logo
رئيس الوزراء اللبناني: نريد استرجاع قرار الحرب والسلم وحصر السلاح

رئيس الوزراء اللبناني: نريد استرجاع قرار الحرب والسلم وحصر السلاح

عكاظمنذ 5 أيام
أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (الاثنين) تسليم بلاده ردها على ورقة المبعوث الأمريكي توماس براك، مؤكداً أن بيروت تريد استرجاع قرار الحرب والسلم وحصر السلاح.
وقال سلام: «ورقة المبعوث الأمريكي توماس برّاك تنص على تزامن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وحصر السلاح، وتحديد الجهات المخولة حمل السلاح»، مبيناً أن حصر السلاح ليس جديداً، وأن لبنان تخلف عن تنفيذه منذ اتفاق الطائف.
وقال رئيس الوزراء اللبناني: «حصر السلاح وبسط سلطة الدولة أمر توافق عليه اللبنانيون منذ اتفاق الطائف»، مضيفاً: «حزب الله لا يزال ملتزماً باتفاق الطائف واتفاق وقف النار الأخير».
وأشار إلى أن حزب الله جزء من الدولة اللبنانية، وكل نوابه وافقوا على البيان الوزاري.
بدوره، قال السفير الأمريكي لدى تركيا المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الملف السوري: «إن ترمب يؤمن بأن لبنان لا يزال مفتاحاً للسلام في المنطقة»، مبيناً أنه «لا يمكن للبنان التخلف عن ركب التغيير، وأن حزب الله مشكلة لبنانية ولا حل لها من الخارج».
وكشفت مصادر لإذاعة «صوت كل لبنان» أن الأجواء إيجابية وأن عون سلم الموفد براك أفكاراً لبنانية لحل شامل، تتضمن 7 صفحات فيها نقاط حصل شرح حولها، على أن يدرسها براك مع فريق عمله ويعود بالأجوبة في أسرع وقت.
وكان براك قد قدم خلال زيارته السابقة إلى بيروت في 19 يونيو الماضي خطة تقضي بنزع سلاح حزب الله خلال فترة أقصاها 4 أشهر، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مواقع في جنوبي لبنان، ووقف الغارات الإسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام غربية فإن لبنان شكل لجنة لصياغة رد على المقترحات الأمريكية، في حين جرى الاتفاق على أن يقدم «حزب الله» ملاحظاته إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتولى تنسيق الرد اللبناني الرسمي، بالتزامن مع زيارة براك إلى بيروت التي جرت اليوم.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل إقرارها مطلع أغسطس.. «الأوروبي»: مستعدون لحل الرسوم الجمركية
قبل إقرارها مطلع أغسطس.. «الأوروبي»: مستعدون لحل الرسوم الجمركية

عكاظ

timeمنذ 8 دقائق

  • عكاظ

قبل إقرارها مطلع أغسطس.. «الأوروبي»: مستعدون لحل الرسوم الجمركية

أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها مستعدة للتوصل لحل بشأن الرسوم الأمريكية قبل 1 أغسطس. وأوضح ثلاثة مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية بنسبة 30% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس القادم تكتيك تفاوضي. وكان ترمب قد فرض الرسوم على اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (المكسيك، والاتحاد الأوروبي) في خطابات نشرها عبر حسابه على موقع «تروث سوشال». وأقر ترمب في خطابه للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بأن البلاد كانت متعاونة في الحد من تدفق مخدر الفينتانيل والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية إلى الولايات المتحدة. لكنه ذكر أن البلاد لم تقم بما يكفي لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى «ملعب لتهريب المخدرات». وقال ترمب في خطابه للاتحاد الأوروبي: «إن العجز التجاري الأمريكي يمثل تهديدا للأمن القومي». وأضاف في خطابه للاتحاد الأوروبي: «ناقشنا علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي لسنوات، وخلصنا إلى أننا لا بد أن نبتعد عن مواطن العجز التجاري الكبيرة وطويلة الأمد والمستمرة التي تعرضها سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية للخطر، وللأسف كانت علاقتنا بعيدة عن مبدأ المعاملة بالمثل». وكان ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، قد اتخذ قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة

ضبابية السياسات التجارية تهبط بأسهم «وول ستريت»
ضبابية السياسات التجارية تهبط بأسهم «وول ستريت»

عكاظ

timeمنذ 9 دقائق

  • عكاظ

ضبابية السياسات التجارية تهبط بأسهم «وول ستريت»

اختتمت وول ستريت آخر تعاملات لها على تراجع لتسجل خسارة أسبوعية، متأثرة بانخفاض سهم شركة «ميتا بلاتفورمز» والضبابية المتزايدة بشأن السياسات التجارية، بعد تكثيف الرئيس دونالد ترمب هجومه على كندا وتهديده بفرض رسوم جمركية إضافية. وكان ترمب قد أعلن في وقت متأخر أمس تصعيداً جديداً في حرب الرسوم الجمركية، حيث قال إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً بنسبة 35% على الواردات الكندية الشهر القادم، كما تعتزم فرض رسوم شاملة تتراوح بين 15- 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في الجلسة السابقة، وسط حالة من الحذر بعد فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 50% على البرازيل، واستعداد الاتحاد الأوروبي لتلقي رسالة منه تتضمن تفاصيل إضافية عن الرسوم الجديدة المحتملة. وفي المقابل، سجلت أسهم شركة إنفيديا أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم، لكنها لم تكن كافية لتعويض الضغط العام على السوق. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة أو 0.34% ليغلق عند 6258.84 نقطة، فيما خسر 0.31% في أسبوع. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23% إلى 20582.23 نقطة، بينما انخفض 0.08% خلال الأسبوع. أما المؤشر داو جونز الصناعي فقد انخفض 291.06 نقطة أو 0.65% إلى 44359.58 نقطة، في حين سجل تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.02%. أخبار ذات صلة

