logo
الكرملين: بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلميةكييف تقترح إجراء محادثات سلام مع موسكو.. الأسبوع المقبل

الكرملين: بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلميةكييف تقترح إجراء محادثات سلام مع موسكو.. الأسبوع المقبل

الرياضمنذ 7 أيام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، بعد ساعات من قصف روسي أوقع مزيدا من الضحايا. وفشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرت فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "أفاد سكرتير مجلس الأمن رستم عمروف بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل"، مضيفا أنه "يجب تعزيز زخم المفاوضات"، كما أكد الرئيس الأوكراني مجددا استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه، قائلا "لا بد من لقاء على مستوى القيادة لضمان سلام حقيقي - سلام دائم". وخلال المحادثات التي جرت الشهر الماضي، حددت روسيا قائمة من المطالب الصارمة، من بينها تنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي ورفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي لها. ورفضت كييف المقترحات معتبرة أنها غير مقبولة، وتساءلت في ذلك الوقت عن جدوى إجراء مزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وقال الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر إنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة مزيد من العقوبات. وتعهّد ترمب أيضا تزويد أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة، برعاية شركاء من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تتعرض مدنها لهجمات جوية روسية متزايدة.
من جهته. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي في مقطع مصور نُشر الأحد إن الرئيس بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا لكن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثل في تحقيق أهدافها. وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "القاسي" في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام. وقال "تحدث الرئيس بوتين مرارا عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهدا. إنها ليست بالأمر اليسير". وأضاف "الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة".
وصعّدت روسيا هجماتها الجوية البعيدة المدى على المدن الأوكرانية، فضلا عن الهجمات والقصف على الخطوط الأمامية خلال الأشهر الأخيرة، متجاهلة تحذيرات ترمب. والسبت، شنّت روسيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام، إن القوات الروسية شنت هجمات جوية بأكثر من 300 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخا وصاروخ كروز على المدن الأوكرانية ليلا. وأفادت تقارير رسمية بأن زيلينسكي نشر صورا تظهر الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية في أوديسا، المطلة على البحر الأسود، حيث قُتل شخص وأصيب ستة آخرون. وأضاف زيلينسكي أن مناطق دنيبروبيتروفسك ودنيتسك وخيرسون وزابوريجيا قد قصفت. ودُمرت بنية تحتية مهمة في سومي حيث انقطعت الكهرباء عن الآلاف من الأسر. وقال زيلينسكي: "مازالت هناك مسيرات في السماء"، مضيفا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تدمرها وأن أجهزة الطوارئ تعمل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الأحد عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قرية بيلا هورا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يتم التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير المتعلق بساحة المعركة.
كما قالت وزارة الدفاع الروسية ورئيس بلدية موسكو إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 142 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، منها 27 فوق منطقة موسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير فلسطين في المملكة يثمّن تصريح وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين
سفير فلسطين في المملكة يثمّن تصريح وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين

عكاظ

timeمنذ 31 دقائق

  • عكاظ

سفير فلسطين في المملكة يثمّن تصريح وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين

ثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم، تصريح وزير الخارجية السعودي بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين. وقال في تصريح له: نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعباً، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجدداً في إعلان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. وأضاف: هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين كقضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصل هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا. وقال: جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف: نُشيد بما أكده وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف. وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وباسم وشعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، على دعمها المتواصل والثابت، سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى المستويات كافة عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك. وشدّد السفير على أن «وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوّة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى تتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة». أخبار ذات صلة

الجامعة العربية تدين محاولة فرض حكومة غير شرعية بالسودان
الجامعة العربية تدين محاولة فرض حكومة غير شرعية بالسودان

عكاظ

timeمنذ 31 دقائق

  • عكاظ

الجامعة العربية تدين محاولة فرض حكومة غير شرعية بالسودان

أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا واعتزامه تسمية حكام لعدد من الأقاليم، معتبرة هذه الخطوة بمثابة «تحد صارخ لإرادة الشعب السوداني» ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية. وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها، أن تلك الخطوة تمت دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني. وشددت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين. وجددت الأمانة العامة للجامعة العربية تأكيدها على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13/ 6/ 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً. ودعت الأمانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكّن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية. وتشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 نزاعاً مسلحاً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون مواطن، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 130 ألفاً، وقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان، خصوصاً في إقليم دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة نيالا، كبرى مدن الإقليم، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية. وأثار إعلان ائتلاف مرتبط بقوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في نيالا بتاريخ 26 يوليو 2025، برئاسة مجلس رئاسي يقوده حميدتي ونائبه عبدالعزيز الحلو، وتعيين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء جدلاً واسعاً، إذ اعتُبرت هذه الخطوة محاولة لفرض أمر واقع في مناطق سيطرة الدعم السريع، خصوصاً بعد تقدم الجيش السوداني في استعادة مناطق مركزية. أخبار ذات صلة

