
لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
بزغت التطبيقات الخارقة في الصين لتكون من أبرز نقاط الاختلاف في الساحة التقنية بينها وبين بقية العالم، وتعد التطبيقات الخارقة الطريقة التي يتعامل بها الصينيون مع التقنية بشكل عام، إذ توفر لهم كل ما يحتاجونه من خلال واجهة واحدة.
ويشير مفهوم التطبيقات الخارقة إلى تطبيق واحد يجمع بداخله العديد من الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تحتاج لأكثر من تطبيق لأدائها، وإذا نظرنا إلى تطبيق "وي شات" (WeChat) كمثال عليها نجد التطبيق يوفر منصة للمراسلة الفورية فضلًا عن منصة تواصل اجتماعي ومتجر رقمي يحتوي كل ما تحتاج إليه إلى جانب كونه تطبيقًا ماليا لإرسال الأموال واستقبالها مع إتاحة مزايا تطبيقات التوصيل وحجز السيارات والمطاعم من خلاله.
ورغم وجود العديد من التطبيقات التي تحاول محاكاة هذه التجربة، فإنها لم تحظ بنجاح حقيقي خارج الأراضي الصينية وبعض الدول في شرق آسيا، وهذا الأمر كان محور جلسة نقاشية ثرية أجرتها شروتي ميشرا نائبة رئيس التحرير بقناة "سي إن بي سي- تي في 18" ( CNBC-TV18) مع كلّ من فيليب كاندال الذي يشغل منصب مدير المشتريات في تطبيق "جراب" (Grab) وحمد الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سنونو" القطرية وخوان بابلو أورتيجا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "يونو" (Yono)، وهم جميعًا أعضاء في شركات قدمت تطبيقات خارقة محلية أقرب للنجاح.
كيفية اختيار الخدمات التي تقدم في التطبيقات الخارقة؟
رغم أن التطبيقات الثلاثة، "غراب" و"سنونو" و"يونو"، تقدم خدمات التطبيقات الخارقة، فإن لكل منها قصة مختلفة وأسلوبا مختلفا في اختيار الخدمات التي يقدمها، وهذا كان السؤال الأول الذي وجهته شروتي ميشرا إلى ضيوفها.
في البدء، قال فيليب كاندال إن تطبيقهم بدأ أولًا كتطبيق للتوصيل يحاكي خدمات "أوبر"، ولكن مع الوقت وتحليل البيانات اكتشفوا أن سائقي الشركة يعملون في أوقات الذروة الصباحية والمسائية فقط، أي إن هناك فراغًا كبيرًا في يومهم، ومن أجل استغلال هؤلاء بشكل أفضل قامت الشركة بإضافة خدمة توصيل الطعام التي تعمل في وقت مختلف تمامًا عن مواعيد توصيل الموظفين إلى أعمالهم، وعندما وجدوا السائقين بحاجة إلى خيارات تمويل فعالة تراعي ظروفهم قررت الشركة التوسع وتقديم التمويل، لذا فبالنسبة لشركة "غراب" فإن المعيار الأساسي لاختيار الخدمة التي تضاف إلى التطبيق هو وجود حاجة إليها من قبل الجمهور المستهدف.
أيّد حمد الحجري مؤسس "سنونو" ما قاله كاندال موضحًا أن طبيعة منطقة الخليج المختلفة والتي تضم عددًا أقل من السكان تجعل من الصعب تجربة الخدمات والتأكد منها في تطبيقات منفصلة، لذا فإن التطبيقات الخارقة التي تضم أكثر من خدمة هي وضع مثالي للخليج، وعن آليات اختيار الخدمات فقد وضح الحجري أن "سنونو" اعتمد على تحليل سلوك المستخدمين لاكتشاف ما يحتاجون إليه.
