
أزمة جديدة بين بكين وواشنطن بسبب تأشيرات الطلاب الصينيين
بكين ـ (أ ف ب)
انتقدت بكين قرار الولايات المتحدة «غير المنطقي» إلغاء تأشيرات طلاب صينيين مؤكدة الخميس تقديم احتجاج لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن «الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية» مضيفة: «إن الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجاً لدى الولايات المتحدة».
وتعهّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يوم إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأمريكية وأفاد روبيو بأن الولايات المتحدة «ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة».
وأضاف: «سنراجع أيضاً معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ».
وردّت الخارجية الصينية على الخطوة إذ قالت: «إنها ألحقت أضراراً كبيرة بالحقوق المشروعة ومصالح الطلاب الصينيين وأحدثت اضطرابات بالمبادلات الثقافية الطبيعية بين البلدين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
أستراليا تحث الصين على مزيد من الانفتاح العسكري
سنغافورة - رويترز حض وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، السبت، الصين على مزيد من الشفافية بشأن تحديث جيشها، وعمليات الانتشار العسكري في الوقت الذي تستعد فيه دول المحيط الهادئ لوجود صيني أكثر حزماً. وفي حديثه على هامش حوار شانجري-لا الدفاعي في سنغافورة، قال مارلز، إنه في حين أن الصين لا تزال شريكاً استراتيجياً مهماً لأستراليا، فإن التواصل بشكل أكثر انفتاحاً بين البلدين هو مفتاح العلاقة «المثمرة». وقال: «عندما تنظر إلى النمو في الجيش الصيني الذي حدث من دون طمأنة استراتيجية أو شفافية استراتيجية... فإننا نود أن يكون لدينا شفافية أكبر بشأن ما تسعى الصين إلى فعله، ليس فقط بالنسبة لتعزيزاتها ولكن بالنسبة للتدريبات التي تجريها أيضاً». وأضاف: «نريد أن تكون لدينا أفضل علاقة مثمرة مع الصين. ونأمل أن نرى في سياق تلك العلاقة المثمرة شفافية أكبر وتواصلاً أكبر بين بلدينا فيما يتعلق بدفاعنا». وعبرت أستراليا ونيوزيلندا عن قلقهما في فبراير/ شباط الماضي، بعد أن أجرت ثلاث سفن حربية صينية تدريبات غير مسبوقة بالذخيرة الحية في بحر تسمان. واشتكت كلتا الدولتين من تأخر الصين في الإخطار بالتدريبات، ما أدى إلى تحويل مسار 49 رحلة جوية تجارية. وقال مارلز، إنه على الرغم من أن التدريبات كانت متوافقة مع القانون الدولي، كان ينبغي على الصين أن تكون أقل إثارة للاضطراب. وأشار المسؤولون الصينيون إلى أنه يتوقع إجراء المزيد من هذه المناورات، لأنها كانت نشاطاً روتينياً للبحرية في المياه الدولية. ويقول محللو الدفاع: إن التدريبات تؤكد طموح بكين في تطوير أسطول بحري عالمي قادر على استعراض القوة في المنطقة بشكل أكثر تواتراً.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
نهج ترامب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية
واشنطن - أ ف ب عمد دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض إلى خفض المساعدة الأمريكية وإعادة توجيهها، لكن مبادرته المثيرة للجدل، لتوفير مواد غذائية في غزة قد تعطي مؤشرات إلى مستقبل المساعدات في العالم، وسط تحذير المنظمات الإنسانية من نموذج «غير لائق» و«خطر». وتقوم «مؤسسة غزة الإنسانية» التي يديرها عناصر أمن أمريكيون متعاقدون مع انتشار قوات من الجيش الإسرائيلي في محيط مراكزها، بتوزيع مواد غذائية في نقاط من القطاع المحاصر والمدمر بفعل 20 شهراً من الحرب التي تشنها إسرائيل. وباشرت المؤسسة الخاصة الغامضة التمويل، تسليم مساعدات غذائية الاثنين، بعدما أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع أكثر من شهرين، وسط أزمة جوع متفاقمة. وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ سكان قطاع غزة معرّضون لخطر المجاعة. وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعامل مع «مؤسسة غزة الإنسانية»، معتبرة أن خطة عملها لا تراعي «المبادئ الأساسية» للمساعدة الإنسانية، وهي «عدم الانحياز والحياد والاستقلالية»، وأنها تبدو مصممة لتلبية الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال نائب رئيس البرامج الدولية في لجنة الإغاثة الدولية كيران دونيلي: «ما شهدناه فوضوي، مأساوي. نرى مئات آلاف الأشخاص يجهدون في ظروف غير لائقة، وغير آمنة للوصول إلى كمية ضئيلة من المساعدات». ودعا إلى العمل بالتعاون مع المدارس، أو المستوصفات لتوزيع المساعدة، حيث يحتاج الناس إليها، وليس في مراكز خاضعة لتدابير