
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 8.3% في أول 20 يوماً من يونيو
أظهرت بيانات دائرة الجمارك، الاثنين، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بنسبة 8.3% على أساس سنوي خلال أول 20 يوماً من شهر يونيو، بدعم من الطلب القوي على أشباه الموصلات.
وبلغت قيمة الصادرات 38.67 مليار دولار في الفترة من 1 إلى 20 يونيو، مقارنة بـ35.69 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع متوسط حجم الصادرات اليومية بنسبة 12.2% على أساس سنوي خلال الفترة نفسها، مع العلم أن عدد أيام العمل بلغ 14 يوماً، مقارنة بـ14.5 يوماً في الفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب وكالة "يونهاب".
كما زادت واردات البلاد بنسبة 5.3% على أساس سنوي، لتصل إلى 36.1 مليار دولار، مما أسفر عن فائض تجاري قدره 2.6 مليار دولار.
وبحسب بنود الصادرات، قفزت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 21.8% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 8.85 مليار دولار، مشكّلة 22.9% من إجمالي صادرات البلاد خلال الفترة، بزيادة قدرها 2.5 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 9.2% على أساس سنوي إلى 3.65 مليار دولار، وقفزت صادرات السفن بنسبة 47.9% لتصل إلى 1.58 مليار دولار.
ومن حيث الوجهات، نمت الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنسبة 4.3% و23.5% على التوالي. في المقابل، انخفضت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأول لكوريا الجنوبية، بنسبة 1% خلال الفترة نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 26 دقائق
- أرقام
ارتفاع مؤشر الدولار مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
ارتفع مؤشر الدولار خلال تعاملات الإثنين، بدعم من مكانته كملاذ آمن بعد الضربات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية. وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى- بنسبة 0.65% إلى 99.37 نقطة في تمام الساعة 01:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وانخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1461 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.55% إلى 1.3376 دولار، فيما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 1.3% إلى 147.97 ين. وقالت "كريستين كوندبي نيلسن"، المحللة في "دانسك بنك"، إن تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط بعد هجمات واشنطن على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع أدى إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة، مثل ارتفاع أسعار النفط، وانخفاض الأسهم، وصعود الدولار، وفق شبكة "سي إن بي سي".


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
عملات الأسواق الناشئة تعاني مع تزايد الإقبال على الدولار
انخفضت عملات الأسواق الناشئة مع تزايد الإقبال على الدولار إثر الضربات الأميركية على إيران، حيث تضررت الأسهم من تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة ستلغي إعفاءً تكنولوجياً يسمح بالوصول للشركات التقنية في الصين. وسجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأميركية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة. انخفض مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن". وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة وإيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن". انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين. بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن. في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية. حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة. في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي. حققت سندات لبنان السيادية الدولارية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.


الشرق للأعمال
منذ 34 دقائق
- الشرق للأعمال
هكذا أنقذت السعودية كأس العالم للأندية البالغة كلفتها ملياري دولار
واجهت بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستمر فعالياتها في الولايات المتحدة حتى 14 يوليو المقبل، تحديات كبيرة على مستوى بيع الحقوق التلفزيونية والرعاية التجارية، قبل أن تظهر السعودية لتلعب دور المنقذ للبطولة. بحسب تقرير "مونديال الشرق - كأس العالم للأندية 2025"، تصل نفقات "فيفا" على البطولة إلى نحو 2 مليار دولار، في المقابل من المتوقع أن تكون الإيرادات بنفس القيمة، بما في ذلك 1.5 مليار دولار من الحقوق التلفزيونية والتسويقية. كأس العالم للأندية بنسخته الموسعة يضم 32 فريقاً، بما في ذلك 5 أندية عربية هي: الهلال السعودي، والعين الإماراتي، والأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد المغربي. صفقة المليار دولار حتى ديسمبر الماضي لم يجد "فيفا" شبكة تلفزيونية أو منصة بث لديها الرغبة في نقل مباريات بطولة كأس العالم للأندية، ويعود ذلك لفروق التوقيت بين الولايات المتحدة والأسواق الأخرى، مما يجعل بعض المباريات تُقام في توقيتات متأخرة، مما يعني ضعف نسب المشاهدة وبالتالي غياب المعلنين، وهو ما شكل تحدياً كبيراً بالنسبة لـ"فيفا"، حتى ظهر الحل في عرض من منصة "دازن". المنصة المختصة في بث الفعاليات الرياضية والترفيهية استحوذت على حقوق النقل التلفزيوني لبطولة كأس العالم للأندية في صفقة تُقدر قيمتها بنحو مليار دولار، تشمل نقل جميع مباريات البطولة مجاناً بنحو 15 لغة مختلفة في مختلف الأسواق باستثناء الصين. بعد بضعة أسابيع من هذه الصفقة، تم الإعلان عن استحواذ شركة "سرج"، الذراع الاستثمارية الرياضية لصندوق الثروة السيادي في المملكة العربية السعودية، على حصة أقلية في "دازن". لم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، لكن بلومبرغ ذكرت أن "سرج" ستستثمر ما لا يقل عن مليار دولار. السيادي السعودي شريك رسمي الدور السعودي في إنقاذ البطولة لم يتوقف عند عملية النقل التلفزيوني وامتد للرعاية التجارية، فقبل أقل من 10 أيام من انطلاق البطولة تم الإعلان عن أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وقع عقداً مع "فيفا" يصبح بمقتضاه شريكاً للنسخة الموسعة من كأس العالم للأندية. بحسب البيان الصادر عن الصندوق و"فيفا"، فإن هذه الشراكة "تعكس الرؤية المشتركة للطرفين في تعزيز قطاع الرياضة، عبر إطلاق فرص جديدة وتشجيع الابتكار والتواصل مع الجماهير الرياضية حول العالم". كما ستركز الشراكة على إتاحة المزيد من الفرص للشباب ودعم جهود الاتحاد الدولي لكرة القدم "لإلهام الأجيال الجديدة وزيادة مشاركتها". جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قال خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في مايو الماضي، إن الناتج الخاص بكرة القدم في العالم يصل إلى 270 مليار دولار، 70% منه في أوروبا، وهناك إمكانات هائلة للاستثمار، فإذا قامت الولايات المتحدة والسعودية باستثمار 20% مما تقوم به أوروبا، سيصل الناتج إلى أكثر من نصف تريليون دولار.