logo
اتهامات حقوقية لقوات تابعة لـ 'العمالقة الجنوبية' بارتكاب انتهاكات 'جسيمة' في الحديدة

اتهامات حقوقية لقوات تابعة لـ 'العمالقة الجنوبية' بارتكاب انتهاكات 'جسيمة' في الحديدة

اليمن الآن٠٢-٠٣-٢٠٢٥

واي دي
: وجهت منظمة حقوقية تتخذ من جنيف مقرًا لها، الأحد 2 مارس/آذار، اتهامات لقوات تابعة لقوات العمالقة الجنوبية بارتكاب سلسلة من الانتهاكات التي وصفتها بـ 'الجسيمة' في مديرية حيس بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقوات العمالقة الجنوبية هي تشكيل عسكري لا يخضع لإشراف وزارة الدفاع اليمنية، ويشرف عليها عضو مجلس القيادة الرئاسي 'عبدالرحمن المحرمي' الذي يشغل أيضًا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت منظمة 'سام' للحقوق والحريات إن اللواء السابع عمالقة بقيادة 'علي كنيني' ارتكب انتهاكات جسيمة خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير المنصرم في مديرية حيس، شملت اعتقالات تعسفية بحق صحفيين وناشطين ومداهمة منازل دون مبرر قانوني.
وذكرت في بيان وصل 'واي دي' أن وحدة عسكرية تابعة للواء السابع عمالقة اعتقلت الصحفي حسام بكري، مراسل قناة اليمن اليوم، في 24 فبراير، بعد مطاردته على خلفية منشور له في فيسبوك انتقد فيه قرار منع الأنشطة الرياضية الرمضانية.
كما اعتقلت وحدة عسكرية أخرى تابعة لقوات العمالقة الناشط المجتمعي عبد الله كزيح من منزله في مدينة حيس مساء 26 فبراير، وذلك بعد ساعات من اعتقال الصحفي حسام بكري، على خلفية مواقفه وآرائه الناقدة لبعض الإجراءات الأمنية لقوات العمالقة في المنطقة.
وذكرت المنظمة أنها تلقت شكاوى وشهادات موثقة من ثلاثة أشخاص تفيد بأن قوة مسلحة تابعة للواء السابع داهمت منزل المواطن صالح علي الزبيدي مساء يوم 27 فبراير، بحثًا عن نجله علاء الزبيدي، دون إذن قضائي أو أي مسوغ قانوني.
واعتبرت منظمة 'سام' الحقوقية ما حدث 'انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتقوض أبسط الضمانات القانونية التي كفلتها التشريعات اليمنية والدولية'.
وقالت إن هذه الاعتقالات 'التعسفية' تعكس واقعًا خطيرًا يعيشه الناشطون والصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة غير النظامية.
وأضافت المنظمة أن ما حدث في مدينة حيس لا يمكن اعتباره حوادث فردية معزولة، بل هو جزء من نمط متكرر من القمع والترهيب تمارسه بعض القوى المسلحة.
وطالبت منظمة 'سام' بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي حسام بكري والناشط عبد الله كزيح، والتوقف عن الممارسات القمعية التي تستهدف تكميم الأفواه وترهيب الأصوات الحرة.
كما دعت إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حادثة مداهمة منزل المواطن صالح الزبيدي، ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
مرتبط

ألوية العمالقة الجنوبية
الواء السابع عمالقة
انتهاكات في الساحل الغربي
اعتقال مراسل قناة اليمن اليوم
اعتقال ناشط


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق مدعم بصور الأقمار الصناعية يؤكد سعي الحوثيين لتدمير ميناء رأس عيسى
تحقيق مدعم بصور الأقمار الصناعية يؤكد سعي الحوثيين لتدمير ميناء رأس عيسى

