logo
«المظروف المغلق».. ماذا يخبئ رئيس الشاباك المقال لنتنياهو؟

«المظروف المغلق».. ماذا يخبئ رئيس الشاباك المقال لنتنياهو؟

تحدى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته من منصبه.
فقد قدّم بار إفادة خطية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأحد، ردًا على قرار إقالته الشهر الماضي، على خلفية خلافات شخصية مع نتنياهو.
وكان من المقرر أن تدخل الإقالة حيّز التنفيذ في العاشر من شهر أبريل/نيسان الجاري، ولكن المحكمة قررت تعليقها بعد النظر في التماسات قدمتها أحزاب معارضة ومؤسسات حقوقية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن ردّ بار تركز على الادعاءات التي وجهتها إليه الحكومة ورئيسها نتنياهو، بما في ذلك الادعاء بفقدان رئيس الوزراء ثقته به، بالإضافة إلى مزاعم تضارب مصالحه بسبب قضية تسريبات الشاباك.
وأضافت أنه: "من المتوقع أن يُكرّر بار بعض الادعاءات التي طرحها في رسالة قُدمت إلى المحكمة".
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن بار سيُقدّم جزءًا سريًا من الإفادة الخطية في مظروف مغلق "يتناول قضايا أمنية".
ومن المتوقع أن يقدم نتنياهو إفادته الخطية في القضية ذاتها بحلول يوم الخميس المقبل.
وكان صحفي مقرب من نتنياهو قد قال أمس إن بار يعتزم الاستقالة من منصبه منتصف شهر مايو/أيار المقبل، ولكن "الشاباك" نفى ذلك، متسائلًا عن توقيت النشر قبل يوم واحد من تقديم بار إفادته المكتوبة إلى المحكمة، لأنه إذا أعلن بار نيته الاستقالة، فقد يُفقد القضية القانونية قيمتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت هيئة من المحكمة العليا أمرًا يُبقي بار في منصبه كمدير للشاباك، ويمنع رئيس الوزراء من اتخاذ أي خطوات لإنهاء خدمة بار المستمرة كمدير أو الإعلان عن بديل دائم أو مدير بالإنابة.
وعقب جلسة استماع متوترة استمرت لأكثر من 10 ساعات بشأن الالتماسات التي تطعن في إقالة بار، أوصى القضاة بأن تحاول الحكومة والمدعية العامة غالي بهاراف-ميارا التفاوض على حل للقضية.
مع ذلك، في هذه المرحلة على الأقل، يبدو أن الطرفين قد تشبثا بمواقفهما، ولم تُعقد أي محادثات، وظلت خلافاتهما على حالها.
والأسبوع الماضي، طلب نتنياهو من المحكمة إلغاء أمرها بتعليق إقالة بار، لكن المحكمة رفضت طلبه يوم الخميس الماضي، معتبرةً أنه استند إلى تقارير إعلامية، والتي قالت المحكمة إنها "بطبيعة الحال لا يمكن أن تُشكّل أساسًا لقرار قضائي".
كما رفض القضاة الحجة القائلة بأن "صلاحيات مجلس الوزراء الأمنية قد صُودرت"، وشجعوا الطرفين على التوصل إلى اتفاق.
وأعلن نتنياهو في مارس/آذار الماضي أنه قرر إقالة بار لعدم ثقته به، وأكّد مجلس الوزراء لاحقًا قرار الإقالة.
وعقب صدور القرار، قُدّمت التماسات إلى المحكمة العليا اعتُبرت أن إقالة بار جاءت لاعتبارات خارجية وغير لائقة، وأن نتنياهو لديه تضارب مصالح خطير.
ويُزعم أن قرار إقالة بار اتُّخذ في خضمّ تحقيق يجريه جهاز الأمن العام (الشاباك) في تسريبات مزعومة من قِبل مستشار رئيس الوزراء، إيلي فيلدشتاين، وتحقيق في العلاقة بين مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ودولة أجنبية.
ويرى مقدمو الالتماسات أن الفصل "غير قانوني، ويُتخذ لاعتبارات خارجية وضيقة وسياسية، ويضرّ بالأمن القومي وثقة الجمهور، وينطوي على عدم معقولية بالغة تُمس جوهر العملية".
aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xOTUg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كييف تضع شرطا للمفاوضات مع موسكو.. وترامب لا يريد «إفسادها»
كييف تضع شرطا للمفاوضات مع موسكو.. وترامب لا يريد «إفسادها»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

