
ترمب : بطاقة ذهبية بـ 5 ملايين دولار تتيح الحصول على الجنسية الأمريكية
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لطرح تأشيرة بطاقة ذهبية بقيمة 5 ملايين دولار تتيح مسارا للحصول على الجنسية، محل تأشيرة المستثمرين التي استمر العمل بها طيلة 35 عاما.
ترمب قال في المكتب البيضاوي "سيكونون أثرياء وناجحين، وسينفقون الكثير من المال ويدفعون الكثير من الضرائب ويوظفون الكثير من الأشخاص، ونعتقد أن هذا سيكون ناجحا للغاية".
من جانبه، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن "بطاقة ترمب الذهبية" ستحل محل تأشيرات (إي بي - 5) في غضون أسبوعين، مضيفا "أن البطاقة الذهبية، التي ستكون في الواقع بطاقة الإقامة الدائمة البطاقة الخضراء، وسترفع تكلفة التأشيرة للمستثمرين، كما ستقضي على حالات الاحتيال والعبث التي وفرها برنامج (إي بي - 5)".
كانت تأشيرات (إي بي - 5) قد استحدثت من قبل الكونجرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وهي متاحة للأفراد الذين يستثمرون مليون دولار في شركة توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص، وكما هو الحال مع البطاقات الخضراء الأخرى، ستتضمن هذه التأشيرة مسارا للحصول على الجنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 41 دقائق
- الاقتصادية
"صرخة" اليورو تُؤكد حاجة أوروبا إلى السيولة
إذا حل اليورو محل الدولار كعملة احتياطية رئيسية في العالم، فقد تفقد أوروبا بعضًا من قدرتها التنافسية كعملة، لكن تدفقات رأس المال المرتبطة به التي تسعى إليها تُعوّض ذلك بأكثر من ذلك . أدلت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، بدلوها في الجدل الدائر حول وضع اليورو كاحتياطي عالمي يوم الثلاثاء، مؤكدةً هدف البنك المركزي الأوروبي الراسخ المتمثل في تعزيز استخدام العملة على نطاق أوسع، وجعلها البديل المنطقي للدولار . لطالما كان اليورو الخيار الثاني الواضح في استخدام الاحتياطيات، سواءً بالمعنى الإيجابي أو السلبي. وفي حين أن حصته من إجمالي احتياطيات العملات لا تزال أقل بكثير من حصة الدولار، فإن اليورو يتقدم بفارق كبير على أي منافسين جديين آخرين لسبائك الذهب المُشكّلة للدولار الأمريكي . لكن اللافت للنظر في دعم البنك المركزي الأوروبي الصريح لاستخدام اليورو على نطاق أوسع هو التوقيت والتوجه . تأتي تصريحات لاجارد وسط شكوك جديدة حول وضع الدولار كملاذ آمن، ودور الاقتصاد الأمريكي في العالم أجمع، وتحالفات أمريكا الجيوسياسية المتوترة، إضافة إلى رغبة إدارة ترمب المتصورة في سعر صرف أضعف وأكثر تنافسية . ووصفت لاجارد في خطابها بوضوح الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة كفرصة لأوروبا . بعد أن أشارت إلى أن الدولار والأسواق المالية الأمريكية كانتا ركيزتين عالميتين فعالتين لعقود، أضافت أنه "عندما تظهر شكوك حول استقرار الإطار القانوني والمؤسسي، فإن تأثير ذلك في استخدام العملة لا يمكن إنكاره ". أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في إشارة إلى اضطرابات السوق بعد مناورة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "التعريفات الجمركية المتبادلة" الشهر الماضي، أن "هذه