إخفاق بوتين في الشرق الأوسط
إخفاق بوتين في الشرق الأوسط

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إخفاق بوتين في الشرق الأوسط

قبل بضع سنوات بدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد رسخ نفوذ موسكو في الشرق الأوسط بعد عقود من التراجع. فمع توطيد بوتين العلاقات مع حلفاء روسيا التقليديين، مثل إيران وسوريا، وتطوير علاقات أكثر وداً مع إسرائيل والأنظمة العربية، بدا أن واقعيته البراغماتية تعد بديلاً مناسباً أكثر عما اعتبرته دول متعددة في المنطقة التزاماً أميركياً ساذجاً ومزعزعاً للاستقرار بهدف نشر الديمقراطية. وقد سمحت هذه الاستراتيجية لروسيا بأن تصبح قوة موازنة راجحة لنفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، كما أنها جنت ثماراً على المستوى المحلي [في محيطها الجغرافي]. فقد التزم قادة الشرق الأوسط صمتاً ملحوظاً تجاه الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022. وحتى إسرائيل، الحليف الصدوق للولايات المتحدة، لم تنتقد روسيا، ولم تشارك في فرض عقوبات عليها. ولكن على مدار الأشهر الـ20 الماضية، انهارت مكانة روسيا في الشرق الأوسط. فقد أدى رد إسرائيل على هجمات "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى تدمير ما يعرف بمحور المقاومة، وهو الشبكة المدعومة من إيران التي كانت روسيا قد نسجت معها علاقات وثيقة. فجأة، انهار نظام الأسد في سوريا، الذي ظل لفترة طويلة موالياً لروسيا [ركناً بارزاً في شبكة روسيا الزبائنية]. أما الضربات الأميركية والإسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية فقد أضعفت إلى حد كبير أهم حليف إقليمي لروسيا. ونتيجة لذلك، تردى دور موسكو كراعٍ وضامن للأمن في المنطقة. وفي الشرق الأوسط الجديد الذي يتشكل الآن، انتفت الحاجة إلى موسكو. وسوف تتردد أصداء إخفاقات موسكو إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط. وسواء كان ذلك نتيجة قرار واع من بوتين بعدم التدخل، أو بسبب عجز الكرملين عن القيام بذلك، فإن تخلي روسيا عن شركائها في المنطقة يحمل عبرة قاسية سيعتبر بها شي جينبينغ والحزب الشيوعي الصيني: ففي أوقات الأزمات، لن تكون روسيا حليفاً يعول عليه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن تراجع النفوذ الروسي في الشرق الأوسط يجب أن يحملها على إعادة النظر في التوازنات هناك. طوال سنوات، ناقش صانعو السياسات والباحثون مدى قوة العلاقة الروسية - الصينية، وما إذا كان ثمة فائدة ترتجى من محاولة دق إسفين بينهما أو تشجيع علاقات الاعتماد المتبادل بينهما، مع زيادة الكلف والأخطار التي يشكلها ذلك على كلا البلدين، ولكن الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها موسكو في الشرق الأوسط أوضحت حقيقة أساسية طمستها خطابات الصين وروسيا عن علاقة خاصة بينهما. إن روسيا هي صديق في السراء فقط. ففي حال نشوب صراع أميركي - صيني، على سبيل المثال نزاع حول تايوان، في مستطاع واشنطن أن تتوقع بقاء موسكو على الحياد، تماماً مثلما فعلت مع شركائها في الشرق الأوسط. الطريق إلى دمشق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 لم تعد روسيا لاعباً دولياً رئيساً، بما في ذلك في الشرق الأوسط. فقد ركز الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين بدلاً من ذلك على دمج روسيا المتجهة نحو الديمقراطية مع الغرب، وكان يطمح للانضمام إلى مؤسسات غربية مثل مجموعة الدول السبع، ومنظمة التجارة العالمية، وحلف شمال الأطلسي، ولم يكرس سوى مساع وموارد ضئيلة للحفاظ على علاقات الحقبة السوفياتية مع خصوم الولايات المتحدة الاستبداديين، مثل إيران وسوريا. كما أن عقداً من الركود الاقتصادي حال دون انتظام روسيا في علاقات مع دول المنطقة. لكن بوتين، الذي فاز بالرئاسة عام 2000، طوى تدريجاً تجاهل موسكو للشرق الأوسط. فبعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول)، سارع