات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مانشيت "الجمهورية": ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال... الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه
مانشيت "الجمهورية": ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال... الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه

الجمهورية

timeمنذ 18 دقائق

  • الجمهورية

مانشيت "الجمهورية": ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال... الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه

بينما ترخي الحرب الإيرانية - الإسرائيلية بظلالها الثقيلة على الإقليم، قالت أوساط سياسية مواكِبة للحرب لـ«الجمهورية»، إنّ لبنان نجح حتى الآن في حماية نفسه وتفادي العاصفة التي تهبّ على المنطقة، بعدما كان قد اعتاد على أن يكون في عينها وأن يدفع أثمانها، كما تدل التجارب السابقة. وأملت هذه الأوساط في أن يتمكن لبنان من الاستمرار في تحييد نفسه وإمرار هذه المرحلة بسلام، لافتةً إلى انّ المخاطر اللاحقة قد تكون أكبر، خصوصاً إذا توسعت الحرب وانخرطت الولايات المتحدة فيها، وفق ما توحي المؤشرات المتزايدة التي يطلقها الرئيس الأمبركي، الأمر الذي يستدعي التنبّه والاستعداد لكل الاحتمالات على قاعدة تعزيز المناعة الذاتية قدر الإمكان. وإلى ذلك، عبّرت مصادر سياسية عبر «الجمهورية»، عن ارتياحها إلى المسار الذي يسلكه الوضع اللبناني في خضم المواجهة الكبرى الواقعة بين إيران وإسرائيل. فللمرّة الأولى، يبدو لبنان محيّداً فعلاً عن المغامرات، بحيث إنه لن يتأثر بسلبيات هذه المواجهة، ولو استمرت لفترة طويلة، كما يتوقع البعض. وعلى العكس من ذلك، تتوقع المصادر أن تكون أمام لبنان فرصة واسعة لاحتمال أن يحصد نتائج إيجابية، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، بعد انتهاء الحرب الدائرة، إذا كانت فعلاً ستنجح في إرساء معادلات سلمية دائمة في الشرق الأوسط. وقد تتبع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس التطورات الراهنة في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، واطلع على تقارير حول مسارها والاتصالات الإقليمّية والدولية الجارية لوقفها، وذلك في ضوء اتصالات تلقّاها من قادة بعض الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. في الوقت الذي ظل على تواصل مع القيادات الأمنية لمتابعة الوضع ميدانياً، وفق ما اتُفق عليه خلال الاجتماع الأمني الأخير في بعبدا. وقال بيان لدار الفتوى إثر استقبال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان السفير السعودي وليد البخاري أمس، إنّه تمّ خلال اللقاء «تأكيد أهمية نأي لبنان بنفسه عمّا يحصل من حرب بين إيران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة إلى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسياً واقتصادياً وبيئياً على المنطقة، وأن ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701». الموقف الأميركي في غضون ذلك، وعلى وقع الهجمات الجوية والصاروخية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، ومنها القاذفات الاستراتيجية «بي 52 وبي 2» التي يمكن استخدامها لفصف المنشآت النووية الإيرانية، ولا سيما منها منشأة موردو. وقد ترأس ترامب العائد من قمّة مجموعة السبع في