
كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة
و أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، عن استهداف مجاهديها جرافة عسكرية إسرائيلية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام: "استهدفنا جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" مساء أمس الثلاثاء في محيط منتزه المحطة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة"، و ذلك في منشور عبر صفحتها في "تليجرام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة
تواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف. و أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، عن استهداف مجاهديها جرافة عسكرية إسرائيلية شرقي مدينة غزة. وقالت كتائب القسام: "استهدفنا جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" مساء أمس الثلاثاء في محيط منتزه المحطة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة"، و ذلك في منشور عبر صفحتها في "تليجرام".


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
العقلانية السياسية في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات
تتوسَّع في منطقتنا رقعة مناخ سياسي يقوم على فكرة بسيطة مفادها بأنَّ الاستقرار يبدأ من الداخل، وبأنَّ التنمية هي أساس الشرعية. لا يرفع هذا التيارُ السياسي شعاراتٍ آيديولوجية كبرى، ولا يَعِدُ بتحولات جذرية في موازين القوى عبر المواجهات الدائمة، بل يعيد تعريف السياسة بوصفها أداة للإدارة والمنفعة المشتركة. الخطاب الأخير للعاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، جزء واضح من هذا السياق. فسياسة اليد الممدودة، التي جدَّد الملك الالتزام بها حيال الجزائر، تلاقي خطوات مماثلة، مثل «مصالحةِ العُلا» في يناير (كانون الثاني) 2021، التي أنهت الأزمة الخليجية مع قطر، والاتفاقِ السعودي - الإيراني، برعاية الصين، في مارس (آذار) 2023. وهو موقف تتأكد مصداقيته واستراتيجيته في ضوء أنَّ المغرب، على الرغم من بعض الحساسيات السيادية مع جيران آخرين مثل إسبانيا، يمضي في مشروعات تعاون إقليمي طموحة، مثل تنظيم «كأس العالم 2030» إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مقدماً مصلحته في تثبيت موقعه داخل جنوب المتوسط على سياسات التعبئة والهوية. ولا ينفصل تركيز خطاب العرش على تنمية البنية التحتية الوطنية وتنويع الاقتصاد ومشروعات التكامل الإقليمي، ومواجهة قضايا البيئة والمناخ والطاقة المتجددة، عن توجه دول العقلانية السياسية العربية بهذا الخصوص، في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات الكبرى، والعناوين العقائدية الوهمية المفصولة عن حقيقة التحديات التي يعيشها الإنسان العربي. ثمة، إذن، تيار عربي يتجذّر، في لحظة صراعية عربية محتدمة، وهو يسعى بوضوح لإعادة تعريف السياسة، من حيث أدواتها ومشروعها الإنساني ومجالها الحيوي، لا من حيث بنيتها السلطوية فقط. تكمن أهمية هذه التوجهات، التي يكتسب قادتها ثقة متنامية، في أنَّها تخلف عقدين مريرين: الأول؛ هيمنت عليه الحرب الأميركية على الإرهاب ومساعي الدمقرطة بالقوة. والثاني؛ هيمنت عليه سنوات «الربيع العربي» بكل ما أنتجته من انهيار مريع في مرتكزات الدول الوطنية. في المقابل، تَعِدُ الموجة السياسية الراهنة بإنتاج «استقرار عملي»، تحلّ فيه سياسات المنفعة العامة وتجسير المصالح والتفاوض البراغماتي، محل شعارات التغيير الديمقراطي الفوضوي. إلى ذلك، تفرض دول التيار العقلاني العربي فاعليتها الإقليمية والدولية عبر الأداء المتزن والموثوق، من