
موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447.. مدفوعة الأجر للقطاع الخاص والعام
رأس السنة الهجرية 2025
أحمد خيال
يبحث العديد من المصريين عن موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447، إذ تعد هذه المناسبة من أهم الأعياد الدينية التي تحظى بتقدير بالغ في العالم الإسلامي، كونها تؤرخ لحدث عظيم في التاريخ الإسلامي، وهو الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا .
موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025:
من المتوقع أن توافق إجازة رأس السنة الهجرية يوم الخميس 26 يونيو، وتشمل جميع العاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، بالإضافة إلى شركات القطاعين العام والخاص، وفي انتظار القرار الرسمي من مجلس الوزراء.
بداية التقويم الهجري:
تم اعتماد الهجرة النبوية الشريفة كبداية للتقويم الإسلامي خلال خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ليُؤرخ بها المسلمون كل مناسباتهم الرسمية والدينية، ويعتمد هذا التقويم على الدورة القمرية وليس الشمسية، مما يجعل السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بـ11 يومًا تقريبًا.
ويتكون التقويم الهجري من 12 شهرًا قمريًا مرتبة كالتالي: محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة.
الإجازات الرسمية المتبقية في مصر لعام 2025:
-يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025: إجازة رأس السنة الهجرية.
-يوم الإثنين الموافق 30 يونيو 2025: إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو.
-يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025: إجازة عيد ثورة 23 يوليو.
-يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025: إجازة المولد النبوي الشريف.
-يوم الإثنين الموافق 6 أكتوبر 2025: إجازة عيد القوات المسلحة (ذكرى نصر أكتوبر).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 20 دقائق
- الجمهورية
اعرف نبيك..الإذن بالهجرة للمدينة
وبعدما بدأ عدد المسلمين في مكة وما حولها في الازدياد. بدأت قريش تشعر بأن الميزان سوف يميل لصالح الإسلام. وهذا بالطبع ضد العديد من مصالحها الدينية والاقتصادية والاجتماعية. لأن الإسلام جاء ليهدم أسس النظام الاجتماعي القائم علي العداوة والبغضاء والظلم. ويساوي بين السادة والعبيد في الحقوق والواجبات. وما كان ذلك ليرضي سادة قريش. لذا كلما ازداد عدد الأفراد الذين يدخلون يوميًا في الإسلام. اشتد إيذاء الكفار لهم. وقد وصل الإيذاء لدرجة الاعتداء علي رسول الله وصحابته حتي يردوه ويردوهم عن الدعوة والإيمان بالله وحده لا شريك له. وليس أشد مما حدث في يوم الطائف عندما ذهب الرسول ليدعو أهلها إلي الإسلام فرفضوا ورأي منهم أشد أنواع الرفض والاعتداء. ثم جاء الإذن بالهجرة حيث أنزل الله -تعالي- علي نبيِّه أمراً بضرورة ترك الصَّحابة مكَّة واللَّحاق بأنصارهم من أهل المدينة. ثمَّ بدأ أصحاب رسول الله -صلَّي الله عليه وسلَّم- بترك مكَّة أفراداً وجماعات متَّجهين إلي وطنهم الجديد المدينة المنوَّرة. تاركين خلفهم بيوتهم وأعمالهم وعشائرهم. حتي أنَّ بعضهم ترك زوجته. ومنهم من ترك أبناءه. ومنهم من تنازل عن أموالي وأملاكي كثيرةي يملكها. ومع ذلك ساروا متجاوزين كلَّ العراقيل من أجل نصرة الدِّين. وبقي في مكَّة المكرَّمة رسول الله -صلَّي الله عليه وسلَّم- ونفرى قليلى معه متنظرين نزول الأمر بالهجرة من السَّماء. كان أوَّل المهاجرين إلي المدينة أبو سَلَمة وزوجته -رضي الله عنهما-. فقد هاجرا قبل بيعة العقبة. وذلك لمَّا رجعوا من الحبشة ورأوا تعذيب قريشي لهم. وعارضهم قومهم وفرَّقوا بين أبي سلمة وزوجته وابنيهما. وخرج صهيب الرُّومي مهاجراً بعد ذلك. إلَّا أنَّ قريش حالت بينه وبين الخروج إلَّا حين تنازله عن كلِّ ما يملك في مكَّة.. لكنَّ الأمر كان يبدو مختلفاً عندما قرَّر عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- اللَّحاق بأصحابه. فقد خرج في وضح النَّهار لم يأبه لما تفعله قريش. فهو الذي تخشاه قريش. وخرج معه عيَّاش بن أبي ربيعة. وظلَّ الصَّحابة هكذا يتتابعون في الهجرة واحداً تلو الآخر. فلم يمضِ شهران علي بيعة العقبة الكبري حتَّي خلت مكَّة من الصَّحابة. ولم يبقَ فيها إلَّا رسول الله -صلَّي الله عليه وسلَّم- وأبا بكري الصِّدّيق وعليّاً بن أبي طالب -رضي الله عنهما-. وقد جمع رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- جهازه منتظراً الأمر بالهجرة. وقد ثبت عن السَّيدة عائشة أمُّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله قال: "قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ» رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلي بيْنَ لَابَتَيْنِ. وَهُما الحَرَّتَانِ. فَهَاجَرَ مَن هَاجَرَ قِبَلَ المَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذلكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّي اللهُ عليه وسلَّمَ. وَرَجَعَ إلي المَدِينَةِ بَعْضُ مَن كانَ هَاجَرَ إلي أَرْضِ الحَبَشَةِ. وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْري مُهَاجِرًا. فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّي اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلَي رِسْلِكَ» فإنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي. قالَ أَبُو بَكْري: هلْ تَرْجُو ذلكَ بأَبِي أَنْتَ؟ قالَ: نَعَمْ. فَحَبَسَ أَبُو بَكْري نَفْسَهُ علَي رَسولِ اللَّهِ صَلَّي اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَصْحَبَهُ. وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُري".


الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025.. عطلة مدفوعة الأجر للعاملين
يترقب الموظفون بالدولة موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025، والتي تعد أول عطلة رسمية بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، ويترقبها العاملون في الدولة بمختلف القطاعات الحكومية والعامة والخاصة، حيث يحصلون خلالها على إجازة رسمية مدفوعة الأجر، طبقًا لما أعلنته الحكومة في جدول العطلات الرسمية للنصف الثاني من العام. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025.. عطلة مدفوعة الأجر للعاملين بحسب أجندة العطلات الرسمية المعتمدة، فقد تقرر أن يكون يوم الخميس 26 يونيو 2025 إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447 هـ، وهو اليوم الذي يوافق الأول من شهر محرم في التقويم الهجري، وتعد هذه الإجازة الرسمية هي الأولى في النصف الثاني من شهر يونيو الجاري. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025.. عطلة مدفوعة الأجر للعاملين وتتزامن إجازة رأس السنة الهجرية هذا العام مع عدة عطلات رسمية متتالية خلال شهر يونيو 2025، حيث بدأ الشهر بإجازة عيد الأضحى التي امتدت لـ5 أيام، ثم تأتي عطلة رأس السنة الهجرية، لتتبعها مباشرة إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو. العطلات الرسمية المتبقية بعد إجازة رأس السنة الهجرية، ما تزال هناك عطلات رسمية منتظرة حتى نهاية عام 2025، أبرزها: 30 يونيو بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو. 23 يوليو بمناسبة ثورة 23 يوليو 1952. المولد النبوي الشريف في 4 سبتمبر 2025 6 أكتوبرعيد القوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر. وجرى اعتماد الهجرة كبداية للتقويم الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويتكوّن التقويم الهجري من 12 شهرًا قمريًا، أي أنه يعتمد على حركة القمر وليس الشمس، مما يجعل السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يومًا، وأشهره بالترتيب هي: محرّم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوّال، ذو القعدة، وذو الحجة.


