logo
ميشيل أوباما ترد على شائعة الطلاق بـ'خاتم'

ميشيل أوباما ترد على شائعة الطلاق بـ'خاتم'

التحري٢٠-٠٤-٢٠٢٥

ظهرت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، وهي ترتدي خاتم زواجها خلال جولة لها في مدينة لوس أنجلوس، لتضع حدا للشائعات المتداولة مؤخرا حول انفصالها عن الرئيس باراك أوباما.
وقد شوهدت ميشيل (61 عاما) برفقة شقيقها ومقدم بودكاست 'The Michelle Obama Podcast'، كريغ روبنسون، خلال زيارة إلى مقر 'ذا أكاديمي'. وقد بدت في حالة معنوية جيدة، حيث التقطت عدسات الكاميرا صورا لها بخاتم الزواج الذي وضع حدا للتكهنات.
ويأتي هذا الظهور بعد أسابيع من انتشار شائعات عن وجود خلافات زوجية بينها وبين زوجها الرئيس الأسبق، خاصة بعد غيابها عن عدد من الفعاليات السياسية في الآونة الأخيرة، مما زاد من حدة التكهنات.
وفي تصريحات حديثة لها أكدت ميشيل أوباما أنها قررت الابتعاد عن الأضواء لأسباب شخصية، مشيرة إلى أن قرارها لا علاقة له بزواجها. وقالت: 'عندما تقول امرأة لا، لا يستطيع البعض تقبل أن ذلك القرار نابع من رغبتها الشخصية. بل يفترضون وجود مشاكل زوجية'.
وأضافت ميشيل أن المجتمع يصعب عليه تقبل فكرة أن امرأة ناضجة تتخذ قرارات مستقلة بعيدا عن الأدوار التقليدية المفروضة عليها. وتابعت:'هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي لأتساءل: من أريد أن أكون فعلا كل يوم؟'.
ورغم اختفائها لفترة عن الإعلام، عادت ميشيل للظهور من خلال عدة منصات، من بينها برنامج 'جنيفر هدسون شو'، والبودكاست المشترك مع شقيقها، حيث تحدثت بصراحة عن حياتها بعد البيت الأبيض، وحرصها على تخصيص وقت أكبر لنفسها ولعائلتها. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد توريط الفاتيكان وإباحة كل شيء... هل يخرج ترامب خاليَ الوفاض؟!
بعد توريط الفاتيكان وإباحة كل شيء... هل يخرج ترامب خاليَ الوفاض؟!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بعد توريط الفاتيكان وإباحة كل شيء... هل يخرج ترامب خاليَ الوفاض؟!

