البيت الأبيض يعلن عن إصابة ترامب بهذا المرض
وذكر طبيب البيت الأبيض أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، يعاني من "قصور وريدي مزمن" (Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالة تحدث عندما تعجز أوردة الساقين عن ضخ الدم بشكل كاف نحو القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف.
وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بداية إيجاز صحفي روتيني وذلك بعد تداول صور للرئيس تظهر ساقيه متورمتين خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية، إضافة إلى كدمات على يده كانت مغطاة بالمكياج.
وقالت ليفيت: "أعلم أن العديد من وسائل الإعلام كانت تتكهن بشأن الكدمات على يد الرئيس وكذلك التورم في ساقيه، ولهذا، وفي إطار الشفافية، طلب الرئيس أن أشارككم اليوم مذكرة من طبيبه توضّح حالته الصحية".
وأضافت أن الكدمات في يديه "تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى استخدامه للأسبرين كجزء من بروتوكول وقائي للقلب".
وقد أرفق البيت الأبيض لاحقا مذكرة أكثر تفصيلا صادرة عن طبيب الرئيس.
وقالت المؤرخة الرئاسية والأستاذة بجامعة فيرجينيا، باربرا بيري، إن هذا الإعلان يمثّل "تحولا مفاجئا" في نهج إدارة ترامب.
وأثنت على ما وصفته بالشفافية، لكنها حذّرت من أن "ثقة الناس تعتمد على تصديق ما يُقال لهم"، مضيفة: "هل لدينا صورة كاملة؟ لا نعلم. نعرف فقط ما قيل لنا، وعلينا أن نفترض صحته".
وخلال حملته الانتخابية، كثيرًا ما تفاخر ترامب بلياقته البدنية وقدرته على التحمل، ساعيًا إلى التمايز عن بايدن. وخلال فترة ولايته، واصل اتهام خصمه الديمقراطي وفريقه بالتستر على تراجع قدراته العقلية، بل أطلق حلفاؤه في الكونغرس تحقيقًا بشأن ما إذا كان مستشارو بايدن يخفون حقائق تتعلق بصحته.
غير أن ترامب نفسه لم يكن مثالًا للشفافية. فحين أصيب بفيروس كورونا في خريف عام 2020، امتنعت إدارته عن نشر تفاصيل دقيقة بشأن حالته الصحية أو طبيعة العلاج الذي تلقاه. كما سعى طبيبه آنذاك، شون كونلي، إلى التقليل من خطورة حالته. ولم يُكشف حجم تدهور وضعه الصحي إلا بعد أشهر، من خلال كتاب أصدره كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز، وتحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وإذا ما استكمل ترامب ولايته المقبلة، فسيبلغ 82 عاما عند نهايتها، ما سيجعله أكبر رئيس في تاريخ البلاد، متفوقا على بايدن بعدة أشهر.
وحتى بعد نجاته من محاولة اغتيال في يوليو 2024، لم تصدر الحملة سوى القليل من المعلومات عن تعافيه أو أي تداعيات صحية مستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
تفشي فيروس شيكونغونيا في جنوب الصين
شهدت مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين، خلال الأسابيع الماضية، تفشيًا لفيروس "شيكونغونيا" المنقول بواسطة البعوض، حيث أُصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان وحدها، بالإضافة إلى حالات متفرقة في المدن المجاورة، في واحدة من أكبر موجات الفيروس في البلاد منذ اكتشافه قبل نحو عقدين.وأطلقت السلطات المحلية حملات مكثفة للحد من انتشار المرض، مستخدمة إجراءات وبائية مستعارة من جائحة كورونا، شملت فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء المتأثرة. كما خصصت عشرات المستشفيات مراكز لعلاج المرضى، مع توفير أكثر من 7 آلاف سرير عازل مقاوم للبعوض.في خطوة مبتكرة، لجأت فوشان إلى نشر أسماك تستهلك يرقات البعوض في البحيرات، بالإضافة إلى إطلاق بعوض الفيل غير الضار بالبشر، والذي يتغذى على بعوض الزاعجة الناقل للفيروس.وينتقل فيروس "شيكونغونيا" عن طريق لدغات بعوض مصاب، ويتسبب في أعراض تشمل الحمى، التعب، الغثيان، وألمًا شديدًا في المفاصل قد يستمر لشهور أو سنوات. والاسم مشتق من لغة كيماكوندي في تنزانيا، ويعني "أن يصبح الشيء ملتوياً"، في إشارة إلى آلام المفاصل التي يعاني منها المرضى.