logo
طائرات مجهولة الهوية وصلت مطار صنعاء رغم خروجه عن الخدمة.. تفاصيل!

طائرات مجهولة الهوية وصلت مطار صنعاء رغم خروجه عن الخدمة.. تفاصيل!

اليمن الآنمنذ 6 أيام
أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أفاد شهود عيان في العاصمة المختطفة صنعاء، اليوم الثلاثاء، بمشاهدتهم تصاعد دخان كثيف من طائرات شحن هبطت في مطار صنعاء، رغم توقفه عن العمل رسميًا منذ قرابة شهرين عقب استهدافه بغارات إسرائيلية، في مشهد أثار الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة تلك الطائرات ومهامها.
وأكد سكان محليون أن المطار، الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، شهد يوم أمس الإثنين هبوط وإقلاع خمس طائرات شحن كبيرة في ظروف غامضة، وسط تعتيم رسمي من الجماعة، بينما لا تزال الرحلات التجارية والإنسانية محظورة بفعل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار نتيجة الضربات الجوية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة هبوط إحدى هذه الطائرات، والتي لا تحمل أي علامات تابعة للأمم المتحدة، ما عزز الشكوك بشأن هويتها ومحتوى شحناتها. وأفاد أحد الراصدين المحليين بأنه لاحظ تصاعد دخان كثيف من إحدى الطائرات فور هبوطها، متسائلًا عن دلالة هذا المشهد وما إذا كان مرتبطًا بنوع معين من الوقود أو حمولة غير مألوفة.
وتعليقًا على الحدث، قال الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة "وين الفلوس" المعنية بمكافحة الفساد داخل المنظمات الدولية في اليمن، إن الصور والمقاطع الواردة تؤكد استمرار هبوط طائرات غامضة في مطار صنعاء دون رقابة، متسائلًا عن مدى صلة الأمم المتحدة بذلك، خصوصًا وأنه سبق للجماعة الحوثية استخدام هذه الرحلات في تهريب شخصيات وقيادات بارزة بعد فشلهم في المرور من المنافذ الحكومية.
ووفقًا لمراقبين، فإن ميليشيا الحوثي قد تلجأ لاستخدام هذه الطائرات في نقل معدات عسكرية أو شخصيات هاربة، خاصة بعد إحباط عدة محاولات لتهريب أسلحة عبر ميناء الحديدة، وتعرضه مؤخرًا لضربات أدت إلى تقليص قدرة الجماعة على استخدامه لعمليات الدعم اللوجستي.
وفي سياق متصل، صعّدت جماعة الحوثي من موقفها تجاه آلية التحقق والتفتيش التي تُشرف عليها الأمم المتحدة في موانئ الحديدة، حيث اعتبرت الإجراءات الجديدة، التي تفرض تفتيشًا ماديًا شاملاً على كل حاوية وسفينة، "تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة اليمن"، بحسب ما جاء في تصريحات جمال عامر، المعيّن من قبل الحوثيين في منصب "وزير الخارجية".
وقال عامر إن حكومته غير المعترف بها وجهت عدة رسائل احتجاج إلى الأمم المتحدة دون تلقي أي رد، مطالبًا بإلغاء ما وصفها بالإجراءات "التعسفية"، على حد تعبيره. ولم يصدر أي تعليق من بعثة الأمم المتحدة بشأن تصريحات الجماعة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

وصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ 'حل الدولتين'، والذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 28 وحتى 30 يوليو 2025. وتأتي مشاركة اليمن في هذا المؤتمر الهام، تأكيدًا على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . من المقرر أن يعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، على هامش مشاركته في هذا المؤتمر الهام، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين في الامم المتحدة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وفي مقدمتها المساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى دفع عملية السلام، وإنهاء الحرب، واستعادة مؤسسات الدولة، واستعراض التحديات الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني. وسيعرض وزير الخارجية، خلال هذه اللقاءات، أولويات الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها دعم مسار التعافي الاقتصادي، وتخفيف معاناة المواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات. وتعكس مشاركة اليمن في هذا المؤتمر الدولي، التزامها الراسخ تجاه قضايا أمتها العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما تجسد حرصها على تعزيز حضورها الدبلوماسي في المحافل الدولية، والدفاع عن مصالحها الوطنية، والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في اليمن والمنطقة تعليقات الفيس بوك

