logo
الذهب يتراجع عالميا الثلاثاء مع صعود الدولار وتراجع التوترات التجارية

الذهب يتراجع عالميا الثلاثاء مع صعود الدولار وتراجع التوترات التجارية

رؤيامنذ يوم واحد

الضغوط الفنية وارتفاع الدولار يدفعان الذهب للهبوط
تراجعت أسعار الذهب بنحو 1.569% الثلاثاء، متأثرة بصعود الدولار الأمريكي، حيث هبط في المعاملات الفورية ليصل إلى 3,289.93 دولارًا للأونصة، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب لتسجل 3,287.80 دولارًا.
ويأتي هذا التراجع استكمالًا لانخفاض الأسعار يوم الإثنين، بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأحد الماضي عن تهديده بفرض رسوم جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، مكتفيًا بتمديد مهلة المفاوضات حتى 9 يوليو.
مراقبون أكدوا أن الذهب يواصل التراجع لليوم الثاني على التوالي بسبب ضغوط فنية عند خط الاتجاه الهابط منذ ذروة أبريل، مدعومًا بتراجع الطلب على الملاذات الآمنة وسط صعود الأسهم العالمية عقب تخفيف ترمب لهجته التجارية.
وساهم ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، بعد أن كان قد سجل انخفاضًا في وقت سابق، في زيادة الضغط على المعدن الأصفر، حيث يجعل الذهب المسعّر بالدولار أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع تصريحات عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب صدور بيانات التضخم الأمريكية (مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي) يوم الجمعة، لتقييم اتجاه السياسة النقدية الأمريكية. وغالبًا ما تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب غير المربح.
وفي السياق ذاته، أشار هانسن إلى أن المتداولين في سوق الذهب يترقبون البيانات الاقتصادية الأمريكية لرصد أي مؤشرات على تباطؤ ناتج عن السياسات التجارية أو تسارع في التضخم.
ويتوقع المستثمرون حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 47 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بدءًا من أكتوبر.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت هي الأخرى تراجعات؛ إذ انخفضت الفضة بنسبة 1.4% إلى 32.88 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين 1.1% إلى 1,073.22 دولارًا، وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 974.50 دولارًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيفا يحرم ليون الفرنسي من التعاقدات بسبب 2000 يورو!
الفيفا يحرم ليون الفرنسي من التعاقدات بسبب 2000 يورو!

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

الفيفا يحرم ليون الفرنسي من التعاقدات بسبب 2000 يورو!

خبرني - خبرني - فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حظرا على نادي ليون الفرنسي من تسجيل لاعبين جدد لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026، بسبب دين قدره 2000 يورو. ولم ينشر الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ تم دفعه الاثنين الماضي وفقا لمصادر فرنسية. وقال ليون في بيان مقتضب: "لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل". وأصبح ليون الذي فشل في حجز بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مكتفيا ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، واحدا من بين 1175 ناديا مستهدفا بهذه القائمة العامة "بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية". وكان ليون قد حرم سابقا من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويواجه ليون، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا"، أيضا بسبب مشاكله المالية. ويناقش الاتحاد الأوروبي والنادي الفرنسي إمكانية التوصل إلى تسوية تفاوضية تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج. وقد يضطر ليون، الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين ذوي قيمة عالية مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.

وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال

الانباط اليومية

timeمنذ 6 ساعات

  • الانباط اليومية

وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال

الأنباط - قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع التعليم في الأردن عناية خاصة، وتحققت بفضل رعاية جلالته السامية العديد من الإنجازات النوعية على مستوى البنية التحتية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة لطلبة المدارس. وقال ابو السمن خلال رعايته أعمال مؤتمر "مدارس القرن الحادي والعشرين" اليوم الأربعاء، بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة، مشيرا الى الشراكة الفاعلة بين الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني في تنفيذ مشروع المباني المدرسية. وأشار كذلك إلى التعاون الوثيق بين جميع الأطراف، والالتزام برؤية واحدة من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لأبنائنا الطلبة"، مؤكدا أن البيئة التعليمية ليست مجرد مبان صفية، بل استثمار في مستقبل أطفالنا، وخطوة نحو تحقيق رؤية الأردن. من جهته، قال الوزير محافظة، إن هذا المؤتمر يجسد عمق التعاون والشراكة المثمرة بين وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة والإسكان وشركائنا الدوليين في الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني، من أجل النهوض بقطاع التعليم، وهو ما يشكل حجر الأساس في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا. وثمن محافظة الدعم الدائم والمستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني لقطاع التعليم، والذي تمت ترجمته في مرحلته الأولى ببناء (7) مدارس حديثة مجهزة بكافة التجهيزات العصرية ومزودة بأنظمة الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية آمنة ومريحة، وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وتقدم التعليم الدامج لأطفالنا من ذوي الإعاقة، وبما يعزز قيم العدالة والمساواة، ويسهم في إثراء المعرفة لدى أبنائنا الطلبة، وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة تساعدهم على الترابط فيما بينهم وبين معلميهم وإدارتهم والمجتمع المحلي. ولفت إلى أن المدارس المنجزة تضم 160 غرفة صفية، التحق بها 6280 طالبا وطالبة، مع تزايد هذا العدد بسبب القبول المتزايد من الطلبة، كما أدى بناء هذه المدارس إلى التخلي عن 6 مبان مستأجرة، وتخفيف الاكتظاظ في 19 مدرسة، وإلغاء الفترة الثانية في 5 مدارس. وكشف محافظة عن تجهيز مراكز عقد الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة ضمن هذا المشروع، بواقع 500 قاعة امتحانية، وأتاح الفرصة لـ 1028طالبا من اللاجئين السوريين للاستفادة من هذا البرنامج. من جانبها قالت مديرة البرامج في الاتحاد الأوروبي فيكي وترشوا إن مشروع المباني المدرسية يظهر بوضوح التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم التعليم في الأردن، مثمنة جهود الحكومة الأردنية ودعمها الثابت في دمج الأطفال اللاجئين السوريين في النظام التعليمي الوطني. وأضافت، إن أهداف الاتحاد الأوروبي تتوافق بشكل وثيق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يؤكد أهمية التعليم الشامل والجيد للجميع، ومن بين أهدافه الأساسية بناء وترقية المرافق التعليمية التي تراعي الأطفال وذوي الإعاقة والفوارق بين الجنسين، وتوفر بيئات تعلم آمنة وغير عنيفة وشاملة وفعالة للجميع. وأكدت أن الأردن أظهر منذ بدء الأزمة السورية التزاما قويا بالتعليم، واستوعب حوالي 160000 طفل لاجئ، ما شكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الأردني، مشيرة الى أن جائحة كوفيد-19 جعلت الوضع أكثر تحديا، حيث انتقل العديد من الطلاب الأردنيين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية. ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من هذا التحدي، فقد أدت وزارة التربية والتعليم دورها بشكل جيد، محافظة على نسبة مستقرة بين عدد الطلاب والمعلمين من خلال بناء مدارس جديدة واعتماد معلمين إضافيين، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتلبية الطلب المتزايد، حيث اضطر الأردن إلى الاعتماد على نظام الفترتين الدراسيتين والمدارس المستأجرة لتوفير المساحات الدراسية الكافية. ولفتت الى أن الاتحاد الأوروبي وبصفته شريكا قويا في مسيرة التعليم في الأردن، سعى إلى معالجة هذه القضية من خلال دعم بناء وتجهيز سبع مدارس جديدة في عمان، وإربد، والمفرق، حيث تظهر الأبحاث باستمرار أن الاستثمار في التعليم يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضا لفيديوهات توضيحية وتوثيقية تظهر مراحل تنفيذ المشروع والإنجازات المتحققة. وشارك في المؤتمر مدراء ومهندسون من وزارتي الأشغال والتربية، إضافة إلى ممثلي ائتلاف الاستشاري "دورش إمباكت" ودار العمران، والجهات المانحة المعنية بقطاع التعليم. وتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة ركزت على استعراض الإنجازات التي تحققت ضمن برنامج بناء المدارس، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة، كما تضمن برنامج المؤتمر حلقة نقاشية حول تصميم المدارس وتطوير البنية التحتية التعليمية المستدامة، بمشاركة مهندسين متخصصين. وفي ختام المؤتمر، وزعت نسخ من الإرشادات التصميمية للمدارس التي أعدها فريق استشاري بالتعاون مع الوزارتين، حيث أشارت المنظمات المشاركة إلى أن المنحة الأوروبية والبالغة 36 مليون يورو استخدمت لبناء 7 مدارس جديدة تخدم 6280 طالبا وطالبة، منهم 200 في رياض الأطفال، إضافة الى تأثيث المدارس وتجهيز 500 مركز محوسب لامتحانات التوجيهي، لاسيما البرامج التدريبية لمهندسي الوزارتين في إدارة العقود والمناقصات الدولية.

ارتفاع الدولار عالميا مع تراجع التوتر التجاري الأميركي
ارتفاع الدولار عالميا مع تراجع التوتر التجاري الأميركي

الشاهين

timeمنذ 7 ساعات

  • الشاهين

ارتفاع الدولار عالميا مع تراجع التوتر التجاري الأميركي

الشاهين الإخباري ارتفع الدولار عالميا، اليوم الأربعاء، بسبب مؤشرات على تراجع التوتر التجاري وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع الأسبوع الحالي بتأجيل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. ووفقا لوكالة 'بلومبرغ ' للأخبار الاقتصادية، ارتفع مؤشر الدولار 0.25 بالمئة إلى 99.776، واستقر الين الياباني، عند 144.445 للدولار، في وقت أبقت فيه اضطرابات أسواق السندات الأضواء مسلطة على المتانة المالية للاقتصادات الكبرى. وتراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1306 دولار، فيما سجل الجنيه الاسترليني في أحدث التداولات 1.34885 دولار. ووصل الدولار الأسترالي في أحدث التداولات إلى 0.6436 دولار أميركي، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.29 بالمئة إلى 0.5966 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store