logo
بعد مرضه .. ترمب ممنوع من ماكدونالدز والبيتزا

بعد مرضه .. ترمب ممنوع من ماكدونالدز والبيتزا

خبرني١٨-٠٧-٢٠٢٥
خبرني - يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحوّلًا في نمط حياته بعد تشخيصه بـ"القصور الوريدي المزمن"، وهي حالة صحية تتطلب منه إعادة النظر في عاداته اليومية التي ظل متمسكًا بها لسنوات وكانت جزءًا من صورته العامة.
فالحب العلني الذي أبداه لوجبات ماكدونالدز والبيتزا، والروتين اليومي الخالي من التمارين الرياضية المنتظمة، أصبحا الآن تحت مجهر الأطباء الذين يوصون بضرورة إجراء تغييرات فورية.
وجاء التشخيص بعد ظهور أعراض واضحة، شملت تورمًا في الساقين وكدمات متكررة على اليدين، ما استدعى إجراء فحوصات طبية دقيقة كشفت عن ضعف في الدورة الدموية.
ورغم أن الأطباء يؤكدون أن الحالة ليست خطيرة، إلا أنها تتطلب تعديلات في النظام الغذائي وتبني عادات صحية جديدة للحفاظ على التوازن العام. ويضع هذا التغيير الرئيس أمام اختبار شخصي، إذ سيضطر إلى الموازنة بين تفضيلاته الراسخة ومتطلبات وضعه الصحي، لا سيما في هذا العمر.
في ما يتعلق بالنظام الغذائي، أصبح ترمب، البالغ من العمر 79 عامًا، مطالبًا بتقليص استهلاكه للوجبات السريعة، خاصة ماكدونالدز والبيتزا الغنية بالصوديوم. ويُوصى بخفض كمية الملح، لما له من دور في احتباس السوائل وزيادة تورم الساقين نتيجة ضعف الدورة الدموية. كما ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي أكثر توازنًا، يركّز على الأطعمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية.
أما من حيث النشاط البدني، فيوصي الأطباء بإدخال روتين رياضي يومي يشمل ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط المعتدل. كما ينبغي تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع أخذ فترات راحة للمشي وتحريك الساقين لتحسين تدفّق الدم. وهو ما يمثل تحديًا خاصًا لترمب الذي لم يُعرف عنه ممارسة الرياضة بانتظام.
في جانب العناية اليومية، يوصي الأطباء بارتداء الجوارب الضاغطة، خاصة أثناء السفر أو الوقوف لفترات طويلة خلال المؤتمرات والخطابات العامة. كما يُنصح برفع الساقين عند الجلوس، وتجنّب الملابس الضيقة التي قد تعيق تدفق الدم.
كذلك، يُنصح ترمب بالاستمرار في تناول جرعة يومية من الأسبرين كإجراء وقائي لصحة القلب، مع مراقبة أي كدمات جديدة قد تظهر على جسمه. ويُعد الترطيب الجيد للجسم وشرب كميات كافية من الماء من الركائز الأساسية في الخطة العلاجية، إلى جانب المحافظة على وزن صحي.
تشكل هذه التوصيات مجتمعة خطة علاجية متكاملة تهدف إلى إدارة الحالة بفعالية، دون أن تؤثر على قدرة ترمب على أداء مهامه. من جانبه، يؤكد البيت الأبيض أن الرئيس يتمتع بصحة ممتازة، ويواصل نشاطه المعتاد بما في ذلك السفر وممارسة رياضة الغولف في عطلة نهاية الأسبوع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أُخفض حرارة طفلي بسرعة
كيف أُخفض حرارة طفلي بسرعة

