
هبوطٌ أميركي على القمر.. قريباً؟
وفي حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية، أضاف دافي الذي يشغل منصب القائم بأعمال مدير إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا": "نخطط للعودة إلى القمر العام المقبل، لن نهبط عليه، بل سنحلق حوله. وبعد عام تقريبا سنهبط عليه مرة أخرى. سيحدث ذلك أثناء وجود ترامب في منصبه. ثم سننشئ قاعدة وسنبقى على سطح القمر، وستساعدنا المعرفة التي سنكتسبها هناك في الوصول إلى المريخ".
في ربيع عام 2019، أعلنت وكالة ناسا عن برنامج Artemis القمري، والذي يتكون من 3 مراحل.
تضمنت المرحلة الأولى (أرتميس 1)، تحليق مركبة أوريون الفضائية غير المأهولة حول القمر والعودة إلى الأرض. تمت الرحلة في الفترة من 16 تشرين الثاني إلى 11 كانون الأول 2022. المرحلة الثانية (أرتميس 2) هي تحليق للمركبة مع طاقم على متنها حول القمر. وفي المرحلة الثالثة (أرتميس 3)، تأمل ناسا أن تتمكن من إنزال رواد الفضاء على القمر وإرسالهم إلى المريخ.
كان من المقرر أصلا إطلاق أرتميس 2 وأرتميس 3 في عامي 2022 و2024 على التوالي، ولكن تم تأجيل هذين الموعدين مرات عدة.
وفي كانون الأول من العام الماضي، أجّلت ناسا إطلاقهما إلى نيسان 2026 ومنتصف 2027.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم.. وتحذير!
حذّر علماء من أن دوران الأرض سيشهد تسارعا غير معتاد يوم الثلاثاء، ما سيؤدي إلى تسجيل أحد أقصر الأيام في التاريخ. وبحسب الخبراء، فإن التغير الطفيف ناجم عن قوى الجذب القمرية التي تدفع الكوكب إلى الدوران بشكل أسرع، مما يؤدي إلى نقصان طفيف في طول اليوم بمقدار 1.25 مللي ثانية عن المدة المعتادة البالغة 24 ساعة. ورغم أن هذا التغير لا يمكن ملاحظته بشريًا، إلا أن العلماء يحذرون من أن تسارع دوران الأرض بشكل مستمر قد تكون له عواقب كارثية على المدى الطويل. مخاطر مستقبلية قد تغمر مدنًا بأكملها يشير العلماء إلى أن تسارع دوران الأرض يزيد من قوة الطرد المركزي، ما يؤدي إلى دفع مياه المحيطات من القطبين نحو خط الاستواء. وقد يؤدي ارتفاع طفيف في سرعة دوران الأرض بمقدار ميل واحد فقط في الساعة إلى ارتفاع منسوب المياه بعدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما قد يغرق المدن الساحلية المنخفضة التي تواجه أصلاً تهديدات من ارتفاع البحار. أما في السيناريوهات الأكثر تطرفًا، حيث تزيد سرعة دوران الأرض بمقدار 100 ميل في الساعة، فإن أجزاء واسعة من المناطق الاستوائية قد تُغمر بالكامل، نتيجة اندفاع المياه من القطبين نحو الجنوب. تأثيرات على الحياة اليومية وصحة الإنسان لا تقتصر التغيرات على الجغرافيا فقط، إذ إن تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقليص طول اليوم الشمسي إلى 22 ساعة، ما يعطل الإيقاع البيولوجي للإنسان، أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية. وأكدت دراسات سابقة أن تغيرات طفيفة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بزيادة معدلات النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وحوادث السير، مما يشير إلى أن تغيّرات دائمة قد تكون أكثر خطورة. الأعاصير تزداد قوة.. والعلماء يراقبون كما حذّر الدكتور ستين أودينوالد، عالم الفلك في وكالة ناسا، من أن الطقس سيزداد تطرفًا مع تسارع دوران الأرض، حيث ستزداد قوة تأثير 'كوريوليس' المسؤول عن دوران العواصف، ما يؤدي إلى أعاصير أسرع وأكثر تدميرا. ويتم تتبع هذه التغيرات الدقيقة في دوران الأرض باستخدام الساعات الذرية، التي تعتمد على تذبذب الذرات في غرفة تفريغ لقياس الزمن بدقة بالغة، وتشكّل المرجع العالمي لتوقيت 'UTC'. ما الذي يسبب هذا التسارع؟ اكتشف الفيزيائي الفلكي غراهام جونز من جامعة لندن هذا التغير في وقت مبكر من العام الجاري، مشيرًا إلى إمكانية حدوث تسارع إضافي في أيام 9 تموز، 22 تموز، و5 آب. ووفقًا للعلماء، فإن دوران الأرض يتأثر بعدة عوامل طبيعية، منها الزلازل، تيارات المحيطات، ذوبان الجليد، وحركة الطبقات المنصهرة في نواة الكوكب، إضافة إلى أنماط الطقس الكبرى مثل ظاهرة 'إل نينيو'. ولا يزال جونز يدرس الأسباب الداخلية لهذا التسارع غير المفسر حتى الآن.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم... وتحذير من عواقب كارثية!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر علماء من أن دوران الأرض سيشهد تسارعا غير معتاد يوم الثلاثاء، ما سيؤدي إلى تسجيل أحد أقصر الأيام في التاريخ. وبحسب الخبراء، فإن التغير الطفيف ناجم عن قوى الجذب القمرية التي تدفع الكوكب إلى الدوران بشكل أسرع، مما يؤدي إلى نقصان طفيف في طول اليوم بمقدار 1.25 مللي ثانية عن المدة المعتادة البالغة 24 ساعة. ورغم أن هذا التغير لا يمكن ملاحظته بشريًا، إلا أن العلماء يحذرون من أن تسارع دوران الأرض بشكل مستمر قد تكون له عواقب كارثية على المدى الطويل. مخاطر مستقبلية قد تغمر مدنًا بأكملها يشير العلماء إلى أن تسارع دوران الأرض يزيد من قوة الطرد المركزي، ما يؤدي إلى دفع مياه المحيطات من القطبين نحو خط الاستواء. وقد يؤدي ارتفاع طفيف في سرعة دوران الأرض بمقدار ميل واحد فقط في الساعة إلى ارتفاع منسوب المياه بعدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما قد يغرق المدن الساحلية المنخفضة التي تواجه أصلاً تهديدات من ارتفاع البحار. أما في السيناريوهات الأكثر تطرفًا، حيث تزيد سرعة دوران الأرض بمقدار 100 ميل في الساعة، فإن أجزاء واسعة من المناطق الاستوائية قد تُغمر بالكامل، نتيجة اندفاع المياه من القطبين نحو الجنوب. تأثيرات على الحياة اليومية وصحة الإنسان لا تقتصر التغيرات على الجغرافيا فقط، إذ إن تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقليص طول اليوم الشمسي إلى 22 ساعة، ما يعطل الإيقاع البيولوجي للإنسان، أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية. وأكدت دراسات سابقة أن تغيرات طفيفة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بزيادة معدلات النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وحوادث السير، مما يشير إلى أن تغيّرات دائمة قد تكون أكثر خطورة. الأعاصير تزداد قوة.. والعلماء يراقبون كما حذّر الدكتور ستين أودينوالد، عالم الفلك في وكالة ناسا، من أن الطقس سيزداد تطرفًا مع تسارع دوران الأرض، حيث ستزداد قوة تأثير "كوريوليس" المسؤول عن دوران العواصف، ما يؤدي إلى أعاصير أسرع وأكثر تدميرا. ويتم تتبع هذه التغيرات الدقيقة في دوران الأرض باستخدام الساعات الذرية، التي تعتمد على تذبذب الذرات في غرفة تفريغ لقياس الزمن بدقة بالغة، وتشكّل المرجع العالمي لتوقيت "UTC". اكتشف الفيزيائي الفلكي غراهام جونز من جامعة لندن هذا التغير في وقت مبكر من العام الجاري، مشيرًا إلى إمكانية حدوث تسارع إضافي في أيام 9 تموز، 22 تموز، و5 آب. ووفقًا للعلماء، فإن دوران الأرض يتأثر بعدة عوامل طبيعية، منها الزلازل، تيارات المحيطات، ذوبان الجليد، وحركة الطبقات المنصهرة في نواة الكوكب، إضافة إلى أنماط الطقس الكبرى مثل ظاهرة "إل نينيو". ولا يزال جونز يدرس الأسباب الداخلية لهذا التسارع غير المفسر حتى الآن.


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
سباق القمر يحتدم.. أميركا تخطط لمفاعل نووي بعد سنوات من الفكرة الروسية
كشفت وثائق داخلية جديدة بأن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر. وأضافت أن 'ناسا' تعتزم طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوات، إذ من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030، وفقاً لموقع 'بوليتيكو' الإخباري يوم الاثنين. كما من المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا. فكرة روسية طرحت قبل سنوات يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. إلى ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج 'أرتميس'، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. مع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل دعمه.