logo
عون واللبنانيّة الأولى شاركا المؤمنين بذكرى القديس شربل وبإزاحة الستار عن الكيلومتر صفر لـ "درب مار شربل" الراعي: لبنان بحاجة الى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس لا يسعون الى المجد الشخصي بل الى العمل بصمت

عون واللبنانيّة الأولى شاركا المؤمنين بذكرى القديس شربل وبإزاحة الستار عن الكيلومتر صفر لـ "درب مار شربل" الراعي: لبنان بحاجة الى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس لا يسعون الى المجد الشخصي بل الى العمل بصمت

الديارمنذ 4 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان لبنان يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها. وأوضح ان زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى دير مار مارون-عنايا اليوم، "هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس النبيّ، يتكلمون قليلاً ويعملون كثيرًا. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت".
موقف الراعي أتى خلال القداس الإلهي الذي أقيم في دير مار مارون عنايا، لمناسبة ذكرى القديس شربل، حيث اطلق مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، العمل على "درب مار شربل"، وازاحا الستار عن لوحة تذكارية تمثل افتتاح مسارات الحج على هذا الدرب، في دير مار مارون- عنايا حيث ضريح القديس.
وكان الرئيس عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون وصلا الى دير مار مارون- عنايا، عند الساعة الحادية عشرة الا ربعا، حيث كان في استقبالهما رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ. ثم توجه الرئيس عون والسيدة الأولى الى الساحة الخارجية للدير، وألقيا التحية على الراعي والسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وراعي ابرشية جبيل المطران ميشال عون، والمطران الياس نصار، والمطران أنطوان طربيه، وعدد من الكهنة. وتوجه الجميع الى نصب اللوحة التذكارية التي خصصت للاعلان عن الكيلومتر صفر لـ "درب مار شربل".
وبعد صلاة قصيرة، ازيح الستار عن لوحة كتب عليها: "برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بارك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نصب الكيلومتر صفر مفتتحا في سنة يوبيل "حجاج الرجاء" 2025، مسارات الحج على درب مار شربل، 20 تموز 2025 (عيد مار شربل). كما كتب النص نفسه باللغة الإنكليزية ايضاً.
كما ازاح الرئيس عون والراعي الستار عن لوحة صور تمثل الوصلتين من عنايا الى شوّان/ يحشوش (مسيرة الايمان)، ومن عنايا الى ميفوق (مسيرة النعمة) مع شرح للمناطق المذكورة.
ومن اللوحة التذكارية، انتقل الجميع الى كنيسة الدير قبيل بدء القداس الإلهي الذي شارك فيه ايضاً، إضافة الى الرئيس عون واللبنانية الأولى وافراد العائلة، ووزراء الدفاع والاتصالات والاشغال اللواء ميشال منسى وشارل الحاج وفايز رسامني، والنائبان سيمون ابي رميا وزياد حواط، والنائب السابق وليد خوري، والوزير السابق فريج صابونجيان، ومدير عام التفتيش المركزي جورج عطية، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، ووجوه سياسية وعسكرية وأمنية وروحية واجتماعية، وفاعليات من مدينة جبيل والمناطق المجاورة.
بعدها، ترأس الراعي، القداس الإلهي. والقى بعد قراءة الانجيل المقدس، العظة الاتية: "إننا نصلّي معكم، فخامة الرئيس، لكي بشفاعة القديس شربل، قديس لبنان، يسدد الله خطاكم ويزيدكم حكمة وفطنة وصبراا في قيادة لبنان الذي يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها. وأنتم تؤمنون بذلك، ومن أجله تعملون وتصلون. فحضوركم اليوم، على رأس المصلين ليس مجرّد زيارة شخصيّة أو خطوة وطنيّة، بل وبخاصّة فعل إيمان عميق بأن لبنان رغم كلّ شيء، لا يزال قائماً على ركيزتين: الله وقدّيسيه".
