logo
هل كان الهجوم الإسرائيلي على إيران خطأ خطيرًا؟.. الإجابة في كهف "فوردو" النووي تحت الأرض

هل كان الهجوم الإسرائيلي على إيران خطأ خطيرًا؟.. الإجابة في كهف "فوردو" النووي تحت الأرض

صحيفة سبقمنذ 19 ساعات

قال موقع وكالة "أكسيوس" الأمريكية، إن أحد العوامل التي قد تحدد ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكّل نجاحًا أم خطأ خطيرًا هو مصير موقع "فوردو" لتخصيب اليورانيوم.
وذكر الموقع في تقرير أن "إسرائيل" ستحتاج إلى براعة تكتيكية غير متوقعة أو مساعدة أمريكية لتدمير منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وفي أعماق الأرض.
وأضاف أنه "إذا ظلّت المنشأة سليمة وسهلة الوصول، فقد يتسارع البرنامج النووي الذي تُصر إسرائيل على القضاء عليه".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، لشبكة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة: "العملية برمتها يجب أن تكتمل حقًا بالقضاء على منشأة فوردو"، ولهذا السبب تأمل الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إدارة ترامب في نهاية المطاف الانضمام إلى العملية الإسرائيلية.
وأكد التقرير أن "إسرائيل" تفتقر إلى القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير هذه المنشأة، والقاذفات الاستراتيجية اللازمة لحملها، أما الولايات المتحدة فهي قادرة على الوصول إلى إيران جوًا.
وزعم مسؤول إسرائيلي لوكالة "أكسيوس" أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على الانضمام إلى العملية، وأن الرئيس ترامب اقترح في محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت الهجوم، أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، لكن مسؤولًا في البيت الأبيض نفى ذلك، وقال لموقع "أكسيوس" إن ترامب قال عكس ذلك تمامًا.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة لا تنوي حاليًا التدخل بشكل مباشر.
ويعتقد بعض الخبراء أن "إسرائيل" قد تحاول تكرار تأثير قنبلة خارقة للتحصينات من خلال قصف الموقع نفسه بشكل متكرر.
وبيّن في السياق أن النهج الأكثر خطورة قد يكون إرسال قوات خاصة لمداهمة المنشأة، مشيرًا إلى أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت غارة مماثلة في سبتمبر 2024 على نطاق أضيق، عندما دمّرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا بزرع وتفجير عبوات ناسفة، واستغرقت العملية ساعتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران
ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران

المناطق السعودية

timeمنذ 31 دقائق

  • المناطق السعودية

ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه سيتم التوصل 'قريبا' إلى سلام بين إسرائيل وإيران. وذكر ترامب، في منشور على منصة 'تروث سوشال': 'إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماما كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق'. وأضاف: 'أيضا خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو في صراع شديد استمر لعقود، وكان هذا النزاع الطويل على وشك الانفجار إلى حرب. لقد أوقفته (بايدن أضر بآفاق المدى الطويل ببعض القرارات الغبية، لكنني سأصلح الأمر مرة أخرى)'. وتابع: 'وبالمثل، سيكون هناك سلام قريبا بين إسرائيل وإيران. هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن'. وأوضح: 'أنا أبذل الكثير ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، الشعب يفهم. لنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى'. ولليوم الثالث على التوالي، شنت إسرائيل، الأحد، موجة جديدة من الغارات على أهداف عدة في العاصمة الإيرانية طهران. وعقب ذلك، ردّت إيران بإطلاق صواريخ من كل الجبهات. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية على إيران يومي الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب المئات بجروح. في المقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجومين الإيرانيين السابقين أسفرا عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 207 جريحا.

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع
العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وحذّر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليمياً ودوليّاً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وتطرق في اللقاء إلى نتائج جولته في أوروبا، التي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس. وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد شدد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم، على أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، معرباً عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة. وثمن ولي العهد الأردني الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود بلاده. أخبار ذات صلة

"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟
"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