كندا، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي، بحث في خيارات منها توجيه ضربة لإيران. وبعد الاجتماع تردّدت معلومات عن انّ واشنطن ستشارك في الحرب إلى جانب إسرائيل خلال الساعات المقبلة. وقبل الاجتماع كتب ترامب على منصته «تروث سوشال»: «صبرنا بدأ ينفد على إيران، ونحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران»، مشيداً باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل مباشرة، مؤكّداً انّ «لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة». وقال في تصريح لاحقاً: «نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمّى «القائد الأعلى» (أي المرشد الإيراني السيد علي خامنئي). إّنه هدف سهل، ولكنّه آمن هناك - لن نقضي عليه على الأقل ليس الآن». وفي وقت سابق من أمس، قال ترامب إنّه قد يوفد نائبه جيه دي فانس، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين، لافتاً إلى أنّه يسعى لـ «نهاية حقيقية للنزاع في إيران». وقال: «نسعى لما هو أفضل من وقف النار في إيران». وشدّد ترامب على رغبته في «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية مع إيران. وإنّها يجب أن تتخلّى عن برنامجها النووي بشكل كامل ونهائي. ونفى ترامب التقارير التي تحدّثت عن بدء محادثات سلام مع إيران، واصفًا إياها بـ«الأخبار الكاذبة والمفبركة». وقال: «لم أتواصل مع إيران لإجراء أي نوع من محادثات السلام. وإذا أرادوا التفاوض، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم القبول بالاتفاق المطروح، كان سينقذ أرواحًا كثيرة!». غير مقتنع ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ ترامب​ لا يزال غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران التي يؤيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتنياهو​. وفي تعليق على تقارير سابقة تحدثت عن معارضة ترامب لاغتيال الخامنئي​، لخّص أحد المسؤولين الأميركيين الكبار الموقف قائلاً بحسب «أكسيوس»: «إنه آية الله الذي تعرفه مقابل آية الله الذي لا تعرفه». وأضاف المسؤول الأميركي محذّرًا: «لكن هذا لا يعني أنّ ترامب لن يقرّر فجأة تنفيذ عمل ضخم ومباغت». الموقف الإيراني وعلّقت السفارة الإيرانية في لبنان عبر منصة «إكس» على تهديدات ترامب، فقالت إنّ «تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة». وأضافت: «هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان». وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان: «نحن لم نكن البادئين في الحرب، لكن قمنا بالردّ على جرائم الصهاينة؛ وسيتواصل هذا الردّ بما يتناسب ومستوى عدوانهم على إيران». وأضاف: «نحن لا نرغب في توسيع دائرة الحرب، لكننا سنردّ في الشكل الذي يبعث على الندم على أي هجوم يطاول الأراضي الإيرانية». وقال إنّ «عودة إيران إلى المفاوضات النووية مع أميركا، رهن فقط بوقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة». ولفت إلى انّ «مبعوث الولايات المتحدة إلى المفاوضات النووية، كان قد أكّد للوزير(الخارجية) عراقجي، أنّ الكيان الصهيوني لن يشن أي هجوم من دون استئذان واشنطن، لكن هذا الكيان نفّذ هجومه على إيران؛ مما يؤكّد بأنّ اميركا هي من أذنت له بذلك». وقال: «أميركا لو أرادت استمرار المفاوضات مجدداً، يتعّين عليها ان توقف أولاً