يذكر أن الفيروس ظهر أول مرة في تنزانيا عام 1952، وانتشر في عدة دول بأفريقيا وآسيا، مع تسجيل تفشيات كبيرة في مناطق مثل الهند وجنوب شرق آسيا، كما وصل إلى أميركا الجنوبية والولايات المتحدة. وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض بأن هناك حوالي 240 ألف حالة إصابة و90 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس على مستوى العالم هذا العام، مع تأثر دول أميركا الجنوبية بشدة.ويُعالج الفيروس بالراحة وتخفيف الأعراض باستخدام الباراسيتامول، ولا يوجد علاج مباشر له، فيما يُعتبر الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لمضاعفاته.السلطات الصينية تؤكد استمرار جهودها المكثفة للسيطرة على الفيروس واحتواء تفشيه.

السوسنة
منذ 15 ساعات
- السوسنة
إلينوي تحظر العلاج النفسي بالذكاء الاصطناعي
السوسنة - أقرّت ولاية إلينوي الأميركية تشريعاً جديداً يحظر استخدام الذكاء الاصطناعي كمعالج نفسي مستقل، لتصبح بذلك أول ولاية تتخذ هذه الخطوة، في أعقاب حوادث مأساوية وقعت نتيجة الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي في تقديم الدعم النفسي دون إشراف بشري مباشر.ووقع الحاكم "جيه بي بريتزكر" على مشروع القانون الذي ينص على أن خدمات الصحة النفسية يجب أن تُقدم حصراً من قبل مختصين مرخصين، فيما يُسمح للذكاء الاصطناعي بأداء مهام إدارية فقط، مثل جدولة المواعيد وإصدار الفواتير، دون التدخل في القرارات العلاجية أو التواصل المباشر مع المرضى.وجاء القرار بعد توثيق حالات لأفراد في أزمات نفسية لجؤوا إلى برامج ذكاء اصطناعي طلباً للمساعدة، ما أدى إلى نتائج خطيرة، بعضها مميت، وفقاً لما أعلنه النائب "بوب مورجان"، الذي أكد أن القانون يفرض غرامات تصل إلى 10 آلاف دولار على كل انتهاك.ويعكس هذا التشريع التزام سلطات الولاية بحماية الصحة النفسية للمواطنين، وضمان أن يتلقى المرضى الرعاية من خبراء مؤهلين يضعون سلامة الإنسان في المقام الأول.وحظي القانون بدعم واسع من الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ، ما يجعله خطوة سياسية بارزة، خاصة في ظل خطة إدارة ترامب المقترحة بتجميد أي تنظيم للذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات لمدة عشر سنوات.وفي سياق متصل، أعلنت شركة "OpenAI" عن تطوير تقنيات جديدة في نماذجها لرصد علامات الضيق النفسي لدى المستخدمين، واقتراح فترات راحة أثناء المحادثات الطويلة، في خطوة تعكس تنامي الوعي بالمخاطر المرتبطة بالاستخدام غير المنضبط للذكاء الاصطناعي في المجالات النفسية. اقرأ ايضاً:

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
أكسيوس: ويتكوف وترامب ناقشا خططا لزيادة الدور الأميركي في مساعدات غزة
عمون - ذكر موقع أكسيوس الإخباري، الثلاثاء، نقلا عن اثنين من المسؤولين الأميركيين ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب ناقشا خططا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف الموقع أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب الاثنين في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأميركي. ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله، إن إدارة ترامب "ستتولى" إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار وحزيران، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار الإسرائيلي المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا. وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة 8 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل و7 بالغين، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدًا، من بينهم 94 طفلًا.