
تسليم جائزة 'العربي للطفولة والتنمية' في موضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا'
تسليم جائزة 'العربي للطفولة والتنمية' في موضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا'
تحت رعاية وحضور عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، يقيم المجلس احتفالية تسليم جوائز الفائزين بجائزته البحثية 'جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية' في دورتها الثالثة والتي خصصت لموضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا'. وذلك يوم الاثنين الموافق 16 يونيو/حزيران 2025.
يشارك في افتتاح الاحتفالية معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وسعادة الوزير مفوض لبنى عزام مديرة إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة والخبراء وممثلي المنظمات المعنية والإعلام.
وقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن اختيار موضوع الدورة الثالثة للجائزة 'التعليم في عالم ما بعد كورونا' جاء بعد أن أثرت هذه الجائحة على حياة الملايين من البشر في معظم دول العالم، وكان أول المتأثرين بهذه الأزمة الأطفال باعتبارهم من الفئات الأضعف والأكثر هشاشة، وذلك سعياً للوقوف على تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا، وما تبعها من مخاطر وأزمات مثل الحروب والنزاعات والمشكلات الاقتصادية وأزمات التغير المناخي على التعليم وكافة مجالات حقوق الطفل. مضيفا سيادته بأنه سيتم خلال الاحتفالية تسليم الفائزين بالجائزة البحثية في هذه الدورة،
حيث فاز (4) أبحاث من (8) باحثين، من بين (57 ) بحثا مقدم من (72) باحثا، من (12) دولة عربية، وقام بالتحكيم 7 خبراء من 4 دول عربية، ووضعت نظم ولوائح هذه الدورة وتابع أعمالها هيئة علمية ضمت 11 خبيرا من 4 دول عربية.
للاطلاع على تفاصيل الأبحاث والفائزين في الدورة الثالثة الدخول عبر هذا الرابط:
https://www.arabccd.org/prize/
تشهد الاحتفالية أيضا عقد جلسة حوارية بعنوان 'الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الطفل العربي'، يشارك فيها معالي الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ومعالي الدكتور تيسير النهار وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والمهندسة هدى دحروج مستشارة وزير الاتصالات، وتديرها الدكتورة رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.
يذكر بأنه قد أسس تلك الجائزة الرئيس المؤسس للمجلس طلال بن عبد العزيز رحمه الله، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، بهدف تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان العربية، وتعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي بين آفاق الحاضر وخوف المستقبل
د. سعيد عبد المنعم بالرغم من الحروب والاضطرابات التي تجتاح العالم، فإن مجال العلوم والتكنولوجيا لم يتأثر سلبًا بذلك؛ بل استمر بالنمو المتسارع إلى أبعد الحدود، حيث توالت الأحداث والأنباء في كل يوم عن الكثير من الأشياء والاختراعات المسخرة لخدمة الإنسان، ومثال ذلك، الروبوت الآلي، والطائرة بدون طيار، والسيارة بدون سائق، وخطوط الإنتاج الذكية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطابعات الحيوية، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والنانو تكنولوجي، والخلايا الجذعية، والطاقة المتجددة بأشكال عديدة، وإنترنت الأشياء، ومصادر المعلومات، والبرامج المفتوحة المصدر، وغيرها. وشهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) الكثير من التطورات خلال الفترة الأخيرة، وبالرغم من أنه قبل سنوات قليلة فقط كانت هذه التقنية مجرد فكرة نشاهدها في أفلام الخيال العلمي، ولكنها سرعان ما تحولت إلى حقيقة وبدأ استخدامها في العديد من المجالات، كما تُشير الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أنها ستكون أحد المحاور الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة. وتُشير التوجهات الحالية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له التأثير الأكبر على الاقتصاد العالمي، فوفقًا لتقرير صادر عن معهد 'ماكينزي' العالمي للأبحاث (McKinsey Global Institute) سيعزز الذكاء الاصطناعي الاقتصاد العالمي بمقدار 13 تريليون دولار بحلول عام 2030، فالتكنولوجيا ستخلق وظائف جديدة، و'الذكاء الاصطناعي' أداة مساعدة للبشر. ويقول عالم المستقبليات 'جيمس كانتون' James Canton في كتابه 'الاستعداد الذكي للمستقبل' 2015: إننا نعيش لحظة تطور تاريخية، أنت تعيش الآن في حقبة تشهد واحدة من أهم لحظات التطور الفريدة في تاريخ البشرية، وربما عمل العالم بأسره على الإعداد لهذه اللحظة منذ أكثر من مائة عام، فهل نحن البشر المتحضرين قادرون على ابتكار الحلول الاجتماعية والاقتصادية والتقنية لمواجهة تحديات المستقبل المصاحبة للحظة التطور تلك؟ ستكون هذه الحلول هي ما يمكن تقديمه لمستقبل عالمنا، وعلى الأرجح سنتمكن من مواجهة كل التحديات بنجاح، لكن هذا سيتطلب قادة وأفرادًا متميزين، وعليك أنت أن تكون واحدًا من أولئك المتميزين.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
تسليم جائزة 'العربي للطفولة والتنمية' في موضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا'
