logo
أوكرانيا تكشف عن مخطط فساد كبير في مجال شراء الطائرات المسيرة

أوكرانيا تكشف عن مخطط فساد كبير في مجال شراء الطائرات المسيرة

البوابةمنذ 4 أيام
ألقت هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا، القبض على نائب ومسؤولين سابقين على خلفية مخطط مزعوم يتعلق برشاوى في مجال شراء الطائرات العسكرية المسيرة، وذلك بعد أيام قليلة من استعادة البرلمان استقلالية هيئات مكافحة الفساد الرئيسية.
وكشف المكتب الوطني لمكافحة الفساد في كييف ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد، عن مخطط يتضمن عقودا مبالغا فيها لشراء طائرات عسكرية مسيرة وأنظمة تشويش إشارات، وفقا لشبكة "يور أكتيف" المعنية بالشئون الأوروبية.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد وصلت الرشاوى إلى 30% من تكاليف العقود، وشملت شبكة فساد مرتبطة بنائب حالي ومسؤولين محليين، فضلا عن عدد من أفراد الحرس الوطني.
من جانبها.. أفادت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" نقلا عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، بأنه تم اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم النائب أوليكسي كوزنيتسوف العضو في حزب "خادم الشعب" بزعامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ومن بين المسؤولين الآخرين الذين تم الكشف عنهم، سيرهي هايداي (حاكم لوجانسك السابق) وأندري يورتشينكو (رئيس منطقة روبيجني في منطقة لوجانسك).
وأفاد المكتب الوطني لمكافحة الفساد، بأن مخطط الرشوة انطوى على تحويل أموال مخصصة لشراء طائرات بدون طيار ومعدات حرب إلكترونية.
تأتي هذه الاعتقالات في لحظة سياسية حساسة في أوكرانيا. فقبل أيام قليلة، ألغى البرلمان إصلاحا مثيرا للجدل كان قد وضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد وجهاز مكافحة الفساد تحت سيطرة المدعي العام - وهو منصب يعينه الرئيس.
وأثارت هذه الخطوة أكبر احتجاجات في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية، ولاقت انتقادات سريعة من قادة الاتحاد الأوروبي إذ يعد استقلال مؤسسات مكافحة الفساد شرطا أساسيا للحصول على وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي تم منحه لكييف في يونيو 2022.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح
أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

حققت إدارة الرئيس دونالد ترامب انتصارًا سياسيًا واقتصاديا، بعد إعلان دول أوروبية شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. ويرى مراقبون في هذه المبادرة مقاربة ذكية من جانب ترامب، تهدف إلى استمرار الدعم العسكري الغربي لكييف دون تحمل الولايات المتحدة أعباء مالية إضافية، وذلك من خلال نقل عبء التمويل العسكري إلى الحلفاء الأوروبيين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على دور أمريكي محوري في إدارة الصراع. وتُرجمت هذه الاستراتيجية على الأرض بإعلان هولندا عن صفقة بقيمة 580 مليون دولار تشمل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" ومدفعية أمريكية الصنع. تلتها الدنمارك والنرويج والسويد بإجمالي استثمارات بلغت نحو 500 مليون دولار، ضمن إطار مبادرة "قائمة أولويات أوكرانيا" التي يشرف عليها حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي تعليقها على هذه الخطوة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن هذه الالتزامات تُجسد رؤية الرئيس ترامب الرامية إلى ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الصناعات الدفاعية الأمريكية، وخلق آلاف الوظائف محليًا، مع تعزيز قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها مستقبلاً. كما تأتي هذه التحركات العسكرية في أعقاب اتفاق تجاري أُبرم مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تعهّدت بموجبه الدول الأوروبية بشراء معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، ما يعزز موقع ترامب في الداخل والخارج. سباق أوروبي لتعزيز القدرات الدفاعية في موازاة ذلك، تتحرك أوروبا بسرعة لتعزيز جاهزيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الروسية، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن خطة غير مسبوقة لإعادة التسلح بقيمة 685 مليار دولار، بالإضافة إلى قروض تتجاوز 170 مليار دولار، بهدف بناء قاعدة صناعية دفاعية تحقق نوعًا من الاستقلال الاستراتيجي على المدى الطويل. ووصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي في واشنطن، يوفيتا نيليوبشينيه، التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة بأنه "مسألة وجودية"، مشيرة إلى أن دول القارة تسعى إلى تنويع مصادر التسلح، وتوسيع الإنتاج العسكري المحلي، بهدف امتلاك قدرة ذاتية على الردع والدفاع. بيد أنه رغم الزخم في الاستثمارات، لا تخلو الخطوة من تحذيرات. فعدد من الخبراء يرون أن الاعتماد الأوروبي المتزايد على الأسلحة الأمريكية قد يُضعف على المدى الطويل جهود القارة لبناء صناعة دفاعية مستقلة. وتقول إيما آشفورد، الباحثة في مركز "ستيمسون"، إن صفقات التسليح الأمريكية تمثل "سلاحًا ذا حدين": فهي تساهم في تسريع تحديث الجيش الأوروبي، لكنها في المقابل تُقوّض محاولات بناء قاعدة صناعية دفاعية أوروبية. وأضافت أن شراء الأوروبيين للأسلحة الأمريكية لتسليمها إلى أوكرانيا يوفّر غطاء سياسيا مناسبا لترامب، إذ يجنّب إدارته الصدام مع الكونغرس حول حزم تمويل جديدة، ويُخفف من مخاوف الرأي العام الأمريكي بشأن كلفة الحرب. أوروبا تكسب الوقت من جانبه، يرى أندراس راتس، الباحث في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، أن الاعتماد المؤقت على السلاح الأمريكي "أمر ضروري في المرحلة الراهنة"، مؤكدًا أن استمرار المقاومة الأوكرانية يمنح الأوروبيين وقتًا لتوسيع قدراتهم الدفاعية وتعزيز صناعاتهم العسكرية. ويضيف راتس أن هذا النموذج يُسهِم في جعل الحرب أكثر قابلية للتنبؤ من ناحية التكاليف، خصوصًا مع مساهمة الأوروبيين في دعم قاعدة التصنيع الدفاعي الأمريكية، بدلًا من الاعتماد الحصري على تمويل واشنطن. شكوك أوروبية تجاه نوايا واشنطن ورغم الترحيب الرسمي الأوروبي بالمبادرة، لا تزال الشكوك قائمة حيال الالتزامات الأمريكية طويلة الأمد تجاه القارة الأوروبية. ويرى يوراي مايتشين، الباحث في مركز السياسات الأوروبي ببروكسل، أن كثيرين في أوروبا يعتبرون الخطوة "محاولة أمريكية للانسحاب التدريجي من دعم أوكرانيا تحت غطاء دبلوماسي منسق مع الناتو". كما عبّر عن استياء أوروبي من الاتفاق التجاري الدفاعي الأخير، معتبرًا أنه يمنح الولايات المتحدة مكاسب كبيرة، في مقابل فوائد محدودة لأوروبا. ويخلص مايتشين إلى أن على الأوروبيين بذل جهد مضاعف لإقناع إدارة ترامب بأن استمرار دعم أوكرانيا لا يخدم فقط المصالح الأوروبية، بل يُمثل مكسبًا استراتيجيًا للولايات المتحدة نفسها، من خلال إنهاك القدرات العسكرية الروسية، وإرسال رسالة واضحة إلى الصين، التي تتابع عن كثب كيفية إدارة واشنطن لالتزاماتها الأمنية حول العالم. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4yNDgg جزيرة ام اند امز US

