logo
حملة تنمّر رقمي تنهي حياة مؤثرة أميركية

حملة تنمّر رقمي تنهي حياة مؤثرة أميركية

الغد٢٦-٠٦-٢٠٢٥
توفيت الناشطة الأميركية ميكايلا راينز، مؤسسة منظمة «أنقذوا الثعلب»، عن عمر 29 عامًا، بعد تعرضها لحملة تنمر إلكتروني قاسية أدت إلى تفاقم حالتها النفسية، في خبر أثار صدمة وحزنًا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كرست حياتها لإنقاذ الحيوانات البرية، وخاصة الثعالب.
اضافة اعلان
وأسست ميكايلا راينز، التي اشتهرت بشغفها الكبير في حماية الحيوانات، منظمة «أنقذوا الثعلب» غير الربحية في ولاية مينيسوتا عام 2016، وجمعت قناتها على يوتيوب أكثر من 2.4 مليون مشترك، وكان لها أكثر من نصف مليون متابع على «إنستغرام»، حيث كانت تشارك قصص إنقاذ الثعالب والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض.
ووفقًا لزوجها إيثان، الذي أعلن الخبر في مقطع فيديو مؤثر مدته 11 دقيقة، كانت ميكايلا تعاني من اضطرابات نفسية، من بينها الاكتئاب، التوحد، واضطراب الشخصية الحدية، والتي تفاقمت بسبب حملات التنمر الإلكتروني الممنهجة التي استهدفتها، والتي شملت شائعات كاذبة وعبارات جارحة، بعضها صادر عن أشخاص كانوا يُعتبرون مقربين منها.
وفي تصريحاته، قال إيثان: «كانت ميكايلا حساسة للغاية، والإساءات المستمرة أثرت عليها بعمق. حاولت لسنوات التغلب على الألم، لكنها لم تستطع هذه المرة» وأشار إلى أن التنمر الإلكتروني استمر لسنوات، مما زاد من معاناتها النفسية رغم تلقيها العلاج النفسي وتناولها الأدوية.
وكشف زوج المؤثرة الأمريكية الشهيرة عن الضغط النفسي المتواصل دفع ميكايلا إلى إنهاء حياتها، تاركة خلفها موجة من الحزن بين متابعيها ومجتمع إنقاذ الحيوانات.
وعلى الرغم من رحيلها المبكر، تظل ميكايلا رمزًا للتفاني في حماية الحيوانات، فقد ساهمت في إنقاذ مئات الثعالب من مزارع الفراء القاسية، وألهمت الملايين من خلال محتواها الذي يجمع بين التوعية بحقوق الحيوانات والشغف بالطبيعة. وكالات
اقرأ أيضاً:
العنف المدرسي في الأردن: من جريمة صادمة إلى مسؤولية مجتمعية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية
دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية

كشفت دراسة عالمية شملت أكثر من 100 ألف شاب، ارتباط امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عاما، بتدهور الصحة النفسية والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة. ووجدت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، الذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عاما أو أقل، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية، والعدوان، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض قيمة الذات. ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العقلية للأجيال القادمة. وأجرى الدراسة باحثون من مختبرات سابين في الولايات المتحدة، التي تستضيف أكبر قاعدة بيانات في العالم حول الصحة العقلية، ونشرت نتائجها في 'مجلة التنمية البشرية والقدرات' (Journal of Human Development and Capabilities)، وكتب عنها موقع 'يوريك أليرت'. وتقول الدكتورة تارا ثياجاراجان، عالمة الأعصاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة ومؤسسة وكبيرة علماء مختبرات سابين 'تشير بياناتنا إلى أن امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة – وما يصاحبه من وصول متكرر إلى وسائل التواصل الاجتماعي- يرتبط بتحول جذري في الصحة العقلية والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة'. وتتوسط هذه الارتباطات عوامل عدة، منها الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التنمر الإلكتروني، اضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية، وهذا يؤدي إلى أعراض في مرحلة البلوغ تختلف عن أعراض الصحة النفسية التقليدية للاكتئاب والقلق، وقد تغفلها الدراسات التي تستخدم أدوات الفحص القياسية. ويمكن أن تكون لهذه الأعراض، المتمثلة في زيادة العدوانية، الانفصال عن الواقع، الأفكار الانتحارية، عواقب اجتماعية وخيمة مع تزايد معدلاتها لدى الأجيال الشابة. فرص ومخاوف منذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، أعادت الهواتف الذكية تشكيل كيفية تواصل الشباب وتعلمهم وتكوين هوياتهم. ولكن إلى جانب هذه الفرص، تتزايد المخاوف بشأن كيفية تضخيم خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمحتوى الضار، وتشجيع المقارنة الاجتماعية، مع التأثير أيضا على أنشطة أخرى مثل التفاعل وجها لوجه والنوم. وعلى الرغم من أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تحدد سنا أدنى للمستخدم يبلغ 13 عاما، إلا أن تطبيق هذا القرار غير متسق. وفي الوقت نفسه، يستمر متوسط عمر امتلاك الهاتف الذكي لأول مرة في الانخفاض، إذ يقضي العديد من الأطفال ساعات يوميا على أجهزتهم.

نجل بايدن يكشف سبب زلات والده المتكررة
نجل بايدن يكشف سبب زلات والده المتكررة

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

نجل بايدن يكشف سبب زلات والده المتكررة

البوابة - كشف نجل الرئيس الأمريكي السابق هانتر جو بايدن، سبب تعثر والده في المناظرة أمام الرئيس دونالد ترامب خلال حملة الترشح لرئاسة الأمريكية، والذي أدى إلى تنحيه لرئاسة الحزب الديمقراطي، مانح الفرصة لنائبته السابقة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي. إذ أضاف هانتر بايدن أن والده الذي يبلغ من العمر 81 عاما كان يتناول منوم الأمبين بسبب سفر، وكان متعب للغاية. وقال هانتر في مقابلة مع قناة "القناة الخامسة" على "يوتيوب" بثت أمس الاثنين "سأخبركم ماذا، أنا أعرف بالضبط ما حدث في تلك المناظرة. لقد حلق جو بايدن في رحلات طيران حول العالم... وهو يبلغ من العمر 81 عاما. كان متعبا للغاية". كما أضاف "يعطونه (الأطباء) الأمبين ليتمكن من النوم". ويستخدم عقار الأمبين لعلاج اضطرابات النوم على المدى القصير. كما عبر هانتر بايدن أيضا عن خيبة أمله في أعضاء الحزب الديمقراطي والخبراء الاستراتيجيين والنواب الذين تخلوا عن ترشيح والده بعد المناظرة. وكان أداء الرئيس السابق في المناظرة أمام مرشح الحزب الجمهوري آنذاك ترامب، والتي تعثر فيها بايدن عدة مرات ليكمل حديثه، قد أثار انتقادا عنيفا ضد ترشحه في انتخابات 2024. وفي الأيام التي تلت المناظرة، قال الرئيس السابق إن إرهاق السفر بعد رحلتين خارج البلاد في وقت سابق من ذلك الشهر هو السبب في أدائه الكارثي في المناظرة.

دواء لآلام الظهر منتشر عالميا.. تحت الدراسة بعد ربطه بمخاطر الخرف
دواء لآلام الظهر منتشر عالميا.. تحت الدراسة بعد ربطه بمخاطر الخرف

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

دواء لآلام الظهر منتشر عالميا.. تحت الدراسة بعد ربطه بمخاطر الخرف

كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام دواء شائع لعلاج آلام أسفل الظهر وارتفاع خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك، ما يسلط الضوء على إعادة تقييم استخدام هذا الدواء. وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء "غابابنتين" (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم "نيورونتين"، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. اضافة اعلان وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا "غابابنتين" بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم "غابابنتين" 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ"ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام "غابابنتين" وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن "غابابنتين" هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف". وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام "غابابنتين" في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون "غابابنتين" كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط. ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store