
إيران: منشآتنا النووية في حالة جيدة
طهران - وكالات
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الأربعاء أن حالة المنشآت النووية في بلاده جيدة، بعد تعرض بعضها لضربات إسرائيلية.
وقال إسلامي -في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني- إن "حالة المنشآت النووية جيدة، ومعنويات العاملين مرتفعة".
بدورها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج، ومركز أبحاث طهران.
وأضافت الوكالة عبر منصة إكس "في الموقع بطهران، جرى استهداف مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، جرى تدمير مبنيين كانا يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
والسبت، أفاد متحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن منشأة فوردو النووية في مدينة قم تعرضت لأضرار طفيفة بعد هجوم إسرائيلي، لكن دون أي تلوث إشعاعي.
وأشار إلى أن منشأة نطنز النووية في مدينة أصفهان تعرّضت لهجوم إسرائيلي، وحدث تلوث إشعاعي داخل المنشأة، لكن هذا التلوث لم ينتشر خارجها.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 4 ساعات
- الشبيبة
مشاهد هلع في تل أبيب.. وعراقجي يتوعد 'ستندمون'
الشبيبة - وكالات في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، أطلقت القوات الإيرانية دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأعلن الجانب الإيراني اليوم الخميس أنه أطلق "صواريخ متطورة باتجاه تل أبيب"، وهاجم مقر قيادة للجيش وآخر للمخابرات ومركزا للجيش في بئر السبع، وفق ما ذكرت وكالة فارس. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية أطلقت نحو تل أبيب وحيفا. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إيران أطلقت "عشرات" الصواريخ خلال الهجوم. من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر إكس إلى أن "مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب إسرائيل أصيب إصابة مباشرة." وأوضح ناطق باسم المستشفى أن أضرارا واسعة لحقت بالموقع، مضيفاً أن الإدارة تقيم الأضرار راهنا بما في ذلك الإصابات. وطلب من المواطنين الإسرائيليين عدم التوجه إلى المستشفى في الوقت الراهن. في حين أظهرت مشاهد من تل أبيب تضرر عدة مبان، وسط حالة من الهلع بين المواطنين. كما أفيد بتسجيل أكثر من 30 إصابة في تل أبيب والجنوب جراء الصواريخ الإيرانية، ومقتل 3، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. "ستندم وتدفع الثمن" في المقابل، توعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إسرائيل بأنها "ستندم وتدفع ثمن" هجماتها. وكتب عبر إكس "ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطئه الفادح ويدفع الثمن"، متهما إسرائيل عدوة بلاده اللدود بالسعي إلى "توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك". فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل، إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وأشار إلى أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. أتى ذلك، بعدما دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء محيط مفاعل آراك بوقت سابق اليوم، إثر شن سلسلة هجمات على مناطق إيرانية متفرقة بينها العاصمة طهران، وكرج وأصفهان والبرز. كذلك يرتقب أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً حاسماً حول انخراط بلاده إلى جانب إسرائيل في الحرب وتوجيه ضربات ضد مواقع نووية إيرانية. لا سيما أن مصادر مطلعة كانت كشفت بوقت سابق اليوم أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.


