"ميتا"تغري موظفي "اوبن ايه آي" أكثر من 100 مليون دولار
بالإضافة إلى هذه المبالغ، عرضت الشركة الكبرى لوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مئة مليون دولار كراتب سنوي لكل مهندس يرغب في الانضمام إليها، على ما ذكر ألتمان في مقابلة ضمن بودكاست "أنكابد" الذي يتولى تقديمه شقيقه جاك ألتمان.
وقال ألتمان "إنه أمر جنوني. أنا سعيد جدا لأن أيّا من كبار موظفينا لم يقرر حتى الآن الموافقة على العرض"، مشيرا إلى أنّ "مايكروسوفت" تواصلت مع "كثيرين".
ولم تُعلّق "ميتا" على هذه المعلومات.
على الرغم من استثمار مليارات الدولارات في هذه التقنية، لا تزال المجموعة تُعدّ لاعبا ثانويا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعرضت "لاما 4"، النسخة الأحدث من نموذجها الكبير "ال ال ام" التي أُعلن عنها في أوائل نيسان/أبريل، لانتقادات بسبب أدائها المخيب للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة.
ولإعادة إطلاق "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي، ستستثمر المجموعة أكثر من 14 مليار دولار في "سكايل ايه آي"، وهي شركة متخصصة في تشكيل البيانات وتصنيفها قبل استخدامها لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقد استحوذت الشركة الأم لفيسبوك على عدد من خبراء المعلوماتية من هذه الشركة الناشئة، بينهم الرئيس التنفيذي ل"سكايل ايه آي" ألكسندر وانغ الذي سينضم إلى "ميتا".
وتعتزم "ميتا" إنشاء مختبر جديد مخصص لتطوير الذكاء الخارق، إذ سيصبح الذكاء الاصطناعي يتمتع بمستوى تفكير وفهم يفوق مستوى البشر.
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، عرضت "ميتا" على مديرين تنفيذيين في "سكايل ايه آي" رواتب سنوية بملايين الدولارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مكة
«منشآت» تحصد جائزة دولية في مؤتمر ريادة الأعمال العالمي بإنديانا الأمريكية
حققت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) إنجازا دوليا جديدا بحصولها على جائزة Founder Catalys، ضمن جوائز GEN Compass Awards التي أعلن عنها خلال فعاليات مؤتمر ريادة الأعمال العالمي (GEC 2025)، الذي استضافته ولاية إنديانا الأمريكية، بمشاركة أكثر من 10,000 رائد أعمال ومسؤول من 141 دولة حول العالم. وجاء منح الجائزة تقديرا لإسهامات «منشآت» في فعاليات كأس العالم لريادة الأعمال، حيث قدمت الهيئة تجربة متكاملة لدعم رواد الأعمال وتمكين المنشآت الناشئة، عبر برامج تدريبية ومعسكرات مكثفة، وشبكة إرشاد عالمية تفتح آفاق التواصل والتوسع الدولي للمشاركين. وأكدت لجنة الجوائز أن ما قدمته «منشآت» أسهم في تحويل تجربة المشاركين إلى نقطة انطلاق فعلية نحو النجاح، من خلال توفير الموارد والأدوات العملية لإطلاق المشاريع وتحقيق أثر ملموس. وتأتي هذه الجائزة بالتزامن مع اختتام «منشآت» النسخة السادسة من جائزة ابتكر، بتتويج 6 منشآت سعودية فائزة ستتأهل لتمثيل المملكة في النهائيات الدولية خلال هذا العام، والمنافسة على جوائز مالية تصل إلى مليون دولار، إلى جانب التكريم على المستويين المحلي والعالمي.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
أرامكو تشدد بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات
وأضاف: "نشهد هذا في الوقت الفعلي، حيث لا تزال التهديدات لأمن الطاقة تثير قلقًا عالميًا". وأضاف الناصر أيضًا أن التجربة أثبتت أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل القديمة، بل تُضيف إليها. وقال إن الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري قد يكلف ما يصل إلى 200 تريليون دولار، وإن مصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب الحالي. وأضاف: "نتيجة لذلك، انضم أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف أخيرًا إلى الاستدامة كأهداف محورية للانتقال". قفزت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران يوم الجمعة، زعمت أنها تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. واشتد القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتُعدّ أرامكو العمود الفقري الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث تُولّد الجزء الأكبر من إيراداتها من خلال صادرات النفط، وتُموّل مساعيها الطموحة لتنويع اقتصادها ضمن رؤية 2030. يقود الناصر جهود أرامكو لإنتاج طاقة ومنتجات أنظف من خلال الاستثمار في تقنيات مثل الجيل القادم من واجهات الوقود والمحركات، وعمليات تحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية، وتطبيقات