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • اليمن الآن

تحقيق مدعم بصور الأقمار الصناعية يؤكد سعي الحوثيين لتدمير ميناء رأس عيسى

ميناء رأس عيسى عقب تدميره بغارات أمريكية برّان برس: توصل تحقيق حديث، نشر الخميس 15 مايو/ أيار، إلى أن جماعة الحوثي المصنفة دولياً، سعت خلال الفترة الماضية، جاهدة لتعريض ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) للقصف، من خلال أعمالها الإنشائية في الميناء خلال فترات سابقة. التحقيق، الذي أصدرته منظمة سام للحقوق والحريات، بعنوان "استهداف رأس عيسى.. القصة من الجو"، اطلع عليه "برّان برس"، أشار إلى أن صور وخرائط الأقمار الصناعية أظهرت أن الجماعة قامت خلال العامين الماضيين ببناء شبكة متشعبة من الخنادق العسكرية والتحصينات على مساحات واسعة من الجهة الغربية من الميناء. وذكرت المنظمة التي تتخذ من مدينة جينيف السويسرية مقراً لها، في تحقيقها أن تلك المواقع كانت قبل العام 2010 مواقع تابعة للدفاع الساحلي، دون وجود ميناء نفطي أو شركات تجارية. وأوضح التحقيق "أن هذه هذه الشبكة تبدأ من مسافة 1 كيلو متر جنوب مصنع السكر وتمتد بشبكة متفرعة نحو الجهة الغربية للميناء، لتصل إلى موقع عسكري متكامل يبعد قرابة كيلو متر، من البوابة الخارجية للميناء، والذي يُحاط بسواتر ترابية ترتفع قرابة 3 أمتار". وفيه أن "وجود المعسكرات والتجهيزات بتلك الصورة، في منطقة مدنية يقطنها آلاف المدنيين - الذين يعملون في نقل المشتقات النفطية أو العاملين في مصنع تكرير السكر أو السكان من أبناء المنطقة - يعرض حياة هؤلاء الناس للخطر بشكل مباشر، خصوصا والجماعة في حالة حرب، ناهيك عن أن المنطقة تتعرض للقصف سواءً الإسرائيلي أو الأمريكي". وأشار إلى أنه "كان يجب توقع حدوث هذه الغارة - في ظل تصاعد المواجهات - وعمل التدابير اللازمة لتقليل حجم الخسارة البشرية أو تلافيها، كما كان بإمكان القوات الأمريكية - التي ادعت أنها قصفت منشأة تزود الحوثيين بالوقود - إصدار تحذيرات والمطالبة بإخلاء المنشأة كونها عرضة للقصف، طالما أنها ذكرت أن القصف لم يكن يهدف إلى إيقاع ضحايا". منظمة سام، في التحقيق، اعتبرت تدمير الميناء، تطوراً لا يمكن عزله عن سياق أوسع يتمثل في تغير قواعد الاشتباك بين الأطراف المحلية والدولية في اليمن، مشيرة إلى أن الغارات طرحت تساؤلات حادة حول مشروعيته القانونية، وتداعياته الاقتصادية الكارثية، وعمق الانزلاق الدولي نحو إعادة تعريف مفهوم "الهدف العسكري" في بيئة حرب غير تقليدية. وأوضحت أن تدمير الميناء، أشار كذلك إلى تنامي النفوذ الإيراني في دعم الجماعة، والتراجع النسبي لدور مجلس الأمن في فرض أي ضوابط قانونية فعالة، مما يفتح الباب أمام فوضى قانونية تمس جوهر السيادة اليمنية وحقوق المدنيين. كما أوضحت أن الغارات لم تكن "معزولة"، بل جاءت بعد سلسلة ضربات مماثلة استهدفت مطار صنعاء، ومحطة كهرباء في الحديدة، ومواقع اتُّهمت بأنها قواعد لإطلاق الطائرات المسيّرة. ومثّل الاستهداف للميناء نقطة تحول نوعية، إذ حمل دلالات متعددة: "اقتصادية، باعتباره منشأة حيوية لتأمين الوقود، وإنسانية، نظرًا لاعتماده من قبل منظمات الإغاثة كممر لنقل المساعدات، وقانونية، بسبب الجدل حول ما إذا كانت المنشأة تشكل هدفًا عسكريًا مشروعًا أم لا". وأشارت منظمة "سام"، إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية، التي غُيّبت فعليًا عن مسار القرار العسكري، سارعت إلى إصدار بيان مقتضب أدانت