logo
سيارة تيسلا حمراء تدخل سباق العداء بين ترامب وماسك

سيارة تيسلا حمراء تدخل سباق العداء بين ترامب وماسك

العين الإخباريةمنذ 15 ساعات

حين بدأ الهجوم على الملياردير إيلون ماسك مع دخوله الدائرة المقرّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قام الأخير بلفتة تأييد.
فقد اشترى ترامب سيارة تيسلا حمراء، في وقت كانت تتعرض فيه سيارات الشركة لهجوم واسع في أنحاء الولايات المتحدة، في محاولة لردّ الجميل بعد أن ساهم ماسك بقوة في حملته الانتخابية التي أعادته إلى البيت الأبيض من الباب الكبير، موجّهًا ضربة ساحقة لخصومه الديمقراطيين.
لكن، وعلى وقع الخلاف المتفاقم بين ترامب وماسك، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن ترامب يفكّر في التخلّص من السيارة.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام أمريكية، من بينها بلومبيرغ ووول ستريت جورنال، أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض – لم يُكشف عن هويته – بأن ترامب "يفكّر في التخلّص من سيارة تيسلا موديل S التي اشتراها في مارس/آذار الماضي".
وأوضح أن ترامب، الذي اقتنى السيارة خلال جلسة تصوير في البيت الأبيض للترويج لشركة ماسك، وسط احتجاجات مناهضة له ودعوات لمقاطعة تيسلا، يفكّر حاليًا في بيعها أو التبرّع بها.
لكن حتى الآن، لا تزال السيارة متوقفة خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض منذ أسابيع.
وكان ترامب قد صرّح آنذاك بأنه سيشتري سيارة تيسلا بسعرها الكامل، الذي يبلغ نحو 80 ألف دولار.
وجاء دعم دونالد ترامب لشركة تيسلا في وقت شهدت فيه أسهم الشركة انخفاضًا كبيرًا، تزامنًا مع صعود نجم ماسك السياسي.
ويأتي ذلك في وقت تصاعد فيه الخلاف بين ترامب وماسك، أمس الخميس، بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي بأنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" بعد أن انتقد مساعده السابق وكبير مانحيه مشروع قانون الإنفاق "الضخم والجميل" أمام الكونغرس.
وقال ترامب: "أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة في إيلون. لقد ساعدتُ إيلون كثيرًا".
كما أشار ترامب إلى أن أغنى رجل في العالم يفتقد وجوده في البيت الأبيض ويعاني من "متلازمة اضطراب ترامب"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
من جهته، ردّ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، الذي كان أكبر متبرّع لحملة ترامب بما يقارب 300 مليون دولار، بحسب وسائل إعلام أمريكية، بأن الجمهوري ما كان ليفوز في انتخابات 2024 لولا "دعمه"، على حدّ قوله.
كما زعم ماسك، من دون تقديم دليل، أن ترامب ذُكر في وثائق حكومية تتعلق بالمموّل جيفري إبستين، المتهم باعتداءات جنسية.
aXA6IDMxLjU5LjIyLjE3MiA=
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات
ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات

الاتحاد

timeمنذ 36 دقائق

  • الاتحاد

ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع، أمس الجمعة، أوامر تنفيذية لتعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد تهديدات الطائرات المسيرة، ودعم التاكسي الجوي الكهربائي والطائرات التجارية الأسرع من الصوت. ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية بالطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على شركات المسيرات الصينية، بالإضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط. ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة الولايات المتحدة على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة بالمواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على مستوى اتحادي لرصد الطائرات المسيرة على الفور، وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي. وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، إن ترامب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأميركي». وأضاف: «إننا نؤمّن حدودنا من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وأشار سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، أيضاً إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأميركية الكبرى. وقال جوركا: «سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة». وأمر ترامب أيضاً إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الأسرع من الصوت فوق اليابسة. وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت لحرقها وقوداً أكثر لكل راكب، مقارنة بالطائرات العادية.

