أحدث الأخبار مع #التنمر_الإلكتروني


الرياض
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الرياض
مع تجاهل فوائد الاستخدامحملات في أوروبا لمنع الهواتف الذكية في المدارس
لا تزال دول الاتحاد الأوروبي تفكر في حظر الهواتف الجوالة في المدارس، حيث ناقش وزراء الشباب والتعليم، مجموعة من التدابير في هذا الشأن، كفرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون السن القانونية، إضافة إلى خطة لمكافحة التنمر الإلكتروني. ويعود السماح للطلاب باستخدام هواتفهم في المدارس بأوروبا، من منطلق أن الاستخدام المعتدل للأجهزة الرقمية في المدرسة، ومن أجل التعلم، يؤدي إلى أداء أفضل، وشعور أكبر بالانتماء للمدرسة، بناءً على آراء طلاب وخبراء. وتقود إيطاليا الضغوط من أجل فرض قيود أكثر صرامة على استخدام الهاتف المحمول على مستوى الاتحاد الأوروبي، وخلال محادثات الأسبوع الماضي ببروكسل، طرح وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا، مبادرة لحظر استخدام الهواتف الذكية في الفصول الدراسية للأطفال دون 14 عامًا، في جميع أنحاء أوروبا. وأعربت 11 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وبينهم فرنسا والسويد والنمسا وقبرص واليونان، عن دعمها للمبادرة الإيطالية، حيث تتراوح المخاوف ما بين تشتيت انتباه التلاميذ في المدرسة، والتضليل عبر الأخبار الكاذبة، والمواد الإباحية للأطفال، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي والتحرش الإلكتروني والتنمر عبر الإنترنت. بعض دول الاتحاد الأوروبي تحظر بالفعل استخدام الهواتف الذكية في المدارس، ويختلف نطاق القيود داخل الدول، أو المناطق، وحتى المدارس نفسها، وتشمل هذه القيود الحظر الكلي أو الحظر الجزئي الذي يقصر الاستخدام على فترات معينة من اليوم، مثل الفاصل بين الحصص الدراسية. ففي إسبانيا، يوصي مجلس المدارس الحكومية في البلاد بأن يغلق طلاب المدارس الثانوية هواتفهم المحمولة منذ دخولهم المدرسة لحين مغادرتهم، في حين يدعو إلى عدم إحضارها على الإطلاق إلى المدارس في مرحلة الحضانة، والمرحلة الابتدائية، ما لم تكن هناك أعذار رسمية. وتعتزم حكومة الدنمارك حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس ونوادي ما بعد المدرسة، وكذلك النمسا التي حظرت مطلع مايو الجاري استخدام الهاتف المحمول في الفصول الدراسية وأثناء فترة الاستراحة ما بين الحصص. وفي السويد، تقترح الحكومة فرض حظر كامل على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الأساسية، حتى سن 16 عامًا، بجمع أجهزة الهواتف في الصباح، ثم إعادتها للتلاميذ عند مغادرتهم المدرسة. وفي ألمانيا، تقع مسؤولية التعليم ضمن صلاحيات الولايات الاتحادية، التي تتجه لفرض قيود على الاستخدام الخاص للهواتف المحمولة في المدرسة، حيث تخطط لهذا التنظيم، بإقرار العديد من المدارس لقواعد خاصة بها. وفي فرنسا دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتحقق من أعمار الفتيان قبل التسجيل على وسائل التواصل الاجتماعي، "علينا أن نشارك في معركة أوروبية موازية، واعتقد أنه يتعين علينا فعل ذلك". وفي المقابل، يقول معارضون بأن الهواتف المحمولة باتت جزءًا من الحياة في كل مكان، بغض النظر عن سن المستخدم، فهي أدوات للتواصل بين العائلة والأصدقاء، وبالنسبة للكثير من الآباء والأمهات، فإن جهاز الهاتف الذكي وسيلة لتحديد أماكن وجود أطفالهم. ويعتقد متخصصون، مثل خبير حماية الطفل في ألمانيا، بنيامين ثول، أن الحظر يأتي بنتائج عكسية، فالهاتف الذكي وسيلة يتم من خلالها كل شيء، وأعتقد أن حظره في المدارس خطأ"، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال والشباب لا يتعلمون المهارات الإعلامية الصحيحة في المنزل، ويتعين إعطاء هذا الأمر دورًا مهمًا في المدرسة.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
المتنمر قاتل محتمل
تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن واحدًا من كل ثلاثة طلاب يتعرض للتنمر ولو لمرة واحدة في الشهر، وتؤكد التقارير الدولية أن السلوك العنيف على الإنترنت، بما فيه التنمر الإلكتروني، يتجاوز في المنطقة العربية المتوسط العالمي، والسبب الأوضاع غير المستقرة لبعض دولها، ولجوئهم إليها كمتنفس، علاوة على أن السياق القيمي والاجتماعي والثقافي فيها قد يتسامح مع التنمر والعدوانية، وخصوصاً ضد الفئات المختلفة أو الخارجة عن إطارها العام ورؤيتها للأشياء.. نشرت صحيفة الاقتصادية في أواخر 2022 أن المملكة تشغل المركز العاشر دولياً في الإبلاغ عن حالات التنمر وبنسبة 19 %، والقائمة تتصدرها الهند بنسبة 37 %، وتضم البرازيل وأميركا وجنوب أفريقيا وبلجيكا، ومعهم السويد وكندا وتركيا، والدول السابقة تتراوح نسبها ما بين 29 % و20 %، وهو مؤشر جيد، لأن غالبية المتنمر عليهم يلتزمون الصمت ولا يبلغون في العادة، وتوجد ثلاثة أنظمة سعودية تحكم التنمر بأشكاله، الأول نظام حماية الطفل، والثاني نظام الحماية من الإيذاء، والثالث نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومع أن التنمر المدرسي هو الأسبق في الحضور، إلا أنه ليس الشكل الوحيد، فهناك التنمر في مكان العمل وبين الزوجين وضد المرأة وفي كرة القدم، وحتى بين الدول عن طريق الضغط السياسي أو الاقتصادي، والمصطلح نحت وجرم لأول مرة في السويد، خلال سبعينات القرن العشرين، وكان ذلك على خلفية معاناة الطلبة، وتحديداً في المرحلتين ما بين الخامس الابتدائي والأول المتوسط، من اعتداء زملائهم عليهم جسديا وبشكل متكرر. التنمر المدرسي ضيق عليه في المدارس السعودية، بالحسم من درجات السلوك والحرمان من الدراسة لمدة تتراوح من أسبوع إلى شهر، والإحالة لوحدة الإرشاد الطلابي لدراسة سلوك المتنمر، واستدعاء أحد المسؤولين عنه وإعلامهم، وأخذ تعهد منه بالانضباط وعدم تكرار المخالفة، ونقله لمدرسة أخرى، إذا ارتكب المخالفة للمرة الثالثة، وهذه الصعوبات في الواقع انتقلت بالتنمر لمنصات السوشال ميديا، وباستخدام أسماء وهمية، يقوم من خلالها المتنمرون باستهداف ضحاياهم من زملاء الدراسة، وبحسب إحصاءات وزارة التعليم السعودية، قبل ثلاثة أعوام، فإن التنمر الجديد يأتي في شكل جملة من السلوكيات، أبرزها؛ الشتائم السيئة بنسبة 42 % ونشر الشائعات الكاذبة بنسبة 32 %، وتوظيف الصور الفاضحة بنسبة 25 %، وتقديم معلومات شخصية بنسبة 21 %، والتهديدات الجسدية بنسبة 16 %، وضحايا هذا النوع من التنمر يقدرون بنحو 47 %، لمن هم ما بين ستة وعشرة أعوام، و56 %، لمن أعمارهم ما بين 14 و18 عاماً. أرقام وزارة الصحة في المملكة لعام 2023 لا تبتعد كثيرا عن التعليم، فقد وجدت أن التنمر اللفظي يعتلي القائمة بـ79 %، وبعده التنمر الاجتماعي بـ50 %، فالتنمر الجسدي بـ29 %، وأخيرا التنمر الإلكتروني بـ25 %، ولعل الرقم الأخير ليس دقيقا، ولا ينسجم مع ما يشاهد على الإنترنت، إلا أنه في نهاية الأمر يتكلم عن الحالات التي تم الإبلاغ عنها، وربما الأخطر هو قول الوزارة إن 10 % من إجمالي الطلاب يتركون المدرسة بفعل التنمر المتكرر عليهم، خارج وداخل المحيط المدرسي. شركة ميتا رصدت