اعتداءات «إسرائيل» على المنطقة». من جانبه، قدّم اردوغان تقريراً عن اتصاله أمس الأول مع ترامب. وقال لبزشكيان: «يجب على «إسرائيل» أولاً، إيقاف هجماتها على إيران، ليعقبه استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن». وأكّد «انّ أنقرة مستعدة لاستضافة هذه المفاوضات». وخلال مكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قال بزشكيان: «إنّ الكيان الصهيوني تجاوز جميع القواعد والمعايير الدولية، ويرتكب كل جرائم بدعم من القوى الكبرى»؛ وأضاف: «إذا استمر هذا النهج، فلن تشهد المنطقة سلاماً واستقراراً دائمين». من جانبه، أكّد بن زايد «تضامنه مع حكومة إيران وشعبها»؛ قائلاً: «لقد بدأنا اتصالات ومشاورات مكثفة لخفض التوترات وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة، ونأمل أن يكون ما سيتحقق في النهاية خيراً وبركة لإخواننا في إيران». وأعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني اللواء أمير كيومرث حيدري، أنّ الهجمات ستشتد على المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني خلال الساعات المقبلة»، ولفت إلى أنّ «القوات البرية للجيش بدأت باستخدام أسلحة متطورة وحديثة، وستزداد شدّتها خلال الساعات المقبلة». وعلى الضفة الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع «قناة 14» العبرية إنهم «قلبوا الموازين خلال 5 أيام وفتحوا طريقا جويا إلى إيران». واضاف: «إننا نقضي على الإمبراطورية الإيرانية الشريرة التي تهدد وجودنا، والشرق الأوسط بأكمله، وأجزاء كثيرة من العالم». وقال: «وإذا سمحنا لهم بتسليح أنفسهم بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، فسيطلقونها ليس فقط على المدن الإسرائيلية، بل على جميع أنحاء العالم.. نحن نمنع هذا.. وهذه لحظة عظيمة لحظة فخر للشعب الإسرائيلي». وتابع قائلا: «في خمسة أيام قلبنا الموازين.. فتحت إسرائيل طريقا جويا إلى إيران بعد سلسلة من الاغتيالات المستهدفة لمسؤولين أمنيين ونوويين إيرانيين كبار». واضاف: «لقد وجهنا ضربة قاصمة لقيادتهم العسكرية وعلمائهم النوويين.. لقد تم القضاء عليهم واحدا تلو الآخر.. إنهم يغيرون قادتهم ونحن نقوم بتصفية هؤلاء القادة الجدد.. لقد قضينا الآن على القائد علي شادماني.. كان الشخصية المحورية بعد أن غيروا ثلاثة رؤساء أركان.. ونواصل أيضًا تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الخاصة بهم». وختم: «منذ 40 عاما على الأقل، كنت أحذر من إيران.. قلت هذا بعد فترة وجيزة من تأسيس نظام آية الله إنها تُشكل أكبر تهديد لدولة إسرائيل.. ضحكوا قليلا آنذاك». وبدوره قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «أُحذّر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين في إسرائيل». وأضاف: «من الأفضل له أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار الطريق ذاته ضد دولة إسرائيل». محاولات ووساطات وعلى صعيد الوساطات قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية». ودعا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس، مشيرا إلى أن «مستوى الضبابية في شأن ما يجري بلغ حدا غير مسبوق». وأضاف: «عرض روسيا للوساطة لا يزال قائما إذا اقتضت الحاجة، لكن في الوقت الراهن، نرى أن الجانب الإسرائيلي لا يُبدي اهتماما بالسعي إلى تسوية سلمية».

