logo
هل ضرب الأمير هاري عمّه أندرو؟ ردّ رسمي يحسم الجدل

هل ضرب الأمير هاري عمّه أندرو؟ ردّ رسمي يحسم الجدل

البوابةمنذ 3 أيام
في تطور جديد يعكس استمرار التوترات داخل العائلة المالكة البريطانية، نفى الأمير هاري، دوق ساسكس، عبر بيان رسمي، مزاعم تورطه في مشاجرة جسدية مع عمه الأمير أندرو، كانت قد أوردتها صحيفة "ديلي ميل" نقلاً عن كتاب جديد أثار جدلاً واسعًا بعنوان "صعود وسقوط بيت يورك".
ووفقًا لما نشرته صحيفة Us Weekly بتاريخ 2 أغسطس، أوضح المتحدث باسم الأمير هاري أن "أي ادعاء حول شجار جسدي بين الأمير هاري والأمير أندرو لا يمت للحقيقة بصلة، كما أن الأمير أندرو لم يوجه أي إساءة لفظية تجاه دوقة ساسكس، ميغان ماركل، أمام هاري".
هذه التصريحات جاءت بعد مزاعم تحدثت عن مشادة عائلية جرت عام 2013، قيل إنها تطورت إلى عراك بالأيدي بسبب تعليقات منسوبة للأمير أندرو اعتبرها هاري مسيئة لزوجته، وهو ما نفاه بيان دوق ساسكس جملة وتفصيلًا.
بعيدًا عن نفي هاري، أعادت هذه القصة تسليط الضوء على الانقسامات المتكررة داخل الأسرة الملكية، لاسيما بعد انتقال هاري وميغان إلى الولايات المتحدة وتخليهما عن أدوارهما الرسمية عام 2020، وما تبع ذلك من إصدار مذكرات هاري المثيرة للجدل "سبير"، التي كشفت جانبًا غير مسبوق من حياته داخل القصر الملكي، وأسهمت في توسيع الفجوة بينه وبين والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.
من جانبها، علّقت الخبيرة الملكية كريستين ماينزر بأن التقارب المحتمل بين هاري ووالده قد يشكل مفتاحًا لإعادة رسم العلاقات داخل العائلة، ولو جزئيًا، معتبرة أن العلاقة بين الأخوين تحتاج إلى إعادة ترميم تدريجية.
في موازاة ذلك، لا يزال اسم الأمير أندرو يتردد في وسائل الإعلام على خلفية ارتباطه السابق برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، ما يضيف تعقيدًا أكبر لصورة الأمير أمام الرأي العام، رغم التوصل إلى تسوية قضائية في إحدى القضايا دون إقرار بالذنب.
وفي هذا السياق، دعا محامي الضحية السابقة، ديفيد بويز، الأمير أندرو إلى تحمّل المسؤولية المعنوية، معتبرًا أن الاعتراف بالحقيقة قد يحمل بعدًا إنسانيًا مهمًا، حتى وإن جاء متأخرًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرطة ألمانيا تهدد مناصري فلسطين: شعار مستفز وحماس تحت المجهر
شرطة ألمانيا تهدد مناصري فلسطين: شعار مستفز وحماس تحت المجهر

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

شرطة ألمانيا تهدد مناصري فلسطين: شعار مستفز وحماس تحت المجهر

توعدت شرطة العاصمة الألمانية برلين مرددي شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة"، خلال الفعاليات العامة، مشيرة إلى أن ترديد الشعار قد يُعد مخالفة جنائية وفق تقييم الادعاء العام. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أنيا ديرشكه، إن الشرطة "ملزمة بتسجيل هوية المشتبه بهم"، مضيفة أن الادعاء العام يرى في الشعار شبهة جنائية تستوجب التحقيق، وأضافت: "إذا وجدت شكوك أولية حول جريمة، فنحن ملزمون بملاحقتها ومنع استمرارها". ويأتي هذا الموقف في ظل تباين الأحكام القضائية الصادرة في برلين بشأن الشعار، الذي تعتبره بعض الجهات القانونية "تشكيكاً في حق الاحتلال الإسرائيلي في الوجود"، ما يثير حالة من عدم اليقين لدى الشرطة حول كيفية التعامل مع الحالات المشابهة. وأكدت ديرشكه أن الشرطة طلبت تقييماً قانونياً حديثاً من الادعاء العام لتحديد الموقف بوضوح، مشيرة إلى أن صدور قرار من محكمة عليا سيكون حاسماً في توضيح الموقف القانوني. وكانت محكمة تيرغارتن الابتدائية قد برّأت ناشطة رددت الشعار مؤخراً، بينما أصدرت محكمة إقليمية في برلين في نوفمبر 2024 حكماً بإدانة امرأة أخرى، وفرضت عليها غرامة بدعوى "استخدام رمز لمنظمة مصنفة إرهابية"، في حكم غير قابل للطعن. وفي المقابل، يواصل حزب اليسار الألماني في منطقة نويكولن بالعاصمة تمسكه بتنظيم فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين، مقررة في 9 أغسطس/آب، رغم تقارير استخباراتية تشير إلى مشاركة جهات يُشتبه بصلتها بحركة المقاومة الإسلامية حماس. وقال هيرمان نيلس، أحد رؤساء فرع الحزب في نويكولن، إن الفعالية ستمضي قدماً، مؤكداً: "لم نخطط مطلقاً للتعاون مع أي جهات أو أشخاص مرتبطين بحماس". وأوضح نيلس أن جميع الضيوف المدعوين لا توجد مؤشرات على ارتباطهم بالحركة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى إلغاء حجوزات القاعات التي كان من المقرر إقامة الفعالية فيها. وبحسب الحزب، فإن "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" مدرجة على أحد الملصقات الخاصة بالفعالية ضمن قائمة المتحدثين، ويظهر شعارها على منشورات تم تداولها عبر تطبيق تليغرام. وكان تقرير هيئة حماية الدستور في ولاية برلين (الاستخبارات الداخلية) للعام 2024 قد أشار إلى أن عناصر من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ينشطون في العاصمة تحت مظلة "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة"، ووصفتهم الهيئة بأنهم "خصوم للدستور يتبنون مواقف معادية للاحتلال الإسرائيلي".

قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح "إسرائيل"
قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح "إسرائيل"

الغد

timeمنذ 21 ساعات

  • الغد

قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح "إسرائيل"

واجه قائد القوات الجوية البريطانية المارشال ريتش نايتون أسئلة محرجة عن قيام قواته بطلعات جوية تجسسية لصالح إسرائيل فوق غزة رغم حرب الإبادة التي تشنها على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2003. اضافة اعلان ونشر موقع "ديكلاسيفايد يو كيه" مقطعا مصورا يظهر الصحفي فيل ميلر وهو يوجّه لنايتون أسئلة حول غزة على هامش مؤتمر عسكري في لندن، لكن الأخير تجنب بغضب الرد عليها ثم غادر المكان مسرعا. وأظهر المقطع أحد مرافقي قائد القوات الجوية وهو يدفع ميلر، وطلب الأخير منه التوقف عن دفعه، مؤكدا أن لديه الحق في إلقاء الأسئلة على القائد العسكري. وسأل الصحفي نايتون عن الاستمرار في تقاسم المعلومات مع الجيش الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، لكن نايتون استمر في السير نحو السيارة التي ستقله بعيدا رافضا الرد على الأسئلة. وأشار ميلر إلى أن الطلعات الجوية البريطانية استمرت خلال الأشهر الـ18 الماضية بشكل يومي تقريبا. كما أشار إلى أن بريطانيا تبرر هذه الطلعات بجمع معلومات عن الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه أوضح أن تلك الطلعات لم تسمح بالعثور على أي من المحتجزين، وأن المرة الوحيدة التي تم تحرير عدد منهم كان الثمن قتل مئات الفلسطينيين. وقال ميلر تعليقا على تصرف نايتون إنه لو كان واثقا من أن تقاسم المعلومات مع إسرائيل لا يجعل بريطانيا شريكا في الإبادة الجارية بغزة لكان رد على الأسئلة التي تطرح عليه بهذا الشأن. وذكر "موقع ديكلاسيفايد يو كيه" أنه في الوقت الذي غادر فيه قائد القوات الجوية البريطانية على متن سارة مسرعة، انتشرت أنباء تفيد بأن نظيره الإسرائيلي، اللواء تومر بار، قد هبط في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير لحضور عرض جوي قريب في اليوم التالي. وأشار الموقع إلى أن بار مسؤول أيضا عن القصف الجوي الإسرائيلي لغزة الذي دمر القطاع وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.-(الجزيرة)

تشابه لافت بين برنامجي الطهي لباميلا أندرسون وميغان ماركل… صدفة أم استلهام؟
تشابه لافت بين برنامجي الطهي لباميلا أندرسون وميغان ماركل… صدفة أم استلهام؟

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

تشابه لافت بين برنامجي الطهي لباميلا أندرسون وميغان ماركل… صدفة أم استلهام؟

في خطوة لافتة أثارت اهتمام المتابعين، طُرح الإعلان التشويقي لبرنامج الطهي الجديد "Pamela's Cooking with Love" للنجمة باميلا أندرسون، حيث ظهرت وهي تتنقل في حديقة منزلها وتضحك وسط أجواء دافئة في مطبخها الريفي، في عرض قصير دام دقيقة واحدة فقط، قالت خلاله: "أحب الطبخ. لطالما رغبت في الارتقاء بالأمور إلى مستوى آخر." وبعد فترة وجيزة، أطلقت ميغان ماركل الإعلان التشويقي لبرنامجها "With Love, Meghan"، والذي حمل أوجه تشابه ملحوظة مع عرض أندرسون. فقد ظهرت ماركل هي الأخرى وهي تقطف منتجات طازجة من حديقة منزلها وتُعدّ الطعام بأسلوب عفوي، وقالت: "لطالما أحببتُ أخذ الأمور العادية إلى مستوى أعلى." التقاطع في العبارات، والمشاهد الافتتاحية، وحتى الفكرة الأساسية القائمة على دعوة صديقات وزميلات للمشاركة في جلسات طهي منزلية وتجربة وصفات جديدة، كلها عناصر جعلت المتابعين يتساءلون عن مدى التقارب بين العملين، وهل هو محض صدفة أم استلهام غير مباشر؟ وفي الشهر التالي، وقبيل عرض أولى حلقات برنامج ماركل، خرج المنتج التنفيذي لبرنامج أندرسون، جيسي فوسيت، بتصريح لصحيفة "ديلي ميل"، قال فيه: "نفخر بغرس بذور هذه البداية، من خلال ابتكار برامج أصلية ومميزة تُحبّها الجماهير، وإنه لشرفٌ لنا أن نرى صدىً قوياً لعملنا مع السيدة أندرسون." رغم التداخلات الملحوظة، إلا أن كلاً من البرنامجين يقدّم تجربة طهي ذات طابع شخصي وإنساني، ما يضيف بعدًا جديدًا لعروض الطبخ التقليدية، ويمنح المشاهدين فرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من حياة النجمات في مطابخهن الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store