"ليبانون ديبايت" - هادي بو شعيا يبدو أن إنهاء الحرب في أوكرانيا بات يحتاج إلى نوع من المباركة الدينية، إذ وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء مفاوضات فورية بشأن وقف إطلاق النار في الفاتيكان على إثر محادثته الهاتفية التي استمرت لساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي حال دخل البابا ليو الرابع عشر على خط السلام بين كييف وموسكو فإن الأمر سيكون بمثابة حدث عاملي ضخم. فهل يصبح الحبر الأعظم الآن صانع سلام أم ترامب نفسه؟ المعطى الأول أن البابا الجديد هو أول بابا من أصل أميركي ينتخب عبر التاريخ ما يطرح تساؤلاً حول تحوّل الفاتيكان إلى أداة سياسية بيد ترامب؟! للوهلة الأولى، قد يظن البعض أن ذلك صحيحًا ولكن ليس بشكل مباشر، خصوصًا أن الفاتيكان مرجعية روحية ودينية عالمية تنادي بإحلال السلام وإنهاء الحروب ومراعاة حق الإنسان بالحياة. أما مسألة إعتماد الفاتيكان كوجهة لانطلاق المفاوضات أو المحادثات الأوكرانية-الروسية، إنما تحمل دلالات كثيرة أبرزها تغيّر الخطاب الأميركي أو بمعنى أدق تبنّي ترامب لاقتراح بوتين، ذلك أن الموقف الأميركي، قبيل الاتصال بين ترامب وبوتين، كان منسجمًا مع الموقف الأوكراني ومن خلفه الأوروبي وإن كان المضمون مختلفًا، حيث كانت الدعوة الأميركية تبدأ بوقف إطلاق النار لفترة 30 يومًا لتبدأ عملية المفاوضات؛ إلا أن بعد مكالمة ترامب-بوتين تغيّر موقف ترامب لا بل تبنّى المعادلة الروسية والقاضية بانطلاق المفاوضات إلى حين التوصل إلى وقف إطلاق النار. وعلى إثر ذلك، بلّغ ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوروبيين بأن المفاوضات سوف تجري على الفور حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أي بعبارة أخرى لم يقل ترامب صراحةً بأنه يحمل أو يتبنّى اقتراح بوتين ومدى انسجامه مع ما كان يريده الأميركي والأوكراني والأوروبي من وقف إطلاق نار فوري ومن بعده تأتي المفاوضات، ولعلّ اختيار الفاتيكان يضفي طابعًا وختمًا دينيين وأخلاقيين، حتى لو لم يكن في صالح أوكرانيا والأوروبيين. إذا باختصار، سارع ترامب لتأطير التحوّل الذي جرى من خلال اختيار الفاتيكان، متجاوزًا بذلك الاعتبارات السياسية والسيادية لأوكرانيا سواء بعد قضم روسيا لشبه جزيرة القرم في العام 2014 والأقاليم الأربعة التي باتت تخضع للسيادة الروسية منذ 2022 وهي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. أمام هذا الواقع الذي يسود اليوم، لا بد من التذكير بأن دولاً أوروبية كثيرة عبر التاريخ خاضت صراعًا شرسًا وداميًا للتخلص من سلطة الكنيسة على القرار السياسي ما يطرح علامات استفهام حول كيفية الرجوع إلى أمر مماثل حتى لو كان بشكل رمزي؟ فألا يهدد ذلك القيم الديمقراطية التي أرستها أوروبا؟ في حقيقة الأمر، لا يوجد في الولايات المتحدة الأميركية ما يقابل التجربة الأوروبية مع الكنيسة وحتى الخطاب الديني لدى ترامب لا يخرج عن المعتاد في السياسة الأميركية على مدى عقود، صحيح أن هناك من يتحفظ على أصل الفصل بين الدولة والكنيسة، ولكن حتى اللحظة لا يوجد مؤشر يشي بتبدّل موقف ترامب باتجاه منحى ديني. بيد أن من يعتقد أو يحاول التسويق لترامب بأنه رجل سلام من خلال إعلان حزنه على عدد القتلى والدمار الناتج عن طرفي النزاع في كل من روسيا وأوكرانيا ليته يعي تجاهل ساكن البيت الأبيض لما يحصل في فلسطين من تجويع وتعطيش والمقتلة التي تمارس بحق الغزاويين من قبل إسرائيل بتمكين وتمويل وتسليح ومباركة أميركية، ويسابق لإيجاد الحلول البرّاقة والخلّاقة بتجاوز حقوقهم الطبيعية. في المحصلة، قد يرحّب البعض وربما الكثير بموقف ترامب حيال الحرب في أوكرانيا إلا أنه يبقى منقوصًا وملتبسًا ويبقى مبنيًا على ازدواجية معايير فما لا يجوز في أوكرانيا يُحلّل له في فلسطين، بينما يبقي على الدعوة إلى تهجير سكان القطاع إلى الصومال أو ليبيا أو جنوب السودان دون اي حقوق واعتبارات حتى يبقوا فقط على قيد الحياة!