خامنئي: المعركة بدأت.. ولن نساوم
خامنئي: المعركة بدأت.. ولن نساوم

ليبانون 24

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون 24

خامنئي: المعركة بدأت.. ولن نساوم

شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، على انه يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل. وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال خامنئي: "يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي. لن نساوم أبدا". وأضاف خامنئي في منشور آخر باللغة الفارسية: "المعركة بدأت". وفي مقابلة لافتة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف خامنئي، معتبرا أن القضاء عليه قد يضع حدا سريعا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط. وتحدث نتنياهو عن أن إيران تمثّل "العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيا واقتصاديا"، داعيا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. ولمّح إلى أن فرصة تنفيذ عملية الاغتيال كانت متاحة في نهاية الأسبوع، لكنها لم تُستغل، في إشارة اعتبرها مراقبون رسالة غير مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جانبه، دعا ترامب أمس الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس ترامب تحدث مع نتنياهو أمس الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.(سكاي نيوز)

17 Jun 2025 22:50 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية
17 Jun 2025 22:50 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية

MTV

timeمنذ 30 دقائق

  • MTV

17 Jun 2025 22:50 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة الـ "أم تي في" وفي اليوم الخامس من "الأسد الصاعد" اغتالت اسرائيل قائد الأركان الإيراني، الشخصية العسكرية الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وفي اليوم الخامس أيضا، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي تهديدا مباشرا لخامنئي، محذرا إياه من "مصير مشابه" لمصير صدام حسين. يأتي ذلك على وقع استمرار الرسائل الصاروخية بين طهران وتل أبيب، ووسط ترقب للخطوة الأميركية المقبلة في الصراع الدائر، والإجابة عن السؤال الآتي: هل تدخل الولايات المتحدة الأميركية الحرب، أم تنجح "بعصا وجزرة" السياسة في دفع جميع المعنيين الى الجلوس حول طاولة التسوية والتهدئة والتنازلات؟ دونالد ترامب أعلن أنه قد يرسل نائبه J D Vance، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط Steve Witkoff للتفاوض مع الإيرانيين، لا لمجرد وقف لإطلاق النار بل ل "نهاية حقيقية للصراع في إيران". فكيف ستكون هذه النهاية؟ وهل تترافق مع تبديل الحكم المستمر منذ الثورة الإسلامية؟ أم يقتصر الأمر على تقليم الأظافر وانتزاع الحلم النووي؟ علما أن ترامب عاد وقال مساء إن خامنئي هدف سهل لكننا لن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي. وسط هذه الأجواء المحتدمة، وعشية وصول الموفد الأميركي توم براك الى بيروت يحاول لبنان باتصالاته الداخلية والديبلوماسية أن يحفظ رأسه وسط صراع الأمم الدائر، لأن لا قدرة له على تحمل أي تبعات لانتقال الحرب الى أراضيه وأجوائه. مقدمة الـ "أل بي سي" في اليوم الخامس على الحرب الأسرائيلية – الإيرانية، العالم يترقب ما إذا كانت هذه الحرب دخلت في الروتين اليومي، أم أن هناك معطيات وتطورات تخرجها منه، في اتجاه حسم أو طاولة مفاوضات؟ جملة من المعطيات المثيرة، اهمها ما اعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي قال "المطلوب استسلام ايران غير المشروط"، مضيفا: "نعرف تماما اين يختبىء خامنئي لكننا لن نقتله اقله في الوقت الحالي". كلام ترامب جاء فيما المشهد هو الآتي: سباق بين تل أبيب وطهران على تبادل اقسى الضربات: إسرائيل تضرب مواقع ومنصات وتمعن في الاغتيالات، وإيران تضرب تدميريا وتستهدف مراكز الاستخبارات ومراكز أبحاث علمية، وحتى إشعار آخر، مازال الطرفان قادرين على السير في النهج العسكري ذاته. لبنانيا، الأولوية المستجدة الاهتمام بإعادة اللبنانيين العالقين في مطارات العالم، اما الملفات الباقية فشبه مجمدة وعالقة باعتبار أن الحرب فرضت أجندتها على العالم ومنه لبنان. لم يحن موعد رماد المعركة بعد, وليس هناك متسع في سماء الشرق حاليا إلا للصواريخ بالاتجاهين: طهران تل ابيب هي الحرب التي يمنع فيها اعلان الفوز من الطرفين الاسرائيلي والايراني وشبكة دفاعها الجوي والارضي هو الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يملك بوليصة التأمين للحل. لكنه يتمهل بتشغيلها وقادما على وجه السرعة من كندا دخل ترامب الى غرفة العمليات الامنية لحضور اجتماع يشارك فيه مجلس الأمن القومي الاميركي المعقود على اجنحة صواريخ ومن موقعه الامني قيم ترامب الحرب المشتعلة في فضاءات بعيدة عن اميركا، وكتب على منصته: لدينا الآن سيطرة كاملة على سماء ايران. هذا التقييم يساعد واشنطن في الابتعاد عن المشاركة في الحرب ولاسيما ان البنتاغون قيم تكاليفها العالية التي تحصى بالتريليونات اي آلاف مليارات الدولارات وتجنبا لدفع الثمن فإن الولايات المتحدة تسعى الى تمديد أمد الحرب الاسرائيلية الايرانية حتى هلاك الطرفين، وعندئذ تبدأ لعبة الامم وتدخل الدول الكبرى كروسيا والصين مع اميركا لتبدأ اولى خطواتها على سجادة الحل الدولية. لا ضير لدى موسكو وبكين في ترتيبات الحلول الاميركية التي لا تعطي انتصارا لأي طرف وهما يملكان تهديدا بالنووي عبر باكستان اذا ما هددت اسرائيل بالمثل وتتجاوز ايران بدورها المحظور النووي عندما تنقر على بوابات مفاعل ديمونا وتعلن ان صواريخها اتجهت الى حيث منطقة الاشتعال. على هذا الواقع الدولي اللاعب في حرب الفضاء الشرق اوسطية، تبرز اصوات التطرف الاسرائيلي في اميركا طالبة تحالفا دوليا لمساعدة اسرائيل بكسر البرنامج النووي الايراني، وتضغط المنظمة الصهيونية العالمية على ترامب في هذا الاتجاه لتبقى اسرائيل في عالم بلا إيران. غير أن رئيس اميركا قد يدعم اسرائيل بكل الاسلحة، لكنه لن يمنحها فرصة تزعم الشرق، وهو بالتالي أحبط اماني بنيامين نتنياهو بقتل المرشد، وقال إن خامنئي هدف سهل لكن لن نقتله في الوقت الحالي هي حرب لن تنتهي سريعا، ونشوة اسرائيل فيها قد تنتهي الى اكتئاب يشبه اكتئاب رئيس حكومتها الأسبق مناحيم بيغين الذي مات بمضاعفاته بعد اجتياح بيروت العام اثنين وثمانين. وايران بدورها لن تقوى على المكابرة والاعلان الدائم أنها ستهزم الاسطورة الخرافية المسماة اسرائيل. والامبراطورية الفارسية التي حاربت العراق ثماني سنوات ستكون في نهاية الحرب مع اسرائيل تعيد تكرار عبارات الامام الخميني الشهيرة عندما وافق عام 1988 على قبول قرار وقف الحرب مع العراق، قال حينها في خطابه للإيرانيين إن القرار كان بمثابة تجرع كأس السم. هذه الكأس سيقدمها بعد حين دونالد ترامب نفسه الذي ينتظر على مفارق الصواريخ .. لن يدع احدا يربح ليحصل المكاسب من كل الاطراف وعلى طريقته. مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" يوم خامس من فعل العدوان الاسرائيلي على إيران ورد الفعل الحازم من الجمهورية الإسلامية. من وحي هذا المشهد الحربي تقل الفوائد الميدانية شيئا فشيئا أمام تل أبيب بينما تزداد الكلفة البشرية والاقتصادية داخل كيان الاحتلال. في المقابل الإيرانيون صامدون وهجماتهم القوية بالصواريخ والمسيرات ليست ردة فعل رمزية بل ضربات مؤلمة للعدو تطال المجموعة السياسية الحاكمة والمستوى الأمني والعسكري كما المستوطنين الذين لحق بمدنهم ومستوطناتهم دمار غير معتاد. ورغم طوق التعتيم الذي تفرضه سلطات الاحتلال تسرب الكثير من المشاهد والمعلومات حول النتائج الكبيرة للهجمات الصاروخية الإيرانية. وذكرت وسائل اعلام عبرية في هذا الشأن أنه "من الأفضل التزام الصمت حول ما ضربته إيران صباح اليوم في غاليلوت شمال تل أبيب". وغاليلوت هي المنطقة التي يقع فيها مقر وحدة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (أمان) ومقر الموساد. ويبدو ان طهران بدأت باستخدام صواريخ اشد قوة وسحقا من سابقاتها على ما اكد قائد القوات البرية الايراني. وقد كشفت هذه الصواريخ هشاشة انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي وحرص جيش الاحتلال على إخفاء ذلك الفشل عبر محاولات طمس الأضرار من خلال التعتيم الاعلامي. وعصرا قامت طهران بإرسال دفعة جديدة من الصواريخ أدت إلى إصابة أربعة مستوطنين بجروح. وبينما تبذل تل أبيب مساعي حثيثة لجر الولايات المتحدة الى الحرب ضد إيران حرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اعتماد سياسة أخرى مع طهران. ترامب عاد مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا الى واشنطن حيث سيترأس اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي ليس للعمل على وقف اطلاق النار على حد قوله مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع ايران. وقبل عودته من كندا كتب الرئيس الأميركي على منصة تروث سوشيال: "على الجميع إخلاء طهران فورا" الأمر الذي هز العالم قبل أن يوضح ان دعوته هذه كانت تهدف الى ضمان سلامة الناس في العاصمة الإيرانية. وعلى هذا زاد مسؤول في البيت الأبيض أن منشور ترامب يعكس إلحاحه على عودة إيران الى المفاوضات. وانعكاسا لهذا التوضيح اعلن الرئيس الأميركي انه سيرسل نائبه جي دي فانس او مبعوثه الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للقاء الإيرانيين. وكانت دعوة ترامب عبر منصته الى اخلاء طهران فورا قد أغضبت الكثير من القوى الدولية ولاسيما الصين التي اتهمته بأنه يصب الزيت على النار. وعبر منصة اكس رد الامام السيد علي الخامنئي: "نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني". واتكال إيران على الله يدعمه اتكال على الكثير من عناصر قوتها من صمود القيادة والشعب وترسانة الصواريخ والمسيرات المتطورة إلى الإمساك بورقة مضيق هرمز. الحرب الكبرى التي يشنها كيان الاحتلال على إيران لم تشغله عن غزة حيث سقط اليوم اكثر من ثمانين شهيدا بينهم ستون ارتقوا لدى قصف تجمع للفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في خان يونس كما سقط في هذا الإعتداء أكثر من مئتي جريح. مقدمة "أو تي في" انطلاقا من هذا السؤال، تلف التكهنات المنطقة والعالم، بعد سلسلة من المواقف، بدأت بدعوة الرئيس الاميركي ليلا إلى إخلاء فوري لطهران، ليصلها نهارا بكلام عن انهاء المهمة لا مجرد وقف اطلاق النار، وصولا مساء الى الحديث عن سيطرة تامة تحققت حتى الآن على سماء ايران، فيما أعلن نائب الرئيس جاي دي فانس أن ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي ضد البرنامج النووي الإيراني، معتبرا ان الرئيس ترامب أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز الجيش الاميركي منصبا على حماية المواطنين الاميركيين، لكنه قد يقرر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني. وفي الانتظار، لبنان الرسمي يتفرج، ومسؤولوه يكررون الوعود، على رغم إخلالهم أمس بالتحديد، بوعد سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، بدءا بمخيمات بيروت، او حتى مخيمات جنوب الليطاني، من دون ان يقابل ذلك بأي ترجمة على الارض. وأما قرارات مجلس الوزراء امس، سواء لناحية التعيينات التي أطاحت مرة جديدة كل المعايير والآليات، او لجهة الدوران في الحلقات المفرغة نفسها في غالبية الملفات، ومنها النزوح، فشكل مدار تعليقات سلبية، او حتى سخرية، في المواقف السياسية، او عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واليوم، رأى رئيس الجمهورية أن المواطن اللبناني صلب وخلاق ومبدع ويتمتع بإيمان كبير، وهذا ما يبقي على الامل بالمستقبل لاعادة لبنان الى السكة الصحيحة، معتبرا ان من واجب الدولة الحد من الهجرة، وهذا ما تعمل عليه. واشار الرئيس جوزيف عون الى ان الدولة بدأت فعليا بالعمل لتحقيق الإنجازات بخطوات صغيرة، انما بعزم كبير، على حد تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store