الشبيبة
منذ 5 ساعات
- الشبيبة
إسرائيل تقصف مفاعل آراك.. وصواريخ إيرانية تضرب تل أبيب وحيفا
في اليوم السابع من المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، شهدت طهران، فضلاً عن أصفهان والبرز، بالإضافة إلى منطقة كرج قرب العاصمة، دوي انفجارات عدة. كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم، وفق موقع "العربية". في المقابل دوت انفجارات في تل أبيب وحيفا والقدس، بعد إطلاق نحو 20 صاروخا إيرانياً. كما أضاف أن صفارات إنذار سجلت في الجليل والجنوب الإسرائيلي فضلا عن تل أبيب، بعد إطلاق الصواريخ الإيرانية. وأفيد بسقوط صاروخين قرب تل أبيب وآخر في النقب جنوبا، بينما سجلت إصابة مباشرة على مستشفى سوروكو في بئر السبع. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكدا أنه يعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية في تل أبيب وحيفا. تحذير إسرائيلي وكان الجيش حذر في وقت سابق اليوم المدنيين الإيرانيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الذي يقع على بُعد 250 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طهران، داعيا إلى إخلاء المنطقة. #عاجل ‼️انذار عاجل يوجّهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والمتواجدين في منطقة القريتيْن الايرانيتيْن أراك-خونداب في المناطق المحددة بالخارطة بضرورة الاخلاء فورًا قبل قيام جيش الدفاع باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني. وأورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة. في حين تطابق القسم المحدد بدائرة حمراء في البيان الإسرائيلي مع صور الأقمار الصناعية التي التقطتها غوغل لمنشأة أراك النووية، والتي تتكون من مفاعل للماء الثقيل ومحطة لإنتاج الماء الثقيل. الماء الثقيل وقد أثار هذا الموقع قلق الغرب سابقا لأن الماء الثقيل (أو أكسيد الديوتيريوم) يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم - وهو المسار الثاني لقنبلة نووية محتملة. إذ يُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، ما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل آراك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل آراك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. أتى هذا التحذير بعدما شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عدة، طالت طهران وأصفهان والبرز. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو ضربت أكثر من 20 هدفا عسكريا في طهران خلال الساعات الماضية. وأوضح أن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف "منشآت لتطوير الأسلحة النووية" و"منشآت لإنتاج الصواريخ". كما جاء التحذير الجديد، بينما يرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا ثالثاً في "غرفة العمليات "، حيث سيتلقى إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. فيما أفادت مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة". يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء.


جريدة الرؤية
منذ 5 ساعات
- جريدة الرؤية
بعد 6 أيام من الحرب.. هل تظل منشآت إيران النووية قادرة على تخصيب اليورانيوم؟
◄ لدى طهران 3 محطات أساسية لتخصيب اليورانيوم ◄ إيران وصلت في مراحل التخصيب إلى درجة نقاء 60% ◄ النظام الإيراني ينفي مساعي امتلاك أسلحة نووية ◄ إسرائيل استهدفت البنية الأساسية للكهرباء في منشأة نطنز ◄ تدمير محطة التخصيب التجريبية للوقود ◄ محطة فوردو الأكثر أهمية لم تتعرض لأي أضرار الرؤية- رويترز طال القصف الإسرائيلي لإيران عدة مواقع عسكرية منذ بدء العدوان فجر الجمعة الماضي، في حين تقول إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية، بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، ويمكن بسهولة رفع نقاء هذا اليورانيوم إلى نحو 90 بالمئة وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتقول وكالة الطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر "مقلق للغاية" لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي. أما إسرائيل، وهي ليست طرفا في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده. ولدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها، وهي: محطة تخصيب الوقود في نطنز، و محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، ومحطة فوردو لتخصيب الوقود. وتعد محطة تخصيب الوقود في نطنز (تدمير مصدر الكهرباء) منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم. وكانت هناك دائما تكهنات بين الخبراء العسكريين بشأن ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظرا لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض. ويشير آخر إحصاء إلى أن هناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها تقريبا 13500 تعمل، وذلك لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة. وأبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديدا محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية. وقال جروسي لهيئة الإذاعة البريطانية الاثنين: "مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء وجود مؤشرات على "تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز". ولم تجر الوكالة أي عمليات تفتيش منذ الهجمات، وتستخدم صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار. أما محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، فهي أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض فكانت أسهل هدف بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة منذ فترة طويلة مركزا للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدد أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالبا ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الأجهزة فيما يعرف باسم السلاسل. ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة. وبغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين بالمئة. ونُقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية في الآونة الأخيرة إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. وقال جروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي. أما محطة فوردو لتخصيب الوقود فهي أعمق موقع تخصيب في إيران، والمحفور في جبل، ولم يتعرض لأي أضرار. ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 60 بالمئة، باستخدام العدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي تقريبا التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب إلى 20 بالمئة في تلك السلاسل مقارنة مع خمسة بالمئة في محطة نطنز التجريبية. وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة في الربع الأخير. ووفقا لمقياس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوجرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة. منشآت أخرى وقالت وكالة الطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، منها منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم. وعلى الرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. وإذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم. وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي تُحول من خلالها "الكعكة الصفراء" إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدرا خارجيا لسداسي فلوريد اليورانيوم. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران للقصف. وكانت المنشأتان تخضعان سابقا لرقابة الوكالة. ويقول مسؤولون إن الوكالة لا تعلم عدد ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران.