logo
ترامب وماسك.. مخاض "الحزب الثالث"

ترامب وماسك.. مخاض "الحزب الثالث"

اليوممنذ 3 ساعات

دخول دونالد ترامب إلى عالم السياسة في الولايات المتحدة، من بوابة البيت الأبيض مباشرة، كان أمرا جلل في السياسة الأمريكية، فالرجل لم يخطو خطوات كثيرة، للانتقال من عالم الأعمال والاقتصاد إلى عرش الرئيس، فانتقل مباشرة، على حساب سياسية مخضرمة، وهي هيلاري كلينتون، التي خاضت العديد من المنافسات الانتخابية، سواء بنفسها، أو في مساندة زوجها، والذي تولى الرئاسة لفترتين متتاليتين، في مرحلة حساسة في تاريخ واشنطن والعالم، حيث جاء خلفا لجورج بوش الأب، والذي شهد انتصار أمريكا على الغريم السوفيتي، ليعلن الانتصار في الحرب الباردة، وانطلاق حقبة الهيمنة الأحادية، في الوقت الذي لم يشهد فيه عالم السياسة في "بلاد العم سام" تغييرا يذكر، فاحتفظ الحزبين الرئيسيين بهيمنتهما على الكونجرس والقصر، يتبادلان فيهما المقاعد، دون مساحة لأي حزب آخر يمكنه مزاحمتهما.
ولعل محدودية الحالة الحزبية، في الولايات المتحدة، تتعارض في جوهرها مع ما نادت به من تعددية، في إطار الديمقراطية، إلا أنها تمكنت من ترويج صورة مغايرة للواقع، عبر تناوب الوجوه، بين الجمهوريين والديمقراطيين في البيت الأبيض تارة، وتبادل الأغلبية والأقلية بين الحزبين، مع كل انتخابات للتجديد النصفي، والتي تجرى كل عامين، تارة أخرى، ليجد الرئيس الأمريكي فرصته السانحة لاعتلاء العرش مباشرة، من هشاشة الجذور الديمقراطية لبلاده، فكان خطابه هجوميا، على خصومه بقدر ما كان على الحزب الذي يمثله، لتجد القاعدة العريضة في حديثه ملاذا نحو تغيير منشود، من شأنه استعادة مكانة أمريكا ومواطنيها، ليس على خريطة العالم، ولكن في الداخل، في ظل تحديات كبيرة، تتراوح بين التضخم والبطالة، والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، والتي بلغت ذروتها بين عامي 2007 و2008، بفعل الأزمة المالية العالمية.
صعود ترامب إلى عرش البيت الأبيض، كان نتيجة رؤية شخصية وليس ثمرة دعم حزبي، وهو ما ترجمه عزوف جمهوريين بارزين عن تأييده خلال 3 مناسبات متتالية، رغم أنه خاض المنافسة ممثلا لهم، للاحتفاظ بما تبقى لهم من إرث في إطار المؤسسة، لكنه انتصر في نهاية المطاف مرتين، مما عكس توق المواطن إلى شخصية شعبوية، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى كيان يدعم مطالبهم، في صورة "حزب ثالث".
ارتباط ترامب بـ"الحزب الثالث"، تزايد رغم سقوطه أمام جو بايدن في انتخابات الرئاسة في 2020، مع حديث تناثر حول إمكانية قيامه بتأسيس حزب جديد يخوض الانتخابات في 2024، وربما عززه احتدام الخلاف بينه وبين أقطاب الجمهوريين، ومن بينهم من خدموا معه في ولايته الأولى، على غرار نائب الرئيس السابق مايك بنس، الذي رفض الاستجابة لمطلبه، فيما يتعلق بالإعلان عن فوز بايدن في يناير 2021، وما ترتب على ذلك من خروج آلاف المؤيدين للاحتجاج أمام الكونجرس واقتحامه في مشهد، اعتبره البعض بمثابة "شهادة وفاة" الديمقراطية الأمريكية، أو على الأقل بداية احتضارها، والخلاف المحتدم مع السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين، والذي لم ينته بوفاة الأخير، بل استمر مع الورثة، في إطار إهانات متبادلة، مما دفع قطاع كبيرة من المتابعين سواء في أمريكا أو خارجها، إلى بناء سيناريوهات تقوم على إمكانية تأسيس حزب ثالث، بل وتجاوز الأمر ذلك بالحديث عن الاسم المتوقع للحزب الجديد.
إلا أن الرجل آثر الاعتماد على نفس الآلية في 2024، ليخوض الانتخابات مجددا عن الحزب الجمهوري، بلغة خطابية خارجة عن تقاليده المؤسساتية، يحمل هجوما على الجميع، ليفوز مرة أخرى بالعرش الأمريكي.. ولكن يبقى التساؤل حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي أضاع فرصة تاريخية للخروج من نمطية الثنائية الحزبية، نحو بناء حزب ثالث، ليقدم فرصة نادرة لخصم جديد يمكنه البناء عليها، وهنا أقصد إيلون ماسك، الذي يحمل العديد من المقاربات مع ترامب، وأبرزها غياب الخلفية السياسية، واستعانته بالخطاب الشعبوي، حتى أنه كان أحد أبرز داعمي الرئيس، قبل خلافاتهما الأخيرة، والتي تفتح الباب أمام رجل الأعمال البارز، للبناء على الأسس التي سبق وأن أرساها صديقه اللدود.