وبينما قام "يونو" بالاعتماد على آلية مماثلة، إلا أنها اختلفت قليلًا، إذ بدأ كتطبيق لتوصيل متطلبات المعيشة اليومية مثل متجر كبير، ولكن مع الوقت أضافوا خدمة أخرى تدعى "شراء أي شيء"، ومن خلال هذه الخدمة يستطيع المستخدم طلب أي شيء من السائق، سواء كان يذهب إلى المطعم ليطلب الطعام بشكل فيزيائي وينقله معه أو يشتري هواتف وأجهزة إلكترونية.
التوافق مع الأسواق المحلية
تطرق حمد الحجري إلى آلية النجاح ومواجهة التطبيقات العالمية عبر التطبيقات المحلية، ومن ضمن هذه الآليات كان تخصيص التطبيق ليتناسب مع خصوصية كل سوق بشكل مختلف عن غيره من الأسواق، وأشار حمد الحجري إلى أن تطبيق "سنونو" يتيح للمستخدمين حجز الوجبات في المطاعم الفارهة فضلًا عن حجز الوجبات وتسلمها من المطعم مباشرة.
لذا، فإن التطبيقات المحلية ستظل مفضلة لدى المستخدمين في العديد من الأوقات لأنها تلبي احتياجاتهم الخاصة دون النظر إلى التوجهات العالمية أو محاولة تبنّي التقنيات العالمية بشكل يجعلها أقرب إلى المستخدمين العاديين، وهذه النقطة من وجهة نظر حمد الحجري وخوان بابلو أورتيجا كفيلة بجعل تطبيقاتهم قادرة على مواجهة التطبيقات العالمية.
لماذا تنجح التطبيقات الخارقة في الصين فقط؟
يمكن القول إن السبب الرئيسي لنجاح التطبيقات الخارقة في الصين هو التكيف مع خصوصية الشعب الصيني واحتياجاته، وربما كان هذا السبب هو الذي يجعلها تفشل في التوسع دوليا، إذ إن السوق الصينية مغلقة للغاية على نفسها، ويصعب على أي شركة بناء تطبيق داخلها، لذا فمن الأسهل بناء مجموعة من الخدمات تحت واجهة تطبيق واحدة.
ولكن في الأسواق العالمية، يمكن بناء العديد من التطبيقات في أوقات مختلفة وإطلاقها محليا وعالميا، وهذه السهولة تجعل المطورين ورواد الأعمال يفكرون في المشاكل بشكل محدود ومحصور للغاية، إذ إن التركيز على حل مشكلة واحدة يعدّ أسهل من التركيز على حل أكثر من مشكلة وتقديم أكثر من خدمة معًا.
ويمكن القول إن نجاح "سنونو" وتوسع "يونو" و"رابي" (Rappi) إلى الشرق الأوسط هو بداية الطوفان من التطبيقات الخارقة الناجحة التي قد تليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«سنونو» تستعرض أسرار التجارة الإلكترونية والتسويق
الدوحة - العرب تُنظّم شركة سنونو ورشة عمل متخصصة بعنوان: «التجارة الإلكترونية وأسرار سنونو في التسويق: طريقك لبناء مشروع ناجح وثروة حقيقية»، يقدمها السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة. تهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الأدوات العملية لبناء مشروع رقمي ناجح، واستكشاف أسرار النمو السريع لشركة سنونو، التي أصبحت اليوم من أبرز قصص النجاح في قطاع التجارة الإلكترونية بدولة قطر. ومن خلال تجربته الريادية، سيشارك الهاجري رؤى عميقة وعملية حول كيفية تحويل الأفكار إلى فرص حقيقية، عبر الاستفادة من عناصر التسويق الذكي، والتي تشمل: الوصول الدقيق للعميل المستهدف، الرسالة المؤثرة، والتوقيت المثالي. وتعليقًا على أهمية الورشة، صرّح السيد حمد الهاجري بالقول «النجاح في المشاريع ليس حكرًا على الفكرة، بل في طريقة تسويقها، فالتسويق هو المفتاح الذي يفتح أبواب النمو والثروة». تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة برامج Snoonu Academy بالتعاون مع منصة S City، لدعم رواد الأعمال وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مشاريع تقنية مستدامة في السوق المحلي. وذكرت «سنونو» أن الورشة ستقام يوم غد الأربعاء 14 مايو في تمام الساعة 6:00 مساءً، بمقر الشركة الرئيسي في برج The E18hteen – لوسيل. جدير بالذكر أن سنونو شركة قطرية تعمل في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، حائزة على جوائز في صدارة الاقتصاد الرقمي، وتقدم منصة متعددة الاستخدامات تدمج بسلاسة خدمات التوصيل حسب الطلب، والتجارة الإلكترونية، وخدمات اللوجستيات للشركات. تأسست الشركة في عام 2019 على يد حمد الهاجري، وولدت الشركة من رؤية لتحديث مشهد التوصيل في قطر، وتعزيز الرؤية للأعمال المحلية بينما توفر للعملاء الراحة غير المسبوقة. نمت الشركة إلى مؤسسة تجارية تعمل بملايين الدولارات، على طريق أن تصبح أول شركة مليارية (يونيكورن) من نوعها في قطر. تشمل البصمة الدولية للشركة مكاتب في كازاخستان وباكستان، مما يوضح نموها السريع وتوسعها الاستراتيجي. تغطي الخدمات الواسعة لسنونو مجالات متعددة، مما يُلبّي احتياجات عملاء متنوعين.


العرب القطرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
سنونو تطلق حملتها الأضخم «الملايين تنتظرك» بجوائز 5 ملايين ريال
الدوحة - العرب حمد الهاجري: الحملة ليست مجرد مسابقة بل رسالة شكر لعملائنا وتؤكد أن الابتكار لا يزال قادرا على أن يكون ملهماً خمسة سحوبات والسحب على الجائزة الكبرى 15 أكتوبر 2025 كل طلب بـ 50 ريالا فأكثر يمنح العميل تذكرة للدخول في السحب وكلما زادت الطلبات زادت فرص الفوز أعلنت شركة سنونو، التطبيق الوطني الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا والتجارة الالكترونية، عن إطلاق حملتها الأضخم على الإطلاق: «الملايين تنتظرك»، والتي تمثل مزيجًا متقنًا من الابتكار، الفن، والرسالة المجتمعية، وجاءت لتضع سقفًا جديدًا لحملات العلامات التجارية في المنطقة، وذلك في خطوة غير مسبوقة في عالم التسويق الرقمي داخل قطر، من خلال منح العملاء فرصة الفوز بأكثر من 5 ملايين ريال قطري، بما في ذلك الجائزة الكبرى 2 مليون ريال قطري، مقابل تنفيذ طلباتهم اليومية عبر تطبيق سنونو. وذكرت الشركة في بيان أن حملة «الملايين تنتظرك» تأتي بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس سنونو، وعليه قررت الشركة مكافأة عملائها بأكبر حملة جوائز في تاريخها، من خلال جوائز نقدية سيتم منحها لـ 25 من سعداء الحظ عبر 5 سحوبات متتابعة يبدأ أولها 10 يونيو المقبل واخرها 15 أكتوبر 2025. وأشارت الشركة إلى أن السحب الأول في 10 يونيو يشمل 5 فائزين لكل منهم 100 ألف ريال قطري، أما سحب يوليو فيشمل أيضا 5 فائزين لكل منهم 100 ألف ريال قطري، وكذلك سحب أغسطس وسحب سبتمبر، أما السحب الأخير والختام فسيكون في 15 أكتوبر المقبل مع فائز واحد بجائزة كبرى 2 مليون ريال قطري و 4 فائزين آخرين لكل منهم 250 ألف ريال قطري. وعن شروط المشاركة في السحوبات قالت شركة سنونو إن كل طلب بقيمة 50 ريالا فأكثر يمنح العميل تذكرة واحدة للدخول في السحب. وكلما زادت الطلبات، زادت فرص الفوز. قصة متكاملة من الإبداع وتمثل حملة «الملايين تنتظرك»، قصة متكاملة من الإبداع والدراما والمشاركة المجتمعية والتي بدأت بسلسلة من التسريبات على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاهد توتر