إلى تبني "الحرب العالمية على الإرهاب" التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش. وفي سبيل دعم المساعي الحربية الأميركية في أفغانستان، أسهمت روسيا في تيسير إنشاء الولايات المتحدة قواعد عسكرية في ما كان بوتين يعتبره ضمن مجال نفوذه، أي جمهوريتي أوزبكستان وقرغيزستان السوفياتيتين السابقتين. حتى عندما اختلف بوتين مع بوش في شأن غزو العراق عام 2003 بسبب العلاقات الوثيقة بين الرئيس العراقي صدام حسين وروسيا، واصل الرئيس الروسي التعاون مع واشنطن في الشرق الأوسط في ملفات القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها السعي المشترك للحيلولة دون حيازة إيران السلاح النووي. عام 2010، صوتت روسيا إلى جانب الولايات المتحدة على قرار 1929 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وهو قرار فرض حينها أشد العقوبات المتعددة الأطراف على طهران. وبعد خمس سنوات، انضمت روسيا إلى الولايات المتحدة، إلى جانب الصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة. وطوال هذه الفترة، تعاونت روسيا أيضاً مع الولايات المتحدة في محاربة منظمات إرهابية مختلفة في المنطقة، كان لبعضها صلات وثيقة بمتطرفين إسلاميين داخل روسيا. وقد شكل الربيع العربي عام 2011 منعطفاً في سياسة بوتين الشرق أوسطية. فبينما احتفى قادة الولايات المتحدة وأوروبا بسقوط الأنظمة الاستبدادية في المنطقة، تبنى بوتين، الذي كان حينذاك رئيساً للوزراء، وجهة نظر مغايرة حول الاحتجاجات. وفي اجتماعاته مع قادة غربيين، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر من أن انهيار الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي سيؤدي إلى حروب أهلية، ويقوي شوكة المتطرفين، ويشجع الإرهابيين، بل إنه انتقد علناً حليفه المقرب، الرئيس ديمتري ميدفيديف، لامتناعه عن التصويت على قرار لمجلس الأمن أجاز استخدام القوة ضد جيش الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي كان يهدد بارتكاب فظائع جماعية في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا. وانتقد بوتين القرار بشدة ووصفه بأنه "معيب وتشوبه ثغرات كثيرة"، قائلاً إنه "يسمح بكل شيء" و"يشبه الدعوات للحروب الصليبية في العصور الوسطى". لقيت مخاوف بوتين حول الاستقرار صدى في أوساط حكام الشرق الأوسط في ذلك العام اندلع تحرك شعبي آخر ضد الاستبداد، لكن هذه المرة في روسيا. في ديسمبر (كانون الأول) 2011، نزل مئات الآلاف من الروس إلى الشوارع احتجاجاً على تزوير نتائج الانتخابات البرلمانية. ومثلما اتهم واشنطن بالتحريض على الثورات ضد الأنظمة في مصر وليبيا وسوريا وتونس، ألقى بوتين باللوم على الولايات المتحدة في التظاهرات التي شهدها بلده ضد نظامه. وأدت التهديدات لحكمه في الداخل، التي كان بوتين مقتنعاً بأنها مدعومة من إدارة أوباما، إلى تخلي الزعيم الروسي عن التعاون مع الولايات المتحدة، مما كان له تداعيات كبيرة على السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط. ولقيت مخاوف بوتين على الاستقرار صدى في أوساط حكام الشرق الأوسط، الذين اتفقوا على أن تغيير الأنظمة في المنطقة سيؤدي إلى وصول الإسلاميين المتطرفين إلى السلطة. واستغل بوتين هذه اللحظة لتوطيد العلاقات مع إسرائيل والأنظمة العربية، في وقت كانت فيه علاقاتها مع الولايات المتحدة متوترة بسبب دعم واشنطن للتغيير السياسي في العالم العربي وتقاربها الملحوظ مع إيران. علاوة على ذلك، عمل بوتين على توطيد علاقاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعدما استولى على السلطة في انقلاب عام 2013. وملأت روسيا الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأميركي من ليبيا، وقدمت دعماً خطابياً [كلامياً] ومالياً للمشير خليفة حفتر، أمير الحرب القوي الذي يسيطر الآن على الجزء الشرقي من البلاد. خلال هذه الفترة، عزز بوتين أيضاً علاقته