ماكرون وخفايا الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية
ماكرون وخفايا الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

ماكرون وخفايا الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية

يدرك الرئيس ايمانويل ماكرون أن المشاريع الكبرى, كمشروع الشرق الأوسط الجديد, هي أحداث تاريخية مفصلية قد لا تتكرر, وأقله تدوم مفاعيلها ونتائجها وتستمر لعقود وربما لقرون, كما يدرك أنه سليل فرنسا الطرف الرئيسي في اتفاقية سايكس- بيكو, التي تخضع اليوم لمبضع الجراح الأمريكي- الإسرائيلي, على حساب كافة القوى الدولية, ومن بينها فرنسا, وإحالة دورها إلى التقاعد, ومنع مشاركتها برسم خرائط المشروع الجديد. ناهيك عن إدراكه حجم الضلال والنفاق الذي أعتمده مستغلاً وجوده في الإليزيه لأجل مصالحه الخاصة ولأجل غطرسته, وبأنه أخذ فرنسا بعيداً عن شعارات الثورة الفرنسية والجمهوريات المتعاقبة, بعد أن ساق بلاده بغباء نحو فخاخ التبعية الأمريكية, ونحو خسارة فرنسا مقعدها الدولي السابق في قيادة العالم, وفقد بمرور الوقت كل أمل في التعويض, أو بتغيير المقعد الممنوح لفرنسا كدولة تابعة, بالإضافة إلى ضآلة الوقت المتبقي لمغادرته الإليزيه في 25 أيار/2027م. أمورٌ بمجملها قادته نحو استغلال انغماسه في التبعية لمحاربة روسيا, على أمل تحقيق شيء من الانتصار في حال خسارتها وهزيمتها, لكن الإفلاس أصاب فرنسا وأنهك خزينتها واقتصادها وأفقر شعبها, وبات ماكرون يسابق الزمن برفع سن التقاعد, وزيادة ساعات العمل, وإلغائه مؤخراً يومين من أيام العطل الرسمية, وتجميد رواتب ومزايا المتقاعدين, بهدف زيادة الإنفاق الدفاعي الفرنسي وشراء الأسلحة الأمريكية لصالح الناتو ودعم سلطات كييف المترنحة سياسياً وميدانياً, وتقترب شيئاً فشيئاً من إعلان الاستسلام, وبات يخشى إقالته شعبياً في شوارع باريس والمدن الكبرى من خلال التظاهرات الشعبية الغاضبة التي سبق واختبر بعضها . وراح يبحث عن مسالك اّخرى تُفيد إخماد غضبه وفشله وهزيمته, ووجد ضالته بتحفيز الأوروبيين وتجنيدهم في معسكرٍ أوروبي تحت عناوين "الأمن الأوروبي", "الجيش الأوروبي", "السيادة واستقلال القرار الأوروبي", بهدف الانتقام من الولايات المتحدة أيضاً, وعرقلة مصالحها وخطط الرئيس ترامب الذي أعلن رغبته بإعادة أمريكا "لتكون عظيمة مجدداً". رغبته بالانتقام, دفعته نحو إعلان عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم, وتحفيز الأوروبيين الذين لم يفعلوها من قبل, رغم إدراكه المسبق لحجم الغضب الأمريكي والإسرائيلي من هكذا اعتراف, بتوقيتٍ حساس سيلحق الضرر بإدارة ترامب, وسيؤثر بشدة على مشروع الشرق الأوسط الجديد, خصوصاً وأنه قيد التنفيذ الحالي على الأرض. لم يخف ماكرون مباهاته بقراره , وبأن تكون فرنسا أول دول مجموعة السبع الكبرى التي تتخذ هذه الخطوة", في وقتٍ سارعت فيه الولايات المتحدة للتعبير عن استيائها وانتقادها الشديدين لما أعلنته فرنسا, ولم يتوان الرئيس ترامب عن صفعه مجدداً, والتقليل من أهمية كلامه وبأن: "كلامه لا وزن له ولن يغير شيئاً".... من السذاجة بمكان الاعتماد على صحوة ماكرون, وعلى إنسانيته, ومناصرته المفاجئة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين, وهو الذي لم يتوقف- منذ بداية عملية طوفان الأقصى- عن دعمه وتأييده لـ"حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها", ولم يُنصف المناضل الكبير جورج عبدالله بعفوٍ رئاسي واستمر بسجنه 41عاماً حتى لحظة خروجه يوم أمس, علماً أنه المعروف بروحه النضالية وبدفاعه المستميت عن المقاومة والقضية الفلسطينية, بالإضافة إلى عدم إنصات ماكرون لأصوات العديد من نوابه, وبعض الأحزاب والهيئات والجمعيات الفرنسية والشعب الفرنسي, المؤيدة لوقف الإبادة الجماعية, والتهجير القسري, والتجويع القاتل الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. من الواضح, أنه يسعى إلى استفزاز الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب من جهة, وتل أبيب من جهةٍ أخرى, على أمل حصوله على أي مكاسب إضافية تعينه في الداخل الفرنسي, وبإمكانية نجاحه ورفع مستوى تكليفه بالأدوار الدولية, على غرار منحه فرصة استقبال مظلوم عبدي زعيم قوات سورية الديمقراطية, ورعاية لقائه بالمسؤولين السوريين في الحكومة الجديدة, كذلك لقاء المسؤولين السوريين والإسرائيليين والمبعوث الأمريكي توماس براك على أرض فرنسا. لا يمكن تصور تخلى ماكرون عن أطماعه في الشرق الأوسط, وسواحل البحر الأبيض المتوسط, وعينه على استخراج الغاز المُكتشف, وهو الذي يحمل أوراق اعتماد الشركات الفرنسية المتخصصة كـ"توتال إنرجي" على عاتقه الشخصي, كي يضمن عدم خروجه من الإليزيه خاوي الوفاض, وبفرصة التدوين على صفحاته الأخيرة, بأنه سيغادر كالأبطال وليس كالجبناء.