ماضي بايدن القريب يطارده إلى بروستاته المصاب بالسرطان
ماضي بايدن القريب يطارده إلى بروستاته المصاب بالسرطان

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

ماضي بايدن القريب يطارده إلى بروستاته المصاب بالسرطان

سيظل ماضي جو بايدن القريب يلاحقه طويلاً. سنة 2024 كانت الأطول على الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة. خلالها بدا واضحاً في معظم نشاطه العام أنه ليس على ما يرام. لم تعد التأتأة تبرر له أخطاء تجاوزت هذه المسألة المزمنة، إلى الخلط بين أسماء رؤساء أحياء وآخرين راحلين، وبين دول ودول، وإلى التعثر والجمود على المنصات كأنه نسي تماماً أين هو، إلى آخره من اللحظات المحرجة التي كان الديموقراطيون يتحايلون عليها بالقول إنه، في مكتبه في البيت الأبيض، جو الذي نعرفه، حاداً ويقظاً وعلى رأس عمله، وإن خصومه هم الذين دائما يقتطعون مشاهده من سياقها. لكنها كانت سنة طويلة عليه. في شباط/فبراير 2024 تلقى صفعة علنية من روبرت هور، المحقق الخاص في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية بعد الخروج من منصبه نائباً للرئيس. حينها خلص المحقق إلى أن بايدن رجل "مسن ذو نوايا حسنة وذاكرة ضعيفة"، ملاحظاً أنه لم يتذكر تاريخ وفاة ابنه بو أو فترة توليه منصب نائب الرئيس. اشتعل بايدن بالغضب حينها مع أنه خرج بريئاً، بينما اعتبر فريقه أن هذه الخلاصة دوافعها سياسية. قبل أيام نشر موقع "أكسيوس" ساعات من التسجيلات للاستجواب الذي خضع له بايدن في العام الذي سبق التقرير. وفيها تأكيد للمؤكد في التقرير بأنه لم يكن بكامل لياقته الذهنية كرئيس لأميركا، وبأنه تلعثم كثيراً ونسي مواعيد محطات فارقة في حياتيه، الشخصية والعامة. بعد التقرير، بدأ مشوار الانحدار المتواصل، وتشديد العزلة التي أحيط بها من قبل زوجته الدكتورة جيل وكبار مساعديه، وبقي مصراً على الترشح مجدداً، وخاض انتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية من دون منافس حقيقي، وفاز بها بالتزكية تقريباً، من دون أن يبذل جهداً انتخابياً وظهوراً عاماً في جولات كان لا شك سيفاقم انكشافه على عيون الإعلام وخصومه كما مناصريه. إلى أن أتت الضربة القاضية. في المناظرة الأولى والأخيرة بينهما، واجه جو بايدن خصمين، أقلهما خطراً عليه كان دونالد ترامب، أما الثاني، الذي طرحه أرضاً من الدقائق الأولى للمناظرة، فلم يكن إلا جو بايدن نفسه، وهو يتمتم بصوت غائر عبارات أشبه بتعاويذ غير مفهومة، وغير مكتملة. ولما تحسن أداؤه قليلاً، كان الوقت قد فات، ولم تعد مجدية محاولته الوقوف من جديد. الباقي بات من التاريخ. الحزب الديموقراطي بدأ يتحوّل تدريجاً من التضامن التام معه ومع قراره الترشح ثانية، إلى تسريبات عن تململ المتبرعين الكبار، ومنع الوصول إليه من