كييف تضع شرطا للمفاوضات مع موسكو.. وترامب لا يريد «إفسادها»

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 12:01 ص بتوقيت أبوظبي حددت أوكرانيا شرطا للمشاركة في مفاوضات اقترحتها روسيا، في وقت أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترددا في فرض عقوبات على موسكو. وأبدت أوكرانيا الأربعاء استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، في منشور على منصة إكس: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها". وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال اليوم الأربعاء إن روسيا اقترحت عقد الجولة القادمة من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران المقبل بهدف التوصل إلى تسوية سلمية دائمة. ضغوط واشنطن وبضغط من الرئيس ترامب لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة. عرض روسيا وقال لافروف في بيان "نأمل أن يدعم كل من يهتم بصدق، وليس فقط بالكلام، بنجاح عملية السلام، عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اتصال هاتفي مع ترامب في 19 مايو إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكر فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا على تطبيق "تليغرام"، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف وقدم له مقترحات بشأن موعد الاجتماع المقبل ومكانه. وقال ميدينسكي "اسمحوا لي أن أؤكد: نحن مستعدون على الفور لبدء مناقشة جوهرية وموضوعية لكل نقطة من نقاط اتفاق الحزمة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل". وأضاف أنه يتوقع ردا من أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني إن بلاده سلمت بالفعل نسختها من مذكرة السلام إلى الوفد الروسي وتحث موسكو على تسليم نسختها دون تأخير. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. تردد ترامب من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلا إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، ذكر ترامب حول العقوبات "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك". وأضاف ترامب اليوم أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وعبر عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وتابع "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا؟، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلا". aXA6IDgyLjI0LjIxOC45MyA= جزيرة ام اند امز GB

«ستتواصل حتى انهياره».. إسرائيل تحدد هدفا جديدا للحرب ضد حزب الله
«ستتواصل حتى انهياره».. إسرائيل تحدد هدفا جديدا للحرب ضد حزب الله

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

«ستتواصل حتى انهياره».. إسرائيل تحدد هدفا جديدا للحرب ضد حزب الله

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 11:01 م بتوقيت أبوظبي وضعت تل أبيب هدفا جديدا لحربها ضد حزب الله في لبنان بإعلان قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنها "مستمرة حتى انهياره". وحتى اليوم كانت إسرائيل تقول إن حربها مع حزب الله ستنتهي حتى انسحابه من جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني ومنعه من إعادة التسلح سواء برا أو بحرا أو جوا. ولكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قال اليوم: "نحن لا نعتمد سوى على أنفسنا، ونحمي أنفسنا بقواتنا الذاتية. المعركة في مواجهة حزب الله في لبنان لم تنتهِ، حيث سنلاحقه وسنواصل إضعافه حتى انهياره". وأضاف دون تحديد مكان: "سنواصل العمل وراء الحدود من أجل إزالة التهديدات قبل تبلورها". وتابع: " هدفنا هو ضمان الأمن لبلدات الشمال ولسكانها". وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، ولكن إسرائيل أعلنت بقاء جيشها في 5 مواقع داخل جنوب لبنان ولكنها قريبة من الحدود بين البلدين بداعي التأكد من انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وعدم تنفيذ هجمات من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل. وربطت إسرائيل انسحابها الكامل باستكمال الجيش اللبناني الانتشار في جنوب لبنان وإنهاء وجود حزب الله من المنطقة. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن زامير أدلى بتصريحاته عند الحدود الشمالية بعد تقييم للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية، بمشاركة كل من قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 146 البريغادير يفتح نوركين، وقائد الفرقة 91 البريغادير يوفال غز، وغيرهم من القادة العسكريين. وقال الجيش الإسرائيلي إن زامير "أشاد بقوات الاحتياط التابعة للفرقة 146 وبقوات الفرقة 91 على أدائها في الجبهة الشمالية منذ بداية الحرب وعلى الإنجازات المهمة التي حققوها". ويستشف من تصريحات زامير أن هناك وحدتين عسكريتين تعملان على الحدود الشمالية وفي جنوب لبنان. وأضاف زامير: " الفرقة 146 تلقت مهمة وانطلقت إلى القتال، وقد أدت مهمتها بامتياز. منذ 20 شهرًا، تخوض القوات القتال وأثبتت التزامها". ويعلن الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي عن استهداف عناصر ونشطاء من حزب الله في مواقع مختلفة في جنوب لبنان وأحيانا قليلة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت. ومن جهة ثانية، قال زامير: "في هذه اللحظة، نحن نهاجم في اليمن، في مطار صنعاء، على بعد 2000 كيلومتر من هنا". وأضاف: "يخوض الجيش الإسرائيلي حربًا متعددة الجبهات منذ 600 يوم. أنا مدرك لحالة الاستنزاف وللأثمان". وتابع زامير: "نحن نقاتل بما يتماشى واحتياجاتنا الأمنية، وسنعمل على تقصير أمد الحرب من خلال التفوق العملياتي والحسم على مختلف الجبهات. من خلال ذلك، سنسعى لتخفيف العبء عن رجال الاحتياط". aXA6IDQ1LjQzLjg1LjEyMCA= جزيرة ام اند امز GB

