
«سننجز المهمة».. نتنياهو يتمسك بخطة ترامب ويضع شرطا لعودة الفلسطينيين
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، والتي أثارت موجة تنديد واستنكار في الشرق الأوسط والعالم.
وأكد نتنياهو استعداد إسرائيل لـ«إنجاز المهمة»، عبر نقل الفلسطينيين من غزة، وتولي الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وفي مقابلة بثتها شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أثناء اختتام زيارته إلى واشنطن، قال: «أعتقد أن اقتراح الرئيس ترامب هو أول فكرة جديدة منذ سنوات، وله القدرة على تغيير كل شيء في غزة»، معتبرًا أنه يعبر عن «مقاربة صحيحة» لمستقبل القطاع الفلسطيني.
وتابع: «كل ما قاله ترامب هو: (أريد أن أفتح الباب وأمنحهم خيار الانتقال إلى موقع آخر مؤقتًا، ريثما نعيد بناء المكان عمليًا)».
«سننجز نحن المهمة»
وأضاف أن ترامب «لم يقل إطلاقًا إنه يريد أن تقوم قوات أمريكية بالعمل»، مؤكدًا: «سننجز نحن المهمة».
وقال نتنياهو إن خطة ترامب تمثل قطيعة مع «الوضع المماثل الذي يتكرر على الدوام.. نخرج، فيحتل هؤلاء الإرهابيون غزة من جديد، ويستخدمونها قاعدة لمهاجمة إسرائيل.. هذا لا يقود إلى أي شيء».
وتابع: «أعتقد أن علينا متابعة هذا المقترح»، معتبرًا أن «المشكلة الحقيقية» تكمن في إيجاد بلد يوافق على استقبال المرحَّلين من غزة.
شرط العودة
واشترط للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى قطاع غزة أن «ينبذوا الإرهاب».
وقد حرَّك مقترح ترامب ذكريات النكبة الفلسطينية التي تلت إعلان دولة إسرائيل عام 1948.
وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، فكرة أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة بهدف إعادة إعماره وتطويره اقتصاديًا، بعد ترحيل سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن، اللتين سارعتا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم ودول عدة حول العالم.
واحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967، وبقيت فيه حتى عام 2005، عندما انسحبت منه من جانب واحد، وأجلت منه آلاف المستوطنين، بعضهم بالقوة.
وشهد القطاع ثلاث حروب بين عامي 2008 و2014، لكن الحرب الأخيرة، التي اندلعت عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت الأكثر عنفًا ودمارًا.
aXA6IDE0MC45OS4xOTIuNDQg
جزيرة ام اند امز
EE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 29 دقائق
- العين الإخبارية
كييف تضع شرطا للمفاوضات مع موسكو.. وترامب لا يريد «إفسادها»
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 12:01 ص بتوقيت أبوظبي حددت أوكرانيا شرطا للمشاركة في مفاوضات اقترحتها روسيا، في وقت أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترددا في فرض عقوبات على موسكو. وأبدت أوكرانيا الأربعاء استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، في منشور على منصة إكس: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها". وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال اليوم الأربعاء إن روسيا اقترحت عقد الجولة القادمة من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران المقبل بهدف التوصل إلى تسوية سلمية دائمة. ضغوط واشنطن وبضغط من الرئيس ترامب لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة. عرض روسيا وقال لافروف في بيان "نأمل أن يدعم كل من يهتم بصدق، وليس فقط بالكلام، بنجاح عملية السلام، عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اتصال هاتفي مع ترامب في 19 مايو إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكر فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا على تطبيق "تليغرام"، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف وقدم له مقترحات بشأن موعد الاجتماع المقبل ومكانه. وقال ميدينسكي "اسمحوا لي أن أؤكد: نحن مستعدون على الفور لبدء مناقشة جوهرية وموضوعية لكل نقطة من نقاط اتفاق الحزمة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل". وأضاف أنه يتوقع ردا من أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني إن بلاده سلمت بالفعل نسختها من مذكرة السلام إلى الوفد الروسي وتحث موسكو على تسليم نسختها دون تأخير. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. تردد ترامب من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلا إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، ذكر ترامب حول العقوبات "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك". وأضاف ترامب اليوم أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وعبر عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وتابع "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا؟، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلا". aXA6IDgyLjI0LjIxOC45MyA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 41 دقائق
- الاتحاد
«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟
«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟ بالنسبة للمثقفين من نمط فكري معين، لا يوجد ما هو أكثر إثارة من لعبة اكتشاف القوة «الحقيقية» وراء السلطة. من يُحرّك الخيوط؟ أي مصالح طبقية يخدمها النظام؟ من هو «المتحكم الفعلي»؟ مثل هذه الأسئلة تُلهم نقاشات متعمقة، ونظريات مؤامرة. حتى الآن، كان الهدف المفضل في إدارة ترامب هو صناعة التكنولوجيا. يتحدث «إيان بريمر»، رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية، عن «اللحظة التكنولوجية أحادية القطب» و«الاندماج المخيف بين قوة التكنولوجيا وقوة الدولة». ويأسف «ستيف بانون»، المستشار السابق لترامب، لتأثير «التكنولوجيين الإقطاعيين العالميين المصممين على تحويل الأميركيين إلى أقنان رقميين». أما الجلسة الافتتاحية لمؤتمر معهد أسبن إيطاليا حول مستقبل الرأسمالية، الذي عُقد في ميلانو في 16 مايو، فقد تناولت موضوع «رأسمالية التكنولوجيا: العصر الذهبي الجديد لأميركا». (التكنولوجيا الإقطاعية هو مصطلح يصف نظاماً اقتصادياً وسياسياً جديداً، حيث تتصرف شركات التكنولوجيا القوية، مثل جوجل وأمازون، مثل اللوردات الإقطاعيين، وتتحكم في الوصول إلى «الأرض الرقمية» (الحوسبة، والبيانات الضخمة، والمنصات) وتستخرج القيمة من المستخدمين، على غرار الطريقة التي استخرج بها اللوردات الإقطاعيون القيمة من الأقنان في العصور الوسطى. من السهل إدراك جاذبية هذه الحجة. تمارس صناعة التكنولوجيا الأميركية نفوذاً استثنائياً على الاقتصاد الأميركي: تُمثل الشركات السبعة الكبرى ما يقارب ثلث قيمة مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وقد ساهم رواد التكنولوجيا بسخاء في حملة إعادة انتخاب ترامب وحفل تنصيبه. حتى أن إيلون ماسك اكتسب لقب «الرئيس المشارك»، وهو يجول في المكتب البيضاوي. لكن كلما تعمقنا أكثر في تحليل «اللحظة التكنولوجية أحادية القطب»، كلما بدت أقرب إلى السراب. وربما أكثر ما يثير الدهشة في الصناعة التكنولوجية الأميركية، رغم هيمنتها الاقتصادية، هو افتقارها النسبي إلى النفوذ السياسي. يبدو أن ماسك لم يعد ضمن الدائرة المقربة لترامب رغم إنفاقه ما يقارب 300 مليون دولار لدعم إعادة انتخابه. كان بريقه