
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: تدمير برنامج إيران النووي بالقوة وحدها "مستحيل"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه "ليس واضحاً ما إذا كانت إيران لا يزال لديها برنامج نووي"، بينما حذر مسؤول إسرائيلي رفيع من أن الضربات وحدها لن تؤدي للقضاء على مشروع طهران النووية.
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم الجمعة إنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل بحملة عسكرية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران.
وأضاف هنغبي في تصريحات لـ"القناة 13" الإسرائيلية أن الحملة العسكرية قد "تهيئ الظروف لاتفاق طويل الأمد، بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه أن يلغي البرنامج النووي تماما".
واعتبر أنه "من المستحيل" تدمير البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة فقط، قائلاً: ""من المستحيل تدمير البرنامج النووي بالقوة وحدها. الهدف هو جعل الإيرانيين يدركون أن عليهم وقف البرنامج النووي".
من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقالة مع وكالة "رويترز" الجمعة، إنه "ليس واضحاً ما إذا كانت إيران لا يزال لديها برنامج نووي".
وقال الرئيس الأميركي إنه وفريقه كانوا على علم بكل شيء عن خطة إسرائيل لمهاجمة إيران، وإنه قدم لطهران تحذيراً واضحاً بضرورة إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز": "كنا على علم بكل شيء، وحاولت جاهدا إنقاذ إيران من الإذلال والموت. حاولت جاهداً إنقاذهم لأنني كنت أود أن ننجح في التوصل إلى اتفاق".
وتابع "لا يزال بإمكانهم إبرام اتفاق، لم يفت الأوان بعد".
وضغط ترامب مراراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاء هجوم إسرائيلي لمنح الدبلوماسية مزيداً من الوقت على الرغم من أنه هدد بنفسه بقصف إيران إذا فشلت المحادثات النووية.
وقال ترامب إنه أمهل الإيرانيين 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوماً". ورفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الأميركي: "كنا نعرف كل شيء تقريباً.. كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء".
وقال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الهجمات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. كانت ضربة مدمرة للغاية".
وذكرت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وقال إن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وفداً إيرانياً في سلطنة عمان يوم الأحد، لكن الهجمات الإسرائيلية أثارت شكوكاً حول إمكان عقد الجلسة.
وقال ترامب عن محادثات الولايات المتحدة وإيران "لم تنته.. لدينا اجتماع معهم يوم الأحد. الآن، لست متأكداً مما إذا كان هذا الاجتماع سينعقد، ولكن لدينا اجتماعاً معهم يوم الأحد".
وكان ترامب عقد اجتماعاً مع كبار مستشاريه للأمن القومي في كامب ديفيد ليلة الأحد لإجراء ما قال إنها مناقشات شملت إيران، وتحدث مع نتنياهو يوم الاثنين حول إيران.
وقال ترامب إنه لا يشعر بالقلق من اندلاع حرب في الشرق الأوسط نتيجة للهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يخض في تفاصيل.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية المضادة، أجاب ترامب بأنه يدعم إسرائيل. وقال "نحن قريبون جداً من إسرائيل. نحن حليفهم الأول إلى حد بعيد". وأضاف "سنرى ما سيحدث".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
«اقتصاد دول الجوار» يترقب تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران بحذر وتحوط
سجلت أسعار النفط والغاز والذهب مستويات قياسية، بعد بدء المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، وسط ترقب وحذر لمزيد من التطورات من ناحية، ومخاوف من توسع المواجهات من ناحية أخرى، وهو ما سينعكس على اقتصاد معظم دول الجوار بالتبعية. وبينما يترقب اقتصاد دول الجوار ما ستؤول إليه الأحداث، تتأثر معظم مؤشراته لا محالة بكل تحرك في المنطقة، فيما يبدو أن التحوط من تداعيات الحرب يحميه لفترة من الوقت وليس كل الوقت. ووسط تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو 20 في المائة من إنتاج النفط الذي يستهلكه العالم، يخشى الاقتصاد العالمي من ركود اقتصادي، بعد ارتفاعات قياسية في أسعار النفط والغاز والذهب، وأسعار شحن الناقلات، بينما يطلّ برأسه من بعيد شبح عودة التضخم. النفط والمستهلك في أميركا يرى ريكاردو إيفانجيليستا كبير المحللين في «أكتيف تريدس» للوساطة المالية أن تداعيات الحرب ستطال المستهلك الأميركي بعد ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأميركي) بشكل حاد في تداولات صباح جلسة الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني)، قبل أن تقلّص بعض مكاسبها وتتداول فوق مستوى 73 دولاراً للبرميل. وقال إيفانجيليستا لـ«الشرق الأوسط»، إن الارتفاع الحاد في الأسعار جاء «إثر الضربات الجوية المفاجئة التي شنّتها إسرائيل على منشآت نووية إيرانية واغتيال عدد من الشخصيات العسكرية والعلمية الإيرانية البارزة... وردّت طهران بإطلاق طائرات مسيّرة هجومية، في تصعيد كبير للتوترات طويلة الأمد بين البلدين؛ ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات غير متوقعة على المنطقة». حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز) ويُنظر إلى هذا السيناريو باعتباره مصدر قلق بالغ لأسواق النفط، وفق إيفانجيليستا: «إذ من شأن أي صراع في المنطقة أن يعطّل حركة الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ويهدد إمدادات النفط من منطقة مسؤولة عن نحو ربع الإنتاج العالمي». وفي ظل هذا المشهد المشحون: «من المرجّح أن يبقى المتعاملون بالأسواق في حالة تأهب قصوى، وسط توقعات بزيادة حادة في مستويات التذبذب، واحتمالات قوية لمزيد من الارتفاع في سعر البرميل خلال الأيام المقبلة». ارتفاع أسعار