داخلية في مقر الشركة ورسائل غامضة، وتصاعدت التكهنات بعد مقطع مفاجئ لعودة الرئيس التنفيذي السيد حمد مبارك الهاجري من البرازيل بشكل عاجل، وسط تعليقات وتساؤلات حول «أزمة» أو اختراق محتمل داخل سنونو. لكن كل ذلك، كما اتضح لاحقًا في المؤتمر الصحفي الرسمي، لم يكن سوى تمهيد ذكي لحملة تشويقية تم إعدادها بعناية فائقة من قبل فريق التسويق المبدع في سنونو. وقال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو خلال مؤتمر صحفي بحضور وسائل الاعلام المحلية إلى جانب المؤثرين ونشطاء التواصل الاجتماعي : «ما فعلناه لم يكن فقط لتوليد الإثارة، بل لنُظهر من نكون فعلاً – نحن لسنا مجرد شركة تقنية، نحن صُنّاع تجارب، نروي القصص بأساليب جديدة وواقعية، ونربط الناس بالقيم، وليس فقط بالمنتجات والخدمات». وأضاف الهاجري: «وراء كل شاشة وكل فكرة، هناك إنسان يشعر ويفكر ويتعب. هذه الحملة تذكرنا بأن التعاطف وجودة الحياة المهنية ليست مجرد كلمات – بل أساس لنجاح أي فريق». حملة من الناس وإليهم في ختام كلمته قال السيد حمد مبارك الهاجري: «في النهاية، نقول لكم مثل ما تعودنا دايمًا في سنونو، إحنا وياكم يد وحدة، نفرح معاكم ونكبر بكم، واليوم ندشن حملة منكم ولكم… فاستعدوا، الملايين تنتظركم، والحماس توه ما بدأ!». رسالة تلامس وجدان الجمهور بذكاء وعمق، اختارت سنونو أن تتزامن حملتها مع شهر التوعية بالصحة النفسية، وهو ما أضفى بُعدًا إنسانيًا قويًا على مشهد «الفوضى المصطنعة» الذي تم تصويره داخل المقر. حيث جاءت المشاهد التمثيلية لتُسلّط الضوء على ضغوط العمل غير المرئية، والتأكيد على أهمية بناء بيئة صحية ومحترمة في كل مؤسسة. فريق التسويق البطل الحقيقي وراء هذه الحبكة المحكمة كان هناك فريق تسويق شاب، قطري ومتنوع الخلفيات، استطاع أن يحوّل المفهوم التسويقي من مجرد إعلان إلى تجربة فنية كاملة. ابتداءً من بناء القصة، مرورًا بإخراج المشاهد الدرامية، وانتهاءً بإدارة التفاعل الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثبت الفريق امتلاكه لفهم عميق للسوق المحلي، وذكاء فريد في توليد التفاعل العاطفي. استخدام التكنيك السردي (Storytelling) وربط العلامة التجارية بأحداث مثيرة وحقيقية المظهر، جعل من الحملة موضوع حديث في المجالس والمجموعات، وخلق زخمًا تلقائيًا بعيدًا عن أي إعلانات مدفوعة في بدايتها. أكبر حملة جوائز بلمسة إنسانية الحملة توفر للمستخدمين فرصة الفوز بأكثر من 5 ملايين ريال قطري نقدًا، مع 25 فائزًا وجائزة كبرى بقيمة 2 مليون ريال قطري، وكل ما يحتاجه العميل هو تنفيذ طلب بقيمة 50 ريال فقط عبر تطبيق سنونو – وهي قيمة لا تتجاوز متوسط الإنفاق اليومي لمعظم المستخدمين، ما يجعل المشاركة سهلة ومفتوحة للجميع. S5: بداية جديدة تندرج الحملة ضمن إطار إطلاق العصر الجديد لمنظومة سنونو الرقمية – S5، الذي يمثل مرحلة توسّع متكاملة في تجربة التطبيق الفائق (Super App). وهو ما يُعيد رسم العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان، ويعزز من مكانة سنونو كمحرك للابتكار في قطر والمنطقة. صوت مختلف في وقت أصبحت الإعلانات فيه متشابهة وروتينية، خرجت سنونو من المألوف، وقدمت حملة لا تُباع، بل تُحكى. حملة أطلقت من داخل مقرها، وشاركت بها وجوه حقيقية من موظفيها، ووصلت إلى قلوب جمهورها قبل أن تصل إلى هواتفهم.


