
عبدالله الهاشمي: الإمارات «قبلة» لنجوم ومشاهير وعشاق الجولف
أكد اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف، أن الاتحاد يبذل جهوده من أجل نشر اللعبة، وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات في الإمارات، إذ شهدت الفترة الأخيرة نمواً متصاعداً، من خلال برنامج «صقور المستقبل»، والذي يتم من خلاله إقامة عدة بطولات شهرية، إلى جانب المشروع الوطني للناشئين، والذي استقطب أعداداً كبيرة من اللاعبين واللاعبات الواعدين.
وأضاف: «من الأمور التي تسهم بشكل كبير في نشر اللعبة البنية التحتية المؤهلة في الإمارات، من خلال وجودة عدة ملاعب في مختلف إمارات الدولة، يصل عددها إلى أكثر من 22 ملعباً، والدعم الكبير الذي تحظى به اللعبة، سواء من خلال إقامة بطولات عالمية، بمشاركة نخبة النجوم والمشاهير لتصبح الإمارات (قبلة) لهؤلاء اللاعبين، أو من خلال البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد لمختلف الفئات».
وأشار الهاشمي إلى هناك 8 منتخبات وطنية مختلفة للجولف لتمثيل الدولة في مختلف المستويات العمرية من الجنسين، وهي منتخبات الأشبال والناشئين والشباب تحت 13 و15 و18 عاماً، ومنتخب الرجال، ومنتخب الرواد، الأمر الذي يسهم في منح الفرصة لتمثيل الإمارات على مستوى العالم في مختلف البطولات، إلى جانب منتخبات السيدات والفتيات تحت 16 سنة وتحت 13 سنة.
ونوه نائب رئيس الاتحاد إلى أن عدد المسجلين في كشوفات الاتحاد تجاوز 8800 لاعب ولاعبة، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف ممارس للعبة بشكل عام في الدولة، لافتاً إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على برنامج لتأهيل لاعبين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس الأميركية.
وأكد اللواء طيار الهاشمي، أن التركيز على الناشئين يعد أبرز خطط الاتحاد في الوقت الحالي، لاستقطاب المزيد من اللاعبين الموهوبين، ليكون لهم الدور مستقبلاً مع المنتخبات الوطنية التي أكدت حضورها للوقوف على منصات التتويج، وهو ما يظهر من النجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية في عدة مناسبات ومشاركات خارجية عبر هؤلاء اللاعبين.
وأضاف: «لدينا أيضاً قاعدة جماهيرية كبيرة في الإمارات، يتواجد معظمها بأعداد تتجاوز الـ 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشار اللعبة بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وكذلك مدى التحول الكبير في ارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم».
وأشار إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين اتحاد الجولف، وجولة دي بي ورلد والجهات الحكومية والخاصة يمثل حجر الزاوية في دعم رؤى وخطط الاتحاد الاستراتيجية، سواء من ناحية إقامة البطولات المحلية واستضافة البطولات الدولية، وكذلك دعم اللاعبين الموهوبين على الصعد كافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 3 أيام
- Sport360
مبابي يرد على عدم حمله شعلة أولمبياد باريس 2024
سبورت 360- رد الدولي الفرنسي كيليان مبابي لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، على رفضه أن يكون حامل الشعلة، خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس. مبابي: لا يوجد سبب لأن أكون آخر حاملي الشعلة وأشار تقرير صحفي، اليوم الجمعة، أن توني إستانجيه طلب من مبابي قائد المنتخب الفرنسي، أن يكون حامل الشعلة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، لكنه رفض، ولا شك أنه شعر بخيبة أمل لعدم تواجده في قلب حفل الافتتاح. وأوضح أن رفض مبابي كان مفاجأة غريبة، والسبب هو أنه لن يكون آخر حامل للشعلة، وهي مكانة كان يعتقد أنها من حقه، لكن الأمر باء بالفشل، فقد حاز على هذا الامتياز لاعب الجودو تيدي رينر والرياضية السابقة ماري جوزيه بيريك. ورد مبابي ضاحكا عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي 'إكس': 'لقد نسيت أن تذكر أنني أردت أيضًا أن أكون قائدًا لفريق كرة السلة الفرنسي، أعتقد ذلك… كنت فقط أسترخي في إجازة على الجانب الآخر من العالم'. وأضاف نجم ريال مدريد: 'لا يوجد سبب لأن أكون آخر حاملي الشعلة، حيث أنني ليس لديّ أي صلة بالألعاب الأولمبية'. MDR 😂. Vous avez oublié de dire que je voulais aussi être le meneur de l'équipe de France de Basket je pense…. J'étais juste au calme en vacances à l'autre bout du globe. Aucune raison d'être dernier porteur de flamme vu que je n'ai aucune histoire avec les JO. — Kylian Mbappé (@KMbappe) July 25, 2025


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
«نهاية الكابوس».. موهبة المغرب يقترب من العودة بعد غياب 257 يوما
بات إلياس أخوماش، الموهبة المغربية لنادي فياريال الإسباني، على بعد خطوة صغيرة من تجديد العهد مع أجواء الملاعب. وتعرض الجناح الواعد لقطع في الرباط الصليبي لركبته منعه من المشاركة في المباريات خلال الأشهر الـ8 الأخيرة. ويتطلع اللاعب الواعد للمشاركة في نهائيات نهاية الكابوس اقترب الموهبة المغربية وحسب ما أورده موقع "futbolfantasy"، فإن الأخير جدد العهد مع التدريبات الجماعية للفريق غير أنه لم يتحصل بعد على الضوء الأخضر للمشاركة في المباريات. ويفضل الجهاز الطبي لـ"الغواصات الصفراء" التريث قبل تفعيل هذه الخطوة، وذلك بهدف مواصلة تقوية عضلات رجل اللاعب لتفادي حصول انتكاسة. وتبعا لذلك، ينتظر أن يشارك في المباريات الودية الأخيرة التي سيخوضها فريقه استعدادا لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026. ماذا قدم أخوماش مع منتخب المغرب؟ قام خريج مدرسة شبان نادي ودشن ظهوره الأول يوم 22 مارس/ آذار 2022 بمناسبة المواجهة الودية أمام أنغولا التي فاز بها "أسود الأطلس" بهدف دون رد. وخاض أخوماش 6 مباريات مع منتخب المغرب ضمن مختلف المسابقات لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية. كما أسهم في فوز المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية خلال النسخة الماضية من الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xMjcg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
إبراهيم عادل: أريد حصد البطولات مع «فخر أبوظبي»
مراد المصري (أبوظبي) أكد إبراهيم عادل، المنضم حديثاً إلى صفوف الجزيرة، أن هدفه مساعدة الفريق على المنافسة بقوة في الموسم المقبل وكسب البطولات، وجاء حديث اللاعب عبر قناة النادي الرسمية، مضيفاً: «سعيد للغاية بالانضمام إلى فخر أبوظبي، وأتطلع لتقديم أقصى مجهود لتحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات، وإرضاء طموحات الجماهير الداعمة الأكبر للفريق». وأضاف: «وجود محمد النني في الفريق أمر مهم، هو لاعب كبير وإنسان أكن له الاحترام، وكنت سعيداً باللعب معه في دورة الألعاب الأولمبية الماضية، وساعدني النني كثيراً وشجعني على الانضمام إلى صفوف الجزيرة، وأخبرني أن الجميع بانتظاري هنا». وتابع: «أتطلع إلى حفر اسمي في سجلات النادي، وأن أكون من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم ضمن القائمة مع الأسماء التاريخية التي لعبت في صفوفه». واسترجع اللاعب بداياته في الملاعب، وقال: «البداية شهدت الكثير من الصعوبات حتى وصلت إلى النقطة الحالية، بدأت في صفوف المريخ البورسعيدي، والمدرب سيد أبو الحمد في قطاع الناشئين أكثر من ساعدني هناك، ثم انضممت إلى بيراميدز، وهناك المدرب الكرواتي أنتي منحني الفرصة بشكل جيد، وعلى صعيد اللاعبين دودو الجباس كان الأقرب لي وساندني دائماً». واعتبر المهاجم أن الهدف الذي سجله في مرمى الباراجواي في ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية، هو الأغلى بالنسبة له في مسيرته.