logo
أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

الوطن الخليجيةمنذ 10 ساعات

أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وخلال الاتصال، عبر أمير قطر تميم بن حمد للرئيس الإيراني بزشكيان عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وخروجًا على القانون الدولي، مؤكدًا على أهمية خفض التصعيد واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية بما يضمن السلام الشامل والدائم في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن في كلمة مصوّرة عن تصعيد بلاده ضد إيران، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة دمّرت منشآت لتخصيب اليورانيوم وأودت بحياة عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، مضيفًا أن 'ما حدث هو مجرد بداية'.
وأعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في مدن أصفهان وتبريز، بالإضافة إلى تدمير بنية فوقية في منشأة نطنز النووية.
وفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقوع أضرار محدودة في موقعي نطنز وفوردو، مع نفي حدوث أي تسرب إشعاعي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب الرواية الإيرانية، أسفرت الهجمات عن مقتل 78 شخصًا، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى ستة علماء نوويين، وأكثر من 320 جريحًا. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد أُصيب 34 شخصًا جراء الصواريخ الإيرانية، بينهم امرأة في حالة حرجة.
وفي تطور لافت، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي بأنه 'إعلان حرب'، بينما طالب سفير طهران لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بإدانة التصعيد.
وتسببت التوترات المتصاعدة بإلغاء واسع للرحلات الجوية في المنطقة، شمل دول الخليج والعراق ولبنان وسوريا وإيران، كما علقت شركات طيران عالمية مثل 'إير فرانس' و'لوفتهانزا' رحلاتها إلى الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، قفزت أسعار النفط بشكل حاد في الأسواق العالمية، مما يعكس حالة القلق المتزايد من امتداد النزاع.
ويأتي هذا التصعيد قبل يومين فقط من جولة جديدة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في عمّان، والتي أصبحت الآن مهددة بالتأجيل أو الإلغاء، في ظل تهديدات إيرانية باستهداف قواعد أميركية في حال تطور المواجهة.
في طهران، خرجت تظاهرات غاضبة رُفعت فيها شعارات 'الموت لإسرائيل' و'الموت لأميركا'، وسط دعوات شعبية للرد العسكري.
بينما عبر مواطنون إسرائيليون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، حيث قالت إحدى المواطنات في تل أبيب إنها 'تشعر بالخوف على أولادها وعلى الاستقرار المعيشي في ظل هذا التصعيد'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعرب عن استيائها من «صمت» وكالة الطاقة الذرية
إيران تعرب عن استيائها من «صمت» وكالة الطاقة الذرية

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

إيران تعرب عن استيائها من «صمت» وكالة الطاقة الذرية

أعلنت إيران أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يكون كما في السابق، معربة عن استيائها إزاء «صمت» هذه الهيئة بعد شن الاحتلال ضربات على مواقع نووية إيرانية. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف بالملف النووي في تصريح متلفز إنه «من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلتزم الوكالة الصمت»، مشدداً على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون كما في السابق. من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس السبت أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً لمحافظي الوكالة الاثنين لبحث هجمات الاحتلال على منشآت إيران النووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن 4 أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي في إيران تضررت جراء هجوم أمس، منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وفي بيان سابق، ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنها على اتصال بسلطات الأمان النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق النووية المعنية وتقييم أي آثار أوسع نطاقا قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النوويين. وذكّرت الوكالة بأن أي هجوم مسلح وأي تهديد ضد المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يمثّلان انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.

أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني
أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