الشحن دفعت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسعار أسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع؛ حيث يتوقع المستثمرون اضطراباً كبيراً في حركة نقل النفط العالمية، وسلاسل التوريد العالمية، وحركة النقل الجوي. وارتفعت أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو (تموز) بنسبة 15 في المائة إلى 12.83 دولار للطن، وفقاً لبيانات شركة الوساطة «ماريكس غروب». كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعاً ملحوظاً؛ حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذراً بشأن تأجير سفنها في المنطقة. سفينة نفط في عرض البحر (رويترز) وتُعدّ علاوة المخاطر في أسعار نقل النفط كبيرة مقارنة بما كانت عليه قبل بدء الحرب، فبحسب أنوب سينغ الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة «أويل بروكريدج»: «سيمتنع مالكو السفن عن إرسال سفنهم إلى الخليج كالمعتاد». وأضاف: «يُعدّ التهديد بالحرب في الشرق الأوسط جوهرياً بالنسبة لأسعار الشحن». كانت شركات الشحن اليابانية: «نيبون يوسن كيه كيه»، و«ميتسوي أو إس كيه لاينز»، و«كاواساكي كيسن كايشا»، من بين أولى الشركات التي وجَّهت سفنها لتوخي الحذر بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وفي أسواق آسيا، ارتفعت أسهم شركات مثل «كوسكو شيبينغ هولدينغز» و«تشاينا ميرشانتس إنرجي شيبينغ» لناقلات النفط بأكثر من 5 في المائة خلال جلسة يوم الجمعة. وفي أوروبا، قفز سهم «فرونتلاين» للنقل البحري بنسبة تصل إلى 8 في المائة في تعاملات بورصة أوسلو. مضيق هرمز أفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، نقلاً عن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن في البرلمان. في الوقت الذي يقلل فيه «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن، من احتمالات إغلاق المضيق، واصفًا إياها بأنها «ضئيلة»، مع وصول صادرات نفط إيران لنحو مليونَي برميل يومياً، في آخر أسبوعين قبل الحرب. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويُعدّ هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم. وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالمياً. وزادت أهمية المضيق بعد الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير (شباط) 2022؛ إذ أصبحت منطقة الخليج وجهة الدول الصناعية الكبرى، لتأمين احتياجاتها من نفط الخليج العربي. ويذهب 80 في المائة من النفط المنتَج في دول الخليج عبر المضيق، إلى الدول الآسيوية، فيما ينقل الباقي إلى أوروبا وأميركا الشمالية. إلى ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إنه وفريقه يعملون مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط، وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة «إكس»، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية وردّ إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترمب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، التي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي. وقال محللون في شركة «كلير فيو إنرجي بارتنرز» في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للغالون في الأيام المقبلة». وتشهد الأيام القليلة المقبلة موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يضغط على الأسعار، نتيجة زيادة الطلب في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار عالمياً، فيما تبدو ضغوطاً اقتصادية أمام الرئيس ترمب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة. الغاز ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، في تعاملات الجمعة؛ إذ قفزت العقود الآجلة القياسية بنسبة 5.7 في المائة، مسجّلةً أكبر ارتفاع منذ أكثر من 5 أسابيع. وأثار إعلان مصر توقف إمدادات الغاز من الشرق، بعد الأعمال العسكرية التي نشبت في المنطقة، مخاوف من توسع التداعيات على دول الجوار. ناقلة غاز طبيعي مسال في عرض البحر (رويترز) وقال بيان مصري: «استجابةً للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة، وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية، مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظاً على استقرار شبكة الغاز الطبيعي، وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقباً لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى». وينعكس هذا على أسعار المنتجات الصناعية، في حال استمرت الحرب. منصة حقل ظهر في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية) وأبلغت الشركات المورّدة للغاز الإسرائيلي القاهرة، الجمعة، بتقليل عمليات ضخ الغاز، بسبب إغلاق حقل «ليفياثان» البحري للغاز في إسرائيل، وفقاً لموقع «الشرق مع بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول حكومي مصري. وتستورد مصر بشكل أساسي الغاز الطبيعي من تل أبيب منذ عام 2020؛ إذ تُقدَّر الكمية بنحو 800 مليون قدم مكعب يومياً. الذهب ارتفعت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع، قبل أن تستقر فوق مستوى 4.400 دولار للأونصة. موظفة تعرض سبيكة ذهب في متجر مجوهرات بطوكيو (رويترز) جاء هذا الصعود استجابةً من الأسواق لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وقد دفعت هذه التطورات المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مما زاد الطلب على الذهب بوصفه ملاذاً تقليدياً في أوقات الأزمات، وفق ريكاردو إيفانجيليستا (كبير المحللين في «أكتيف تريدس» للوساطة المالية). وقال إيفانجيليستا لـ«الشرق الأوسط» إنه «ومع ذلك، فإن مكاسب الذهب لا تزال محدودة في الوقت الراهن، بسبب تعافي الدولار الأميركي؛ فقد استفاد الدولار من تراجع شهية المخاطرة في الأسواق، وارتد من أدنى مستوياته منذ عام 2022، ليضغط بدوره على أسعار الذهب نتيجة العلاقة العكسية بين الأصلين».