في الربع الثالث من 2023 قرابة 15 مليون منشور على فيسبوك وانستغرام تحوي تنمرا وتحرشا، وهذا النوع من التنمر الإلكتروني يجعل ثقة الأشخاص بأنفسهم تتراجع، وتصيبهم بالعجز في مواجهة المشاكل، وكشفت دراسة للامم المتحدة في عام 2022 أن 60 % من النساء في الدول العربية يتعرضن للعنف والتنمر على الإنترنت، والتعمد والتكرار شرطان في التنمر، ويمثلان الفارق بينه وبين الإساءة، ويصنف هذا الفعل في الأنظمة السعودية باعتباره مخالفة، ولكنه قد يتحول إلى جريمة كبيرة موجبة للتوقيف إذا ترتبت عليه إصابة جسدية، وكانت مدة تعافيها أكثر من 21 يوماً، والتنمر بمكان العمل في المملكة محكوم بالمادة (80) من لائحة تنظيم العمل، المقرة من وزارة الموارد البشرية والتي تبدأ بالخصم وتصل لإنهاء الخدمة. استكمالا لما سبق تعتبر الصين الأكثر صرامة في مواجهة التنمر الإلكتروني، لأنها تلزم مستخدمي الإنترنت في أراضيها بكتابة أسمائهم الحقيقية على معرفاتهم، وتعاقب من يخالف ذلك، والشخص باسمه الصريح لا يستطيع التنمر بأريحية، ولو أن الكتابة بأسماء مستعارة لا تغير شيئاً في المعادلة، فالتتبع والضبط بسيط في الحالتين، ولكن النشر الإلكتروني بالهوية الصريحة، يجعل الشخص حريصا بدرجة أكبر، لأنها تمس صورته أمام الآخرين، وتضع كل كلماته تحت المجهر. المشكلة في التنمر أنه وصل بالفعل إلى حد الانتحار، ومن الأمثلة تسجيل اليابان في 2020 لقرابة 500 حالة انتحار بسببه، بين أوساط الأطفال والمراهقين، بخلاف أن الأعداد السنوية للمتنمر عليهم في التعليم العام الياباني، يقاربون في المتوسط، خمسين ألف حالة، وفي العالم 250 ألف حالة، وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن واحدا من كل ثلاثة طلاب يتعرض للتنمر ولو لمرة واحدة في الشهر، وتؤكد التقارير الدولية أن السلوك العنيف على الإنترنت، بما فيه التنمر الإلكتروني، يتجاوز في المنطقة العربية المتوسط العالمي، والسبب الأوضاع غير المستقرة لبعض دولها، ولجوئهم إليها كمتنفس، علاوة على أن السياق القيمي والاجتماعي والثقافي فيها قد يتسامح مع التنمر والعدوانية، وخصوصاً ضد الفئات المختلفة أو الخارجة عن إطارها العام ورؤيتها للأشياء، وبعض التنمر قد يكون مدفوع القيمة وموجها لأغراض معينة، وفي رأيي الشخصي، المتنمر لن يتغير في يوم وليلة، والتعامل القانوني الجامد معه أفضل من الطبطبة عليه، وبالأخص عندما يكون من البالغين.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رياضة
- رؤيا نيوز
أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس
في عالم كرة القدم، لا تفقد الأساطير بريقها، بل تتوهج في مجالات أخرى، وفي المجالات الإلكترونية تظل الإيجابية عنصراً هاماً لتجربة آمنة. في هذا الإطار، وانطلاقاً من حرصها على تمكين الشباب ودعم القيم الإيجابية فضلاً عن توسيع نطاق حملة 'For Good Connections' لخلق تجربة آمنة عبر الإنترنت ومكافحة التنمّر الإلكتروني، أعلنت أورنج الأردن عن التعاون مع أكاديمية إيريس الدولية الرياضية لإطلاق العنان للمواهب الشابة ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة الإسباني إيكر كاسياس. وتضمن التّحدّي ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى تقييم المواهب من عمر 10 – 12 عاماً من قبل نخبة من أساطير كرة القدم الأردنية، في إربد والزرقاء، والكرك، ومعان، والطفيلة، والعقبة، وعمان. فيما تمثلت المرحلة الثانية في تقييم المواهب من قبل بطل العالم إيكر كاسياس، وستشمل المرحلة النهائية سفر الفريق المختار إلى