الوطن الخليجية

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن الخليجية

أمير قطر يدين الهجوم الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني

أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. وخلال الاتصال، عبر أمير قطر تميم بن حمد للرئيس الإيراني بزشكيان عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وخروجًا على القانون الدولي، مؤكدًا على أهمية خفض التصعيد واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية بما يضمن السلام الشامل والدائم في المنطقة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن في كلمة مصوّرة عن تصعيد بلاده ضد إيران، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة دمّرت منشآت لتخصيب اليورانيوم وأودت بحياة عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، مضيفًا أن 'ما حدث هو مجرد بداية'. وأعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في مدن أصفهان وتبريز، بالإضافة إلى تدمير بنية فوقية في منشأة نطنز النووية. وفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقوع أضرار محدودة في موقعي نطنز وفوردو، مع نفي حدوث أي تسرب إشعاعي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب الرواية الإيرانية، أسفرت الهجمات عن مقتل 78 شخصًا، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى ستة علماء نوويين، وأكثر من 320 جريحًا. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد أُصيب 34 شخصًا جراء الصواريخ الإيرانية، بينهم امرأة في حالة حرجة. وفي تطور لافت، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي بأنه 'إعلان حرب'، بينما طالب سفير طهران لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بإدانة التصعيد. وتسببت التوترات المتصاعدة بإلغاء واسع للرحلات الجوية في المنطقة، شمل دول الخليج والعراق ولبنان وسوريا وإيران، كما علقت شركات طيران عالمية مثل 'إير فرانس' و'لوفتهانزا' رحلاتها إلى الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، قفزت أسعار النفط بشكل حاد في الأسواق العالمية، مما يعكس حالة القلق المتزايد من امتداد النزاع. ويأتي هذا التصعيد قبل يومين فقط من جولة جديدة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في عمّان، والتي أصبحت الآن مهددة بالتأجيل أو الإلغاء، في ظل تهديدات إيرانية باستهداف قواعد أميركية في حال تطور المواجهة. في طهران، خرجت تظاهرات غاضبة رُفعت فيها شعارات 'الموت لإسرائيل' و'الموت لأميركا'، وسط دعوات شعبية للرد العسكري. بينما عبر مواطنون إسرائيليون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، حيث قالت إحدى المواطنات في تل أبيب إنها 'تشعر بالخوف على أولادها وعلى الاستقرار المعيشي في ظل هذا التصعيد'.

حرب نتنياهو على إيران
... المفاجآت والمعارك المقبلة
حرب نتنياهو على إيران
... المفاجآت والمعارك المقبلة