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

كيف أُخفض حرارة طفلي بسرعة

السوسنة - عادةً ما يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الأطفال، أو الحمى، علامةً على وجود اضطراب صحي أو إصابة الجسم بعدوى، إذ إنّ ارتفاع الحرارة يُعدّ إحدى استجابات الجهاز المناعي لمحاربة الميكروبات. لهذا السبب، توجَد العديد من الطرق المنزلية والطبية التي يمكن اللجوء إليها لخفض حرارة الطفل بسرعة وفعالية، لكن دائمًا يُنصَح باستشارة الطبيب، خصوصًا إذا كان الطفل رضيعًا دون الشهرين من العمر. يُقدَّم هذا الدليل المتكامل لكيفية التصرف عند إصابة الطفل بالحمى.أولًا: استخدام الأدوية الخافضة للحرارةتوجد مجموعة من الأدوية التي تُستخدم لخفض حرارة الطفل، لكن من الضروري التحقق من ملاءمتها لعمر الطفل ووزنه، وقراءة النشرة الدوائية بدقة أو استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول الجرعة المناسبة. يُمنع منعًا باتًّا إعطاء الأسبرين للأطفال دون الرجوع للطبيب لما له من خطر التسبب بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة وخطيرة.الباراسيتاموليُستخدم للأطفال من عمر 3 أشهر وما فوق.تُحسب الجرعة بناءً على وزن الطفل، وليس العمر.يُعطى كل 4 إلى 6 ساعات، بحد أقصى 5 مرات يوميًا.يتوافر بأشكال مختلفة: شراب، تحاميل، حبوب فموية.يبدأ مفعوله بعد حوالي 30 دقيقة (شراب أو حبوب)، وقد يتأخر حتى 60 دقيقة للتحاميل.آمن عمومًا ونادرًا ما يُسبب أعراضًا جانبية.الآيبوبروفينيُحسب بناءً على وزن الطفل.لا يُعطى للأطفال دون 6 أشهر إلا بإشراف طبي.يُعطى كل 6 ساعات عند الحاجة.يتوافر بعدة أشكال منها شراب وكبسولات وتحاميل.يبدأ فعاليته خلال 20 إلى 30 دقيقة من تناوله.يُمنع للأطفال المصابين بالربو أو مشاكل في الكبد والكلى.قد يسبب حرقة أو اضطرابات في المعدة، وفي حالات نادرة تحسسًا.ثانيًا: وسائل غير دوائية لخفض الحرارةكمادات الماء الفاترةتوضع في مناطق معينة مثل الإبط والأربية، وتُسهم في خفض الحرارة مؤقتًا. تُمنع الكمادات الباردة أو الثلجية لأنها قد تسبب رجفة تزيد من حرارة الجسم.الحمام الفاتريُساعد تبخّر الماء الفاتر من على الجلد في تبريد الجسم. يُفضل أن تكون درجة حرارة الماء بين 29 و32 مئوية. يُمنع استخدام الماء البارد لما له من أثر عكسي. ويمكن وضع منشفة مبللة بماء فاتر في حال عدم قدرة الطفل على الجلوس في الحوض.يجب عدم إضافة الكحول للماء بسبب مخاطره المحتملة عند امتصاصه أو استنشاقه من قبل الطفل.تخفيف الملابسمن الأخطاء الشائعة تغطية الطفل بكثرة أثناء الحمى. الأفضل هو تخفيف الملابس وترك حرارة الجسم تخرج بطريقة طبيعية.ضبط حرارة الغرفةينبغي خفض حرارة الغرفة بشكل معتدل دون مبالغة، بحيث تكون مناسبة ومريحة للطفل.الراحة والسوائلالراحة ضرورية، وكذلك الإكثار من السوائل لتجنّب الجفاف. يُنصح بـ:زيادة عدد مرات الرضاعة للرضيع.تقديم الماء والعصائر المخففة للأطفال الأكبر سنًا.تقديم الشوربات والجيلاتين لتعويض السوائل المفقودة بالتعرق.ثالثًا: الطرق الطبيعية ومدى فعاليتهايشيع بين الناس استخدام مكونات طبيعية لتخفيف الحمى، مثل:البصل في الجوارب: لا توجد أدلة علمية مؤكدة على فاعليته.المورينجا: تحتوي عناصر غذائية ومضادات أكسدة، وأظهرت نتائج جيدة مخبريًا وخلال دراسة محدودة، لكنها ما تزال بحاجة لتأكيد علمي واسع.جذر الكودزو: نبات صيني تقليدي له خصائص مضادة للالتهاب، وأظهرت دراسة مخبرية فاعليته، لكن قد يتفاعل مع بعض الأدوية.لا يُنصح باستخدام أي أعشاب أو خلطات دون استشارة الطبيب، لما قد يُحدثه ذلك من مضاعفات أو تفاعلات دوائية.رابعًا: أمور يجب تجنبها تمامًاعدم إعطاء أدوية البالغين للأطفال.عدم التأخر في مراجعة الطبيب إذا كان الطفل حديث الولادة أو إذا ظهرت عليه علامات شديدة.لا تُغطِ الطفل ببطانيات أو ملابس ثقيلة، حتى لو ارتجف.لا تستخدم أدوية الزكام أو الرشح إلا بعد استشارة الطبيب.يُمنع استخدام الكحول الطبي على الجسم لخفض الحرارة.خلاصة المقالتوجد عدة وسائل آمنة وسريعة لخفض حرارة الطفل، مثل الأدوية المناسبة لعمره ووزنه، الحمام الفاتر، الراحة، السوائل، وضبط حرارة الغرفة. ويجب مراقبة حالة الطفل جيدًا، وعدم الاعتماد على طرق شعبية غير مُثبتة، مع الحرص الدائم على استشارة الطبيب عند القلق أو استمرار الحمى. اقرأ ايضاً:

