logo
انفراد.. الفحص الدقيق لمقتنيات توت عنخ آمون تكشف عن 139 قطعة إضافية

انفراد.. الفحص الدقيق لمقتنيات توت عنخ آمون تكشف عن 139 قطعة إضافية

اليوممنذ 9 ساعات

كشف مصادر لـ"اليوم السابع" عن أن عمليات الفحص الدقيق لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون ، كشف عن أن العدد الحقيقي للمجموعة هو 5537 قطعة وليس 5398 قطعة، بزيادة 139 قطعة، ومن المقرر أن تعرض كاملة لأول مرة في المتحف المصري الكبير مع افتتاحه رسميًا.
المصادر أوضحت أن التقديرات السابقة المعمول بها منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 كانت تشير إلى أن عدد القطع 5398 قطعة، الجزء الأكبر منها كان في مخازن المتحف المصرى بالتحرير، لكن مع تجميع كل القطع سواء تلك التي كانت موجودة في المخازن أو معروضة بالمتحف المصري بالتحرير أو بمتاحف أخرى، ومع الحصر الدقيق لها تبين زيادتها لتصل إلى 5537 قطعة بزيادة 139 قطعة.
وتتميز المجموعة بتنوع المواد المصنوعة منها، حيث تضم قطعاً مصنوعة من الذهب، والخشب، والحجر، والمعادن، والنسيج، وغيرها من المواد العضوية وغير العضوية، وقد خضعت جميع القطع لعمليات ترميم دقيقة على أعلى مستوى من الكفاءة، داخل معامل متخصصة تراعي طبيعة كل مادة أثرية لضمان أفضل مستوى من الحفظ والعرض.
وتم نقل معظم مقتنيات المجموعة داخل القاعات الخاصة بالملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير، باستثناء 30 قطعة لا تزال في المتحف المصري بالتحرير، ومن أبرزها كرسي العرش الشهير والقناع الذهبي وسوف يتم نقلها قبل موعد الافتتاح بوقت كافي.
وهذا العرض الكامل للمجموعة بالمتحف المصري بالتحرير، وغير المسبوق يمنح الزائرين فرصة فريدة لاكتشاف كنوز المقبرة الملكية كما وُجدت منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، في تجربة غامرة ومتكاملة تسلط الضوء على عبقرية الفن المصري القديم وثراء الحضارة الفرعونية.
وكشفت مصادر ل" اليوم السابع" عن إرجاء نقل باقي مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والإبقاء عليها معروضه بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك بعد قرار إرجاء الاحتفالية الخاصة بالافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير.
ومازال معروض بالمتحف المصرى بالتحرير 30 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون ومن أبرزها القناع الذهبي وكرسي العرش، حيث كان من المخطط نقلها قبل الافتتاح الرسمى خلال الأيام المقبلة، لكن مع إرجاء حفل الافتتاح ستظل معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير ليتمكن زوار مصر من رؤيتها بالمتحف.
وذكرت وزارة السياحة والآثار أنه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل.
‏‎وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.
‏‎وجاء هذا القرار أيضاً انطلاقًا من المسؤلية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث.
‏‎ ويواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آصف ملحم: الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران
آصف ملحم: الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

آصف ملحم: الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران

قال د. آصف ملحم مدير مركز 'جي إس إم للدراسات' إن الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران. وأضاف "ملحم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك عدوان مبيت على إيران من إسرائيل وليس مرتبطًا بالملف النووي الإيراني فهو مجرد ذريعة". وتابع: "الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب حركة النمل على الأرض فما بالك بمنشآت نووية موجودة في إيران، لذلك القضية غير مرتبطة بالملف النووي الإيراني". كما أشار إلى أن إذا صنعت إيران القنبلة النووية العالم كله سيعرف ذلك، وإيران وصلت حتى 60% من تخصيب اليورانيوم، متابعًا: "روسيا على استعداد لنقل هذه الكمية من اليورانيوم إلى أراضيها والحفاظ عليها كنوع من الضمان، لكن إيران ترى ضرورة إبقاء هذا اليورانيوم المُخصب بنسبة عالية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

خبير نووي: إيران تمتلك القدرة على تصنيع قنبلة نووية (فيديو)
خبير نووي: إيران تمتلك القدرة على تصنيع قنبلة نووية (فيديو)

بوابة الفجر

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الفجر

خبير نووي: إيران تمتلك القدرة على تصنيع قنبلة نووية (فيديو)

قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين في إيران تُعدان من أكثر المواقع النووية تحصينًا في العالم، نظرًا لموقعهما الجغرافي داخل سلاسل جبلية وعمق إنشائهما الذي يتراوح بين 80 و90 مترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يجعل استهدافهما عسكريًا بالغ الصعوبة. وأكد "عبدالنبي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الاثنين، أن إيران باتت تمتلك مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم المخصب، إضافة إلى المعرفة التقنية التي تمكنها من تصنيع قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن "صناعة القنبلة ليست بالأمر المعقد من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن لجماعات منظمة أن تنجح في تصنيعها إذا امتلكت المواد الأساسية". نسبة التخصيب تجاوزت العتبة الفنية وأوضح أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق 20% يُعد تجاوزًا للعقبة التقنية الأبرز، لافتًا إلى أن الوصول إلى نسبة 90% لا يتطلب سوى تكرار العمليات في أجهزة الطرد المركزي، مضيفًا أن إيران تملك حاليًا أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لإنتاج أكثر من قنبلة. وأشار إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها عبر صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر قلق بالغ لكل من إسرائيل والولايات المتحدة. وفي ختام حديثه، اعتبر أن الفارق بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه القضية غير موجود فعليًا، قائلًا: "إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس إلا حاكمًا للولاية الأميركية رقم 51 في المنطقة".

مسؤول سابق بـ «المحطات النووية»: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة
مسؤول سابق بـ «المحطات النووية»: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

مسؤول سابق بـ «المحطات النووية»: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًا أمرًا بالغ الصعوبة. مسؤول سابق بـ «المحطات النووية»: منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدان من أكثر المواقع النووية تحصينًا وأوضح عبدالنبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة». وأضاف: «التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي». مسؤول سابق بـ «المحطات النووية»: إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق. وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا في هذا السياق غير موجود فعليًا، قائلاً: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store