قبل دائرته الضيقة ثم افتتاحية جورج كلوني في "واشنطن بوست" حيال وجوب عزوف بايدن عن الترشح، ثم، بعد محاولة اغتيال ترامب، إلى حملة ضغط متصاعدة عليه للخروج من اللعبة وصلت إلى حد عزله معنوياً وتهديده بالتشهير به في حال استمر على عناده. ولأنه تأخر حتى اقتنع، عاد الديموقراطيون ليرموا عليه ثقل تهمة بحجم خسارتهم البيت الأبيض أمام واحد من أعتى خصومهم على الإطلاق. فقد نفدت فرصهم بترشيح أفضل منافس لترامب، وتسويقه في وجه النجم الصاعد مجدداً أقوى بكثير من العام 2016. ومع أنهم بالغوا في مدحه وتكريمه لفظياً، إلا أن ما كُسر بين بايدن وحزبه، أو على الأقل بينه وبين نادي الكبار في الحزب، وكامالا هاريس باتت واحدة منهم، لم يعد بالإمكان إصلاحه. الآن يعود هذا الماضي القريب ليلاحق جو بايدن، في واحدة من أصعب التحديات التي يواجهها رجل في الثانية والثمانين. التفاعل مع خبر كشف سرطان بروستات عدواني تمدد إلى العظام، كما أعلن مكتبه الأحد الفائت، كان يفترض أن يبدأ وينتهي بالتضامن البحت. هكذا فعل دونالد ترامب حين كان من أوائل الذين تمنوا الشفاء لبايدن في تغريدة، كذلك فعل سياسيو الحزبين الجمهوري والديموقراطي. لكن السؤال التالي الذي سرعان ما رمي ككرة ثلج راحت تكبر بسرعة: منذ متى يعلم بايدن بإصابته بالمرض، خاصة أن الإعلان جاء بعد تمدده إلى العظام؟ التهمة القديمة، بأن آل بايدن يخفون أكثر مما يعلنون، عادت تلاحق الرئيس السابق وعقيلته. التساؤل الآن يتمحور عمّا إذا كان يعلم بمرضه خلال ولايته؟ ترامب أبدى ذهوله أمام المراسلين، الاثنين الفائت، من عدم إبلاغ الجمهور بهذا المرض منذ فترة طويلة، خاصة وأنه في المرحلة التاسعة التي يستغرق الوصول إليها وقتاً طويلاً (تسع من عشر هي درجة عدوانية السرطان وليس المرحلة التي وصل إليها). وقال إن "طبيب بايدن ذاته الذي قال سابقاً إنه بصحة جيدة يقول الآن إنه مريض". ما ألمح إليه ترامب قاله أحد النواب الجمهوريين بفجاجة: "طبيب بايدن كان معنياً بالمساعدة في التغطية السياسية بدلاً من تقديم رعاية طبية من الدرجة الأولى". التشكيك بتوقيت إصابة بايدن بالمرض سرعان ما خرج من القمقم، لينتقل من ترامب إلى نائبه جي دي فانس الذي قال إنه "يجب أن نعرف ما إذا كان الرئيس السابق قادراً على القيام بواجبه خلال فترته، وما إذا كان مساعدوه قد أخفوا الحقيقة". ما يزيد من تدخل السياسة في بروستات جو بايدن، النقاش السياسي حول ماضي بايدن القريب، والذي بدأ يتحول إلى وثيقة لطرق التخفي التي انتهجها بايدن ومساعدوه خلال فترة الانحدار الصحي والذهني. الكتاب صدر الثلاثاء لكن الصحف الكبرى نشرت قراءات لأبرز ما فيه، عنوانه "الخطيئة الأصلية: تدهور الرئيس بايدن، التستر على حالته، وقراره الكارثي بالترشح ثانية". وهو كتاب يُقرأ من عنوانه.

