
صرخ "الله أكبر"... تهديد بتفجير طائرة بريطانية و "رسالة لترامب"!
ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، وقع الحادث صباح يوم 27 تموز، حيث أفاد شهود عيان بأن أحد الركاب خرج من الحمام وبدأ يصرخ "الله أكبر"، مدعيًا أنه يحمل قنبلة، ومعلنًا نيته "إرسال رسالة إلى ترامب".
وسارع عدد من الركاب إلى السيطرة عليه وطرحه أرضًا قبل أن يُصار إلى تقييده، في حين فتحت مضيفات الطيران أمتعته ولم يُعثر على أي مواد مشبوهة.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الرجل البالغ من العمر 41 عامًا يحمل الجنسية الهندية ويقيم في بريطانيا كلاجئ. وقد هبطت الطائرة في مطار غلاسكو كما كان مقررًا، حيث تسلمت الشرطة المشتبه به وأوقفته على الفور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية Lebanon 24


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
النفط يرتفع 2% بعد اتفاق التجارة الأمريكي الأوروبي وتقليص ترامب مهلته لروسيا
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقلص المهلة النهائية المحددة لروسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عالية جدا. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار، أو ما يعادل 2.3 بالمئة، لتصل إلى 70.04 دولار للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.55 دولار، أو 2.4 بالمئة، إلى 66.71 دولار للبرميل. وسجل خام برنت أعلى مستوى له منذ عشرة أيام بعد أن قال ترامب إنه سيقلص المهلة النهائية التي منحها لروسيا بشأن حربها في أوكرانيا من 50 يوما لتصبح 10 إلى 12 يوما. وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي ماركتس إن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي. وقال ترامب إن الاتفاق ينص على أن يشتري الاتحاد الأوروبي طاقة أمريكية بما يصل إلى 750 مليار دولار في السنوات المقبلة. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز 'ستضطر أوروبا إلى التخلي عن نسبة كبيرة من كل ما تحصل عليه من روسيا'. وأضاف 'لا يمنح هذا (الاتفاق التجاري) المنتجين الأمريكيين دفعة قوية بهذا الالتزام فحسب، وإنما يفرض أيضا مزيدا من الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات'. ويلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس آب. وفيما يتعلق بالمعروض، قالت أوبك في بيان إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف أوبك+ شددت على ضرورة الالتزام الكامل باتفاقيات إنتاج النفط خلال اجتماعها اليوم. وتتوقع (آي.إن.جي) أن يستكمل تحالف أوبك+ الإلغاء الكامل لتخفيضات الإمدادات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بنهاية سبتمبر أيلول.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
ترامب: ستّة أشهر من الأزمات… ولا صفقات
«أساس ميديا» بعد ستّة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض، يجد دونالد ترامب نفسه محاطاً بأزمات تتصاعد على أكثر من جبهة، فيما تبدو وعوده الدبلوماسية الكبيرة أقرب إلى الأوهام منها إلى الإنجازات. وبدلاً من 'السلام من موقع القوّة' الذي تبنّاه شعاراً لسياسته الخارجية، تواجه إدارته واقعاً أكثر تعقيداً في أوكرانيا، وغزّة، وسوريا، ولبنان، يعكس تراجعاً في النفوذ الأميركي وتآكلاً في صورة صانع الصفقات. منذ اليوم الأوّل لولايته، زعم ترامب أنّ بوسعه إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية خلال أيّام. لكن بعد نصف عام، لا تزال المعارك مشتعلة، والكرملين يرفض التزحزح عن مواقفه من دون ضمانات كبرى، مثل تخفيف العقوبات وتقليص الدعم الأميركي لكييف. وهي شروط من الصعب على ترامب تلبيتها من دون أن يدفع ثمناً داخليّاً سياسياً. في الملفّ الإيراني، لا يزال الغموض يلفّ مصير الضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في حزيران 2025. فعلى الرغم من حجم الدمار الذي ألحقته الغارات التي استُخدمت فيها ذخائر خارقة للتحصينات، تتزايد التساؤلات داخل الدوائر