أضاف: "يتزامن عيد القدّيس شربل مع عيد مار الياس نبيّ الله الغيور، الذي قاده الله في الرسالة التي انتدبه لها. وهو مثال لكلّ قائد غيور متجرّد يعمل في سبيل الشعب والخير العام. نلتمس شفاعته من أجل السلام والاستقرار في بلدنا وسائر البلدان. ها نحن نلتقي في عيد هذا القديس الذائع الصيت، الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ القداسة في لبنان والعالم، حتى أصبح شاغل العالم، قديس كل الأديان والطوائف والبلدان، المتجذّر في أرض لبنان والمحلّق تحت كلّ سماء. نحن في حضرة قديس من زمن الله، عاش متجذّرا في التراب، ومحلقاً في الملكوت. رجلٍ صامت صمت الأسرار، ومتكلّم بقوّة المعجزات، رجلٍ لبناني الجسد، وعالمي الروح وسماوي الدعوة. إنه شربل ناسك عنايا، والمقيم في قلوب الشعوب، المتعبّد لله بالصمت، وخادم الجماهير بالشفاعة والشفاء. عيد مار شربل إعلان متجدّد أن القداسة ممكنة، وأن الرجاء لا يُطفأ، وأن من أرضنا المصلوبة تنبت ورود قداسة تعبق بعطر المسيح".
وتابع "فخامة الرئيس، إن زيارتكم التقوية إلى ضريح القديس شربل، هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس النبيّ، يتكلمون قليلا ويعملون كثيرًا. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت. لبنان بحاجة إلى بصيرة القديس شربل وجرأة مار الياس، وقرارهما المدروس والملتزم. في زمن يعاني فيه لبنان من اهتزازات سياسية واقتصادية واجتماعية، يطلّ علينا مار شربل كشاهد صادق يقول لكل مسؤول ولكل مواطن: "ارجعوا إلى الله، ارجعوا إلى الأخلاق، ارجعوا إلى لبنان الحقيقي، ارجعوا إلى الشجاعة الداخلية والحكمة والقرار الواضح والصحيح، ارجعوا إلى التجرّد الشخصي من أجل الخير العام".
لإلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب
وأكد الراعي "في خضمّ الأخطار التي تهدّد لبنان في كيانه ووجوده من جرّاء ما يحدث فيه ومن حوله، نشهد اليوم وبكلّ أسف خلافًا وانقسامًا بين السياسيين حول المادة 112 من قانون الانتخابات النيابية الحالي. فقد عُلقت هذه المادّة وبحق في انتخابات 2018 و2022 لعدم صحّتها؛ فاستحداث ست دوائر انتخابية للبنانيين غير المقيمين مخالف لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه الدستور والنظام الديموقراطي عندنا. إن حصر المنتشرين في ستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة. ما نشهده في المادة 112 هو عملية اقصاء يلغي حقّ المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كلّ الدوائر الإنتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. إن اللبنانيين في الانتشار يتطلعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الانتخابية حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحاليّ".
وختم الراعي: "فلنصلِّ، لكي يجعلنا الله على مثال القدّيس شربل، نقف وقفة ضمير جماعيّة، يعود فيها كلّ اللبنانيّين إلى اكتشاف معنى العيش المشترك، وقيمة القداسة في حياتنا. ونسأله تعالى أن يبارك رئيس الجمهوريّة وأركان الدولة، ويكون رفيقهم في الطريق الصعب، ونورًا في قراراتهم، وسندًا في مسؤوليّاتهم".
وقبل بداية القداس، توجه الاباتي محفوظ للرئسي عون بالقول: "إنّني أوَكّد لفخامتكم صلاة الرهبانيّة من أجلكم ووقوفها الى جانبكم، أنتم المتميّزين بمحبّتكم للقديس شربل، وأنتم الذي يعلو جبينكم علوّ أرز لبنان الشاهق. إنكم، تحملون على كتفكم ثقل ما عصف بلبنان منذ عشرات السنين وما آلت اليه الأوضاع في وطننا، ولكنّكم لا تنحنون تحتها، لكيلا ينحني الوطن، بل إنّكم تدجّنون هذا الحِمل للسير بلبنان الى الأمام، حيث الازدهار وفرح الحياة. وإنّها لمسؤوليتنا جميعًا مساندتكم في هذه المسيرة".
مأدبة غداء
وبعد انتهاء القداس، تسلم الرئيس عون من الاباتي محفوظ هدية تذكارية عبارة عن مجسم لارزة لبنان يحتوي على ذخائر القديسين اللبنانيين، وعلبة أخرى تتضمن بخورا وزيتا مقدسا وشموعا مباركة.
واقامت الرهبنة مأدبة غداء على شرف الرئيس عون واللبنانية الأولى والراعي، احتفالا بذكرى القديس شربل وباطلاق العمل بدرب مار شربل. وتوقف الرئيس عون والسيدة عون في محطات من الكنيسة الى مبنى الدير، حيث تبادلوا اطراف الحديث مع المواطنين والتقطوا صوراً تذكارية معهم.
وقبل الغداء، زارت السيدة عون ضريح القديس شربل حيث تلت صلاة شخصية، واضاءت شمعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الكتائب: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش ونقول للّبنانيين لا تتأثروا بالبروباغندا في سوريا وحدها الدولة تحمينا
رئيس الكتائب: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش ونقول للّبنانيين لا تتأثروا بالبروباغندا في سوريا وحدها الدولة تحمينا