مسيرة نسائية في دارفور تناشد ترمب وقف الحرب
مسيرة نسائية في دارفور تناشد ترمب وقف الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسيرة نسائية في دارفور تناشد ترمب وقف الحرب

خرجت المئات من السودانيات في شوارع مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، غرب البلاد، في مظاهرة رددن فيها هتافات تناشد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالتدخل العاجل لوقف الحرب في السودان، ومساءلة قيادات عسكرية يتردد أنها استخدمت أسلحة كيماوية ضد المدنيين في الإقليم. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على الإنترنت عشرات النساء في المدينة الخاضعة لمركز سلطة «قوات الدعم السريع»، يرفعن لافتات كتبت عليها عبارات منددة باستهداف المدنيين في ولايات دارفور. من جانبه، تعهد ترمب خلال لقائه رؤساء 5 دول أفريقية في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، بـ«إحلال السلام في السودان»، وهو أول حديث له بشأن رؤيته لملف الحرب في السودان. وصرح الرئيس الأميركي، في حضور رؤساء الغابون والسنغال وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا، بأن إدارته تعمل على تسيير السلام في السودان؛ حيث توجد مشاكل كثيرة، بالإضافة إلى ليبيا. وتزامن حديث ترمب عن الوضع في السودان، مع المظاهرة النسوية في نيالا، وهي الأولى من نوعها، ومطالبة إياه بالتدخل العاجل لوقف الحرب. ووفقاً لمنصة «تأسيس» المؤيدة لـ«قوات الدعم السريع»، ناشدت المتظاهرات الرئيس الأميركي بالتدخل الفوري للمساعدة في وقف الحرب الدائرة في السودان، ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، وعلى وجه الخصوص الجرائم المرتكبة في إقليم دارفور، الذي يشهد تصعيداً غير مسبوق في العنف والانتهاكات. وأشار البيان المشترك للناشطات اللاتي شاركن في الاحتجاجات، إلى أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، تسبب في وفيات وإصابات وتشوهات دائمة لأعداد كبيرة من المدنيين، ووصفن تلك الهجمات بأنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ممنهجة. وقال البيان، المنشور على منصة «إكس»: «نخاطب الرئيس ترمب لأننا نعلم مدى تأثير الولايات المتحدة في قضايا العدالة، ونأمل أن يسمع صوت نساء دارفور». وأضاف: «نحن نساء دارفور لا نحمل سلاحاً لكننا نحمل وجعاً وأملاً، ونناشد ضمير العالم بأن يصغي إلينا؛ لأن الصمت على هذه الجرائم خيانة لحقوق الإنسان، وتواطؤ مع القتلة». وطالبت المتظاهرات بإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات رادعة على القيادات العسكرية المتورطة في استخدام هذه الأسلحة، وممارسة المزيد من الضغوط الدولية لفتح ممرات إنسانية آمنة، وتوفير الحماية للمدنيين. وحذرت المجموعات النسوية المشاركة في المظاهرة، المجتمع الدولي، من التغاضي عن استمرار الجرائم المرتكبة في دارفور. ويستهدف الطيران الحربي والمسيرات التابعة للجيش، مواقع «قوات الدعم السريع» في مدينة نيالا، مما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى. لكن الجيش يقول إنه يستهدف مطار نيالا الذي تستخدمه «قوات الدعم السريع» للحصول على المساعدات العسكرية من الخارج. المسيرة النسائية ناشدت الرئيس الأميركي بالتدخل لوقف الحرب (موقع تحالف «تأسيس» على «إكس») وفرضت الولايات المتحدة في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، عقوبات على الجيش لاستخدامه أسلحة كيماوية وبيولوجية قاتلة ضد المواطنين في حربه ضد «قوات الدعم السريع». وفي مطلع يوليو (تموز) الحالي، كشف المستشار الخاص للرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في مقابلة مع قناة «الشرق»، عن أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بصدد عقد اجتماع بخصوص الحرب في السودان مع اللجنة الرباعية التي تضم وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة. وقال المسؤول الأميركي إن الحل في السودان «ليس عسكرياً»؛ داعياً أطراف القتال إلى القبول بحل سلمي للخروج من الأزمة. يذكر أن الرئيس ترمب في جولته لدول الخليج، التي شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، في مايو (أيار) الماضي، تطرق إلى الأوضاع في السودان، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لاستئناف مسار منبر «جدة» برعاية السعودية، لدفع طرفي الحرب في السودان باتجاه الحل السلمي. ومن جهة ثانية، رحب التحالف المدني الديمقراطي «صمود»، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بتصريحات الرئيس الأميركي حول تسهيل التوصل إلى تسوية سلمية في السودان وليبيا. وقال المتحدث الرسمي باسم «صمود»، جعفر حسن، في منشور على صفحة التحالف في موقع «فيسبوك»: «نحث الدول الشقيقة والصديقة لدعم مسارات الحل السياسي المتفاوض عليه لإنهاء الحرب». وأضاف: نأمل أن يدعم التوجه الأميركي مسار الحل السياسي لتمهيد الطريق نحو تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store