السياسي قصيراً وغير مثمر. ولم تكن وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) سوى ضجيج بلا نتائج. أما وعده بخفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي فقد تقلص إلى 150 مليار دولار، وربما يتقلص أكثر. وليس السبب في ذلك فقط أن المحاكم أبطلت حملة الإقالات التي شنّها ماسك، بل أيضاً لأن المشروع برمته كان سيء التخطيط: وكما اعترف «ماسك» نفسه، فإن الطريقة الوحيدة لتوفير مبالغ كبيرة هي عبر إصلاح نظام الاستحقاقات الاجتماعية – وهو أمر يتطلب سنوات من بناء التحالفات. وفشل «ماسك» أيضاً في إقناع ترامب بإلغاء التعريفات الجمركية. وحتى الآن، مغامرة «ماسك» السياسية الديمقراطية كلفته نحو ربع ثروته، بعد انهيار أسهم تسلا وتخلي جمهورها عنه. فلا عجب أن ماسك أعلن مؤخراً رغبته في التراجع والانسحاب، ما يعكس فشل قطاع التكنولوجيا بشكل أوسع في تحديد الأجندة الاقتصادية. إن اهتمام ترامب بالتعريفات يضر بطبيعة الحال بصناعة تعتمد على الإمداد العالمي. فكرت أمازون لفترة وجيزة في إدراج تكلفة الرسوم الجمركية ضمن تفاصيل الأسعار، قبل أن يتصل ترامب بالرئيس التنفيذي جيف بيزوس غاضباً. والأسوأ من الرسوم ذاتها هو تقلب ترامب المستمر في تعديلها، مما جعل من الصعب على الشركات التخطيط للمستقبل. كما أن سياساته المعادية للهجرة تعرقل قدرة الشركات على توظيف العمال المهرة الأجانب الذين تعتمد عليهم. وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن الولايات المتحدة لم تعد مستورداً صافياً للمواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.أما حرب ترامب على الجامعات – والتي تشمل تجميد أو إلغاء المنح، وتغيير صيغ التمويل – فإنها تهدد النظام الابتكاري الأميركي المزدهر. وقد تتصاعد هذه الحرب. فميزانية ترامب المقترحة لعام 2026 تتضمن خفض تمويل المعاهد الوطنية للصحة بنسبة تقارب 40%، ومؤسسة العلوم الوطنية بنسبة 57%. كما أن مقترحاته لفرض ضرائب على عائدات الوقف الجامعي بنسبة 14% أو 21%، أو إلغاء الإعفاء الضريبي لها، من شأنها أن تعيق محاولات الجامعات سد فجوة التمويل. تدين رئاسة ترامب أكثر للشعبوية منها لقوة التكنولوجيا. صحيح أن الشعبويين من أنصار ترامب يصفقون لماسك عندما يتحدث عن إدخال أجزاء من الحكومة في «ماكينة الفرم»، لكنهم لم ينسوا أنه حتى وقت قريب، كان العديد من رموز التكنولوجيا ليبراليين اجتماعياً وتبرعوا بسخاء للديمقراطيين، كما أنهم نقلوا الوظائف الأميركية إلى الخارج. كانت صناعة التكنولوجيا تتوقع أن يؤدي انتخاب ترامب إلى تفكيك منظومة مكافحة الاحتكار التي أطلقها جو بايدن. لكن العكس هو ما حدث: لجنة التجارة الفيدرالية لا تزال تتابع قضيتها ضد ميتا بسبب شرائها إنستجرام وواتساب لقمع المنافسة الناشئة، ووزارة العدل مصممة على إجبار جوجل على بيع متصفح كروم. وقد تم رفع هاتين القضيتين خلال ولاية ترامب الأولى، واستمرت في عهد بايدن، مما يشير إلى توافق متزايد ضد هيمنة شركات التكنولوجيا. بقدر ما يمتلك ترامب سياسة اقتصادية، فإنه يركز على إعادة التصنيع إلى الداخل أكثر من دعم التكنولوجيا. يريد ترامب إعادة التصنيع لأنه يخدم العمال ذوي الياقات الزرقاء الذين يعتقد أنهم جعلوا أميركا عظيمة، وأيضاً لأن أميركا تحتاج إلى تصنيع المزيد لمواجهة منافستها الصينية. عموماً، لم يفتح كبار التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا جيوبهم لترامب لأنهم يشاركونه رؤيته، بل لأنهم أدركوا أن «الديمقراطيين» يسيرون نحو الهزيمة بقيادة بايدن، وكانوا يخشون من أن ينقلب ترامب ضدهم. إذا كان لترامب قاعدة طبقية، وفقاً للمصطلحات الماركسية القديمة، فهي في الشركات