في عملية معقدة، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن "الموساد" الإسرائيلي نجح في إحباط هجوم إيراني واسع النطاق، عبر تنفيذ ضربات دقيقة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، فمن خلال فرق صغيرة تسللت إلى قرب قواعد استراتيجية، استخدم عملاء الموساد طائرات مسيّرة صغيرة تم تهريب أجزائها وتجميعها محليًا؛ لتدمير منصات صواريخ وأنظمة دفاع جوي إيرانية، وذلك في الساعات الأولى التي سبقت وتزامنت مع إطلاق طهران لوابل من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وهدفت العملية إلى تحييد التهديدات بشكل استباقي، وتقليص حجم الأضرار المحتملة، وفرض واقع أمني جديد في قلب ما تعتبره إيران عمقها الاستراتيجي. شركاء أعمال فبأسلوب يذكّر بما فعلته أوكرانيا في روسيا، قام "الموساد" بتهريب الطائرات المسيّرة عبر قنوات تجارية، مستخدمًا شركاء أعمال لم يكونوا على دراية بطبيعة الشحنات، وتولى العملاء على الأرض تجميعها وتوزيعها على فرق مدربة في دول ثالثة، تمركزت بالقرب من أهدافها الحيوية. وعندما بدأت شاحنات الصواريخ الإيرانية بالتحرك من مخابئها نحو مواقع الإطلاق، كانت الفرق الإسرائيلية في انتظارها، وبحسب أحد المصادر، تمكنت هذه الفرق من ضرب عشرات الشكليات العسكرية قبل أن يتسنى لها نصب صواريخها، مستغلةً نقطة ضعف لوجستية لدى الإيرانيين، تتمثل في امتلاكهم عدد صواريخ يفوق بكثير عدد الشاحنات المخصصة لنقلها، مما خلق عنق زجاجة نجح "الموساد" في استهدافه بفعالية. تقليص الرد وساعدت هذه الضربات الاستباقية في الحد من شدة الرد الإيراني الذي اقتصر على إطلاق نحو 200 صاروخ، وهو عدد أقل بكثير مما توقعته الأوساط الإسرائيلية، وفي هذا السياق، صرّحت سيما شاين المسؤولة السابقة في "الموساد" ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، بأن إسرائيل "كانت تتوقع ما هو أكثر بكثير"، مشيرةً إلى أن الهجمات على الدفاعات الجوية كانت أكثر حسماً وساعدت سلاح الجو الإسرائيلي على فرض "هيمنة شبه مطلقة" في سماء إيران. وأكد ذلك المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الذي أعلن أن 70 مقاتلة إسرائيلية نفذت غارات في محيط طهران، وبقيت في الأجواء الإيرانية لأكثر من ساعتين، في أعمق عملية جوية داخل إيران حتى الآن، وهذا التفوق الجوي لم يكن ليتحقق لولا شلّ القدرات الدفاعية الإيرانية على الأرض، وهو ما يُرجع الفضل فيه بشكل كبير لعمليات "الموساد" الداخلية. ولا تُعد هذه العملية حدثًا معزولاً، بل هي حلقة في سلسلة طويلة من عمليات التسلل الإسرائيلية الناجحة داخل إيران وضد حلفائها، فقد أظهرت إسرائيل قدرتها على الوصول إلى أهداف شديدة الحساسية، مثلما حدث عند استهداف قيادات في "حزب الله" عبر أجهزة نداء مفخخة، أو اغتيال قياديين في "حماس" داخل الأراضي الإيرانية. وتؤكد هذه العمليات المتكررة مدى عمق الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي. ووفقًا للمصادر، شملت مهام "الموساد" في الحملة الحالية مطاردة أهداف قيادية في طهران، مما يرسخ الانطباع بأن لا مكان آمن للنخبة السياسية والعسكرية الإيرانية. وقد دفعت هذه التطورات أجهزة المخابرات الإيرانية إلى إصدار تحذيرات عامة للمواطنين، تطالبهم باليقظة من استخدام شاحنات مدنية لإطلاق طائرات مسيّرة، في اعتراف ضمني بنجاح التكتيك الإسرائيلي. وإلى جانب الضرر المادي المباشر، تُحدث مثل هذه العمليات، والإعلان عن تفاصيلها، أثرًا نفسيًا عميقًا وممتدًا، فالهدف ليس فقط تدمير الصواريخ، بل زرع الشك والريبة داخل القيادة الإيرانية، وتعلق سيما شاين على ذلك بالقول: "لن يكون أي مسؤول رفيع في إيران على يقين من أنه ليس معروفًا للمخابرات الإسرائيلية أو أنه لن يكون الهدف التالي"، فما الرسالة التي تصل إلى طهران عندما تكتشف أن عدوها قادر على العمل بحرية من داخل غرفها الخلفية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store