الشخصية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يخشى هو الآخر انهيار الدول وصعود الحكومات والحركات الإسلاموية في العالم العربي. وشاركه الشعور نفسه عديد من اليهود المحافظين المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق إلى إسرائيل، والذين كانت القنوات الإعلامية الروسية تتواصل معهم مباشرة. بالنسبة إليهم، كان بوتين قائداً محترماً وعملياً يدعم الاستقرار في منطقتهم. وبعد الفوز بولاية رئاسية ثالثة عام 2012، وجد العداء المتصاعد لدى بوتين تجاه الولايات المتحدة، باعتبارها مصدراً لعدم الاستقرار الإقليمي والدولي، آذاناً صاغية ومتعاطفة بصورة خاصة عند المستبد الثيوقراطي الإيراني، آية الله علي خامنئي. منذ أن أصبح المرشد الأعلى عام 1989، سعى خامنئي سعياً دؤوباً منهجياً إلى توجيه السياسة الخارجية الإيرانية نحو روسيا والصين. ومع قتال "حزب الله"، وكيل إيران، إلى جانب القوات الجوية الروسية لدعم الديكتاتور السوري بشار الأسد في حرب أهلية وحشية، تعاظم تقارب العلاقات بين طهران وموسكو. أما "حماس"، التي كانت قد اتخذت في البداية موقفاً نقدياً من نظام الأسد، فقد انضمت في نهاية المطاف إلى محور إيران وروسيا. ولم يصنف الكرملين ولا بوتين "حماس" منظمة إرهابية، بل وصفاها بأنها حركة تحرر وطني، مشابهة للحركات في أميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا التي كان يدعمها الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة. وفي الواقع، كانت قدرة بوتين على مد علاقات مع كل من إسرائيل و"حماس" في الوقت نفسه أمراً لافتاً، ودليلاً على نجاح دبلوماسيته في الشرق الأوسط في ذلك الحين. صديق الطغاة إن مساعي بوتين لتوسيع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط قد أثمرت في البداية وحققت نتائج ملموسة. فبعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022، زودت إيران موسكو بآلاف الطائرات المسيرة الفتاكة من طراز "شاهد" لدعم المساعي الحربية الروسية. كما امتنعت الأنظمة العربية عن التصويت في الأمم المتحدة لإدانة الغزو الروسي، ولم تنضم إلى التحالف الدولي لفرض العقوبات عليها. وفي أكتوبر 2022، وقع بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتفاقاً لتقليص صادرات النفط، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وأسهم في تمويل آلة الحرب الروسية. حتى إسرائيل خالفت موقف معظم دول العالم الديمقراطي بامتناعها عن انتقاد الغزو، وصوتت ضد قرار للأمم المتحدة يدين العدوان الروسي. عندما كان نظام الأسد في سوريا يترنح عام 2015، أدى نشر بوتين للقوات الجوية الروسية، من أجل دعم القوات البرية السورية والإيرانية و"حزب الله"، إلى منح الديكتاتور السوري تسع سنوات إضافية في السلطة. وفي مقابل هذا الدعم، منح الأسد روسيا حق الوصول الدائم إلى قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية (قرب اللاذقية)، مما عزز الوجود البحري الروسي في البحر المتوسط، وأصبح رمزاً دائماً للوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط العربي. وقد أسهم التدخل العسكري الروسي في سوريا في تعزيز صورة روسيا كشريك حاسم وموثوق. وبخلاف الولايات المتحدة، لم تعظ روسيا قط مستبدي المنطقة بخطابات عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وواصلت إمدادهم بالسلاح. في السنوات التي تلت الربيع العربي، ارتفعت صادرات الأسلحة الروسية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك إلى مصر بقيادة السيسي، وإلى تركيا، حليفة "الناتو" التي وافقت على رغم من ذلك على شراء نظام الدفاع الجوي الروسي "أس-400". كل شيء انهار دفعة واحدة لكن بعدما شنت حركة "حماس" هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بدأت استراتيجية بوتين تتهاوى. فقد أطلقت إسرائيل عمليات عسكرية كبرى رداً على الهجوم، أولاً ضد "حماس" في غزة، ثم ضد "حزب