دون الحاجة إلى اصطفافات آيديولوجية أو شعاراتية مفرطة. من المغرب، بوصفه حلقة وصل طاقِيّ وتجاريّ بين أوروبا وأفريقيا، إلى أدوار وساطة سعودية وإماراتية وقطرية متنامية في ملفات دولية معقدة، مثل الحرب في أوكرانيا، وتسوية الصراع الأرميني - الأذربيجاني، وموقعها الحيوي في الحرب الباردة الصينية - الأميركية... برزت هذه الدول بوصفها قوى عقلانية قادرة على لعب دور الوسيط النزيه، لا الطرف المنحاز. وما لبث أن أخذ هذا الدور الوسيط أبعاداً جديدة بعد «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب متعددة الجبهات التي أنتجها، وانتهت بمواجهة إيرانية - إسرائيلية غير مسبوقة. فقد تحركت عواصم عربية عدة لاحتواء الانفجار ومنع الانزلاق إلى حرب شاملة، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة بأطراف النزاع. والأهم أنَّها، بقيادة السعودية، أعادت، من خلال المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في الأمم المتحدة بنيويورك، إدخال المسألة الفلسطينية في دائرة البحث العقلاني بوصفها قضية تحتاج إلى تسوية سياسية براغماتية، ومهدت لتحريرها من أسر الشعارات والمزايدات. تمارس هذه «العقلانية الجديدة» حضورها عبر 3 آليات: إنجازات مادية قابلة للقياس (بنية تحتية، وطاقة، وسياحة...)، وانفتاح دبلوماسي مرن يقدم أولوية إدارة الخلافات على مفاقمتها، وخطاب رسمي يبتعد كثيراً عن النبرة الآيديولوجية. ولأنَّها لا تتحدَّث عن نفسها كثيراً؛ فإنَّه تبرز أهمية الإضاءة على خطاب العرش المغربي الأخير، وغيره من الخطابات العربية المماثلة؛ بغية تعديل الأجندة السياسية والإعلامية التي لا تزال مختطَفة بعناوين مكررة تغطي على هذه التحولات المهمة في المنطقة. فهو لم يتحدَّث فقط إلى الداخل المغربي، بل خاطب بيئة عربية تبحث عن أفق «ما بعد الصراع»، من دون أن ينكر القضايا التاريخية أو يتنكّر لها. ليس خافياً أنَّ المنطقة تشهد تحوّلاً متسارعاً في توقعات الجمهور العربي، خصوصاً الشباب. فثمة تراجع ملحوظ في الاهتمام بالشعارات وصراعات الهوية، مقابل ازدياد الطلب على الخدمات والفرص وكفاءة الإدارة والخدمات، وهو تحول يعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع خارج ثنائية «الولاء أو القطيعة». كما أنَّ الجاذبية السياسية لنماذج «الراديكالية الآيديولوجية»، سواء الدينية والقومية، باتت محدودة حتى لدى جماهيرها التقليديين، بفعل الفشل المتراكم لهذه المشروعات في إدارة المجتمعات أو تقديم حلول واقعية. من المغرب إلى الإمارات، ومن السعودية إلى مصر والأردن، تلوح خريطة عقل سياسي عربي أكبر ثقة، ينطوي على أعلى درجات التقارب في الأولويات من دون إلغاء خصوصيات كل دولة، ويجمعه وعي حاد بأهمية الأداء بوصفه أداة للشرعية السياسية والاستقرار الاجتماعي.


ألتبريس
منذ 6 أيام
- ألتبريس
العم سام يتحلى بنجمة داود !
عبد اللطيف مجدوب التاريخ يتبرأ! صور غير مسبوقة لجحافل الجياع ؛ تتكدس بهم ردهات وخرائب قطاع غزة ؛ يتساقطون الواحد تلو الآخر جوعا أو رميا برصاص القوات العسكرية الإسرائيلية ، أو يلقون حتفهم ؛ في كثير من الأحيان ؛ تحت قصف مدفعي أو صواعق قنابل ؛ لم يعد الفلسطيني يميز الطائرات المحملة بها وبين أسراب الطيور التي كانت بالأمس القريب تمرح في سماء غزة والضفة. صور حطمت أرقاما قياسية في البشاعة والفظاعة والقسوة والعدوانية ، صور تتناقلها خجلا كل محطات البث التلفزيوني في العالم ، يشيب لها الولدان ، وتكشف عن مادة سعار ؛ ذهبت بعقول وقلوب معظم الساسة في إسرائيل ، غير مكترثين ولا آبهين بدوي حناجر الشعوب ؛ في مختلف