فيفا يفاجئ الأندية المشاركة في كأس العالم 2025 بقرار استثنائي في الانتقالات

يعد سوق الانتقالات الصيفي أحد أهم الفترات بالنسبة للأندية، حيث تسعى إلى تعزيز صفوفها أو التخلص من اللاعبين غير المرغوب فيهم.
وجعلت إقامة بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو خلال هذا الصيف إبرام الصفقات مهمة أكثر تعقيداً، ما دفع الدوري الإنجليزي الممتاز إلى التدخل وفتح نافذة الانتقالات مبكراً.
كان هناك نقاش حول إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الموسم المقبل (2025-2026) في 16 أغسطس، وهو ما لاقى تأييداً من الأندية خلال اجتماعها في وقت سابق من هذا العام.
لكنّ المساهمين قرروا تأجيل هذا القرار، نظراً للحاجة إلى تنسيق الأمر مع بقية الدوريات الأوروبية.
نافذتان استثنائيتان للانتقالات.. فيفا يمنح الأندية فرصة ذهبية
في خطوة مفاجئة، قررت فيفا أمس (الخميس) فتح نافذة الانتقالات مبكراً في سابقة استثنائية، خلال الفترة بين الأحد 1 يونيو والثلاثاء 10 يونيو، وهي فترة تسجيل تسمح للأندية المشاركة في كأس العالم فرصة تعزيز صفوفها والمنافسة على اللقب الثمين.
وسيتم فتح فترة الانتقالات مجدداً يوم الاثنين 16 يونيو حتى يوم الإغلاق النهائي يوم الاثنين 1 سبتمبر.
وتم التصويت على فتح فترة الانتقالات من 1 يونيو حتى 10 يونيو 2025، خلال اجتماع لمساهمي الدوري الإنجليزي في لندن الخميس.
تفاصيل فترات التسجيل الجديدة قبل وأثناء البطولة
وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على اقتراح يسمح للاتحادات الوطنية بفتح نافذة انتقالات استثنائية من 1 إلى 10 يونيو 2025. وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز فتح باب القيد لتسجيل اللاعبين للموسم الجديد مبكراً، وذلك لمساعدة الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية بطولة كأس العالم للأندية 2025 الصيف القادم، بمشاركة 32 فريقاً، من بينها أندية عربية وهي النادي الأهلي، والترجي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي، والهلال السعودي، والعين الإماراتي.
ومع الإعلان عن جائزة مالية قدرها 125 مليون دولار للفائز بكأس العالم للأندية، سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت الأندية ستغامر بصفقات جديدة عبر قرار فيفا الاستثنائي على أمل الفوز بالبطولة الكبرى.
ومن المقرر أن تغلق نافذة الانتقالات الجديدة قبل 4 أيام فقط من انطلاق مونديال الأندية في 14 يونيو 2025، بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري في المباراة الافتتاحية على ملعب هارد روك بمدينة ميامي.
وستبدأ النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية التابعة للفيفا في 15 يونيو، على أن تُقام المباراة النهائية في 13 يوليو.
كيف يستفيد الأهلي وباقي الأندية الكبرى من القرار الجديد؟
لم يكن أمام الفيفا خيار سوى الموافقة على طلب الدوري الإنجليزي الممتاز بفتح فترة انتقالات استثنائية، حيث يحتاج كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، وهما الناديان الإنجليزيان المشاركان، إلى تعزيز تشكيلتيهما قبل خوض بطولة ستكون مرهقة إذا تقدما إلى الأدوار النهائية.
كما أن توقيت البطولة سيؤثر على جدول تدريباتهما التحضيرية للموسم الجديد، ما سيؤدي إلى المزيد من الصعوبات لكل من بيب غوارديولا في مانشستر سيتي وإنزو ماريسكا في تشيلسي. ولضمان عدم حصول مانشستر سيتي وتشيلسي على ميزة تنافسية، ستتاح لجميع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز الفرصة لعقد صفقات خلال تلك الفترة حتى لو لم تكن مشاركة في كأس العالم للأندية.
تأثير القرار على خطط الأندية واللاعبين المنتهية عقودهم
بدأت إدارة النادي الأهلي في فتح ملف صفقات المرحلة المقبلة بتحركات قوية لضم أكثر من صفقة كبيرة، استعداداً لخوض بطولة كأس العالم للأندية 2025، مستغلة انتعاشة مالية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي أعلن جوائز نسخة مونديال أمريكا ومنح الأهلي رسمياً 9.5 مليون دولار نظير مشاركته في المسابقة.
ويحصل الأهلي على الجائزة قبل انطلاق المونديال ما يساعده على التعاقد مع لاعبين جدد.
ويسعى الأهلي إلى ضم مصطفى محمد لاعب الزمالك ونانت الفرنسي، وأيضاً استعادة محمد عبد المنعم من نيس الفرنسي على سبيل الإعارة للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ومن المنتظر أن تشهد البطولة منافسة قوية بين الفرق الكبرى، حيث يمثل الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي قارة إفريقيا، والهلال السعودي والعين الإمارتي آسيا من الدول العربية.
وتشارك أندية أوروبية كبرى مثل مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب ضمن صفوفه النجم المصري عمر مرموش.
وعزز قرار فيفا بفتح فترة انتقالات استثنائية التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، وسط تقارير تؤكد أن نادي الهلال السعودي لا يزال يعتبره أولوية ليمثل الفريق في كأس العالم للأندية.
وكشفت مصادر رياضية أن انتقال صلاح إلى الدوري السعودي بات احتمالاً قوياً في المستقبل القريب، حتى وإن لم يكن الهلال وجهته النهائية، حيث قد ينضم إلى نادٍ سعودي آخر.
بينما يثق ليفربول بالتوصل إلى اتفاق لتمديد بقاء محمد صلاح في النادي، وفقاً لما أفادت به شبكة talkSPORT.
ويتطلع مانشستر سيتي بعد صفقات نارية تمثلت في عمر مرموش وعبدالقادر خوسانوف، إلى ضم أندريا كامبياسو الظهير الأيمن لنادي يوفنتوس الإيطالي.
وكان مانشستر سيتي قد اقترب بالفعل من ضم اللاعب خلال سوق الانتقالات الشتوي الماضي، لكن الصفقة لم تكتمل، بحسب صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت الإيطالية.
وينتهي عقد النجم المصري هذا الصيف، ولم يوقّع بعد على عقد جديد مع الفريق.
ويحاول إنتر ميامي الأمريكي المشارك في كأس العالم للأندية والذي يضم ليونيل ميسي، ضم كريستيانو رونالدو على سبيل الإعارة، استغلالاً للوائح الفيفا التي تتيح للأندية إضافة ثلاثة لاعبين جدد إلى قوائمها قبل البطولة، ما قد يمهد الطريق لمشاركة الثنائي التاريخي في فريق واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Sport360