احتياطيات الصين الأجنبية تحافظ على قوتها.. 3.3 تريليون دولار  في مايو
احتياطيات الصين الأجنبية تحافظ على قوتها.. 3.3 تريليون دولار  في مايو

العين الإخبارية

timeمنذ 37 دقائق

  • العين الإخبارية

احتياطيات الصين الأجنبية تحافظ على قوتها.. 3.3 تريليون دولار في مايو

ارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي لتسجل 3.2853 تريليون دولار أمريكي بنهاية مايو/ أيار 2025. أظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن احتياطيات النقد الأجنبي للصين ارتفعت بمقدار 3.6 مليار دولار في مايو/ أيار وهو ما يقل عن المتوقع، مع استمرار ضعف الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد، الأكبر عالميًا، بنسبة 0.11% لتصل إلى 3.285 تريليون دولار الشهر الماضي، وهو أقل من توقعات رويترز البالغة 3.292 تريليون دولار. وكانت الاحتياطيات قد بلغت 3.282 تريليون دولار في أبريل/ نيسان. وذكرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين اليوم السبت، أن التأثيرات المشتركة لتغيرات سعر صرف العملات وأسعار الأصول أدت إلى زيادة احتياطيات الصين من النقد الأجنبي في مايو/ أيار الماضي. وجاء في البيان أن الاقتصاد الصيني يواصل التعافي والتحسن، وأن جودة التنمية الاقتصادية شهدت تحسنا مطردا ما يوفر دعما للحفاظ على استقرار احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد. وشهد شهر مايو/ أيار نموًا للشهر الخامس على التوالي في احتياطيات النقد الأجنبي الصينية هذا العام. ووفقًا لبيانات إدارة النقد الأجنبي الصينية، ارتفعت الاحتياطيات بمقدار 6.6 مليار دولار أمريكي في يناير/ كانون الثاني، و18.2 مليار دولار أمريكي في فبراير/ شباط، و13.441 مليار دولار أمريكي في مارس/ آذار، و41 مليار دولار أمريكي في أبريل/ نيسان، و3.6 مليار دولار أمريكي في مايو/ أيار، وفقًا لما ذكره موقع في ظل بيئة التجارة العالمية المعقدة والمتطورة، يُظهر النمو المطرد في احتياطيات النقد الأجنبي الصينية استجابة فعّالة للبيئة الخارجية المعقدة، وفقًا لما صرّح به تشو كيلي، المدير المؤسس لمعهد الصين للاقتصاد الجديد، لصحيفة غلوبال تايمز يوم السبت. ويُعدّ دعم العوامل الاقتصادية الأساسية المحلية العامل الرئيسي، الذي لا يُعزز ثقة المستثمرين فحسب، بل يُتيح أيضًا مساحة مرنة للسياسة النقدية. في غضون ذلك، يواصل بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) زيادة احتياطياته من الذهب بشكل مطرد. وأظهرت بيانات البنك المركزي الصادرة يوم السبت أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 73.83 مليون أونصة بنهاية مايو/ أيار، بزيادة قدرها 60 ألف أونصة مقارنة بـ 73.77 مليون أونصة في نهاية أبريل/ نيسان. ويُعد هذا الشهر السابع على التوالي الذي يزيد فيه البنك المركزي احتياطياته من الذهب. وأشار تشو إلى أنه في ظل تزايد التقلبات في الأسواق المالية العالمية، فإن الحفاظ على مستوى مستقر وكافٍ من الاحتياطيات الأجنبية، بما في ذلك احتياطيات الذهب، سيوفر دعمًا مهمًا للحفاظ على سعر صرف اليوان في نطاق معقول ومتوازن، مما يحمي الاستقرار المالي للصين من الصدمات الخارجية. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xOTMg جزيرة ام اند امز CH

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة
ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

وأضاف ترامب في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام غربية: "لقد أعطوا بوتين مبررا لقصفهم قصفًا عنيفًا الليلة الماضية.. لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة". كذلك أعرب ترامب عن أمله في ألا توقف روسيا المفاوضات بشأن تسوية النزاع الأوكراني ، محذّرًا من أن "الوضع قد يتدهور ليصل إلى حد اندلاع حرب نووية"، على حد قوله. وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف ترامب أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم الرد على ضربات الجيش الأوكراني على المطارات الروسية، مؤكدًا أنه يتفهم موقف بوتين، بشأن هجمات كييف الأخيرة على المطارات الروسية. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "قلتُ (للرئيس بوتين) لا تفعلوا ذلك. لا ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك". وتابع: "بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية"، مشيرًا إلى أن "بوتين أوضح له أن روسيا ليس لديها خيار آخر سوى الرد على الهجمات". ويوم الأربعاء الماضي، أعلن ترامب، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتين، مشيرًا إلى أن المحادثة استمرت ساعة و15 دقيقة. وكتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. استغرقت المكالمة ساعة وربع الساعة"، مضيفًا: "ناقشنا خلالها الهجوم على الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا ، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين". وفي وقت سابق، أعلن بوتين، أن جميع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الروس عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، كانت تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض، مشيرًا إلى أن سلطات كييف تفتقر إلى أدنى مستوى من الثقافة السياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store