العرب القطرية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
سنونو تُعزز حـضـورها العـــالـمـــي بالمشاركة في قمة الويب
الدوحة - العرب واصلت شركة سنونو، الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية في قطر، ترسيخ حضورها العالمي، وذلك خلال مشاركتها المؤثرة في قمة الويب 2025 في ريو دي جانيرو بالبرازيل– أحد أهم الأحداث التكنولوجية على مستوى العالم. وقد شهدت القمة مشاركة مميزة من السيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، الذي كان المتحدث العربي الوحيد في جلسة حوارية تناولت «التنقل في العواصف الاقتصادية.. الطريق نحو الربحية»، حيث استعرض خلالها رحلته الريادية من تأسيس سنونو كشركة قطرية مبتكرة إلى قيادتها كأحد أسرع التطبيقات نمواً في المنطقة، مؤكدًا على أهمية التوازن بين الطموح والمرونة والابتكار لتحقيق النمو المستدام. وخلال أيام القمة، انخرط فريق سنونو في جدول حافل من اللقاءات الثنائية، حضور الجلسات التخصصية، وبناء شبكة علاقات استراتيجية مع قادة التقنية حول العالم، في إطار خطة سنونو لتوسيع شراكاتها العالمية، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المالية، الخدمات اللوجستية، والتجارة الإلكترونية. إلى جانب إجراء عدد من المقابلات الصحفية والإعلامية مع منصات برازيلية محلية وأخرى عالمية سلطت الضوء على قصة سنونو وتأثيرها المتزايد في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية. كما مثّلت القمة فرصة ثمينة لتعزيز التعاون القائم بين سنونو وعدد من الشركات بأمريكا اللاتينية، مثل شركة Yuno، في إطار سعي سنونو لتوسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا المالية ودعم البنية التحتية الرقمية في المنطقة. وعلى هامش القمة، حرص فريق سنونو على استكشاف معالم مدينة ريو الثقافية والسياحية، ما أضاف بعدًا إنسانيًا وجماعيًا لتجربتهم، وعزز من روح الفريق والانفتاح على ثقافات جديدة. وأكدت سنونو أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز الحضور العالمي للشركات القطرية، وبناء جسور من التعاون الثقافي والتقني مع مختلف الأسواق، مع تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه في تمكين المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الرقمي. وبهذه المناسبة قال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لسنونو: «منذ استقالتي من وظيفتي، وضعت أمامي هدفاً واحداً لا أرى غيره: أن أُسهم في وضع اسم قطر بقوة على خارطة الدول المتقدمة في القطاع التكنولوجي. وفي قمة الويب – البرازيل، كان لي شرف تمثيل بلادي بالثوب القطري والحديث أمام شباب أمريكا اللاتينية عن القيادة وبناء المشاريع الناشئة، لأننا في قطر لا نطمح فقط للمنافسة، بل للريادة». جدير بالذكر أن سنونو أكدت خلال مشاركتها على أهمية التنوع في بيئة العمل، حيث يفخر الفريق بوجود مواهب من أمريكا اللاتينية تعمل جنبًا إلى جنب مع الكفاءات المحلية والعربية، مما يثري ثقافة الابتكار داخل الشركة، ويسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.