logo
هيئة الأركان الإيرانية: إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء ولا قيود على الرد

هيئة الأركان الإيرانية: إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء ولا قيود على الرد

الوطن الخليجيةمنذ يوم واحد

أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن إسرائيل 'تجاوزت كافة الخطوط الحمراء' في هجومها الواسع الذي شنّته فجر الجمعة، متوعدة بردّ 'غير مقيّد' على هذا الاعتداء الذي وصفته بـ'الإجرامي'.
وفي بيان رسمي صدر عقب الهجوم، شددت رئاسة الأركان على أن طهران لن تلتزم بأي قيود في الرد على ما جرى، معتبرة أن 'الكيان الصهيوني الإرهابي والمحتل للقدس ارتكب جريمة لا يمكن السكوت عنها'، في إشارة إلى العملية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة داخل إيران.
وأسفر الهجوم، الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم 'الأسد الصاعد'، عن مقتل عدد من القادة الإيرانيين البارزين، بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، والجنرال غلام علي رشيد، إلى جانب عدد من العلماء النوويين والمدنيين، بينهم نساء وأطفال، بحسب ما جاء في البيان الإيراني.
ونقلت وكالة 'تسنيم' للأنباء أن ستة علماء نوويين لقوا مصرعهم في الهجوم، وهم: عبد الحميد منوشهر، أحمد رضا ذو الفقاري، أمير حسين فقهي، مطلب زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت بتوجيه من القيادة السياسية، ووصفت بأنها 'ضربة استباقية دقيقة ومتكاملة'، استهدفت عشرات المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقب العملية، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من الهجوم هو 'شل البنية التحتية النووية الإيرانية، وتدمير مصانع إنتاج الصواريخ الباليستية، إلى جانب تحييد قدرات عسكرية متقدمة'.
وفي ردّه على الهجوم، توعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي بـ'عقاب صارم' لإسرائيل، وذلك في رسالة وجهها إلى الشعب الإيراني.
من جهتها، حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة مسؤولية ما وصفته بـ'المغامرة الخطيرة'، معتبرة أن هذا الهجوم لم يكن ليحدث دون تنسيق وموافقة من واشنطن.
وأضافت الخارجية في بيان لها أن 'إسرائيل انتهكت السيادة الإيرانية وهاجمت مناطق سكنية ومدناً إيرانية منتهكة القانون الدولي'، مشيرة إلى أن لإيران 'الحق الكامل في الرد بموجب ميثاق الأمم المتحدة'.
كما دعت طهران الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم التوتر، مؤكدة أن قواتها المسلحة 'لن تتردد في الدفاع عن البلاد بكافة الوسائل التي تراها مناسبة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني
أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

الوطن الخليجية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن الخليجية

أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. وخلال الاتصال، عبر أمير قطر تميم بن حمد للرئيس الإيراني بزشكيان عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وخروجًا على القانون الدولي، مؤكدًا على أهمية خفض التصعيد واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية بما يضمن السلام الشامل والدائم في المنطقة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن في كلمة مصوّرة عن تصعيد بلاده ضد إيران، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة دمّرت منشآت لتخصيب اليورانيوم وأودت بحياة عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، مضيفًا أن 'ما حدث هو مجرد بداية'. وأعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في مدن أصفهان وتبريز، بالإضافة إلى تدمير بنية فوقية في منشأة نطنز النووية. وفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقوع أضرار محدودة في موقعي نطنز وفوردو، مع نفي حدوث أي تسرب إشعاعي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب الرواية الإيرانية، أسفرت الهجمات عن مقتل 78 شخصًا، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى ستة علماء نوويين، وأكثر من 320 جريحًا. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد أُصيب 34 شخصًا جراء الصواريخ الإيرانية، بينهم امرأة في حالة حرجة. وفي تطور لافت، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي بأنه 'إعلان حرب'، بينما طالب سفير طهران لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بإدانة التصعيد. وتسببت التوترات المتصاعدة بإلغاء واسع للرحلات الجوية في المنطقة، شمل دول الخليج والعراق ولبنان وسوريا وإيران، كما علقت شركات طيران عالمية مثل 'إير فرانس' و'لوفتهانزا' رحلاتها إلى الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، قفزت أسعار النفط بشكل حاد في الأسواق العالمية، مما يعكس حالة القلق المتزايد من امتداد النزاع. ويأتي هذا التصعيد قبل يومين فقط من جولة جديدة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في عمّان، والتي أصبحت الآن مهددة بالتأجيل أو الإلغاء، في ظل تهديدات إيرانية باستهداف قواعد أميركية في حال تطور المواجهة. في طهران، خرجت تظاهرات غاضبة رُفعت فيها شعارات 'الموت لإسرائيل' و'الموت لأميركا'، وسط دعوات شعبية للرد العسكري. بينما عبر مواطنون إسرائيليون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، حيث قالت إحدى المواطنات في تل أبيب إنها 'تشعر بالخوف على أولادها وعلى الاستقرار المعيشي في ظل هذا التصعيد'.

تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل يهدد بانفجار إقليمي واسع
تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل يهدد بانفجار إقليمي واسع

الوطن الخليجية

timeمنذ 11 ساعات

  • الوطن الخليجية

تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل يهدد بانفجار إقليمي واسع

شهدت المنطقة تطوراً خطيراً مساء الجمعة مع تنفيذ إيران هجمات صاروخية مباشرة على إسرائيل، في رد هو الأول من نوعه على ضربات جوية إسرائيلية طالت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية. مع بدء الهجوم الإيراني، دوت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في تل أبيب، حيث دعت السلطات السكان إلى الاحتماء في الملاجئ. وبعد ساعات، خفّضت السلطات مستوى التأهب، لكنها أوصت المواطنين بالبقاء قرب أماكن الحماية. الجيش الإسرائيلي أكد أن إيران أطلقت على الأقل موجتين من الصواريخ استهدفتا 'عشرات المواقع العسكرية والبنى التحتية'، بحسب إعلان طهران. وفي المقابل، شهدت العاصمة الإيرانية طهران انفجارات قوية، وظهرت شهب حمراء في السماء، مع تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية للتصدي لما وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه 'هجوم إسرائيلي جوي واسع'. في كلمة مصورة عقب الهجمات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تصعيد الحملة ضد إيران، مؤكداً أن الضربات الأخيرة دمّرت منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم، وقضت على عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، مشيراً إلى أن ما حدث هو مجرد بداية، وأن النظام الإيراني 'لم يعرف بعد حجم ما أصابه'. إسرائيل من جانبها أعلنت تنفيذ ضربات استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، أبرزها قاعدة في أصفهان، وأخرى في تبريز، إلى جانب تدمير بنية فوقية لمنشأة نطنز النووية الحساسة. فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعرض موقعي فوردو ونطنز لأضرار محدودة، دون تسجيل أي تسرب إشعاعي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الهجمات الإسرائيلية خلفت بحسب طهران مقتل 78 شخصاً، بينهم كبار القادة مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب ستة علماء نوويين، وأكثر من 320 جريحاً. في المقابل، أصيب 34 شخصاً في إسرائيل، بينهم امرأة في حالة حرجة، جراء الصواريخ الإيرانية. الوضع بات ينذر بانفجار إقليمي، مع وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للهجوم الإسرائيلي بأنه 'إعلان حرب'، فيما خاطب سفير طهران لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مطالباً بإدانة التصعيد. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، أُعلن عن إلغاء واسع للرحلات الجوية في دول الخليج والشرق الأوسط، شمل العراق، لبنان، سوريا، وإيران، مع تعليق شركات عالمية كـ'إير فرانس' و'لوفتهانزا' رحلاتها للمنطقة. كما قفزت أسعار النفط بشكل حاد في الأسواق العالمية، في إشارة واضحة إلى القلق الدولي من امتداد النزاع. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يومين فقط من جولة جديدة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في عمّان، والتي أصبح مصيرها الآن غامضاً، في ظل تهديدات إيرانية سابقة باستهداف قواعد أميركية في المنطقة إذا ما تطورت المواجهة. في الشارع الإيراني، علت أصوات المتظاهرين في طهران بهتافات 'الموت لإسرائيل' و'الموت لأميركا'، فيما دعا مواطنون إلى رد عسكري شامل، وسط شعور عام بالغضب الوطني. وفي المقابل، عبر إسرائيليون عن قلقهم المتزايد، ليس فقط على أمنهم الشخصي، بل على مستقبل معيشتهم اليومية. قالت فيريد سعار، طاهية في تل أبيب، إنها 'تشعر بالخوف على أولادها، وعلى الوضع الاقتصادي الذي ينهار في ظل التصعيد'. الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بنتانياهو، دعا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، محذراً من أن الهجمات الإسرائيلية 'قد تصبح أكثر عنفاً' إذا لم يتم احتواء الأزمة. المواجهة الأخيرة تُعد الأخطر منذ سنوات، وتضع الشرق الأوسط على شفا نزاع واسع النطاق قد يغير موازين القوى في المنطقة بالكامل، ويدفع بالقضية النووية الإيرانية إلى قلب العاصفة مجدداً.

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة
بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

المدى

timeمنذ 15 ساعات

  • المدى

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

شهدت المنطقة تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة من الجانبين. الخسائر الإيرانية وفقا للتقارير الإيرانية الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون. كما استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قتل؛ قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. فيما لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة بالغة. كما قتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني وهم: فريدون عباسي خبير الهندسة الذرية، محمد مهدي طهرانجي خبير الفيزياء، أكبر مطلب زاده خبير الهندسة الكيمايئية، سعيد برجي خبير هندسة المواد، أمير حسن فكهي خبير الفيزياء، عبد الحميد منوشهر خبير فيزياء المفاعلات النووية، منصور عسكري خبير الفيزياء، أحمد رضا ذو الفقاري دارياني خبير الهندسة الذرية، علي باكوايي كتريمي عالم ميكانيك. أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات الإسرائيلية عدة قواعد عسكرية في طهران والمحافظات ومنشأتين نوويتين (نطنز في أصفهان وخنداب في أراك)، فضلا عن مبان في أحياء سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن 'خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها'، مشيرا إلى أن 'نطنز' تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. في غضون ذلك، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها بعد تضرر بعض المنشآت الجوية، مثل مطار 'مهرآباد' في طهران. الخسائر الإسرائيلية من جهتها، أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي 'نجمة داود الحمراء'، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا 'غير مسبوق'، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . في غضون ذلك، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' بدعم أميركي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوتر لأيام وفقا لتقديرات أميركية، وهو يهدد بتحويل المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأميركية في المنطقة في حال تدخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store