عسكرية. وقال: «إن كنا نريد توزيع المساعدة بصورة شفافة ومسؤولة وفاعلة، يجب استخدام خبرة المنظمات الإنسانية التي تقوم بذلك منذ عقود وبنيتها التحتية». وبينما تؤكد المنظمات الإنسانية منذ أشهر، أن كميات هائلة من المساعدات عالقة خارج القطاع، لفت دونيلي إلى أن لجنة الإغاثة الدولية وحدها لديها 27 طناً من المساعدات تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع المحاصر. - «الخط الأحمر الأخطر» من جانبه، قال يان إيغلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين، إن منظمته توقفت عن العمل في غزة عام 2015. وقال' «لماذا ندع الجيش الإسرائيلي يقرر كيف وأين ولمن نعطي مساعداتنا في إطار استراتيجيته العسكرية الرامية إلى تشريد الناس في غزة؟». وتابع إيغلاند الذي كان مسؤولاً عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة :«هذا انتهاك لكل ما ندافع عنه، إنه الخط الأحمر الأخطر الذي لا يمكننا تخطيه». وشابت الفوضى أولى عمليات توزيع المواد الغذائية التي قامت بها «مؤسسة غزة الإنسانية»، إذ أفادت الأمم المتحدة بإصابة 47 شخصاً بجروح معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية الثلاثاء، حين هرعت حشود يائسة، وجائعة إلى المركز، فيما أكد مصدر طبي سقوط قتيل على الأقل. وينفي الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار. كما تنفي المنظمة وقوع إصابات، وهي تؤكد أنها وزعت 2.1 مليون وجبة غذائية منذ الاثنين. ورأى العضو في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي جون هانا، أن على الأمم المتحدة أن تعي ضرورة اعتماد نهج جديد للمساعدات. وسبق لإسرائيل أن فرضت قيوداً هائلة على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمة عاملين معها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. - «الأفضل العدو الجيد» ودافع هانا، وهو مسؤول أمريكي سابق، عن استخدام متعاقدين من القطاع الخاص، مؤكداً أن العديد منهم شاركوا في «الحرب على الإرهاب» التي قادتها الولايات المتحدة في المنطقة. وأضاف: «كنا نتمنى لو كان هناك متطوعون من قوات وطنية موثوقة وقادرة. لكن الواقع أن لا أحد يتطوع». وقال، إنه يفضل أن يتم تنسيق المساعدات مع إسرائيل، موضحاً «على أي مجهود إنساني في منطقة حرب أن يقوم ببعض المساومات مع السلطات الحاكمة التي تحمل السلاح». وكانت الدراسة التي أجراها العام الماضي نصحت بعدم تولي إسرائيل دوراً كبيراً في المساعدة الإنسانية في غزة. لكن فيما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة، أبدى عدد من القادة لواشنطن، وقسم كبير من الأسرة الدولية، انتقادات لمبادرات طرحها ترامب بشأن غزة، خاصة دعوته إلى سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، ونقل سكانه إلى دول أخرى وجعله «ريفييرا الشرق الأوسط».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بتهمة التحيز.. ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني
واشنطن - أ ف ب أطاح دونالد ترامب مديرة المعرض الوطني للبورتريه الجمعة، زاعماً أنها «متحيزة حزبياً بشدة»، في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي بخطته لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية في البلاد. وتعد إقالة كيم ساجيت التي يضم متحفها في واشنطن الممول من القطاع العام لوحات لشخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، أحدث خطوة هجومية من الجمهوريين في عالم الفنون الذي يرونه معادياً لهم، ومعقلاً لخصومهم من الحزب الديمقراطي. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال: «بناء على طلب وتوصية كثيرين، أنهي عمل كيم ساجيت كمديرة للمعرض الوطني للبورتريه». أضاف: «إنها شخصية متحيزة حزبياً بشدة، وداعمة قوية للتنوع، والإنصاف والشمول، وهو أمر لا يلائم منصبها على الإطلاق». وتعد الإقالة أول إجراء يتخذه ترامب ضد مؤسسة سميثسونيان العريقة، منذ إصداره أمراً تنفيذياً بتطهير الهيئات الثقافية من «السرديات المثيرة للانقسام»، و«العقائد المعادية لأمريكا». وساجيت التي ولدت في نيجيريا، ونشأت في أستراليا، هي هولندية متخصصة في فن البورتريه، وترأست المعرض الوطني منذ عام 2013. وتعد مؤسسة سميثسونيان التي تأسست قبل نحو قرنين وجهة سياحية مفضلة، خاصة أن الدخول مجاني إلى متاحفها الـ 21 المخصصة للتاريخ والثقافة الأمريكية قرب البيت الابيض. وتأتي إقالتها الجمعة بينما تخوض إدارة ترامب معركة مع جامعات مرموقة مثل هارفارد، وأيضاً تسعى إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون.