
كشف سر طول العمر في بلد غير متوقع.. التزم بحمية كليمنجارو
لطالما اعتُبرت حمية البحر الأبيض المتوسط، الغنية بالأسماك والخضروات الورقية والدهون الصحية كالأفوكادو وزيت الزيتون، النموذج الأمثل للنظام الغذائي الصحي، وهي مرتبطة بما يُعرف بمناطق "البلوزون"، المناطق التي يتمتع سكانها بأطول أعمار وأقل معدلات الأم
لكن دراسة حديثة قادها باحثون هولنديون كشفت عن مفاجأة، وهي أن بلدا أفريقيا قد يحمل سر الصحة وطول العمر بعيدا عن سواحل المتوسط.
أظهرت نتائج الدراسة أن سكان تنزانيا، وتحديدا أولئك الذين يتبعون "حمية كليمنجارو"، يتمتعون بصحة أفضل من كثير من سكان الدول الغربية، بفضل اعتمادهم على أطعمة تقليدية غير مصنعة.
تعتمد حمية كليمنجارو، التي سُميت نسبة إلى جبل كليمنجارو الشهير، على أطعمة طبيعية مثل البامية، الموز النشوي، الفاصوليا، بالإضافة إلى مشروب "مبيجي" التقليدي المصنوع من الموز المخمر ودقيق الدخن.
وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين التزموا بهذه الحمية سجلوا مستويات أقل بكثير من الالتهابات في أجسامهم، إلى جانب تحسن واضح في قوة جهازهم المناعي.
ويرى الباحثون أن خلو هذا النظام الغذائي من الأطعمة المصنعة كان العامل الأبرز في حماية الجسم من الالتهابات، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وربما إطالة العمر.
وقال الدكتور كويرين دي ماست، أخصائي الأمراض المعدية وقائد الدراسة من مركز رادبود الطبي الهولندي: "تُبرز دراستنا فوائد الأطعمة التقليدية في مقاومة الالتهاب ودعم العمليات الأيضية في الجسم، كما تُظهر في الوقت ذاته مدى ضرر الأنظمة الغذائية الغربية غير الصحية".
وفي إطار الدراسة، طُلب من 77 رجلا تنزانيا، بمتوسط عمر 25 عاما، تبديل أنظمتهم الغذائية لمدة أسبوعين: مجموعة انتقلت من حمية كليمنجارو إلى نظام غربي غني بالأطعمة المصنعة، وأخرى فعلت العكس.
النتائج كانت واضحة، وهي أن التحول إلى النظام الغربي تسبب في ارتفاع مؤشرات الالتهاب وضعف الاستجابة المناعية، بينما التحول إلى حمية كليمنجارو أدى إلى نتائج صحية إيجابية استمرت آثارها حتى بعد أسابيع من انتهاء التجربة.
ورغم أن متوسط العمر في تنزانيا لا يزال أقل مقارنة بدول "البلوزون"، حيث يبلغ نحو 67 عامًا مقارنة بـ82-84 عاما في اليونان وإيطاليا، إلا أن مؤشرات الصحة العامة، مثل معدلات الإصابة بالسرطان، تظل أقل بكثير مما هو عليه في الغرب.
وتنصح خبيرة التغذية سابنا بيروفيمبا بالتركيز على تناول الخضروات، الفواكه، والبقوليات، بالإضافة إلى الأغذية المخمرة مثل الكيمتشي والمخلل الطبيعي، والتي تعزز مناعة الجسم عبر تحفيز إنتاج مركبات مضادة للالتهابات.. وكما تقول بيروفيمبا: "لا تستهينوا بقوة العودة إلى الجذور الغذائية الطبيعية".
aXA6IDgyLjI3LjIyNC4xMTgg
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
العلماء يحذرون: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا مرتبط بتغيرات عصبية مثيرة للقلق
كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في كوريا الجنوبية عن ارتباط وثيق بين تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعيًا وحدوث تغيرات ملموسة في بنية الدماغ. حييث سُجّل تضخم في بعض مناطقه بنسبة بلغت 19٪. هذه التغيرات، التي صنفها الخبراء على أنها استجابات تكيفية، تحمل في طياتها إشارات مقلقة حول التأثيرات طويلة الأمد على الصحة العقلية والوظائف الإدراكية. العمل المفرط يضخم الدماغ نشرت مجلة Occupational and Environmental Medicine نتائج البحث، الذي أظهر أن العمل المكثف قد يُحدث تحولات عصبية تؤثر في التركيز والذاكرة والمزاج العام. ورغم أن بعض هذه التغيرات قد تبدو إيجابية ظاهريًا، فإنها غالبًا ما تكون ناتجة عن ضغط مزمن يؤدي إلى خلل في الأداء العقلي والنفسي مع مرور الوقت. خلافًا للاعتقاد السائد بأن العمل لساعات أطول يعكس التزامًا ومثابرة، أكدت الدراسة أن الإفراط في العمل لا يعزز الإنتاجية بشكل دائم، بل قد يؤدي إلى اضطراب في التوازن الجسدي والعقلي، وهو ما يستوجب إعادة تقييم السياسات المهنية الحالية. توصيات لحماية الصحة العقلية دعا فريق الباحثين إلى اعتماد نهج وقائي يهدف إلى تحقيق توازن صحي بين متطلبات العمل والحياة الشخصية. كما شددوا على ضرورة إدراج الدعم النفسي في بيئة العمل وتفعيل برامج التوعية، للحد من تداعيات الإجهاد المزمن وتفادي آثاره المتراكمة على الدماغ. يرى المتخصصون في علم الأعصاب أن الوقاية والتدخل المبكر يمثلان خطوة أساسية للحفاظ على الأداء الذهني والقدرات المعرفية، خاصة أن aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xNTgg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 02:53 م بتوقيت أبوظبي نجحت امرأة بريطانية في قلب موازين عمرها البيولوجي لتُصبح في عمر 20 عاما، رغم أن عمرها الفعلي تجاوز الـ60 عاما. فكيف فعلت ذلك؟ في شبابهـا، كانت الأم العاملة ساندرا بارسونز، تدخن 15 سيجارة يوميا، تتناول وجبات جاهزة، دون أي نشاط بدني يُذكر، والضغط النفسي الناتج عن العمل ورعاية طفلين، رافقه نوم سيئ وآلام مزمنة، جعلتها تشعر بالإرهاق الدائم لسنوات. جاءت نقطة التحول في الأربعينيات، بعد إصابة مؤلمة في الظهر كشفت عن انحناء خلقي في العمود الفقري، وبدلاً من اللجوء للجراحة، قررت أن تمنح جسدها فرصة للشفاء عبر تمارين بسيطة، ثم بدأت تدريجيًا في ممارسة البيلاتس، ثم اليوغا، وبعدها الجري. واستمرت في إدخال تحسينات صغيرة إلى نمط حياتها، كالتوقف عن التدخين بمساعدة التنويم المغناطيسي، والاهتمام بالنوم، واعتماد نظام الصيام المتقطع. وفي عام 2023، خضعت لاختبار "GlycanAge" الذي يقيس العمر البيولوجي للجسم بناءً على مؤشرات الالتهاب والشيخوخة. وكانت المفاجأة: عمرها البيولوجي 20 عاما فقط، أي أقل بـ41 عامًا من عمرها الفعلي. وتشير أبحاث علمية إلى أن 80% من العوامل المؤثرة في الشيخوخة لا ترتبط بالجينات، بل بأسلوب الحياة، بحسب ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتقول ساندرا بارسونز لموقع صحيفة "ديلي ميل": "لم أكن أسعى لأن أصبح شابة من جديد، كنت فقط أريد أن أعيش براحة، لكنني اكتشفت أن العودة إلى الحيوية ليست مستحيلة". وأضافت أن الاستمرار في التغيير ولو ببطء، هو سر النجاح. خلال سن اليأس، عادت معاناتها مجددا مع التعرق الليلي والهبات الساخنة، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل العلاج الهرموني التعويضي الذي نصحتها به طبيبة أميركية، ليتبين لاحقا أنه يساعد أيضا في تقليل العمر البيولوجي للنساء. الآن، ومع بداية عقدها السابع، تعيش هذه السيدة بطاقة متجددة، تمارس الرياضة يوميا، وتؤمن أن "الزمن ليس هو العدو، بل أسلوب الحياة الخامل". وتنصح: "ابدأ اليوم.. مارس الرياضة 30 دقيقة فقط يوميا، غيّر نمط نومك، توقف عن التدخين، وستتفاجأ كم يمكن لجسدك أن يستعيد شبابه". aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
حياة أطول تبدأ بتغيير مدته 30 دقيقة يوميا.. إليك السر
كشفت دراسة جديدة أن تغيير بسيط في يومك قد يقلل خطر الموت القلبي المفاجىء إلى النصف. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة كولومبيا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالمشي أو أي نشاط خفيف يمكن أن يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى مرضى القلب، بل حتى النوم الإضافي قد يصنع غرقا كبيرا. وشملت الدراسة 609 مريضا ظهرت عليهم أعراض نوبة قلبية، مثل آلام الصدر، وتم تتبع حركتهم لمدة شهر بعد مغادرتهم المستشفى باستخدام ساعات ذكية، وبعد عام، وجد الباحثون أن المرضى الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالأكثر حركة. وأوضحت الدراسة أوضحت أن مجرد استبدال نصف ساعة من الجلوس بمشي خفيف أو تنظيف المنزل يخفض خطر النوبات القلبية والوفاة بنسبة 50%، أما الأنشطة الأكثر حيوية مثل الركض، فقد خفضت الخطر بنسبة 61%. والمفاجأة، أنه حتى استبدال الجلوس بالنوم الإضافي قلل من الخطر بنسبة 16%، ما يُبرز أهمية الراحة للجسم بعد التعرض لأزمة قلبية. ويقول الدكتور كيث دياز، قائد الفريق البحثي: "ليس عليك أن تبدأ في الجري أو أداء التمارين المكثفة لتحسين صحتك، فتحريك الجسم قليلا أو حتى النوم أكثر يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في حياتك". وتضيف البروفيسورة بيثاني بارون: "حتى الأعمال المنزلية أو اللعب مع الكلب يمكن أن تُحدث فارقال ملحوظا لصحة القلب". يأتي هذا الاكتشاف في وقت ارتفعت فيه وفيات أمراض القلب، فمثلا تكشف إحصائية لجمعية القلب البريطانية، عن ارتفاع نسبة أمراض القلب في سن العمل بنسبة 18% بين البريطانيين منذ عام 2019، كما أظهرت دراسة حديثة أن كثرة الجلوس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDIg جزيرة ام اند امز CA