الغربية عمّا إذا كانت الضربات قد قضت بالكامل على القدرات النووية الإيرانية، أم اكتفت بتأخير البرنامج من دون منعه. الأسوأ أنّ إدارة ترامب فشلت، حتّى الآن، في التوصّل إلى أيّ اتّفاق جديد مع طهران، على الرغم من تلميحات متكرّرة إلى استعدادها لفتح قنوات خلفيّة. غياب إطار تفاوضيّ واضح لا يُبقي فقط خطر التصعيد قائماً، بل يفتح الباب أمام سباق تسلّح إقليمي تمهيداً لمواجهات إقليمية جديدة. مشهد مأساويّ في غزّة في قطاع غزّة، المشهد أكثر مأساويّة. فقد فشلت مفاوضات التهدئة غير المباشرة التي رعتها مصر وقطر وأدّت إلى تدهور الأوضاع سريعاً نحو كارثة إنسانية. تشير تقارير منظّمات إغاثيّة إلى أنّ سكّان أحياء بأكملها في شمال غزّة، مثل جباليا، يعيشون على ما يشبه الأعلاف ويشربون مياهاً ملوّثة. في ظلّ هذا الواقع، ظلّت قوافل المساعدات عالقة عند المعابر، في وقت لا تكفي فيه المساعدات الشحيحة إلّا لجزء صغير من السكّان. مع كلّ ذلك، لم تُبدِ إدارة ترامب أيّ نيّة للتراجع عن موقفها، بل استخدمت حقّ النقض مراراً لإسقاط قرارات في مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار، مبرّرة ذلك بأنّ الحرب جزء من المواجهة الأشمل مع إيران وضرورة نزع سلاح 'حماس' وإنهاء إدارتها لغزّة. انتقادات في أوروبا في العواصم الأوروبية، تتصاعد الانتقادات للسياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنّها غير أخلاقية وقصيرة النظر. أمّا في العالم العربي، فقد أدّى الموقف الأميركي إلى موجات غضب واسعة، خاصّة بين الشباب، وهو ما يهدّد استقرار حلفاء واشنطن التقليديّين. في جنوب لبنان، لا تبدو الأمور أكثر استقراراً. الاتّفاق الهشّ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و'الحزب'، الذي تمّ بوساطة فرنسية – أميركية، يواجه ضغوطاً متزايدة مع استمرار الغارات الإسرائيلية ورفض 'الحزب' تسليم سلاحه للدولة اللبنانية. ومع تصاعد الغارات الإسرائيلية المحدودة يلوح في الأفق شبح عودة الاقتتال على نطاق أوسع. واشنطن، التي تفاخر بعض مستشاري ترامب بدورها في 'تثبيت الردع'، تجد نفسها عاجزة عن منع الانزلاق نحو مواجهة جديدة. فالحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من إعادة تموضع 'الحزب' وتزايد نفوذه السياسي في بيروت، بينما يرى 'الحزب' أنّ التهدئة الحالية تخدم مصالح إسرائيل في وقت تتعرّض فيه غزّة للتدمير. في سوريا، تكرّر المشهد مع اختلاف في السياق. دعم ترامب لحكومة أحمد الشرع، التي تربطها صلات بهيئة تحرير الشام، هو محاولة لخلق واقع جديد بعد سقوط نظام الأسد. لكنّ المذبحة الطائفية التي وقعت في السويداء والساحل السوري وأسفرت عن مقتل المئات، عرّت هشاشة هذا الترتيب الجديد. على الرغم من قرار رفع العقوبات جزئيّاً عن الحكومة الجديدة في دمشق، ما زالت البلاد غارقة في نزاعات مذهبية وقبليّة، وسط غياب توافق داخلي أو خارجي حقيقي على مستقبلها السياسي. تراجع أولويّة الخارج مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية في 2026، قد تتراجع أولويّة السياسة الخارجية أمام الملفّات الداخلية كالاقتصاد والهجرة. في هذا السياق، من المتوقّع أن يلجأ ترامب إلى تصعيد الرسوم الجمركية، والضغط لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، حتّى لو على حساب كييف، وإبرام المزيد من الصفقات الاقتصادية في الشرق الأوسط لكي يقدّمها للرأي العامّ على أنّها إنجازات سياسية. في غياب إنجاز واضح، قد تتزايد الضغوط داخلياً وخارجياً لإعادة النظر في المسار الحالي. لكنّ تجارب ترامب السابقة تشير إلى أنّه يفضّل المضيّ قُدماً على التراجع، كما عبّر أحد كبار المسؤولين الأميركيين: 'ترامب يريد انتصارات سريعة. لكنّ هذه ليست ألعاباً قصيرة. هذه حروب طويلة. وقد يقرّر الانسحاب ببساطة'. إذا استمرّ هذا النهج، فربّما لا يُسجَّل إرث ترامب في ولايته الثانية كفترة صفقات واختراقات، بل كمرحلة تفاقمت فيها الحروب، واهتزّ فيها دور واشنطن كقوّة قائدة على الساحة الدولية. موفق حرب