إسبانيا. وحول هذا التّحدّي، شددت أورنج الأردن على أن الرياضة والإيجابية وجهان لعملة واحدة وعاملان هامان ضمن رحلة الشابات والشباب منذ مراحل مبكرة لاستكشاف أنفسهم وإطلاق العنان لمواهبهم. وأضافت بأن القطاع الرياضي في الأردن يشهد تطوراً متزايداً، وبالتالي فإن اكتشاف المواهب وتمكينها من الالتحاق بالقطاع، وتمثيل الأردن في المحافل الدولية يعد هدفاً تفخر أورنج بأن تكون جزءاً منه. وتأتي هذه المبادرة الهامة ضمن مساعي أورنج الأردن لتوسيع نطاق حملة Positive Gang 'شلّة بوزيتيف' التي أطلقتها عام 2024 لمكافحة التنمّر الإلكتروني وتعزيز الثقافة الرقميّة، والتي تتماشى مع مكانة أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، بالإضافة إلى تمكين الفئات العمرية من 12- 28 عاماً، والأهل والمعلمين والمؤثرين من التفاعل الرقمي بطريقة صحيّة وآمنة. وتندرج هذه الحملة ضمن مبادرة 'For Good Connections' التي أطلقتها مجموعة أورنج لخلق بيئة إلكترونية آمنة وإيجابية لجميع الفئات. لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- صحة
- مجلة سيدتي
أسباب تدفع طفلك إلى التنمر والطريقة الصحيحة للتعامل معه
لا شك أن العدد المتزايد من حالات التنمر في المدارس، يثير قلق الآباء؛ حيث يعد التنمر سلوكاً عدوانياً غير مرغوب فيه، ينتشر بين الأطفال في سن المدرسة، وينطوي على اختلال حقيقي، وقد يتكرر هذا السلوك، أو يُحتمل أن يتكرر، مع مرور الوقت. كما قد يُعاني كلٌّ من الأطفال الذين يتعرضون للتنمر والذين يتنمرون على الآخرين من مشاكل نفسية خطيرة ودائمة. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" أنواع التنمر عند الأطفال، وأسباب تحول الأطفال إلى متنمرين، وكيفية التعامل مع الطفل. أنواع التنمر عند الأطفال التنمر الجسدي. يتضمن هذا النوع من التنمر العنف المباشر ضد جسد الضحية من قبل المتنمر. ومن أمثلة التنمر الجسدي أفعال مثل الضرب والركل والصفع والقرص وسحب الشعر وما إلى ذلك. التنمر اللفظي. في هذا النوع من سلوك التنمر، يكون الهجوم الذي يقوم به الجاني من خلال الكلمات. لسوء الحظ، كثير من الأطفال لا يدركون أن الكلمات التي تخرج من أفواههم يمكن تصنيفها على أنها شكل من أشكال التنمر اللفظي. وذلك لأن المحيطين بهم يتعاملون مع تلك التصرفات على أنه أمر طبيعي، ويعتبرونه مجرد مزحة، وتشمل أمثلة التنمر اللفظي التهديد والإذلال والنميمة والتقليل من شأن الضحية وتسميته بألقاب جسدية؛ سمين، قصير، نحيف، أسود اللون وما إلى ذلك. التنمر الإلكتروني. يحدث هذا النوع من التنمر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات الإلكترونية، فمع تزايد استخدام التكنولوجيا بين الأطفال، تزداد أيضاً حالات التنمر، والأمر الأكثر إثارة للخوف في التنمر الإلكتروني هو أن مرتكبيه يمكن أن يأتوا من أي مكان، وأن يكونوا في أي عمر، ويعد معظمهم ليس لديهم دافع للقيام بهذا التنمر. إنهم يفعلون ذلك من أجل المتعة فقط. ومن ثم، بالإضافة إلى الطبيعة المجهولة التي يتمتع بها المتنمر، فإنه يستطيع أن يرتكب بحرية أعمال عنف لفظي ضد ضحيته. التنمر غير اللفظي. تتضمن الإجراءات المتخذة في هذا النوع من التنمر حركات جسد الجاني. وتشمل أمثلة هذا السلوك تعبيرات الوجه التي تسخر أو تقلل من شأن الضحية عندما تكون قريبة منهم، وكذلك النظرة الساخرة في عيونهم عندما يرون ضحيتهم. ربما تودين التعرف إلى كيفية تعليم طفلك الدفاع عن نفسه وخاصة المدرسة؟ أسباب تحول الأطفال إلى متنمرين هناك خمسة أسباب رئيسية تجعل الأطفال يصبحون متنمرين، وهي: أنماط التربية الخاطئة أنماط التربية التي لا تعلم التحكم العاطفي ومخاطر سلوك التنمر، تميل إلى تحويل الأطفال إلى أشخاص لا يهتمون بظروف الآخرين، ويركزون فقط على أنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن سلوك الوالدين اللذين يمارسان العنف الجسدي ضد أطفالهما كنوع من العقاب قد يكون له تأثير على سلوك الطفل خارج المنزل. على سبيل المثال، الضرب بالمكنسة أو الحزام وما إلى ذلك، غالباً ما يكون له تأثير على سلوك الأطفال الذين يقلدون هذه الأفعال. تقليد الأصدقاء بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال أيضاً تقليد سلوكيات الأصدقاء من حولهم والمشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون الذي يشاهدونه. على سبيل المثال، يرى الطفل كيف يكتسب المتنمر في المدرسة القوة والسيطرة، وبالتالي يقوم الطفل ب تقليد سلوك التنمر في بيئات أخرى. الشعور بالتفوق بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً عوامل داخلية عند الطفل، تدفعه إلى الميل إلى التنمر على أقرانه أو من حوله، فإن الشعور بالتفوق لدى الأطفال يؤدي إلى ظهور فكرة مفادها أن الآخرين يستحقون أن يكونوا أدنى منهم. لذلك، يصبح الأطفال متنمرين من أجل إشباع هذه الرغبة في التفوق. عدم احترام الذات الطفل الذي نادراً ما تلاحظه عائلته، ونادراً ما يحصل على الحب والاهتمام الكافي من عائلته، غالباً ما يشعر بأنه يعاني من انخفاض احترام الذات وقدراته. ومع هذا الشعور، سيبحث عن طريقة للتنفيس عنه. من خلال التنمر على الآخرين، يمكن أن يكون ذلك وسيلة له للشعور وزيادة ثقته بنفسه وتقديره لذاته المنخفضين سابقاً. كيفية التعامل مع الأطفال المتنمرين عدة طرق يمكن للأمهات والآباء من خلالها مساعدة أطفالهم على التوقف عن التنمر. تحدثي بحزم إذا كان الطفل متورطاً في التنمر، فمن الجيد أن يتحدث الوالدان بحزم مع الطفل، وحاولي أن تجعلي طفلك يخبرك ما الذي دفعه إلى ارتكاب التنمر، وعليك تجنب توجيه الاتهامات المتنوعة له؛ لأن هذا سيجعل الطفل متردداً في الحديث. تحدثي إلى طفلك من وجهة نظر الضحية في هذه الحالة، من الضروري اتباع نهج التحدث من وجهة نظر الطفل الضحية، وعلّميه الاهتمام بالآخرين من حوله، وكيف يشعر الطفل الآخر الذي يتعرض للتنمر، مما يساعد في فتح عقول الأطفال على مخاطر أفعالهم. مراقبة سلوك طفلك يجب على الوالدين مراقبة سلوك طفلهم دائماً، سواء في المنزل أو المدرسة أو البيئات الأخرى. فالأطفال الذين تعرضوا للتنمر عادة ما يكون لديهم ميل لتكرار ذلك. حاولي دائماً التواصل مع المعلمين في المدرسة لمراقبة سلوك طفلك. إذا أظهر الطفل سلوك التنمر مرة أخرى، فمن المتوقع أن يقوم المعلم بإبلاغك عن ذلك. الحفاظ على التواصل بعد المرور بالمراحل السابقة، فإن آخر شيء يمكن القيام به للحفاظ على سلوك الأطفال الذين بدأوا بالابتعاد عن التنمر هو الاستمرار في الحفاظ على التواصل بين الأطفال وأولياء الأمور. لذلك حاولي أن يكون التواصل دائماً في الاتجاهين، حتى يشعر طفلك أنه يحصل على الاهتمام والعاطفة. وبالإضافة إلى ذلك، عليك أن تقضي دائماً وقتاً مع أطفالك لخلق روابط أسرية قوية؛ لذا شجعي أطفالك على التفاعل مع بيئتهم، حتى يتمكنوا من فهم الحياة الاجتماعية الصحية. إن السلوك العنيف الذي يمارسه الأطفال المتنمرون يتطلب دوراً كبيراً من جانب الوالدين. قد يهمكِ الاطلاع على 5 معادلات تربوية مهمة لكي تكوني أماً ناجحة في تربية طفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.