
مندوب روسيا يحذر من خطر انهيار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
حذر المندوب الروسي الدائم فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن من التهديد الذي تواجهه معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيارها، مؤكدًا أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لمعالجة البرنامج النووي الإيراني.
مندوب روسيا يحذر من خطر انهيار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
ممكن يعجبك: بوتين يؤكد إمكانية حل أزمة إيران وإسرائيل ويشير إلى قرب ظهور نظام عالمي جديد
وفي قمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت في لاهاي، دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى استئناف المفاوضات مع إيران، مؤكدين أن الوقت قد حان لإعادة الدبلوماسية، وأشاروا إلى ضرورة جلوس إيران إلى طاولة الحوار لإنهاء التصعيد في المنطقة.
الولايات المتحدة: الضربات حققت هدفها في تقليص قدرة إيران النووية
أعلنت السفيرة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية 'حققت هدفنا الضيق بشكل فعّال: وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي'
وأضافت أن هذه الضربات تأتي في إطار الدفاع الجماعي عن النفس وتهدف إلى الحد من التهديد الذي تشكّله إيران على المنطقة.
اقرأ كمان: إيران تبدأ بنقل طائراتها المدنية إلى مواقع آمنة على غرار إسرائيل
الأمم المتحدة: الاتفاق النووي مع إيران لم يتحقق بالكامل
من جهتها، قالت روزماري ديكارلو، رئيسة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، إن أهداف الاتفاق النووي مع إيران وقرار مجلس الأمن 'لم تتحقق بالكامل بعد'، مضيفة أن هذا الأمر مؤسف، وأشارت إلى أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق في عام 2018 كان له تأثير سلبي على تنفيذ القرار.
بينما تتزايد الدعوات لاستئناف المفاوضات مع إيران، يبقى الطريق إلى الدبلوماسية محفوفًا بالتحديات، حيث تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات تقديم تنازلات من جميع الأطراف، بما في ذلك ضمانات أمنية لإيران ورفع العقوبات الأمريكية.
من جهة أخرى، تظل المخاوف من البرنامج النووي الإيراني مصدر قلق رئيسي للعديد من الدول في المنطقة.
عملية 'مطرقة منتصف الليل'
في 22 يونيو 2025، نفذت الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'مطرقة منتصف الليل'، حيث استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان
واستخدمت القوات الجوية والبحرية الأمريكية قاذفات B-2 Spirit وطائرات مسيرة من طراز Northrop B-2 Spirit، بالإضافة إلى صواريخ كروز من طراز توماهوك في تنفيذ هذه الضربات.
وتُعد هذه الضربات الأولى من نوعها التي تُستخدم فيها قنابل 'القنبلة الخارقة للتحصينات' (MOP) ضد منشآت نووية، حيث تم إسقاط 12 قنبلة على موقع فوردو، واثنتين على نطنز، و30 صاروخ كروز على مواقع نطنز وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
إيران تعتقل 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال 12 يوما
وأفادت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، بأن "شبكة التجسس التابعة للنظام الصهيوني نشطت بشكل كبير في البلاد، منذ بدء الهجوم ال إسرائيل ي على إيران في 13 يونيو(حزيران) الجاري"، مشيرة إلى أن "غالبية الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان على التوالي، فيما لم يُعلن بعد عن العدد الدقيق للاعتقالات في محافظة طهران". وأضافت الوكالة أن "الإجراءات الأمنية المنسوبة إليهم تشمل توجيه طائرات مسيرة، وصنع قنابل وتصوير مراكز عسكرية حساسة، وإرسال معلومات إلى الجيش ال إسرائيل ي". من جهة أخرى، أعلنت الوكالة تنفيذ سلطات البلاد أحكام إعدام بحق 3 أشخاص في سجن "أرومية"، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ومحاولة إدخال معدات إرهابية إلى البلاد. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران و إسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما في وقت مبكر صباح أمس الثلاثاء، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما. إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ. وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات فقط من شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية طالت منشآتها النووية الرئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. من جهتها، دانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة. وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات ال إسرائيل ية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وبررت هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. وبموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية . كان التلفزيون الإيراني قد أوضح أن منشأة فوردو النووية تعرضت مرتين لهجوم أمريكي وإسرائيلي . يذكر أن فوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وهو محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: واشنطن وتل أبيب تنتهكان معاهدة حظر الانتشار النووى
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أعربت روسيا عن استنكارها للهجمات الأمريكية الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدة أن هذه الضربات تعد تهديدا خطيرا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وحق طهران باستخدام الطاقة النووية السلمية. وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة البرنامج النووي الإيراني: "إن تصرفات الولايات المتحدة وإسرائيل تمثل انتهاكا مباشرا وخطيرا لمصداقية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لا سيما للحق المكفول في المادة الرابعة من المعاهدة، الذي يضمن لإيران استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم". وأوضح أن روسيا تواصل دعمها لإيجاد تسوية سلمية للمسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مضيفا: "روسيا الاتحادية تدعم بشكل ثابت إيجاد حل سلمي للمخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، على أن يكون مقبولا لجميع الأطراف والمجتمع الدولي ككل". وأشار إلى أن التوصل إلى تسوية في هذا الملف ممكن فقط عبر الوسائل الدبلوماسية، ومن خلال حلول تفاوضية قائمة على القانون الدولي ومبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة. وأكد نيبينزيا أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ألا تكتفي بصياغات مبهمة ومعلومات مجتزأة، بل عليها أن تقدم تقارير مفصلة حول الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة، وأشار في الوقت نفسه إلى أن الوكالة "لم ترصد أي مؤشرات" على سعي إيران لتطوير سلاح نووي، مضيفا أن ادعاءات بعض الوفود الغربية بعكس ذلك "مجرد أكاذيب". وفي تعليق على مشاركة إسرائيل في الجلسة، قال نيبينزيا: "تفاجأنا قليلا بطلب إسرائيل المشاركة في جلستنا التي تُعقد تحت بند 'عدم الانتشار'. ونأمل أن يكون هذا مؤشراً على نية تلك الدولة الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وهو أمر سيكون محل ترحيب من قبل العالم بأسره". وتطرق نيبينزيا إلى مسألة وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قائلا: "تقع مسؤولية كبيرة في هذا السياق على مجلس الأمن، الذي ينبغي أن يتخذ التدابير اللازمة". وأضاف: "ولهذا الغرض، تقدمت روسيا بالشراكة مع الصين وباكستان بمشروع قرار جديد لمجلس الأمن، يأخذ في الاعتبار تطورات الأوضاع، ويهدف إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار، مع آلية متابعة من قبل مجلس الأمن من خلال تقارير منتظمة يقدمها الأمين العام". يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن مساء الاثنين، عن موافقة إيران وإسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بينهما وذلك بعد مواجهة شهدت قصفا متبادلا على مدار 12 يوما بدأته تل أبيب في 13 يونيو الجاري. ومع الساعة 07:00 من صباح الثلاثاء دخل وقف إطلاق النار - الذي يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض - حيّز التنفيذ. إلا أنه بعد بدء سريان الاتفاق بساعات قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي "رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل" مشيرا إلى عمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد. من جهته، أعلن مجلس الأمن الإيراني أن طهران "تؤكد وقف إطلاق النار مع إسرائيل" بينما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران لم تطلق أي صاروخ باتجاه إسرائيل بعد إعلان وقف إطلاق النار. وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد ساعات من توجيه إيران ضربة باتجاه قاعدة العُديد الأمريكية في قطر ردا على استهداف واشنطن منشآت نووية إيرانية.