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

رئيس الكتائب: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش ونقول للّبنانيين لا تتأثروا بالبروباغندا في سوريا وحدها الدولة تحمينا

أشار رئيس ​ حزب الكتائب ​ النائب ​ سامي الجميّل ​ إلى أنّه "في هذا الظرف حيث التحول الكبير يجب الوقوف على كل المستجدات لأننا بلحظة مفصلية في تاريخ ​ لبنان ​ ومن الضروري أن يسمع الناس الحقيقة منا بشكل أساسي". ولفت خلال مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الى أنّه "في الجلسة الأخيرة لمجلس النواب أخذنا اعترافًا من المجلس وإقرارًا بأن أكثر من 90% من المجلس مع حصر ​ السلاح ​ بيد ​ الجيش اللبناني ​، مؤكدًا أن ما حصل لم يكن للاستعراض بل من أجل إعطاء الدولة ورئيس الجمهورية والحكومة نوعًا من الإقرار من المجلس أنه مع ​ حصر السلاح ​ وتشجيع الدولة على أن تلتزم بإرادة الشعب الممثلة في المجلس النيابي بكل المذاهب". وإذ أكّد أنّ "هذا الإقرار يجب أن يوضع بشكل أو بآخر كحافز لتقوم الدولة بعملها وتلتزم بما وعدت به اللبنانيين أكان بخطاب القسم أو بالبيان الوزاري، اعتبر أن هذا الالتزام هو نقطة الانطلاق، مضيفًا: "نحن بسباق مع كل الدول المحيطة من أجل التطور والازدهار والشعب اللبناني ينتظر أن يلحق لبنان هذا الازدهار والتطور و​ الاستثمارات ​ وفرص العمل وأن نرى الدولة تبنى ككل الدول الحضارية، فلبنان لا يشبه العالم الثالث بل الدول الحضارية التي تحقق أحلام الناس". وتابع: "المشكلة التي نعاني منها أننا في سباق مع الدول التي تسير بسرعة 200 كلم في الساعة وتحقق أهدافها بالنهوض الاقتصادي والتطور التكنولوجي أو الحوكمة الالكترونية واستخدام ​ الذكاء الاصطناعي ​ في كل المؤسسات، أما نحن فعالقون في الـ starting block، الشعب اللبناني في حال انتظار والمشكلة أننا لن نتمكن من الإقلاع طالما هناك حاجز يمنع بناء الدولة". وشدد على أن "ما من دولة تبنى بوجود أي قوة مسلحة ذات أبعاد إقليمية أو أيديولوجية مستقلة عن الدولة تأخذ البلد رهينة كما يحصل في لبنان، مضيفًا: "انتخبنا رئيسًا وشكلنا حكومة لكن كل شيء مكبّل على كل المستويات، فالسيّاح لا يأتون بسبب الخوف من القصف والتحديات، وكل الوزارات لن تتمكن من الانطلاق من دون استثمارات أجنبية وهي لن تأتي بظل السلاح وإعادة الإعمار أيضًا والشعب لن ينطلق طالما السلاح موجود". وإذ أكد أنّ "السلاح لم يكن يومًا جوابًا لشيء، قال: "يسألون دائمًا كيف نسلّمك السلاح إن لم تخرج إسرائيل؟ لكن الجواب أن السلاح لم يتمكن من حماية لبنان والسلاح ليس حلا للاحتلال الاسرائيلي ولن يساعدنا لا بل كان سببًا للوجود الإسرائيلي، قبل فتح جبهة الإسناد لم يكن هناك جندي إسرائيلي والسلاح لم يتمكن من حماية لبنان والبرهان أن إسرائيل كسرت هذه المقاومة التي يسمونها "مقاومة" باغتيال قياداتها وتدمير الجنوب والأراضي والبرهان أنها تحتل وما من مقاومة." وسأل: "كيف يمكن أن يكون السلاح جوابًا على شيء؟ فهو ليس جواب لا لحماية لبنان ولا لتحرير لبنان ووظيفته أن يترك لبنان مشلولًا وغير قادر على التطور وأخذ البلد نحو الأمام." وفي الموضوع السوري، قال:" نسمع الكثير عن سوريا التي ترعب الناس نفهم أن المظاهر والمشاهد والتعديات والمجازر لا تطاق ولا أحد يستطيع تحملها كما لا يمكن أن نرى في غزة أو أي إنسان يموت، ولكن بنفس الوقت هذه لا يمكن أن تكون حجة لنحافظ على سلاح ​ حزب الله ​ في لبنان، فما يحصل في سوريا لا يشكل خطرًا على لبنان سوريا بحرب أهلية والدولة غير قادرة على أن تسيطر على أرضها وعلى السويداء وهي غير قادرة على المجيء إلى لبنان، وإن فكروا لا سمح الله ان يتخطوا الحدود، فهناك جيش قادر وبرهن ذلكـ فليست المرة