الله" في لبنان، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية القيادية والتنظيمية في الجماعتين. حاول بوتين تجنب الانحياز في الصراع، وعرض بدلاً من ذلك التوسط بين "حماس" وإسرائيل، وهي لفتة لم يكن نتنياهو ولا المجتمع الإسرائيلي مستعدين لقبولها، لكنه لم يقدم أيضاً أي مساعدة تذكر لـ"حماس" أو "حزب الله." ثم، في ديسمبر 2024 انهار نظام الأسد. وفي غضون أيام، انهار الاستثمار الروسي الذي دام عقوداً لدعم الديكتاتورية. منح بوتين الأسد وعائلته اللجوء في روسيا، لكنه لم يتخذ أي إجراء لصد القوات المتمردة أثناء دخولها دمشق. وقد ترددت أصداء عدم تدخله في أرجاء المنطقة. وتعاظم ضعف "حزب الله" وبدأت وسائل الإعلام المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني تعلن تذمرها علناً من عجز روسيا عن إنقاذ شريكهما المشترك. وتلقت روسيا ضربة أكبر لسمعتها في الشرق الأوسط عندما قصفت القوات الإسرائيلية والأميركية المنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران). وبعد أيام فقط من الهجوم الأميركي على موقع "فوردو"، توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو طلباً للدعم. فقدم بوتين إدانته الخطابية المعتادة للولايات المتحدة، لكنه لم يقدم أي مساعدة عسكرية جديدة لحليف روسيا الصدوق والأكثر وفاءً في الشرق الأوسط، على رغم بقاء إيران على موقفها الذي يقضي بتقديم دعم عسكري مباشر لروسيا في حربها في أوكرانيا. داخلياً، أصبح خامنئي ونظامه اليوم أضعف من أي وقت مضى، لكن بوتين لم يقدم شيئاً يذكر لدعم موقع المرشد الأعلى. الخوف والكراهية لاحظ القادة والمجتمعات في الشرق الأوسط تقاعس روسيا ولا مبالاتها في المنطقة. وكان رد الفعل داخل إيران واضحاً بصورة خاصة. كثيراً ما كان خامنئي مخلصاً لموسكو، ولكن مع ضعف موقفه الآن، تتعاظم حدة الانتقادات الموجهة لتقربه من روسيا. فالمعلقون الإيرانيون، الذين كانوا في السابق حذرين ومتحفظين على علاقة طهران بموسكو، باتوا الآن ينتقدون بوتين علناً لرفضه تضمين بند دفاعي مشترك في اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعتها طهران وموسكو في يناير (كانون الثاني)، (في حين أن الاتفاقات الروسية المماثلة مع بيلاروس وكوريا الشمالية تتضمن مثل هذا البند). في المقابل، انتقدت أصوات أخرى، من بينها نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي مطهري، تأخر روسيا في تزويد إيران بنظام الدفاع الجوي الصاروخي "أس-400" الذي كان من شأنه أن يساعد في التصدي للضربات الإسرائيلية. وفي أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية، نشرت صحيفة مؤثرة، أسسها ثلاثة رجال دين (من بينهم خامنئي) قبل عقود، افتتاحية لاذعة انتقدت القادة الذين دفعوا إيران نحو علاقات أوثق مع موسكو، في إشارة واضحة إلى خامنئي. كان البعض حتى داخل صفوف الحرس الثوري الإسلامي، الذي يفترض غالباً أنه معقل للتعاطف المؤيد لروسيا، منزعجين لدرجة أنه عندما عرض بوتين التوسط بين إيران والولايات المتحدة، أشارت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإيراني إلى أن الرئيس الروسي كان يحاول في الواقع التوسل بإيران للحصول على صفقة أفضل مع الولايات المتحدة، من خلال دعم القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تنازلات أميركية في شأن أوكرانيا. وأصبح المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية يناقشون الآن علناً تاريخ الأطماع الاستعمارية الروسية في إيران في العهدين القيصري والسوفياتي. واكتسبت أصوات أعضاء المعارضة المؤيدين للديمقراطية الذين طالما انتقدوا توطيد العلاقات مع روسيا الاستبدادية صدى جديداً، سواء داخل إيران أو في صفوف الشتات الإيراني. وتغيرت المواقف الإسرائيلية تجاه روسيا أيضاً. لا يبدو أن نتنياهو أو المجتمع الإسرائيلي مهتمان بخدمات الوساطة التي يقدمها بوتين مع إيران. وعندما توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مال نتنياهو نحو موسكو، لكن مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض، تراجعت رغبة نتنياهو في الحفاظ على القرب من بوتين وروسيا الضعيفة. وخلف الأبواب المغلقة، يشعر قادة عرب بالرضا والسرور لأن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع، ولأن جيش طهران، وبخاصة ترسانته الصاروخية، قد أثبت عجزه التام عن إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل أو بالقاعدة العسكرية الأميركية في قطر. إن عجز بوتين أو لا مبالاته في التأثير في الأحداث في المنطقة، سواءً من طريق الدبلوماسية أو السبل العسكرية، قد تحمل الأمير محمد بن سلمان إلى إعادة النظر في سياسته المدروسة بعناية لاستمالة الولايات المتحدة والصين وروسيا. قبل الضربات الإسرائيلية، كانت السعودية وروسيا قد تصادمتا بالفعل في شأن زيادة إنتاج النفط. وانتصرت الرياض، ومن المقرر أن تزيد "أوبك+" الإنتاج في أغسطس (آب)، مما أسعد واشنطن وأغضب موسكو. "لا يمكن الاعتماد عليَّ" إن قرارات بوتين بعدم مساعدة شركاء روسيا في الشرق الأوسط ينبغي أن توجه أيضاً رسالة إلى القادة في بكين حول قيمة روسيا كحليف في حال نشوب حرب بين الصين والولايات المتحدة في شأن تايوان. إذا كان رفض روسيا دعم النظام الإيراني في أكثر أوقاته حرجاً يدل على شيء فهو أن موسكو لن تقدم مساعدة تذكر لبكين في وقت أزمتها. وعلى نحو مماثل، يشير تخلي موسكو عن نظام الأسد إلى أن القوات المسلحة الروسية لن تخوض حرباً ضد الولايات المتحدة. وفي حال نشوب صراع في آسيا، سيقتصر دعم بوتين على مواصلة إمداد الصين بالنفط والغاز. وكما صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماع مع القادة الأوروبيين، ستظل روسيا قيمة بالنسبة إلى الصين طالما أنها مستمرة في القتال في أوكرانيا، مما يحول موارد الولايات المتحدة واهتمامها بعيداً من آسيا. ولكن لا يمكن التعويل عليها في أي أمر آخر. وحري بإدارة ترمب أن تستخلص النتيجة نفسها. ففي الأشهر الأولى للإدارة، جادل بعض المحللين بأن الولايات المتحدة في حاجة إلى إبعاد روسيا عن الصين للمساعدة في احتواء بكين، وهي "صيغة عكسية لسياسة كيسنجر" [سياسة كيسنجر الأساسية قضت بالتقارب مع الصين لفصلها عن الاتحاد السوفياتي، أما الصيغة العكسية فهي التقارب مع روسيا لفصلها عن الصين]. كانت مثل هذه الخطوة لتشكل خطأً فادحاً آنذاك، وستكون خطأ أكبر اليوم. لقد أظهر بوتين أن روسيا غير جديرة بالثقة حتى بالنسبة إلى الأنظمة الديكتاتورية التي تربطها علاقات طويلة الأمد بموسكو. وستكون شريكاً أقل فاعلية لواشنطن في مواجهة الصين. فبوتين سيوفر للولايات المتحدة والعالم الديمقراطي الموارد نفسها التي قدمها للحكم الديني [الثيوقراطي] في طهران: لا شيء يذكر. لذا، أياً كان النهج الذي سيقرر ترمب اتباعه في النهاية مع بوتين، حري به أن يتخلى عن هدف محاولة إبعاد موسكو عن بكين. كان النجاح الأولي لاستراتيجية موسكو في الشرق الأوسط يوحي بأن روسيا قد تكون شريكاً جيوسياسياً قيماً، بيد أن فشل هذه الاستراتيجية التام في نهاية المطاف يجب أن يثني ترمب وآخرين عن التودد إلى مهندسها. *مايكل ماكفول هو مدير "معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية" والمتخصص في مجال العلوم السياسية وزميل في "معهد هوفر" في جامعة ستانفورد. شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى روسيا من عام 2012 إلى عام 2014. وهو مؤلف كتاب سيصدر قريباً بعنوان "المستبدون ضد الديمقراطيين: الصين، روسيا، أميركا، والفوضى العالمية الجديدة" **عباس ميلاني هو مدير برنامج حميد وكريستينا مقدم لقسم الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد، وزميل باحث في "معهد هوفر". وهو مؤلف كتاب "سيمرغ: صور في ذهني". مترجم من فورين أفيرز، 25 يوليو (تموز) 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store