بين قمتي الرياض وبغداد
بين قمتي الرياض وبغداد

المدن

timeمنذ 6 ساعات

  • المدن

بين قمتي الرياض وبغداد

لا يمكن تحاشي المقارنة بين جولة ترامب الخليجية، وبالأخص حضوره للقمة الخليجية في الرياض، وبين القمة العربية الـ34 التي استضافتها بغداد بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأميركي لزيارته. في الرياض وعلى وقع الصفقات الترليونية، يعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، و"منحها فرصة جديدة"، حسب قوله. إعادة تأهيل سوريا والعودة إلى دمجها في الإقليم والمجتمع الدولي بوصاية سعودية-تركية، تنال سريعاً وبيسر مباركة واشنطن. الزيارة الأميركية تحولت إلى قمة إقليمية مصغرة، ضمت بالإضافة إلى ولي العهد السعودي وضيفه الأميركي، الرئيس السوري أحمد الشرع، وأيضاً وعن بعد حضر الرئيس التركي رجب أردوغان. لم تقتصر مخرجات القمة السعودية الأميركية على حسم الملف السوري، أو على الأقل تسريع القرار الأميركي بشأنه، بل وكذلك رجحت كفة الوصول إلى اتفاق نووي مع إيران عبر التفاوض، مع استبعاد العمل العسكري الذي لا تحبذه العواصم الخليجية. ولعل القرار الأميركي بوقف الهجمات على جماعة الحوثي في اليمن، وهو القرار السابق على جولة ترامب، كان بمثابة التمهيد للقرارات اللاحقة، وعلامة على انزياح في الميل الأميركي، على نحو أصبحت فيه مرجعية واشنطن بشأن القرارات المتعلقة بالمنطقة تميل ناحية الرياض ومعها الدوحة وأبوظبي، وليس تل أبيب. بوضوح، القرارات الأميركية بشأن سوريا واليمن وإيران هي على العكس من الرغبات الإسرائيلية، إلى حد أن المسؤولين الأميركيين وجدوا أنفسهم مضطرين لاحقاً للتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن إسرائيل". لا يعني هذا بالضرورة أن مخرجات زيارة الرياض كانت موجهة ضد تل أبيب، لكنها كانت بلا شك خصماً من رصيد تل أبيب في واشنطن، لصالح مراكمة للأرصدة الخليجية في الأسواق الأميركية، ومعها دوائر صنع السياسية. أما فيما يخص الحرب في غزة، وهي القضية التي نالت الحد الأدنى من التعليقات أثناء جولة ترامب، فهناك ما يوحي بتغير ولو طفيف لكنه حاسم في البوصلة الأميركية، وهو ما أضاف إلى الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو، ودفعها إلى الإعلان عن البدء في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ثمة نشوة يمكن تلمسها في العاصمة السعودية، لا تتعلق فقط بالنجاح في عقد "الصفقات" الباهظة مع البيت الأبيض، لكن والأهم التأكيد على موقع الرياض كعاصمة للمنطقة، أو على الأقل أحد عواصمها الكبرى. مقارنة بولاية ترامب الأولى، تبدو السعودية في موقع أفضل بكثير، وهي اليوم متحررة من حربها الطويلة في اليمن، وفي توافق مع جيرانها الخليجيين، وفي وفاق مع الأتراك، بل وأيضاً تتحسن علاقاتها مع طهران منذ استعادة العلاقات بوساطة صينية. هذا الموقع المثالي يعزز من التأثير المتنامي للصوت الخليجي في الأذن الأميركية، وهو الأمر المكلف بشكل مبالغ فيه، وغير المضمون استمراريته على المدى الطويل. في المقابل، تظهر القمة العربية في بغداد على النقيض من قمة الرياض. حضر ثمانية قادة فقط إلى القمة من بينهم رئيس وزراء العراق الدولة المضيفة وشاركت 13 دولة بوفود تمثيل أقل، وغابت ليبيا عن الحضور بينما حل رئيس الوزراء الإسباني ضيفاً على القمة. ولم يحضر من القادة الخليجيين سوى أمير قطر، ومن الدول المحورية لم يحضر سوى الرئيس المصري. الحضور الفاتر في تلك اللحظة الفارقة يعكس تاريخ طويل من ضعف فاعلية جامعة الدول العربية، وتدهور متتابع لدورها، ويعكس أيضاً انتقال القرار العربي إلى الخليج، وبعيداً عن عواصم تمتعت بأوزان معتبرة في الماضي، مثل القاهرة وبغداد ودمشق. اقتصرت مخرجات القمة العربية على ما يشبه التوصيات والمناشدات بشأن أماكن الصراع الملتهبة من غزة واليمن إلى ليبيا والسودان. وأما ما يخص الشأن السوري، فاكتفى الحضور بمباركة رفع العقوبات عن دمشق، أي ببساطة مجرد الترحيب بمخرجات الرياض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store