الشكوك تجسدت في ارتباطات غير عادية للغاية بين الأصول منذ 2 أبريل من هذا العام، حيث شهد الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية عمليات بيع مكثفة حتى مع انخفاض الأسهم ". لدى الاتحاد الأوروبي سبب مشروع لتحويل التزامه بصنع سياسات يمكن التنبؤ بها وسيادة القانون إلى ميزة نسبية، مؤكدةً الحاجة إلى إصلاحات سياسية وداخلية في سوق رأس المال في الاتحاد الأوروبي تُمكّن الكتلة من اغتنام هذه الفرصة . وكان أوضحها مناشدتها لإصدار ديون مشتركة لتعزيز حجم أصول اليورو "الآمنة"، وهي خطوة لا تزال مثيرة للجدل داخل أوروبا بسبب معارضة ألمانيا المستمرة . قالت جين فولي، الخبيرة الإستراتيجية في رابوبانك، إن الخطاب كان يحمل طابعًا "مثيرًا للجدل ". لا يزال من الصعب التكهن بنتيجة محادثات التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع حلول الموعد النهائي في يوليو، وفي ظل استمرار عديد من الخلافات. إن إعلانات ترمب المفاجئة حول فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع الماضي تُصعّب رسم خريطة لحل محتمل، ويشتبه عديد من الخبراء في أن واشنطن عازمة على التحدث مع دول منفردة لتقسيم المجموعة . تشير نبرة موقف البنك المركزي الأوروبي إلى أنه يستعد لخطر مواجهة أشد في المستقبل. علاوة على ذلك، يأتي بيان لاجارد في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الصرف الاسمي الواسع لليورو إلى مستويات قياسية، بنحو 20% خلال العقد الماضي . في حين أن هذا لن يُرضي عديدا من المُصدرين في الكتلة، إلا أنه يُشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي - على عكس الإدارة الأمريكية - مُرتاح للقوة الهيكلية لعملته، وبالتالي قد يكون على استعداد لتخفيف سياسته وفقًا لذلك. وسيُساعد ذلك على تمويل الديون الإضافية اللازمة لمشاريع أوروبا الجديدة الطموحة - وأبرزها في مجالات الدفاع والطاقة الخضراء والتكنولوجيا . وفيما يتعلق بهذه الحاجة التمويلية، يميل المصرفيون المركزيون والخاصون إلى الاتفاق مع رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي حول حجم ما هو مطلوب، كما هو مُبين في توصياته الصيف الماضي . على سبيل المثال، كتب لوران كوينيون، الخبير الاقتصادي في بنك بي إن بي باريبا، يوم الثلاثاء عن إجمالي المبالغ المطلوبة، حيث قدّم عرضًا حول ما يمكن لأوروبا فعله هذا العام لتعزيز التمويل من خلال تغييرات في اللوائح التنظيمية، والتوريق، والاتحاد المصرفي. بإضافة دعوة دراجي لاستثمارات سنوية في الطاقة والتكنولوجيا تصل إلى 800 مليار يورو إلى نحو 200 مليار يورو من الإنفاق الدفاعي الجديد، إضافة إلى الالتزامات المستمرة، فقد حسب متطلبات تمويل سنوية إضافية للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.5 تريليون يورو حتى 2028 و1.4 تريليون يورو من ذلك الحين حتى 2030 . سيكون هذا أكثر من ضعف التدفقات المسجلة خلال العقد المنتهي في 2024، وهو المبلغ الإجمالي نفسه للأموال الأوروبية التي تدفقت إلى سوق الأسهم الأمريكية منذ 2012 . مهما كانت الآثار المترتبة على تنافسية أسعار الصرف، فإن أوروبا الآن تتحمل فاتورة باهظة. ومن شأن بعض "الامتيازات الباهظة" أن تساعد .