الأولى التي يخوض فيها حربًا على الحدود كل شباب لبنان مستعدون ليكونوا احتياطا للجيش في أي حرب يخوضها ونحن أول ناس في تصرف الجيش للدفاع عن لبنان وهذا يحصل تحت سلطة الدولة اللبنانية المطلوب منها أن تمنع أي كلام يدعو لإعادة الدخول في الصراع السوري أكان لمساندة فريق في سوريا أو لناس قريبين من حزب الله لخلق حالة فوضى". وأكد أنه "على الدولة أن تبرهن أنها باتت دولة وممنوع على أحد أن يقول "أحضروا السلاح لنقاتل في أي بلد"، إما أننا دولة تحترم نفسها إما لا دولة، فلا يمكن للدولة أن تتفرج على من يريد نقل الصراع السني في الداخل السوري إلى لبنان، إما أننا في لبنان لنا دولتنا ونشيدنا وبلدنا أو قبائل تقوم بما تريد اليوم. وشدد الجميل على أن "الوقت قد حان لاستعادة هيبة الدولة لأن كل من يهدد وحدة البلد او استقراره او ينتهك القوانين والدستور أكان بافتعال مشاكل أو إدخال لبنان في صراعات لا علاقة له بها أو بحمل السلاح بشكل غير قانوني وهنا أتحدث عن حصر السلاح هكذا بنني دولة"، مضيفًا: " في الماضي كانت جماعة حزب الله تتغنى بالبيان الوزاري الذي كان يعطيها حرية التحرك أما اليوم فالوضع مختلف من هنا ندعو الدولة لأخذ إجراءات اولا إلغاء اللجنة الامنية المشتركة بين حزب الله والجيش اللبناني". ولفت الى أنّ "أي إنسان يمر معه بارودة يطبق عليه القانون أيًا كان، وعلى الدولة أن تبدأ بملاحقة أي مكان فيه سلاح أو مخبأ وتبدأ بالمداهمات لنبرهن أننا دولة وذلك من خلال تطبيق القانون عبر الجيش"، مشددًا على "ألا أحد لديه صك شرعي ليمتلك أي بندقية على الأرض اللبنانية، قائلا:" هذا ندائي الذي أوجهه للدولة فقد آن الاوان لإغلاق صفحة وفتح أخرى." وأوضح أنّ "الأميركيين يرسلون موفدًا بعد آخر ويقومون بالتدريب stage ليقولوا أننا مستعدون للوقوف الى جانبكم ولكن برهنوا أنكم دولة وأمامنا فرصة لنثبت أن لبنان دولة ولا نقول هذا من باب المزايدة بل لأننا نقف إلى جانب رئيسنا ورئيس حكومتنا". وعن القرض الحسن، سأل الجميّل: "هل يجوز أن يكون هناك منظومة اقتصادية تتحرك خارج إطار الدولة؟ مطالبًا بإغلاق هذه المنظومة غير القانونية التي تثبت الاقتصاد غير الشرعي وتعرّض لبنان لعقوبات وقصف ودمار". واعتبر أنّ "لدينا خيارا من اثنين إما بناء الدولة ولها شروطها وإلا لبنان سيبقى بـ starting block"، مضيفًا: " بإمكان اسرائيل الاكتفاء بما حققته ومشكلتنا نحن مع بناء الدولة ومستقبل الدولة فموضوع السلاح ليس مطلبًا أميركيًا أو إسرائيليًا بل مطلبنا منذ 30 سنة ونريد أن تقوم الدولة بعملها ليس لكي لا يغضب الأميركيون أو غيرهم بل لنعيش نحن ونبني بلدًا". وأوضح أنّ "موضوع السلاح هو مطلب لبناني وشرط لبناء دولة واقتصاد ولوضع لبنان على سكة التطور و​ الاستقرار ​ والحلم وليس لنبقى في كابوس وإلا فسنبقى في حالة هريان وتبقى إسرائيل تقصف أي مكان أو سيارة فيها مسؤول من حزب الله فتبقى 10 سنوات على هذا المنوال". وسأل: "الإسرائيليون يحتلون الجنوب فأين المقاومة؟ فإما أنها موجودة وإما لا فلماذا نعرقل حياتنا؟" واوضح بان "الموفد الاميركي توم براك أتى وغادر مرة واثنتين وأتت قبله مورغان أورتاغوس مرة واثنتين وقاما بالتدريب مع كل ما يتضمن ذلك من أخطاء بحق لبنان، نحن لسنا حقل تجارب ولا بلاد الشام بل بلد اسمه لبنان لديه سيادته واستقلاله وعمره 6000 سنة حضارة وتاريخ وفيه أعظم شعب يبدع في العالم، ونستحق أن يكون عندنا بلد لكن علينا تحمل مسؤولياتنا كبلد ودولة والآخرون عليهم احترامنا والتعامل معنا على هذا الأساس هذه رسالتي للدولة، أما رسالتي للشعب اللبناني فهي لا تدعوا البروباغندا الحاصلة في سوريا تؤثر عليكم وتخيفكم فلا أحد يمكنه الحفاظ على مكونات البلد إلا الدولة اللبنانية وجيشها".