العائلية أكثر من عمالقة التكنولوجيا في الساحل الغربي. بيئته الطبيعية هي بين رجال الأعمال الذين ورثوا شركاتهم، والذين يعملون في العقارات والصناعات الاستخراجية. لكن حتى ارتباط ترامب برجال الأعمال التقليديين محدود. فالأمر الأهم لفهم رئاسة ترامب هو أنه لا يمثل مصالح أي قوة اقتصادية، بل يمثل مصالحه الشخصية. والمثير للقلق بشأن رئاسته ليس أن هناك قوى اقتصادية مظلمة تسحب الخيوط من وراء الكواليس، بل إن رجل الأعمال الذي يسحب الخيوط (ويحصد الغنائم) هو ترامب نفسه. *كاتب متخصص في الشؤون الاقتصادية العالمية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
نيران من عقر الدار.. انتقادات الداخل تطوق نتنياهو بسبب غزة
الانتقادات الإسرائيلية الداخلية كما الدولية تتزايد لحرب غزة في تصاعد للهيب نيران حتى من شخصيات قد يعد موقفها سابقة في تاريخ إسرائيل. وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت القيادة السياسية وسلوك جيشها، قائلاً إنه لم يعد قادرًا على الدفاع عن إسرائيل ضد اتهامات "جرائم الحرب". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، تساءل أولمرت "إن لم تكن هذه جريمة حرب فماذا تكون؟". وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته من اليمين المتطرف "يرتكبون أفعالا لا يمكن تفسيرها بأي شكل آخر"، مشيرا إلى الحصار الإسرائيلي الذي استمر 11 أسبوعًا على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعدد المتزايد من القتلى الفلسطينيين. ومنذ بداية الحرب، دافع أولمرت عن إسرائيل في الخارج ضد "اتهامات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة". لكن بعد 19 شهراً من الحرب، تغير موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وبات يعتقد أنه غير قادر على إثبات أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين عمدا. ويرى أولمرت الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل من عام 2006 إلى عام 2009، أن حرب غزة كان ينبغي أن تنتهي قبل عام. وجاءت مقابلة أولمرت مع "سي إن إن" بعد مقال كتبه في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس الثلاثاء، قال فيه: "ما نفعله في غزة الآن هو حرب دمار: قتل عشوائي، بلا حدود، وحشي، وإجرامي للمدنيين". وأضاف أولمرت "أعتقد أنه يتعين علينا التأكد من عدم إصابة أي شخص غير متورط في غزة بسبب توسع هذه العمليات العسكرية، وهو أمر غير مبرر على الإطلاق ولا يخدم أي مصالح هامة لدولة إسرائيل في الوقت الحالي". ووجه أولمرت، الذي قضى 16 شهرًا في السجن بتهم فساد، معظم انتقاداته إلى نتنياهو، وكذلك إلى الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية. وقال لـ"سي إن إن": "آمل أن تختفي هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن". وأضاف "أعتقد أن غالبية الإسرائيليين سئموا من هذه السياسات، ومن هذه التصريحات، ومن الضرر الفادح الذي ألحقته هذه الحكومة بالنزاهة الأخلاقية لدولة إسرائيل وشعبها". ودائما ما تظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يؤيدون اتفاقًا شاملًا لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ58 المتبقين في غزة وإنهاء الحرب. لكن نتنياهو رفض الالتزام بإنهاء الحرب، مُصرًا على أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في غزة ستستمر حتى هزيمة حماس. ومثل عائلات الرهائن، الذين فقد الكثير منهم الأمل في نتنياهو، وضع أولمرت أمله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، قائلا إنه الشخص الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjE4OSA= جزيرة ام اند امز LV