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
عشرات الآلاف يشاركون في احتجاجات مناهضة لترمب قبل العرض العسكري
خرج عشرات الآلاف من الأميركيين إلى الشوارع، السبت، للمشاركة في احتجاجات مناهضة للرئيس دونالد ترمب، في أنحاء الولايات المتحدة، قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، وهو اليوم الذي يصادف عيد ميلاد ترمب الـ 79. وتجمع الناس وخرجوا في مسيرات في ولايات عدة من نيويورك إلى لوس أنجلوس، بعد ساعات من اغتيال مشرعة ديمقراطية بارزة في ولاية مينيسوتا، وتصعيداً للصراع في الشرق الأوسط. وتمثل هذه الاحتجاجات أكبر موجة معارضة لرئاسة ترمب منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير، وتأتي في اليوم نفسه الذي ينظم فيه آلاف العسكريين، ومعهم مركبات وطائرات، عرضاً في شوارع واشنطن العاصمة ويحلقون خلاله في سمائها احتفالاً بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي. وأمر الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري، بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجلوس، وهي مدينة ذات أغلبية مؤيدة للحزب الديمقراطي، وطعن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، أمام المحكمة على قرار نشر القوات. وخططت جماعات مناهضة لترمب لتنظيم ما يقرب من 2000 مظاهرة في جميع أنحاء البلاد تزامناً مع العرض العسكري، ويجري تنظيم الكثير من هذه المظاهرات تحت شعار "لا ملوك" لتأكيد أنه لا أحد فوق القانون. وإقامة العروض العسكرية في الولايات المتحدة أمر نادر الحدوث، وعادة ما تنظم دول أخرى مثل هذه العروض للاحتفال بالانتصارات في المعارك أو لاستعراض القوة العسكرية. ففي عام 1991، سارت الدبابات وآلاف الجنود في موكب بالعاصمة واشنطن للاحتفال بطرد قوات الرئيس العراقي صدام حسين من الكويت، في حرب الخليج.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
هل كان الهجوم الإسرائيلي على إيران خطأ خطيرًا؟.. الإجابة في كهف "فوردو" النووي تحت الأرض
قال موقع وكالة "أكسيوس" الأمريكية، إن أحد العوامل التي قد تحدد ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكّل نجاحًا أم خطأ خطيرًا هو مصير موقع "فوردو" لتخصيب اليورانيوم. وذكر الموقع في تقرير أن "إسرائيل" ستحتاج إلى براعة تكتيكية غير متوقعة أو مساعدة أمريكية لتدمير منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وفي أعماق الأرض. وأضاف أنه "إذا ظلّت المنشأة سليمة وسهلة الوصول، فقد يتسارع البرنامج النووي الذي تُصر إسرائيل على القضاء عليه". وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، لشبكة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة: "العملية برمتها يجب أن تكتمل حقًا بالقضاء على منشأة فوردو"، ولهذا السبب تأمل الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إدارة ترامب في نهاية المطاف الانضمام إلى العملية الإسرائيلية. وأكد التقرير أن "إسرائيل" تفتقر إلى القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير هذه المنشأة، والقاذفات الاستراتيجية اللازمة لحملها، أما الولايات المتحدة فهي قادرة على الوصول إلى إيران جوًا. وزعم مسؤول إسرائيلي لوكالة "أكسيوس" أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على الانضمام إلى العملية، وأن الرئيس ترامب اقترح في محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت الهجوم، أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، لكن مسؤولًا في البيت الأبيض نفى ذلك، وقال لموقع "أكسيوس" إن ترامب قال عكس ذلك تمامًا. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة لا تنوي حاليًا التدخل بشكل مباشر. ويعتقد بعض الخبراء أن "إسرائيل" قد تحاول تكرار تأثير قنبلة خارقة للتحصينات من خلال قصف الموقع نفسه بشكل متكرر. وبيّن في السياق أن النهج الأكثر خطورة قد يكون إرسال قوات خاصة لمداهمة المنشأة، مشيرًا إلى أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت غارة مماثلة في سبتمبر 2024 على نطاق أضيق، عندما دمّرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا بزرع وتفجير عبوات ناسفة، واستغرقت العملية ساعتين.