الطاقة المتجددة؛ والشركات الناشئة التي تركز على حلول الطاقة النظيفة؛ والجهود المبذولة على مستوى الصناعة من خلال مبادرة النفط والغاز للمناخ للحد من انبعاثات الغاز. في وقت تواصل عملاقة الطاقة في العالم، شركة أرامكو السعودية تسجيل أقوى النتائج في كافة أصعدة أعمالها في المنبع والمصب معززة تنافسيتها العالمية التاريخية في شتى استثمارات الطاقة بما فيها النفط والغاز والتكرير والكيميائيات وانتقال الطاقة والاستدامة، إذ نجحت الشركة بتحقيق عوائد وأرباح متميزة بالربع الأول 2025، مقارنة بالربع السابق، بمبيعات بلغت 405.65 مليارات ريال مقارنة ب392.92 مليار ريال، بنسبة نمو 3.239%، وصافي ربح 97.54 مليار ريال للربع الحالي، مقارنة ب83.78 مليار ريال، بارتفاع بنسبة 16.423%. وعزت شركة أرامكو السعودية تلك النتائج اللافتة للأنظار وفي ارتفاع الإيرادات بشكل أساس إلى ارتفاع الكميات المباعة من الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية بالإضافة إلى ارتفاع الكميات المتداولة من النفط الخام. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في أسعار المنتجات المكررة والكيميائية والنفط الخام مقارنة بالربع نفسه من العام السابق. وأتى ارتفاع صافي الربح مدفوعًا بشكل أساس بارتفاع الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات وانخفاض تكاليف التشغيل. وقابل ذلك جزئيًا ارتفاع في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعًا بارتفاع الدخل الخاضع للضريبة مقارنة بالربع السابق. تأثرت أسواق الطاقة العالمية بالربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط. ورغم ذلك، أظهر الأداء المالي القوي لأرامكو السعودية المزايا التي تتمتع بها الشركة من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها، والتكاليف المنخفضة لأعمالها، وتركيزها على الكفاءة والتقنيات المتقدمة، ومثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضاً على أهمية المرونة في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار استراتيجية الشركة التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وأعلنت أرامكو عن تقدم كبير في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسعها العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير استراتيجيتها البتروكيميائية، والتقدم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخدام الكربون. وأشارت أرامكو مؤخراً إلى إعلان وزارة الطاقة عن اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف والإعلان عن اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 25% في شركة "يوني أويل بتروليوم" الفلبينية لدعم النمو الاستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. واكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50% في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون. ونجحت أرامكو أيضاً بإطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات. وتوفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة اللازمة للمساعدة في تلبية النمو المحتمل للطلب على النفط. وعند الحاجة، فإن الاستفادة من مليون برميل يوميًا من الطاقة الاحتياطية الحالية يمكن أن يُسهم في تحقيق 45.0 مليار ريال (12.0 مليار دولار) إضافية في التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، استنادًا إلى متوسط السعر لعام 2024. وقد أسفر الطرح العام الثانوي في يونيو عن بيع الحكومة نحو 1.7 مليار سهم، أو ما يمثل 0.7% من الأسهم المصدرة للشركة. وقد ساهم هذا الطرح في تحقيق العديد من الأهداف، منها زيادة تنويع قاعدة المساهمين في الشركة على الصعيدين الدولي والمحلي، بالإضافة إلى زيادة سيولة الأسهم. وفي يوليو، أصدرت أرامكو السعودية سندات دولية تجاوز عدد الاكتتاب فيها ستة أضعاف، بناء على الحجم الأولي المستهدف، في ظل الطلب القوي من قاعدة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الحاليين والجدد على حد سواء. ثم أنجزت أرامكو في أكتوبر إصدار صكوك دولية مقومة بالدولار الأمريكي، تجاوز أيضا حجم الاكتتاب فيه أكثر من ستة أضعاف. ومن هذا المنطلق، تحرص أرامكو السعودية كل الحرص على الاستثمار اليوم بعقلية تستهدف المدى البعيد. ويشمل ذلك العديد من مشاريع زيادة إنتاج النفط الخام المقرر بدء تشغيلها في السنوات المقبلة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة وضمان القدرة على تزويد عملائها بإمدادات موثوقة من الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستسهم هذه الزيادات على استمرار المرونة التشغيلية التي تمتاز بها أرامكو السعودية، كلما كان ذلك ضرورياً. وحققت أرامكو خلال العام الماضي مزيداً من التقدم نحو تحقيق هدفها المعلن سابقا والمتمثل في زيادة طاقة إنتاج غاز البيع بدرجة كبيرة بحلول عام 2030 وتعزيز مكانتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال الآخذة في التوسع. وتواصل أرامكو السعودية سعيها لاقتناص فرص في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق تمكنها من تحقيق قيمة إضافية. وقامت الشركة في السنوات الأخيرة بعدد من الاستثمارات في حصص ملكية صغيرة وحقوق بيع كبيرة للنفط الخام في الصين ، وذلك في إطار جهودها نحو زيادة أعمالها في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات. ومن خلال التوسع الاستراتيجي لمجموعة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، تهيئ الشركة نفسها لتتمكن من تخصيص كميات أكبر من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي التي تنتجها للمصافي ومجمعات البتروكيميائيات التي تملكها بالكامل أو تملك فيها حصة ملكية. وهذا من شأنه أن يوفر مزيدا من المرونة خلال التقلبات الحتمية في سوق النفط. توفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة بتلبية النمو أمين الناصر

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الذهب يتراجع مع تزايد المخاوف من صراع إقليمي
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,414.32 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 22 أبريل في وقت سابق من الجلسة، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.5 % لتصل إلى 3,434.80 دولارًا. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "إن ارتفاع علاوة المخاطر السياسية المشتركة بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي في هذه المرحلة هو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن". وأضاف: "لدينا اختراق واضح فوق 3,400 دولار حاليًا، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائمًا. ونشهد مستوى مقاومة عند 3,500 دولار، مع إمكانية اختراق مستوى مرتفع جديد فوق 3,500 دولار". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوسط في اتفاق، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض المعركة أولاً، يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. ويتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تركيز الأضواء على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة، حيث تنتظر الأسواق إشارات حول تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وتشير أسواق العقود الآجلة إلى توقعات بخفضين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، ربما بدءًا من سبتمبر، مدعومة ببيانات تضخم معتدلة الأسبوع الماضي. شهد المعدن الأصفر بعض عمليات جني الأرباح يوم الاثنين بعد ارتفاع بنسبة 4 ٪ تقريبًا الأسبوع الماضي، في حين ضغطت مرونة الدولار، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، على أسعار المعادن عمومًا. حقق الذهب مكاسب قوية حيث دفعت المخاوف بشأن الصراع المتداولين إلى الملاذات الآمنة التقليدية، وتحديدًا السبائك. لكن مكاسب الذهب توقفت بسبب بعض المرونة في الدولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. في حين ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.2 % لتصل إلى 36.36 دولارًا للأوقية، وواصلت العقود الآجلة للبلاتين ارتفاعها الأخير بنحو 1 % لتصل إلى 1224.0 دولارًا للأونصة. وبلغ المعدن الأبيض أعلى مستوى له في أكثر من أربع سنوات الأسبوع الماضي. وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5 % ليصل إلى 1043.53 دولارًا. من بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1 % لتصل إلى 9,627.75 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للنحاس بنسبة 0.4 % لتصل إلى 4.7972 دولارًا للرطل. وارتفع الدولار الأميركي بنحو 0.1 % في التعاملات الآسيوية، مستفيدًا من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة، كما زادت مراكز الاستثمار في الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المرجح أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء. وستنصبّ الأضواء بشكل مباشر على تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن مسار أسعار الفائدة، لا سيما في ظلّ مؤشرات على تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي. صمود الأسهم في بورصات الأسهم العالمية، أثبتت الأسهم الآسيوية صمودها يوم الاثنين، حيث لم يُظهر الصراع بين إسرائيل وإيران أي بوادر تهدئة، ما زاد من حالة عدم اليقين الجيوسياسي في ظل المشاكل الاقتصادية العالمية خلال أسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية. جاء التصعيد بالتزامن مع اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا ، حيث تُفاقم رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية، التوتر في العلاقات. مع ذلك، لم يُبدِ المستثمرون أي قلق، حيث ظلت أسواق العملات هادئة، وارتفعت العقود الآجلة لأسهم وول ستريت بعد انخفاضها المبكر. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال ضئيل للغاية لخفض نطاق أسعار الفائدة بين 4.25 % و4.5 %، واحتمال ضئيل أيضًا لتحرك في يوليو. ستكون الأسواق حساسة بشكل خاص لأي تغيير في مسار الاحتياطي الفيدرالي "الرسم البياني النقطي" لأسعار الفائدة. وقال مايكل فيرولي، رئيس قسم الاقتصاد الأميركي في جي بي مورغان: "ستُصدر اللجنة مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية، ونتوقع أن "نقاط" توقعات أسعار الفائدة، التي أظهرت سابقًا توقعًا متوسطًا بخفضين هذا العام، ستشير بدلًا من ذلك إلى خفض واحد فقط هذا العام". ولا تزال الأسواق تراهن على تخفيضين بحلول ديسمبر، ويُنظر إلى الخطوة الأولى في سبتمبر على أنها الأرجح. وستُشكل بيانات مبيعات التجزئة الأميركية يوم الثلاثاء عائقًا أيضًا، حيث قد يُؤدي تراجع مبيعات السيارات إلى انخفاض أسعار الفائدة حتى مع ارتفاع المبيعات الأساسية بشكل طفيف. في الوقت الحالي، ينتظر المستثمرون التطورات، وقد ارتفع مؤشر أم اس سي آي الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 %. وارتفع مؤشر نيكي الياباني عند افتتاحه، بنسبة 1.2 %، وارتفعت أسهم كوريا الجنوبية عند افتتاحه، بنسبة 1.3 %. وارتفعت أسهم الشركات الصينية الرائدة عند افتتاحه، بنسبة 0.1 %، حيث أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 6.4 % في مايو، متجاوزةً التوقعات بسهولة، في حين جاء الإنتاج الصناعي متوافقًا مع التوقعات. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2 %، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.3 %، متعافيةً من انخفاضها المبكر. بينما انخفضت بورصة وول ستريت بشكل حاد بعد رد إيراني على الهجوم الإسرائيلي. وتعرضت الأسواق الأوروبية لضغوط أكبر نتيجة اعتماد المنطقة على واردات النفط، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.2 %، بينما خسرت العقود الآجلة لمؤشر داكس 0.3 %، ولم تشهد العقود الآجلة لمؤشر فوتسي سوى تغير طفيف. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنقطتين أساس لتصل إلى 4.43 %، مما يُظهر مؤشرات ضئيلة على الطلب على الملاذ الآمن. في أسواق العملات، استقر الدولار مقابل الين الياباني عند 144.17 ين، بينما لم يشهد اليورو تغيرًا يُذكر عند 1.1545 دولار أميركي. ويُعدّ ارتفاع أسعار النفط عاملًا سلبيًا للين واليورو على الهامش، حيث تُعدّ اليابان والاتحاد الأوروبي من كبار مستوردي الطاقة، بينما تُعدّ الولايات المتحدة من الدول المُصدّرة. واستفادت عملات النرويج وكندا ، الدولتان المصدرتان للنفط، من انخفاض أسعار النفط، حيث سجلت الكرونة النرويجية أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2023. وصرح محللون في دويتشه بنك: "نتوقع أن تستفيد الاقتصادات ذات الميزان التجاري الإيجابي للطاقة من صدمة أسعار النفط". وتابعوا: "من اللافت للنظر أن الدولار ينتمي إلى هذه الفئة، مما يُبرز كيف تحولت الولايات المتحدة من مستورد صافٍ للطاقة إلى مُصدّر صافٍ في السنوات الأخيرة". ويجتمع البنكان المركزيان في النرويج والسويد هذا الأسبوع، ويُعتقد أن الأخير سيخفض أسعار الفائدة على الأرجح. ويجتمع البنك الوطني السويسري يوم الخميس، ومن المؤكد أنه سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل لتصل إلى الصفر، مع وجود احتمالية أن تصبح سلبية نظرًا لقوة الفرنك السويسري. ويعقد بنك اليابان اجتماعًا للسياسة النقدية اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة عند 0.5 %، مع ترك احتمال تشديدها مفتوحًا في وقت لاحق من العام، وهناك أيضًا تكهنات بأنه قد يُفكر في إبطاء وتيرة تقليص حيازاته من السندات الحكومية بدءًا من السنة المالية المقبلة. الأسهم الآسيوية تصمد مع عدم إظهار أي بوادر تهدئة للصراع الجيوسياسي