واشنطن وتل أبيب تنسحبان من مفاوضات وقف النار مع حماس
واشنطن وتل أبيب تنسحبان من مفاوضات وقف النار مع حماس

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

واشنطن وتل أبيب تنسحبان من مفاوضات وقف النار مع حماس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل انسحابهما المشترك من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة حماس بشأن قطاع غزة، في خطوة مفاجئة تعكس تعثّر الجهود الدبلوماسية التي كانت تقودها مصر وقطر بوساطة أميركية ما سوف يؤدي الى مزيد من الدمار والضحايا في غزة. ووفقًا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، فإن القرار اتُّخذ بعد تقييم مشترك بين واشنطن وتل أبيب بأن المفاوضات لم تُحرز تقدّماً ملموسًا، وأن الشروط المطروحة لم تُلبِّ الحد الأدنى من المطالب الإسرائيلية بشأن الإفراج عن الأسرى وضمانات أمنية طويلة الأمد. وفيما لم تصدر حركة حماس تعليقاً فورياً، حذّرت أوساط سياسية من أن هذا التطور قد يبدد فرص التوصل إلى تسوية قريبة ويعيد المنطقة إلى مربع التصعيد.

وفاة وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب
وفاة وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب

الشرق الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الجزائرية

وفاة وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب

توفي وزير الخارجية اللبناني السابق عبدالله بو حبيب مساء امس، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة. ونعت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، بوحبيب «الذي وافته المنية اثر أزمة قلبية مفاجئة، وتتقدّم من زوجته وأسرته ومن الديبلوماسية اللبنانية والعربية بأحرّ التعازي راجية الله أن يتغمده بواسع رحمته. فقدَ لبنان برحيله شخصية مميّزة عملت طويلاً في سبيل الدفاع عن قضاياه في مختلف المناصب التي تبوأها، ولاسيّما كسفير للبنان في واشنطن، وكوزير للخارجية والمغتربين في أدق المراحل التي مرّ بها الوطن خلال السنوات الماضية. عُرف الراحل بمواقفه الوطنية ومساهماته الفكرية والديبلوماسية وكتاباته وكانت مسيرته المهنية حافلة ترك خلالها الأثر الطيّب لدى كل من عرفه». كما نعت الراحل شخصيات سياسية واعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store