يبدو أن الرئيس ترامب، ذو الخلفية الرأسمالية التقليدية، رفض المقامرة بتأسيس حزب جديد، قبل خوض المعترك الانتخابي، خوفا من شعبية الحزبين الرئيسيين، حيث آثر الانطلاق من شعبية الحزب الجمهوري، خاصة بعد ترنح إدارة بايدن في العديد من الملفات، وهو الطريق الأسهل انتخابيا، من وجهة نظره، خاصة وأن المواجهة كانت مع نائبة الرئيس في الإدارة المنتهية ولايتها آنذاك، كامالا هاريس، وبالتالي فيبقى الأمر أسهل، ولا يحتاج أن يخوض الاتجاه الأصعب، إلا أن ظهور ماسك، وهو صاحب الرؤية الرأسمالية التكنولوجية، والتحول في العلاقة بينهما من التحالف إلى الخصومة، بات يفرض تحديات جديدة ليس على الإدارة الحالية، وإنما في شكل السياسة الأمريكية ككل
خلافات ترامب وماسك، ليست مجرد خلافا تقليديا بين الرئيس والمسؤول، وإنما تعكس حالة من التآكل الشعبوي، في ضوء الانقسام بين حالتين، أحدهما شعبوية خارجة عن الإطار المؤسسي، ويمثلها الأخير، والأخرى تسعى للالتزام بقدر ما من المؤسساتية، في ضوء المسؤولية الملقاه على عاتق ترامب باعتباره رئيسا للبلاد.
وهكذا تقف واشنطن على أعتاب مخاض سياسي جديد، قد يفضي إلى ميلاد حزب ثالث حقيقي، لا يشبه تلك التكوينات الكارتونية التي لم تتجاوز تمثيلًا رمزيًا في صناديق الاقتراع، بل يعبر عن تيار شعبي واسع، يخرج من الهامش غير المسيّس ليصنع مركزًا جديدًا في الحياة السياسية الأمريكية.
الحاجة إلى "الحزب الثالث" في الولايات المتحدة، تتجلى بوضوح في تجارب الدول الأخرى، والتي تتمتع أساسا بالتعددية الحزبية بمفهومها الواسع، في ضوء قيام بعض الساسة ببناء أحزاب جديدة وخلع عباءة أحزابهم القديمة، طمعا في إرضاء قاعدة عريضة من الجمهور باتت تشعر بالإحباط من السياسة النمطية للأحزاب التقليدية، وهو ما يبدو في في نموذج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وجد مكانه على قمة السلطة من رحم حزب جديد أسسه، قبل خوضه الانتخابات الرئاسية في 2017 بشهور قليلة، تحت اسم "الجمهورية إلى الأمام"، حيث راهن في واقع الأمر على حالة الامتعاض السياسي من الأحزاب التقليدية، والتي باتت واضحه في فشل أسلافه (نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند) في الحصول على أكثر من فترة رئاسية واحدة، ناهيك عن التظاهرات والإضرابات جراء عدم القدرة على تحقيق اختراقات كبيرة في العديد من الملفات، وفي القلب منها الملف الاقتصادي.
وهنا يمكننا القول بأن خلافات ترامب – ماسك، تتجاوز الأمور الشخصية، بينما تمثل صراعا بين معسكرين كلاهما شعبوي، أحدهما رأسمالي تقليدي، والآخر يعتمد التكنولوجيا، كما أنه يحمل في طياته إرهاصات مرحلة جديدة، قد تتماهى مع طبيعة سياسية جديدة سواء في الداخل أو حتى على المستوى الدولي، يميل نحو قدر من التعددية، خاصة مع تراجع الثقة الدولية في الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وهو ما يرجع في جزء كبير منه إلى التغيير المحدود في السياسات، رغم اختلاف خلفية الإدارات، بسبب التعددية الحزبية المحدودة، فلم يعد الحلفاء أو الخصوم ينتظرون تغييرا كبيرا في السلوك الأمريكي، حتى في حال تغير الإدارة أو تغير الحزب الحاكم، نظرا لحالة التعددية المحدودة في الأحزاب الأمريكية، وهو ما يفرض معطيات جديدة على السياسة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا على صفيح ساخن، اعتقال 27 شخصا في احتجاجات لوس أنجلوس
أمريكا على صفيح ساخن، اعتقال 27 شخصا في احتجاجات لوس أنجلوس