البيت الأبيض يكشف عن إصابة ترامب بحالة مزمنة في الأوردة
البيت الأبيض يكشف عن إصابة ترامب بحالة مزمنة في الأوردة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

البيت الأبيض يكشف عن إصابة ترامب بحالة مزمنة في الأوردة

#سواليف أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد #ترامب مصاب بحالة مزمنة في #الأوردة، بعد التساؤلات حول طبيعة 'أثر #الكدمة' على يده، والتورم في ساقيه. وذكر طبيب البيت الأبيض أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، يعاني من ' #قصور_وريدي مزمن' (Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالة تحدث عندما تعجز أوردة الساقين عن ضخ الدم بشكل كاف نحو القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف. وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بداية إيجاز صحفي روتيني وذلك بعد تداول صور للرئيس تظهر ساقيه متورمتين خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية، إضافة إلى كدمات على يده كانت مغطاة بالمكياج. وقالت ليفيت: 'أعلم أن العديد من وسائل الإعلام كانت تتكهن بشأن الكدمات على يد الرئيس وكذلك التورم في ساقيه، ولهذا، وفي إطار الشفافية، طلب الرئيس أن أشارككم اليوم مذكرة من طبيبه توضّح حالته الصحية'. وأضافت أن الكدمات في يديه 'تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى استخدامه للأسبرين كجزء من بروتوكول وقائي للقلب'. وقد أرفق البيت الأبيض لاحقا مذكرة أكثر تفصيلا صادرة عن طبيب الرئيس. وقالت المؤرخة الرئاسية والأستاذة بجامعة فيرجينيا، باربرا بيري، إن هذا الإعلان يمثّل 'تحولا مفاجئا' في نهج إدارة ترامب. وأثنت على ما وصفته بالشفافية، لكنها حذّرت من أن 'ثقة الناس تعتمد على تصديق ما يُقال لهم'، مضيفة: 'هل لدينا صورة كاملة؟ لا نعلم. نعرف فقط ما قيل لنا، وعلينا أن نفترض صحته'. وخلال حملته الانتخابية، كثيرًا ما تفاخر ترامب بلياقته البدنية وقدرته على التحمل، ساعيًا إلى التمايز عن بايدن. وخلال فترة ولايته، واصل اتهام خصمه الديمقراطي وفريقه بالتستر على تراجع قدراته العقلية، بل أطلق حلفاؤه في الكونغرس تحقيقًا بشأن ما إذا كان مستشارو بايدن يخفون حقائق تتعلق بصحته. غير أن ترامب نفسه لم يكن مثالًا للشفافية. فحين أصيب بفيروس كورونا في خريف عام 2020، امتنعت إدارته عن نشر تفاصيل دقيقة بشأن حالته الصحية أو طبيعة العلاج الذي تلقاه. كما سعى طبيبه آنذاك، شون كونلي، إلى التقليل من خطورة حالته. ولم يُكشف حجم تدهور وضعه الصحي إلا بعد أشهر، من خلال كتاب أصدره كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز، وتحقيق أجرته صحيفة 'نيويورك تايمز'. وإذا ما استكمل ترامب ولايته المقبلة، فسيبلغ 82 عاما عند نهايتها، ما سيجعله أكبر رئيس في تاريخ البلاد، متفوقا على بايدن بعدة أشهر. وحتى بعد نجاته من محاولة اغتيال في يوليو 2024، لم تصدر الحملة سوى القليل من المعلومات عن تعافيه أو أي تداعيات صحية مستمرة.