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
صعود الأسهم العالمية بعد حكم قضائي ضد رسوم ترمب
شهدت الأسواق العالمية موجة صعود واسعة، اليوم الخميس، عقب صدور حكم قضائي أمريكي يمنع الرئيس دونالد ترمب من فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات بموجب 'قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية' لعام 1977، والذي اعتبرته المحكمة غير قابل للتطبيق في هذا السياق، مما أنعش شهية المستثمرين عالمياً. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2%. اقرأ أيضًا: 'إكس' توقف ميزة الرسائل المشفرة مؤقتًا وقفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.9% ليغلق عند 38432.98 نقطة، وسط مطالبات من طوكيو، الحليف الآسيوي الأكبر لواشنطن، للرئيس ترمب بإلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات اليابانية، خصوصاً الصلب والألمنيوم والسيارات. وفي أوروبا، سجلت مؤشرات الأسهم ارتفاعات جماعية مدفوعة بانحسار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، إذ تقدم مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% إلى 24160.75 نقطة. وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9% ليصل إلى 7860.67 نقطة. أما مؤشر فوتسي البريطاني، فبقي مستقراً عند 8722.63 نقطة دون تغيير يُذكر. وساهمت نتائج شركة 'إنفيديا' الأمريكية، والتي تفوقت على التوقعات في مبيعاتها الفصلية، في تعزيز الزخم الإيجابي، خاصة بين أسهم الشركات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سهم 'إيه إس إم إل' و'شنايدر إلكتريك' بنحو 3% لكل منهما، وتصدر قطاع التكنولوجيا قائمة القطاعات الرابحة بنسبة 1.7%. اقرأ أيضًا: منصة 'إحسان' تستقبل طلبات الأضاحي إلكترونيًا لموسم الحج في آسيا، ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3% إلى 23561.86 نقطة، ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7% إلى 3363.45 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، التي تعتمد بشدة على التصدير للسوق الأمريكية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.9% إلى 2720.64 نقطة، كما سجل مؤشر تايكس التايواني صعوداً بنسبة 0.5%. أما مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي فقد سجل مكاسب طفيفة بنسبة 0.2% ليغلق عند 8409.80 نقطة.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
تراجع الذهب بعد قرار محكمة ضد الرسوم الجمركية الأمريكية
مباشر- تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع اليوم الخميس بعد أن منعت محكمة اتحادية أمريكية دخول رسوم "يوم التحرير" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، مما قلل من الإقبال على المعدن الذي يعد ملاذا آمنا، في حين زاد الضغط عليه بفعل ارتفاع الدولار . وبحلول الساعة 0618 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3271.17 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 20 مايو أيار . وهبطت انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 3268.20 دولار . أوقفت محكمة تجارية أمريكية أمس الأربعاء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وقضت بأن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة . وقال نيكولاس فرابيل المدير العالمي للأسواق المؤسسية لدى إيه.بي.سي ريفايناري "من الواضح أن هذا كان أهم محرك للأخبار، وبالنظر إلى المؤشرات، ارتفع الدولار بعض الشيء على هذا الأساس وساعد بوضوح على دفع الذهب للانخفاض ". كان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل نيسان فرض ترامب "رسوم جمركية متبادلة" على العديد من البلدان، مما أثار مخاوف من حدوث ركود عالمي. غير أن الكثير من تلك الرسوم الجمركية الموجهة لكل دولة على حدة تم تعليقها بصورة مؤقتة بعد أسبوع . وارتفع الدولار بعد صدور حكم المحكمة التجارية، مما جعل الذهب المقوم به أكثر تكلفة، وارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الآسيوية أيضا . وفي الوقت نفسه، قدمت إدارة ترامب إخطارا بالطعن في تحد لقرار المحكمة، وأشارت إلى تصعيد محتمل إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر . وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي السادس والسابع من مايو أيار أن المسؤولين يشعرون بالقلق إزاء احتمال حدوث ارتفاعات متزامنة في التضخم والبطالة، وهو التصور الذي من شأنه أن يستلزم الاختيار بين تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم وخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي والتوظيف . وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة للحصول على المزيد من الإشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة . وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 33.21 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.2%إلى 1073.15 دولار، وزاد البلاديوم 0.9% إلى 971.57 دولار. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط