
دراسة تكشف النظام الغذائي الأمثل لـ صحة أفضل
في دراسة استمرت 3 عقود وشملت أكثر من 105 آلاف رجل وامرأة، توصل
باحثون
في مجلة "نيتشر ميديسن" إلى أن نظامًا غذائيًا واحدًا تفوّق على غيره من بين 8 أنظمة غذائية تمت دراستها.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين التزموا بنظام غذائي يتوافق بشكل كبير مع مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) في منتصف العمر، كانوا أكثر عرضة للحفاظ على صحة جيدة عند بلوغهم السبعينيات.
نتائج الدراسة وأهميتها
وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في مؤشر AHEI كانوا أكثر احتمالية بنسبة 86% للتمتع بشيخوخة صحية، كما زادت فرصهم بمقدار 2.2 مرة للحفاظ على صحة جيدة حتى سن الخامسة والسبعين.
ويعتمد هذا النظام الغذائي على تناول كميات وفيرة من الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، المكسرات، البقوليات، والدهون الصحية، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، المشروبات السكرية، الصوديوم، والحبوب المكررة.
تأثير النظام الغذائي على الشيخوخة الصحية
وحسب الباحثة مارتا جواش فيري، الأستاذة المشاركة بجامعة كوبنهاجن وأستاذة التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة، فإن الأنماط الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية مع إدراج معتدل للأطعمة الصحية الحيوانية قد تساهم في تعزيز الشيخوخة الصحية، ما قد يساعد في صياغة إرشادات غذائية مستقبلية أكثر دقة.
بينما أظهرت جميع الأنظمة الغذائية المدروسة فوائد صحية، وكان مؤشر AHEI هو الأكثر ارتباطًا بالصحة البدنية والعقلية الجيدة في مرحلة الشيخوخة، يليه مؤشر النظام الغذائي الصحي الكوكبي (PHDI)، الذي يوازن بين صحة الإنسان والحفاظ على البيئة عبر التركيز على الأطعمة النباتية والتقليل من استهلاك المنتجات الحيوانية.
تأثير الأطعمة فائقة المعالجة
وأوضحت النتائج أن زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، خاصة اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية، كان مرتبطًا بانخفاض فرص الشيخوخة الصحية.
دراسة تكشف علاقة بين مضغ العلكة والإصابة بالسرطان
دراسة: درجة حرارة الأرض ترتفع بمقدار 7 درجات بحلول عام 2200 بسبب الاحتباس الحراري
توصيات جامعة هارفارد لنظام غذائي متوازن
وتنصح جامعة هارفارد باتباع نمط غذائي يشمل:
خمس حصص يومية من الخضراوات، خاصة الورقية الخضراء، التي تقلل من خطر الإصابة بالسكري.
أربع حصص يومية من الفاكهة، التي قد تحمي من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
خمس إلى ست حصص من الحبوب الكاملة، التي تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان القولون.
تناول وجبة يومية من المكسرات، البقوليات، أو التوفو، كمصدر للبروتين.
وجبة واحدة على الأقل من الأسماك أسبوعيًا، لاحتوائها على الأحماض الدهنية المفيدة للدماغ والجسم.
استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا بدلًا من الدهون المشبعة كالزبدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
أفضل الأطعمة لمرضى القلب.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟
في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في العالم، تبرز أهمية التوعية بالنظام الغذائي كوسيلة وقائية وعلاجية، فالغذاء ليس فقط مصدرًا للطاقة، بل يمكن أن يكون أيضًا سلاحًا قويًا للحفاظ على صحة القلب. وخلال السطور التالية نستعرض أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب، ونوضح المأكولات التي يجب تجنبها، بناءً على توصيات أطباء القلب وخبراء التغذية. النظام الغذائي لصحة القلب تؤكد الأبحاث أن الالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن أبرز الأنظمة الغذائية التي أثبتت فاعليتها، النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والبقوليات والأسماك، ويقلل من الدهون المشبعة. أفضل الأطعمة لصحة القلب 1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون، والسردين، والتونة، لاحتوائها على الأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تساعد في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار. 2. الخضروات الورقية: كالسبانخ، والكرنب، والخس، لما تحتويه من فيتامين K ومضادات الأكسدة التي تعزز مرونة الشرايين وتقلل من الترسبات. 3. الحبوب: كالشوفان، والأرز البني، والقمح، لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. 4. الأفوكادو: مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تحسن من توازن الكوليسترول في الدم. 5. المكسرات غير المملحة: مثل اللوز، والفستق، وتحتوي المكسرات على مزيج من الألياف والبروتينات والدهون الصحية. 6. زيت الزيتون البكر: يساعد في تقليل الالتهابات ويخفض ضغط الدم ويقلل من الكوليسترول السيئ. 7. الفواكه: كالتفاح، والتوت، والبرتقال، التي تزود الجسم بمضادات الأكسدة الطبيعية وتقلل من خطر التجلطات. أطعمة يجب أن يتجنبها مرضى القلب 1. الدهون المشبعة والمتحولة: وتوجد في الزبدة، والسمن الصناعي، والمقليات، والمخبوزات، وتؤدي إلى انسداد الشرايين. 2. اللحوم المصنعة: كالنقانق، والسلامي، لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم والدهون الضارة. 3. الملح الزائد: الإفراط في تناول الصوديوم يرفع ضغط الدم ويزيد من العبء على عضلة القلب. 4. المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: غنية بالسكريات التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري والسمنة، وهما عاملان خطران لأمراض القلب. 5. المعجنات والمخبوزات التجارية: تحتوي على دهون مهدرجة وسكريات مضافة تؤثر سلبًا على القلب. نصائح غذائية عامة لمرضى القلب • اقرأ الملصقات الغذائية وتجنب المنتجات التي تحتوي على دهون متحولة. • استبدل الزبدة بزيت الزيتون. • احرص على تقليل حجم الوجبات والابتعاد عن الإفراط في الأكل. • مارس الرياضة بانتظام، كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اشرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة
توصل باحثون، إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تساعد في الوقاية من ما يصل إلى 14 نوعًا من السرطان، وارتبطت حقن إنقاص الوزن بفوائد صحية أخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء الآن أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس والكلى والمبيض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن كانت الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، كما أن النتائج تظهر أن الحقن لها تأثير وقائي لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأورام السرطانية. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن السمنة أصبحت الآن معترف بها كسبب متزايد الأهمية للسرطان في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أدوية تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، وتبدأ دراستنا بسد هذه الفجوة من خلال تقييم مستقبلات GLP-1، وهو دواء جديد نسبيًا ولكنه موصوف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري والسمنة والحالات ذات الصلة. وتشير النتائج، إلى أنها قد تقلل بشكل متواضع من فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، وتقلل معدلات الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب. دراسة تظهر ارتفاع نسبة السكر والدهون والملح في حبوب الإفطار إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة
التورين هو حمض أميني يحدث بشكل طبيعي في الجسم، ويوجد في مشروبات الطاقة وكذلك في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم - وفي حين أن له فوائد معينة للجسم ، تشير دراسة جديدة إلى أنه يعد أيضًا مصدرًا مهمًا للوقود لتحفيز أنواع السرطان مثل سرطان الدم. علاقة مشروبات الطاقة بسرطان الدم (UR Medicine)، حللت عندما حجب الباحثون وصول التورين إلى نماذج الفئران، وزرعوا خلايا سرطان الدم من البشر أو الفئران، تم تثبيط نمو السرطان ، وهذا يشير إلى أن استهداف التورين قد يساعد في علاج بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم. وتقول أخصائية الأورام جين ليزفيلد من جامعة روتشستر للطب: "قد تؤدي المستويات الموضعية من التورين في نخاع العظم إلى تعزيز نمو سرطان الدم، مما يشير إلى الحذر في استخدام مكملات التورين بجرعات عالية". مخاطرالمكملات الغذائية من مصادر مشروبات الطاقة إن ما يقلق الباحثين هو المكملات الغذائية، من مصادر مثل مشروبات الطاقة ، ما زال من المبكر تحديد هذه النقاط، ولكن إعطاء الجسم كمية إضافية من التورين قد لا يكون الحل الأمثل للوقاية من السرطان، ومع ذلك، سيلزم إجراء المزيد من البحث حول آلية عمل هذا، ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يعمل هذا لدى البشر، أو كيف يمكن أن يؤثر التورين الإضافي خارج نخاع العظم. وأوضحت الدراسة، أنه ومع اختلاف أنواع السرطان، يختلف السياق، من المعروف أيضًا أن التورين يُعزز جهاز المناعة بطرق معينة، وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذا يُمكن أن يُساعد في مكافحة سرطانات المعدة، يُعدّ فهم المزيد عن عملية أيض السرطانات، وكيفية بقائها وازدهارها، جزءًا متزايد الأهمية من أبحاث السرطان، نعلم أن الطفرات الجينية قد تؤدي إلى نموّ السرطانات بشكل خارج عن السيطرة، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يُميّز المرض. ويقول ليزفيلد: "إن إعادة البرمجة الأيضية هي السمة المميزة للسرطان، ونحن في بداية فهم التأثيرات الأيضية على خلايا سرطان الدم" ."كان التركيز في السابق على التغيرات الجينية، لكن التركيز يتوسع الآن لفهم كيفية تمكن خلايا سرطان الدم من اختطاف مسارات أيضية مختلفة من أجل بقائها على قيد الحياة." وأشارت الدراسة، في حين أن مشروبات الطاقة تعمل بلا شك كما هو معلن عنها - حيث تعطيك دفعة قصيرة من الطاقة - إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول المخاطر الصحية لهذه المشروبات، والتي تم ربطها بأمراض القلب وضعف الإدراك في دراسات سابقة. وأضافت الدراسة: من الممكن أن تضاف مخاطر الإصابة بالسرطان إلى قائمة الجوانب السلبية المحتملة، على الرغم من أن ارتفاع نسبة السكر والكافيين ربما يشكل مصدر قلق صحي أكثر إلحاحاً من التورين، والأمر الأكثر أهمية في هذه الاكتشافات هو أن الخلايا السرطانية يمكن إيقافها عن طريق قطع نظامها الغذائي المغذي بالطاقة. وأكدت الدراسة أن سرطانات النخاع، مثل سرطان الدم، تؤثرعلى الأداء الطبيعي لخلايا الدم، وقد تكون سريعة الانتشار ويصعب علاجهاأي إجراء يمكننا اتخاذه لإبطاء انتشارها من المرجح أن يُحسّن معدلات الشفاء. يقول جيفيشا باجاج، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية والسرطان من جامعة روتشستر للطب: "نحن متحمسون للغاية لهذه الدراسات لأنها توضح أن استهداف الامتصاص بواسطة خلايا سرطان الدم النخاعي قد يكون طريقًا جديدًا محتملًا لعلاج هذه الأمراض العدوانية". وقالت الدراسة: "تشير بياناتنا الحالية إلى أنه سيكون من المفيد تطوير طرق مستقرة وفعالة لمنع التورين من دخول خلايا سرطان الدم."