فيتو

timeمنذ 32 دقائق

  • فيتو

أمريكا على صفيح ساخن، اعتقال 27 شخصا في احتجاجات لوس أنجلوس

أفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن بيان للشرطة بأن 27 شخصا على الأقل تم اعتقالهم أمس الأحد في لوس أنجلوس خلال احتجاجات ضد سياسة الهجرة الأمريكية. التهم الموجهة للمعتقلين وسط لوس أنجلوس ونقلت القناة عن رئيس شرطة المدينة جيم ماكدونيل في مؤتمر صحفي قوله: "تم إجراء 27 حالة اعتقال في وسط لوس أنجلوس يوم الأحد". وأوضح ماكدونيل أن التهم الموجهة للمعتقلين تشمل محاولة إلقاء زجاجة حارقة على أحد رجال الشرطة واصطدام دراجة نارية بحاجز أمني للشرطة. القبض على 17 شخصا من قبل دورية كاليفورنيا وأضاف أنه من بين الـ27 معتقلا، تم القبض على 17 شخصا من قبل دورية كاليفورنيا للطرق السريعة أثناء إخلاء المحتجين من الطريق السريع 101، بينما اعتقلت شرطة لوس أنجلوس 10 أشخاص آخرين خلال المواجهات في وسط المدينة. نشر 2000 فرد من الحرس الوطني في المدينة تحولت حملة وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس في 7 يونيو الجاري إلى مواجهات مع المحتجين. وفي نفس اليوم، هدد حاكم الولاية نيوسوم بأن الولاية قد ترفض دفع الضرائب الفيدرالية ردا على التخفيضات الكبيرة المحتملة في التمويل الفيدرالي من قبل إدارة ترامب. وفي 8 يونيو، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأنه سيتم نشر 2000 فرد من الحرس الوطني في المدينة بسبب الاحتجاجات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إقتصاد : محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن
إقتصاد : محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن

نافذة على العالم

timeمنذ 40 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن

الاثنين 9 يونيو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن اليوم الاثنين بهدف نزع فتيل التوتر التجاري الذي اتسع نطاقه بين القوتين العظميين في الأسابيع الماضية وتجاوز الرسوم الجمركية المضادة إلى فرض قيود تصديرية على سلع ومكونات رئيسية لسلاسل التوريد العالمية. وفي موقع في لندن لم يتم الكشف عنه بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين البلدين لفترة وجيزة وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبدوا العناء لأشهر بسبب سلسلة الأوامر التي يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس الأحد "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا يوم الاثنين... إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات". ويشارك في المحادثات وفد أمريكي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ. وتأتي الجولة الثانية من اللقاءات بعد أربعة أيام من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني. وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديدا، وفقا لتفاصيل صدرت عن الحكومة الصينية. لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع اليوم الاثنين في لندن. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

أخبار مصر : الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
أخبار مصر : الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض

نافذة على العالم

timeمنذ 40 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض

الاثنين 9 يونيو 2025 11:00 صباحاً نافذة على العالم - عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة. وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها. لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب. من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان. خلفية التوتر النووي يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق. وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store