ارتباك مثير.. الحوثيون يعلنون عن مرحلة تصعيد جديدة سبق أن أعلنوها قبل 14 شهراً!
ارتباك مثير.. الحوثيون يعلنون عن مرحلة تصعيد جديدة سبق أن أعلنوها قبل 14 شهراً!

يمن مونيتور

timeمنذ 9 ساعات

  • يمن مونيتور

ارتباك مثير.. الحوثيون يعلنون عن مرحلة تصعيد جديدة سبق أن أعلنوها قبل 14 شهراً!

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص: تبدو جماعة الحوثي أكثر ارتباكاً بشأن عملياتها ضد إسرائيل والسفن في البحر الأحمر؛ إذ أعلنت يوم الأحد عن مرحلة تصعيد قالت إنها الرابعة سبق أن أعلنت عنها في مايو/أيار 2024. وقال متحدث الحوثيين يوم الأحد إن الحركة بدأت منذ الليلة 'بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي'. وأنها ستستهدف أي سفينة تتعامل شراكتها مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها. وفي 3 مايو/أيار 2024 أعلن المتحدث ذاته خلال تحشيد للجماعة في ميدان السبعين بصنعاء أن قواته: بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد وعلى النحوِ التالي، استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرِ الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا. وقالت الحركة في ذلك الوقت إنه إذا مضت إسرائيل في هجوم رفح، فإنهم سيفرضون 'عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بتوريد ودخول الموانئ الفلسطينية المحتلة، بغض النظر عن جنسيتها'. وأظهرت الهجمات الأخيرة في 6 و7 يوليو/تموز على السفينتين 'ماجيك سي' و'إتيرنيتي سي'، والتي أدت إلى غرقهما ووقوع إصابات، توسيع الحوثيين لقائمة السفن المستهدفة. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتس إنه لا علاقة للسفينتين بإسرائيل. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف 'السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها'، وذلك وفق ما قالوا إنه 'نصرة للشعب الفلسطيني في غزة'. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store