نيران من عقر الدار.. انتقادات الداخل تطوق نتنياهو بسبب غزة
نيران من عقر الدار.. انتقادات الداخل تطوق نتنياهو بسبب غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

نيران من عقر الدار.. انتقادات الداخل تطوق نتنياهو بسبب غزة

الانتقادات الإسرائيلية الداخلية كما الدولية تتزايد لحرب غزة في تصاعد للهيب نيران حتى من شخصيات قد يعد موقفها سابقة في تاريخ إسرائيل. وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت القيادة السياسية وسلوك جيشها، قائلاً إنه لم يعد قادرًا على الدفاع عن إسرائيل ضد اتهامات "جرائم الحرب". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، تساءل أولمرت "إن لم تكن هذه جريمة حرب فماذا تكون؟". وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته من اليمين المتطرف "يرتكبون أفعالا لا يمكن تفسيرها بأي شكل آخر"، مشيرا إلى الحصار الإسرائيلي الذي استمر 11 أسبوعًا على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعدد المتزايد من القتلى الفلسطينيين. ومنذ بداية الحرب، دافع أولمرت عن إسرائيل في الخارج ضد "اتهامات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة". لكن بعد 19 شهراً من الحرب، تغير موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وبات يعتقد أنه غير قادر على إثبات أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين عمدا. ويرى أولمرت الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل من عام 2006 إلى عام 2009، أن حرب غزة كان ينبغي أن تنتهي قبل عام. وجاءت مقابلة أولمرت مع "سي إن إن" بعد مقال كتبه في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس الثلاثاء، قال فيه: "ما نفعله في غزة الآن هو حرب دمار: قتل عشوائي، بلا حدود، وحشي، وإجرامي للمدنيين". وأضاف أولمرت "أعتقد أنه يتعين علينا التأكد من عدم إصابة أي شخص غير متورط في غزة بسبب توسع هذه العمليات العسكرية، وهو أمر غير مبرر على الإطلاق ولا يخدم أي مصالح هامة لدولة إسرائيل في الوقت الحالي". ووجه أولمرت، الذي قضى 16 شهرًا في السجن بتهم فساد، معظم انتقاداته إلى نتنياهو، وكذلك إلى الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية. وقال لـ"سي إن إن": "آمل أن تختفي هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن". وأضاف "أعتقد أن غالبية الإسرائيليين سئموا من هذه السياسات، ومن هذه التصريحات، ومن الضرر الفادح الذي ألحقته هذه الحكومة بالنزاهة الأخلاقية لدولة إسرائيل وشعبها". ودائما ما تظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يؤيدون اتفاقًا شاملًا لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ58 المتبقين في غزة وإنهاء الحرب. لكن نتنياهو رفض الالتزام بإنهاء الحرب، مُصرًا على أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في غزة ستستمر حتى هزيمة حماس. ومثل عائلات الرهائن، الذين فقد الكثير منهم الأمل في نتنياهو، وضع أولمرت أمله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، قائلا إنه الشخص الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjE4OSA= جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store