البيت الأبيض يعلن عن إصابة ترامب بهذا المرض
البيت الأبيض يعلن عن إصابة ترامب بهذا المرض

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • سرايا الإخبارية

البيت الأبيض يعلن عن إصابة ترامب بهذا المرض

سرايا - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب مصاب بحالة مزمنة في الأوردة، بعد التساؤلات حول طبيعة "أثر الكدمة" على يده، والتورم في ساقيه. وذكر طبيب البيت الأبيض أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، يعاني من "قصور وريدي مزمن" (Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالة تحدث عندما تعجز أوردة الساقين عن ضخ الدم بشكل كاف نحو القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف. وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بداية إيجاز صحفي روتيني وذلك بعد تداول صور للرئيس تظهر ساقيه متورمتين خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية، إضافة إلى كدمات على يده كانت مغطاة بالمكياج. وقالت ليفيت: "أعلم أن العديد من وسائل الإعلام كانت تتكهن بشأن الكدمات على يد الرئيس وكذلك التورم في ساقيه، ولهذا، وفي إطار الشفافية، طلب الرئيس أن أشارككم اليوم مذكرة من طبيبه توضّح حالته الصحية". وأضافت أن الكدمات في يديه "تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى استخدامه للأسبرين كجزء من بروتوكول وقائي للقلب". وقد أرفق البيت الأبيض لاحقا مذكرة أكثر تفصيلا صادرة عن طبيب الرئيس. وقالت المؤرخة الرئاسية والأستاذة بجامعة فيرجينيا، باربرا بيري، إن هذا الإعلان يمثّل "تحولا مفاجئا" في نهج إدارة ترامب. وأثنت على ما وصفته بالشفافية، لكنها حذّرت من أن "ثقة الناس تعتمد على تصديق ما يُقال لهم"، مضيفة: "هل لدينا صورة كاملة؟ لا نعلم. نعرف فقط ما قيل لنا، وعلينا أن نفترض صحته". وخلال حملته الانتخابية، كثيرًا ما تفاخر ترامب بلياقته البدنية وقدرته على التحمل، ساعيًا إلى التمايز عن بايدن. وخلال فترة ولايته، واصل اتهام خصمه الديمقراطي وفريقه بالتستر على تراجع قدراته العقلية، بل أطلق حلفاؤه في الكونغرس تحقيقًا بشأن ما إذا كان مستشارو بايدن يخفون حقائق تتعلق بصحته. غير أن ترامب نفسه لم يكن مثالًا للشفافية. فحين أصيب بفيروس كورونا في خريف عام 2020، امتنعت إدارته عن نشر تفاصيل دقيقة بشأن حالته الصحية أو طبيعة العلاج الذي تلقاه. كما سعى طبيبه آنذاك، شون كونلي، إلى التقليل من خطورة حالته. ولم يُكشف حجم تدهور وضعه الصحي إلا بعد أشهر، من خلال كتاب أصدره كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز، وتحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز". وإذا ما استكمل ترامب ولايته المقبلة، فسيبلغ 82 عاما عند نهايتها، ما سيجعله أكبر رئيس في تاريخ البلاد، متفوقا على بايدن بعدة أشهر. وحتى بعد نجاته من محاولة اغتيال في يوليو 2024، لم تصدر الحملة سوى القليل من المعلومات عن تعافيه أو أي تداعيات صحية مستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store