تسليم جائزة 'العربي للطفولة والتنمية' في موضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا' تحت رعاية وحضور عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، يقيم المجلس احتفالية تسليم جوائز الفائزين بجائزته البحثية 'جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية' في دورتها الثالثة والتي خصصت لموضوع 'التعليم في عالم ما بعد كورونا'. وذلك يوم الاثنين الموافق 16 يونيو/حزيران 2025. يشارك في افتتاح الاحتفالية معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وسعادة الوزير مفوض لبنى عزام مديرة إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة والخبراء وممثلي المنظمات المعنية والإعلام. وقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن اختيار موضوع الدورة الثالثة للجائزة 'التعليم في عالم ما بعد كورونا' جاء بعد أن أثرت هذه الجائحة على حياة الملايين من البشر في معظم دول العالم، وكان أول المتأثرين بهذه الأزمة الأطفال باعتبارهم من الفئات الأضعف والأكثر هشاشة، وذلك سعياً للوقوف على تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا، وما تبعها من مخاطر وأزمات مثل الحروب والنزاعات والمشكلات الاقتصادية وأزمات التغير المناخي على التعليم وكافة مجالات حقوق الطفل. مضيفا سيادته بأنه سيتم خلال الاحتفالية تسليم الفائزين بالجائزة البحثية في هذه الدورة، حيث فاز (4) أبحاث من (8) باحثين، من بين (57 ) بحثا مقدم من (72) باحثا، من (12) دولة عربية، وقام بالتحكيم 7 خبراء من 4 دول عربية، ووضعت نظم ولوائح هذه الدورة وتابع أعمالها هيئة علمية ضمت 11 خبيرا من 4 دول عربية. للاطلاع على تفاصيل الأبحاث والفائزين في الدورة الثالثة الدخول عبر هذا الرابط: تشهد الاحتفالية أيضا عقد جلسة حوارية بعنوان 'الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الطفل العربي'، يشارك فيها معالي الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ومعالي الدكتور تيسير النهار وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والمهندسة هدى دحروج مستشارة وزير الاتصالات، وتديرها الدكتورة رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري. يذكر بأنه قد أسس تلك الجائزة الرئيس المؤسس للمجلس طلال بن عبد العزيز رحمه الله، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، بهدف تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان العربية، وتعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ
كشفت دراسة حديثة عن وجود تداخل جيني مثير بين داء السكري من النوع الثاني والتغيرات الهيكلية في مناطق الدماغ تحت القشرية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الآليات الجزيئية التي قد تربط بين المرض الاستقلابي وتدهور الوظائف المعرفية. وتمكن فريق البحث من تحديد شبكة معقدة من العوامل الجينية المشتركة بين المرض وبنية الدماغ، حيث أظهر التحليل وجود 129 موقعا جينيا مشتركا يؤثر على كلا الجانبين. ومن أبرز هذه المواقع جين APOE الشهير المرتبط بمرض ألزهايمر، والذي ظهر له ارتباط قوي بكل من خطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة في الدماغ. كما ربط جين TCF7L2، المسؤول عن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بحجم اللوزة الدماغية، وجين Hp 1-1 بحجم الحصين. علاوة على ذلك، أظهرت درجات الخطر متعددة الجينات للهيموغلوبين السكري (HbA1c) ارتباطا بحجم المادة الرمادية، كما ربط الخطر الجيني للعديد من السمات المورفولوجية للحصين بمرض السكري من النوع الثاني. ومن النتائج البارزة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة التأكيد على دور جينات معينة مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المشترك على خطر الإصابة بالسكري وحجم مناطق محددة في الدماغ، ما يفتح الباب أمام تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة. وتوصلت الدراسة التي اعتمدت على تحليل البيانات الجينية لآلاف الأفراد، إلى أن هذه الجينات المشتركة تتركز في مناطق مسؤولة عن التمثيل الغذائي للطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما لاحظ الباحثون أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن تأثيرات السكري على الدماغ قد تبدأ في مراحل مبكرة جدا من التطور. ومن الاكتشافات المهمة في الدراسة أن بعض الجينات المرتبطة بالسكري تؤثر بشكل خاص على حجم الحصين – المنطقة الدماغية المسؤولة عن تكوين الذكريات – ما قد يفسر زيادة خطر الخرف لدى مرضى السكري بمقدار الضعف مقارنة بغير المصابين. ولفهم الآليات الكامنة، قام الفريق البحثي بتحليل التعبير الجيني لأنسجة مختلفة، واكتشف أن الجينات المشتركة بين السكري وبنية الدماغ تتركز في البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية أساسية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما أظهر تحليل التطور الزمني أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن الأساس الجيني لعلاقة السكري بالدماغ قد يبدأ في التكون مبكرا جدا، حتى قبل الولادة. وأشار البروفيسور ليانغ تشو، عالم الوراثة في جامعة بكين والمشرف الرئيسي على الدراسة، إلى أن 'هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير أدوات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بخطر التدهور المعرفي لدى مرضى السكري بناء على التركيب الجيني'. كما أضاف أن 'الفهم الأعمق لهذه الآليات قد يقود إلى تطوير علاجات وقائية تستهدف هذه المسارات الجينية المشتركة'. المصدر: نيوز ميديكال