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

حرب نتنياهو على إيران ... المفاجآت والمعارك المقبلة

- إيران ليست «حزب الله»... القيادة استوعبت الضربة وبدأت بالمواجهة - الضربات استهدفت الهياكل السطحية في ناتانز بينما بقيت المنشآت تحت الأرض «محمية» - هل يُحقّق نتنياهو أهدافه أم ستنجح إيران في قلب الطاولة لمصلحتها؟ الحملة الجوية المفاجئة والضخمة ضد إيران، التي تهدف إلى تحييد برنامجها النووي والبالستي وتدمير قدراتها الصاروخية، ليست عملية محدودة، بل قرعت جرس الحرب الشاملة التي أعلنتها إسرائيل، ويشمل هدفها الإستراتيجي التسبب في تغيير النظام، وليس مجرد كبح طموحات طهران النووية، كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حين توجه بخطاب موجه للشعب الإيراني ليثور على حكامه. في خدعة متقنة نسّقتها مع الولايات المتحدة، شنّت إسرائيل هجومها بعد وقت قصير من إعلان الرئيس دونالد ترامب، علناً عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق نووي، في خطوة تهدف إلى «خداع» إيران وجعلها تنام بطمأنينة، ليعود في اليوم التالي ويصرح بأنه كان على علم بالتفاصيل وبأنه ينصح طهران بالتوقيع على الاتفاق النووي قبل فقدان كل شيء. وبالفعل، بعد ساعات عدة، في الثالثة صباحاً من فجر الجمعة، بتوقيت إيران، شنت إسرائيل ضربات جوية على مئات الأهداف عبر البلاد، مازالت متواصلة. ضربة الافتتاح أدهشت إسرائيل، إيران، وتمكنت من استهداف الهياكل السطحية لموقع تخصيب اليورانيوم في ناتانز، بينما بقيت المنشآت تحت الأرض محمية. كما قُتل علماء ذرة ونحو 20 قائداً عسكرياً رفيع المستوى، ضمن ضربات دقيقة، من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ما تسبب بحال طوارئ كبيرة وإرباك موقت ضرب قيادة القوات المسلحة. كما استهدفت الضربة بنية القيادة والتحكم، بما في ذلك غرفة العمليات المسماة «خاتم الأنبياء»، مشجعة بذلك على تدمير بنية مماثلة للقيادة التابعة لـ«حزب الله» قبل أشهر عدة، والتي على إثرها قُتل أمينه العام السيد حسن نصرالله. وفي الوقت نفسه، قام عملاء جهاز «الموساد» داخل إيران بتخريب منظومات دفاع جوي أساسية، ما سمح للطائرات الإسرائيلية بتحقيق حرية أكبر وتقليل مخاطر المواجهة، لتصبح الأجواء الإيرانية شبه مفتوحة للطائرات الإسرائيلية. إيران تُردد الرد... حتى الآن في الساعات الحرجة التالية للضربات، اختارت إيران عدم الرد الفوري، وعكفت قيادة الحرس الثوري الجديدة على تُنظيّم صفوفها. فالدستور الإيراني يُعطي ولي الفقيه السيد علي خامنئي، وفقاً للمادة 110، حق الموافقة على إعلان الحرب والسلام وتعيين القادة. وقد تم تعيين العميد محمد باكبور (2009 - 2025)، القائد السابق للقوات البرية للحرس الثوري، رئيساً جديداً للحرس، غير أنه احتاج إلى الوقت للاستيعاب الكامل لمسؤولياته الواسعة قبل إصدار أوامر الرد والتنسيق مع الوحدات الأخرى. أما العميد سيد عبدالرحيم موسوي، قائد الجيش (أرتش)، فتم تعيينه رئيساً للأركان العامة خلفاً لمحمد باقري الذي اغتالته إسرائيل. وعمل المسؤولون على تقويم ما تبقى من الأسلحة البالستية وقدراتهم الحربية بعد مئات الضربات الإسرائيلية. ورغم شدة الضربة، فإن البرنامج النووي لم يُدمر. فلم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي انبعاث مشع جديد نتيجة لمسميات الأضرار السطحية في ناتانز أو فوردو، ما يدل على أن المنشآت مازالت قادرة على العمل. ومنشأة فوردو، المستودعة العميقة لأجهزة الطرد المركزي قرب قم، لم تمسّ، فهي تحت الأرض ومحمية، وهذا ما يُعد نقطة محورية لعدم القدرة على القضاء الكامل على البرنامج النووي، ما يعني أن هدف نتنياهو قد تبدل... فالحرب لم تعد على أجهزة الطرد، بل قلب النظام نفسه. استهداف مواقع بالستية في تبريز كما نُفذت ضربات على مواقع إنتاج الصواريخ البالستية في تبريز، خصوصاً الصواريخ ذات الوقود الصلب التي تُعرف بسرعتها وسهولة استخدامها، ولهذا السبب تعتبرها إسرائيل أهدافاً ذات أولوية لأن تدميرها يؤدي إلى تراجع القدرة الردعية لإيران. أدركت طهران أنه ينبغي عليها الردّ بسرعة، أو سيُفقد النظام مصداقيته داخلياً وإقليمياً. وبدأت بضرب تل أبيب وقواعد عسكرية في وسط إسرائيل، ما تسبب بقتل وجرح عدد كبير من السكان. وقد وصفت القيادة الداخلية، الدمار، بأن إسرائيل لم تشهده قط من قبل. وللمرة الأولى لا تستطيع تل أبيب نقل المعركة إلى أرض الآخرين فقط، ويبدو أن نجاحها بتحقيق أهدافها لم يتم بهذه السرعة لتصبح الحرب عض اصابع ومن يصرخ أولاً. من هنا، فإن المخاطر كبيرة. فإذا كانت الردود الإيرانية غير كافية ومستمرة بايلام إسرائيل، فقد تطور تل أبيب هجومها إلى أبعد من ذلك لتفرض نظاماً جديداً على طهران، عند أول إشارة ضعف إيرانية. حرب الاستنزاف في المحصلة، لا تدور الحرب فقط حول المنشآت النووية. فالموضوع الأساسي هو من يمتلك النفس الطويل. لقد نفذت إسرائيل عملية تكتيكية استثنائية وناجحة. فالضربات على قادة الحرس الثوري كانت مؤثرة. لكن إيران ليست «حزب الله»، فقد استعادت القيادة العسكرية «القيادة والسيطرة» وبدأت بالمواجهة. والسؤال الآن: هل تستطيع طهران تنظيم رد مدروس يومي ومؤلم يكون ردعاً حقيقياً لإسرائيل؟ في الأيام المقبلة، سيتضح إذا كان نتنياهو سيتمكن من تحقيق أهدافه أو إذا كانت إيران ستنجح في قلب الطاولة لمصلحتها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store