منذ 28 دقائق

• Sport360

نادٍ إيطالي ينضم لسباق التعاقد مع فيجا من الأهلي

سبورت 360- تمتلك إدارة نادي أهلي جدة ، العديد من العروض الأجنبية، للتعاقد مع الإسباني جابري فيجا، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الصيفية المُقبلة. الأهلي يفضل عرض بورتو على كومو ويعتبر بورتو البرتغالي أبرز المهتمين بالتعاقد مع فيجو، ودخل في مفاوضات جادة مع الأهلي السعودي ، لضم فيجا، قبل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام هذا الصيف. وانضم نادي كومو الإيطالي إلى سباق التعاقد مع فيجا، كما أنه يعد العرض الأعلى من الناحية المالية، متفوقًا على عرض نادي بورتو، حسبما ذكرت صحيفة الرياضية، مساء اليوم السبت. وقدَّم بورتو عرضًا بنسبة أكبر من إعادة البيع المستقبلي، وهو ما يفضله الأهلي، وبصفة عامة لم تصل بشكل رسمي حتى الآن، وكانت مباحثات شفهية مع مسؤولي الأندية المهتمة. ولم تحسم إدارة النادي الأهلي قرارها بشأن انتقال فيجا أو استمراره مع الفريق، خاصة وأن عقد اللاعب ينتهي في صيف 2026، بعد ضمه في صيف 2023 من سيلتا فيجو الإسباني. الجدير بالذكر أن فيجا صاحب الـ22 عامًا شارك مع الأهلي في 65 مباراة عبر جميع المسابقات، أحرز 12 هدفًا، وصنع 10 تمريرات حاسمة، وحصد لقب دوري أبطال آسيا للنخبة مع الفريق الجداوي.

البوابة

منذ 36 دقائق

• البوابة

وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.

البيان

منذ 40 دقائق

• البيان

الدوحة تستضيف غداً قرعة كأس العرب وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غدا 'الأحد'، قرعة بطولتي كأس العرب 2025، وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاما 2025. وستكون البداية بقرعة كأس العرب التي يشارك فيها 23 منتخبا وطنيا من الاتحادين الآسيوي والأفريقي. وتتنافس في المرحلة التأهيلية لبطولة كأس العرب المنتخبات الـ 14 الأدنى ترتيباً في التصنيف العالمي لمنتخبات الرجال الصادر بتاريخ 3 أبريل الماضي. وتشهد هذه المرحلة إقامة 7 مواجهات إقصائية محددة سلفاً، وستجرى بنظام المباراة الفاصلة، وذلك يومي 25 و26 نوفمبر المقبل على أن تتقدم المنتخبات الفائزة في هذه المباريات إلى المرحلة النهائية. وتنضم المنتخبات المتأهلة إلى المنتخبات الـ 9 الأعلى تصنيفاً التي تأهلت لهذه المرحلة مباشرة، بما في ذلك منتخب قطر ممثل الدولة المضيفة ومنتخب الجزائر حامل لقب النسخة الماضية. وستوزع المنتخبات الـ 16 على 4 مجموعات، ومن المقرر أن يشرف على إجراءات القرعة خايمي يارزا مدير البطولات في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وستتنافس المنتخبات الـ 16 المشارِكة في المرحلة النهائية على موطئ قدم في المباراة النهائية المقرر إقامتها بتاريخ 18 ديسمبر المقبل. وعقب مراسم قرعة كأس العرب، سيتم سحب قرعة بطولة كأس العالم تحت 17 عاما التي ستحدد مواجهات دور المجموعات والطريق إلى نهائي المسابقة، وستجرى للمرة الأولى بنظامها الموسع الجديد الذي يضم 48 منتخباً وطنياً. وسيتم فرز المنتخبات في 4 أوعية يضم كلا منها 12 منتخباً وطنياً، وفقاً لترتيبها في نظام تصنيف الفيفا والذي يستند إلى أدائها في النسخ الخمس الأخيرة من البطولة، وستوزع المنتخبات على 12 مجموعة. ومن المقرر أن يشرف على إجراءات القرعة روبرتو غراسي رئيس بطولات فيفا لفئة الشباب. وتنطلق منافسات البطولة يوم 3 نوفمبر المقبل حيث سيكون مجمع أسباير زون بمثابة القلب النابض للمسابقة، التي تستمر 25 يوماً، وسيكون نهائي البطولة يوم 27 نوفمبر باستاد خليفة الدولي، أحد الملاعب التي استضافت مباريات كأس العالم 2022.