فيه الهجمات، ورفضت استخدام الأراضي اليمنية كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. في المقابل، اعتبر الحوثيون أن الميناء كان مستهدفًا منذ سنوات، واتهموا واشنطن بمحاولة خنق الحياة الاقتصادية في مناطق سيطرتهم. وطبقاً لخرائط الأقمار الصناعية، فقد استهدفت الغارات بوابة الدخول للمنشأة ومنطقة الخزانات ومناطق متفرقة كانت تتجمع فيها قاطرات، إضافة إلى استهداف منطقة المراقبة، كما تُظهر ذلك بيانات الأقمار الاصطناعية لمواقع الضربات الجوية. تحقيق "سام"، أشار إلى التعارض في بيانات الضحايا والخسائر، ففي اليوم التالي من الضربة أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين (غير معترف بها) بأنها خلفت 245 قتيلا وجريحاً، منهم 74 قتيلا و171 جريحا، من العمال والموظفين في الميناء، في حصيلة غير نهائية،بينما جهات حكومية أخرى تحدثت عن سقوط 80 قتيلا و150 جريحا. وتقول سام نقلاً عن مصادر محلية "إن عدد المقطورات التي طالها القصف واشتعلت فيها النيران، يصل إلى 20 مقطورة تقريبا، أغلبها مقطورات الغاز، غير أن هذا الرقم لم يُذكر في أية مصادر رسمية رغم مضي أيام على الحادثة". الصورة ناقصة إلى ذلك أشار التحقيق، إلى أن كل الصور والفيديوهات القادمة من رأس عيسى هي مشاهد موجهة من زاوية واحدة، تُغفل الزوايا الأخرى التي قد تُظهر الصورة الكاملة لحقيقة ما يجري، وهو بسبب تحفظ الحوثيين. وعن السفن الراسية في رأس عيسى، قال إنه وفقاً لأدوات تتبع السفن وخرائط الأقمار الصناعية، تتواجد في 16 ناقلة نفط، وتظهر حركة الميناء -في أدوات تتبع السفن- عدم وجود أية سفينة جديدة متوقع وصولها إلى الميناء منذ 8 أبريل، بعد وصول آخر سفينة من ميناء جيبوتي (الناقلة JAG). ووفقا لمصادر موثوقة، فقد هددت جماعة الحوثي باستهداف سفينة كانت تحاول المغادرة، كما هددت باعتقال البحارة الذين قاموا بالتقاط فيديوهات من على السفن لحظة وقوع القصف، وربما تكون قد قامت باحتجازهم فعليا، لكن البحارة نشروا قصصا سريعة الاختفاء، لم ينتبه لها الحوثيين في وقت الضربة. وعن الأضرار الاقتصادية، ذكر تحقيق سام، أن خبراء يتوقعون أن يؤدي تدمير الميناء سيؤدي إلى انعكاسات اقتصادية مباشرة، لا تقتصر على جماعة الحوثي، بل تمتد إلى حياة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وأوضح الخبراء أن توقف الميناء سيؤدي إلى أزمة خانقة في إمدادات الوقود، وارتفاع أسعاره في السوق المحلية، وهذا سيخلق فجوة تموينية تزيد من تكلفة السلع والخدمات. كما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف النقل والإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، ستتأثر قطاعات حيوية عدة بشكل مباشر جراء الضربة الأميركية، منها الكهرباء والزراعة والمستشفيات والمرافق الصحية التي ستواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص إمدادات الطاقة، ما سيرفع من كلفة الخدمات الطبية، وربما يعيق تقديمها بالكامل. وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تعرّض ميناء رأس عيسى النفطي، الخاضع لسيطرة الحوثيين لغارات أمريكية ضمن ما وصفته واشنطن بـ"الردع المحدود" ضد الجماعة المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، متهمة إياها باستخدام الميناء لأغراض عسكرية وتمويل أنشطتها من عوائده، متسببة بمقتل 74 شخصًا وإصابة 171 آخرين، إضافة إلى التدمير الواسع في البنية التحتية للمنشأة. اليمن الضربات الأمريكية الحوثيون رأس عيسى

منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي "المياحي"
منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي "المياحي"

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي "المياحي"

جددت منظمة "سام" للحقوق والحريات مطالبتها مليشيا الحوثي الانقلابية بالإفراج الفوري عن الصحفي والكاتب "محمد المياحي" المختطف في سجون الجماعة منذ سبتمبر الماضي. وفي صفحتها على منصة "اكس" قالت المنظمة إن "المياحي" يواجه محاكمة جائرة بتهم ملفقة، "نطالب بالإفراج الفوري عنه واحترام حرية الصحافة والتعبير". والخميس الماضي قال "عمار الأهدل" محامي المياحي إن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء التابعة لمليشيا الحوثي حددت الاثنين القادم موعداً لأولى جلسات محاكمة الصحفي المياحي. وأوضح في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن جلسة المحاكمة ستكون علنية، مرحبا معونات حقوقية للدفاع عن الصحفي المياحي، متعهداً بالعمل على إسقاط التهم الموجهة إليه والعمل على نيل حريته. وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت الصحفي المياحي في 20 سبتمبر الماضي، بعد اقتحام منزله في صنعاء ونهب بعض مقتنياته، على ذمة كتابات انتقد خلالها مليشيا الحوثي وزعيمها.

رصد: ضبط سادس شحنة أسلحة مهربة بسواحل محافظة لحج منذ مطلع العام
رصد: ضبط سادس شحنة أسلحة مهربة بسواحل محافظة لحج منذ مطلع العام

اليمن الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

رصد: ضبط سادس شحنة أسلحة مهربة بسواحل محافظة لحج منذ مطلع العام

يمن ديلي نيوز : أعلنت قوات عسكرية في محافظة لحج (جنوب اليمن) عن ضبط شحنة أسلحة مهربة صباح اليوم الأحد 4 مايو/أيّار في سواحل رأس العارة بمحافظة لحج (جنوبي اليمن). وهذه هي الشحنة الثانية التي يتم ضبطها خلال يومين، والسادسة التي أعلنت الحملة الأمنية المشتركة ضبطها منذ مطلع العام الحالي، وفق رصد لـ'يمن ديلي نيوز'. والحملة الأمنية هي قوات عسكرية مشتركة مشكلة من ألوية العمالقة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبدالرحمن المحرمي، وقوات من الحزام الأمني التي يشرف عليها المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز' إن الحملة الأمنية ضبطت الشحنة على متن قارب على بُعد 12 ميلًا من ساحل رأس العارة، بعد عملية رصد وملاحقة. ووفقًا للبيان، كان على متن القارب صواريخ نوع (لو) مضادة للدروع، وذخائر 'بي إم بي'، وقنابل هجومية بكميات كبيرة. ولم تعلن الحملة الأمنية عن وجهة الشحنة، ومن بين الشحنات الست، ذكرت الحملة الأمنية أنها كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. عمليات الضبط في لحج: – 4 مايو: ضبط شحنة أسلحة من ذخائر وصواريخ 'لو' على متن قارب على بُعد 12 ميلًا من ساحل رأس العارة. – 3 مايو: ضبط قارب في سواحل رأس العارة، على متنه صواريخ نوع (لو) وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية. – 28 أبريل: ضبط شحنة ذخائر مهربة متجهة للحوثيين في إحدى النقاط الأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة. – 29 يناير: ضبط سيارة تقل ذخائر متنوعة، منها قذائف هاون 120 ملم وذخائر من عيار 12.7 ملم. – 23 يناير: ضبط كمية من الأسلحة والمستلزمات العسكرية قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين. – 11 يناير: ضبط قارب يحمل كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة إلى الحوثيين في محافظة الحديدة. – 10 يناير: ضبط شحنة أسلحة مهربة تتكون من ذخائر وقذائف متنوعة على متن زورق في ساحل رأس العارة. مرتبط محافظة لحج الحملة الأمنية المشتركة رأس العارة ضبط شحنة أسلحة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store