بقاع الأرض ؛ منددة تارة ، ومناشدة 'الضمير العالمي' بفك الحصار على أهل غزة ، تارة أخرى. في الواجهة الأخرى ، يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو بالأحرى'امبراطور الرسوم الجمركية' موقفا منساقا ؛ بالكلية ؛ مع السردية الإسرائيلية ، لا يتراءى له ؛ وسط أهوال غزة ؛ سوى مشروع عقارات ، معظم استنكاراته ؛ في الظرفية الحالية ؛ الشجب والتنديد بكل من في قلبه ولو ذرة واحدة من 'معاداة السامية' ؛ أقدم على توقيف ميزانيات مالية ضخمة ؛ كانت فيما مضى ؛ تمرر إلى الجامعات والمعاهد الأمريكية ، لا لشيء سوى احتجاجات طلابها وبعض أساتذتها ضد ما يجري من عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية في غزة . العم سام يتباهى بنجمة داود وكمثال على ارتداء العم سام لنجمة داود ، فقد سئل الرئيس مؤخرا ؛ في بعض تصريحاته الصحفية الطائرة أو العابرة ؛ صرح هذا الأخير ، كجواب عن سؤال أحد الصحفيين: ' هل تنوي أمريكا وقف شلالات الدم والحد من تساقط البشر جوعا وعطشا في غزة ؟' ' حماس لا تريد أي تسوية… وستخسر كل أوراقها إذا أفرجت عن الرهائن ، لذا وجب القضاء عليها…' ، وفي لمحة بصر ، تلقف هذا التصريح حزب الليكود الحاكم ، وبعض أجنحته المتطرفة بالتهليل والإشادة ، فعمدوا إلى بنادقهم وأشبعوا القطاع والضفة بمزيد من النيران والمجازر ، بصور تشيب لها الولدان ، بل امتدت بهم طموحاتهم التوسعية النازية إلى ضم مزيد من الأراضي ، في كل من لبنان وسوريا ، فضلاً عن دول أخرى على القائمة ، كتركيا وإيران ، وفي المدى البعيد باكستان. إسرائيل وإسرائيل الكبرى من حيث الجغرافية الرسمية ، تعتبر إسرائيل دولة صغيرة المساحة ، لكن بإمكانيات وموارد ضخمة ، بوأتها مكانة عالية بين صفوف الدول العظمى ، فقد كانت تعاني ؛ وعلى مدى عقود ؛ من نقص حاد في فضائها الاستراتيجي الذي يمكنها من توسيع رقعتها الصناعية والاقتصادية ، لكن ما إن انفجر حادث السابع من اكتوبر ، وما تلاه من حملات 'طوفان الأقصى' لفصائل المقاومة الفلسطينية ، وتغلغل القوات الإسرائيلة في قطاع غزة ، وصولا إلى أطراف 'الإسناد العسكري' ، سواء في لبنان/حزب الله أو اليمن/الحوثي.. حتى تقرر ؛ في دهاليز الخفاء ؛ تمديد رقعة القصف العسكري الإسرأمريكي ، لتشمل مواقع جغرافية استراتيجية في كل من لبنان وسوريا والعراق ، ولاحقا إيران ، هذا فضلاً عن بسط سيطرتها على مواقع 'أمنية' تكاد تشمل المياه الدولية ؛ تراقب تحركات الملاحة ، وأحيانا تصادر كل سفينة تشتبه في حمولتها وو جهتها بعنجهية وتحد سافرين.وكلما لاحظت تلويحا بالتنديد بسياستها ، سواء من هذا الطرف أو ذاك ، أدرجته داخل خندق 'معاداة السامية' ووجهت له تهديدا بعبارات تكشف عن أنها فوق كل القوانين والأعراف الدولية ، كأن تصرح 'بأن يدها طويلة' ، تدرك روح عدوها ، حتى ولو كان في أقاصي الأرض. إسرائيل ، ومن خلفها اللوبي الصهيوني صاحب الشركات والمؤسسات المالية العملاقة العابرة للقارات ، تدرك بعمق أنه قد آن الأوان لتسلم الزمام من أمريكا (مباشرة) في قيادة السياسة الدولية أو بالأحرى العالم ، وحتى تكون قدأبرّتبما جاء في بعض المقاطع الكتابية للتلمود 'أرض إسرائيل الكبرى' ؛ وهو المعنى الحرفي في اللغة العبرية ، حينما تصف 'الأرض الموعودة لإبراهيم ونسله' ، وغالبا ما تفسر على أنها تمتد من النهر إلى النهر 'النيل والفرات' ، هذا التفسير ، وبناء على هذا الوعد، نلاحظ أن إسرائيل ماضية في تحقيق هذا الحلم ، والذي يشمل إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية وأجزاء من لبنان وسوريا والأردن، وربما أجزاء أخرى من مصر والعراق .