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي أمرنا بالسلام العالمي
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ودار موضوعها حول "حجة الوداع.. دروس وعبر". قال الدكتور محمود الهواري، إنه في مثل هذه الأيام المباركة، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وقف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خطيبًا في جموع المسلمين في "حجة الوداع"، تلك الحجة التي أودع فيها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- جل وصاياه وأهمها، مدركًا أنها قد تكون اللقاء الجماهيري الأخير، فلم تكن هذه الحجة مجرد أداء لفريضة دينية، بل كانت بمثابة وثيقة حقوق إنسانية عالمية، أرست مبادئ خالدة في حماية الدماء والأموال والأعراض. وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذه الحجة خطب في الحجيج ثلاث خطب عظيمة: الأولى يوم عرفة، والثانية يوم النحر بمنى، والثالثة في أوسط أيام التشريق بمنى، وشهدت هذه الخطب معجزة نبوية تجلت في قدرة مائة وأربعة وأربعين ألف مسلم على سماع كلماته -صلى الله عليه وسلم- بوضوح تام، في زمن لم تكن فيه مكبرات صوتية أو إذاعات داخلية، مضيفا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد استثمر هذا التجمع العظيم لإعلان حقوق الإنسان التي ما زالت البشرية المعاصرة تتغنى بها، وقد جاءت توجيهاته -صلى الله عليه وسلم- رسالة حضارية للبشرية جمعاء، تنادي بحرمات ثلاث أساسية لا غنى عنها في صيانة كرامة الإنسان: حرمة الدماء، وحرمة الأموال، وحرمة الأعراض، "فإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا". وبين خطيب الجامع الأزهر، أن حرمة الدماء في مقدمة ما شدد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قضية ملحة تستدعي منا وقفة تأمل عميقة، خاصة في ظل ما نراه من سفك للدماء، سواء على الصعيد العالمي أو المحلي، فبينما يشار إلى زماننا بأنه زمان الحضارة والحقوق، نشهد تراجعًا مريبًا نحو شريعة الغابة، حيث يسفك القوي دماء الضعيف، وتُسرق مقدرات الشعوب، وتُحرم من حقها في تقرير مصيرها، ويُقضى على إنسانيتها، وما يحدث لشعب غزة شاهد على هذه الصورة المأساوية القبيحة. وأضاف أن مما يدعو إلى الأسى والقلق هو تفشي العنف وسفك الدماء داخل مجتمعنا، وتنامي حوادث القتل لأتفه الأسباب، حيث نُفجع يوميًا بأخبار مقتل الأبرياء، ماذا حل ببلادنا التي طالما عرفناها بلادًا للعلم والحكمة والطيبة؟ هذه البلاد التي أنجبت كبار العلماء والمشايخ والمفكرين، أمثال الشيخ حسونة النواوي والشيخ المراغي والشيخ محمد سيد طنطاوي، وكبار القراء كعائلة المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعلام الأدباء والكتاب كعباس محمود العقاد ومصطفى لطفي المنفلوطي، لماذا استبدلنا الرحمة بالقسوة؟، وتغلبت العادات البالية على أحكام الإسلام وأخلاقه السمحة؟ وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن الدين الإسلامي قد أمرنا بالسلام العالمي، ولم يقتصر على السلام المحلي فحسب، فالبخاري رحمه الله بوَّب في صحيحه "بابٌ: إفشاء السلام من الإسلام"، فكيف يعجز بعضنا عن بذل السلام لقريبه أو لجاره، بينما الإسلام يأمر ببذله للعالم كله؟، في حين أن أحكام الإسلام تدور حول كليات خمس تصونها، أهمها حفظ النفس وحفظ حقوقها، وعلى رأس هذه الحقوق يأتي حق الحياة، فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي وهب الإنسان الحياة، فكيف يستبيح إنسان لنفسه أن يسلبها من آخر لمعنى فاسد، أو لغضب جامح، أو لعادات متوارثة؟، إن القتل كبيرة عظيمة في الإسلام. وتابع: و"لقد شدد المولى -سبحانه وتعالى- العقاب على قاتل النفس بغير حق، قال تعالى: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، ويقول أيضا: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، فالقتل ليس بالأمر الهين، بل هو من أعظم الذنوب، لأنه يعارض مراد الحق تعالى ففي الحديث الشريف: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا". ولفت الأمين المساعد لمجمع البحوث، الانتباه إلى أن أبرز أسباب الخصومات وحوادث القتل في مجتمعاتنا هي العصبية للقبيلة أو العائلة، والغضب لأدنى شيء، أو هذه المعاني الفاسدة والعادات المتوارثة التي تملأ نفوس الشباب، مما يؤدي إلى القتل لأدنى خلاف، والتي قد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منها بقوله: "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية"، لأن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعًا، وإحياء نفس واحدة بالعفو والتسامح وحسن إدراك الأمور وعدم محاسبة الأبرياء بذنب غيرهم كإحياء الناس جميعًا، قال تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". ووجه خطيب الجامع الأزهر، سؤالا إلى هؤلاء الذين يحتكمون إلى عادات الجاهلية؛ للفصل في منازعاتهم، تاركين تعاليم الشريعة الإسلامية، وقانون الدولة، بأي ذنب يقتل إنسان؟، وإلى متى سنحافظ على إرث الجاهلية بيننا؟ وإلى متى سيظل الغضب حجابًا دون الرحمة؟، مذكرا إياهم بحاجة مجتمعنا اليوم إلى استلهام دروس حجة الوداع، والعمل بوصايا نبينا الكريم، وأن نغرس في نفوس أبنائنا قيم الرحمة والتسامح والسلام، وصيانة حرمة الدماء، ليعود لمجتمعاتنا أمنها وطمأنينتها.