ترامب: بوتين وزيلينسكي قد يجتمعان قريباً جداً لمناقشة إنهاء الحرب
ترامب: بوتين وزيلينسكي قد يجتمعان قريباً جداً لمناقشة إنهاء الحرب

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

ترامب: بوتين وزيلينسكي قد يجتمعان قريباً جداً لمناقشة إنهاء الحرب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يجتمعان "قريبا جدا" لمناقشة إنهاء الحرب بين البلدين الجارين. وردا على سؤال أحد الصحفيين في المكتب البيضاوي عما إذا كان بوتين وزيلينسكي قد اتفقا على عقد قمة، قال ترامب: "هناك احتمال كبير بأنهما سيتفقان على ذلك". وأضاف: "لم نحدد المكان بعد، لكننا أجرينا محادثات جيدة جدا مع الرئيس بوتين اليوم (الأربعاء)... كان الطريق طويلا، ولا يزال طويلا، لكن هناك احتمال كبير بأن يتم عقد اجتماع قريباً جدا". وفي وقت سابق الأربعاء، أطلع ترامب شركاءه الأوروبيين، بمن فيهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على اجتماع بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين، استمر حوالي ثلاث ساعات. وقالت مصادر في الحكومة الألمانية إن ترامب أعرب خلال المكالمة عن نيته لقاء بوتين شخصيا قريبا.

لقاء سويسري - أميركي لبحث الرسوم الجمركية
لقاء سويسري - أميركي لبحث الرسوم الجمركية

الاتحاد

timeمنذ 18 ساعات

  • الاتحاد

لقاء سويسري - أميركي لبحث الرسوم الجمركية

التقت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الأربعاء في واشنطن، ممثلي قطاع الأعمال السويسري، وذلك قبيل محادثات مقررة مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في إطار زيارة غير مدرجة مسبقًا على جدول الأعمال، تهدف إلى تجنّب فرض زيادات مفاجئة في الرسوم الجمركية على الصادرات السويسرية. وتواجه سويسرا، الواقعة في جبال الألب، رسوما جمركية جديدة بنسبة 39% على عدد من صادراتها إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الخميس، وهي من بين أعلى النسب المفروضة ضمن الحزمة الجديدة من الرسوم التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تطبيقها على عشرات الاقتصادات حول العالم. ووفقا لبيان صادر عن الحكومة السويسرية، فقد سارع كل من كيلر-سوتر ووزير الاقتصاد غي بارميلان إلى العاصمة الأميركية «لتيسير اجتماعات مع السلطات الأميركية في فترة زمنية قصيرة، وإجراء محادثات تهدف إلى تحسين وضع الرسوم الجمركية». ووصل المسؤولان السويسريان صباح الأربعاء إلى مقر وزارة الخارجية الأميركية، لعقد لقاء مع وزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل تأكيد البيت الأبيض عدم وجود اجتماع مقرر مع الرئيس ترامب في الوقت الحالي، رغم تهديده في أبريل الماضي بفرض رسوم بنسبة 31% على السلع السويسرية. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الوفد السويسري سيلتقي بكبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين خلال هذه الزيارة. وكانت واشنطن قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة محدثة للرسوم الجمركية المقررة على العديد من الشركاء التجاريين، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الخميس. وتشير القائمة إلى ارتفاع الرسوم على السلع السويسرية إلى 39%، وهي نسبة تتجاوز بكثير تلك المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تبلغ حوالي 15%. وفي مقابلة مع شبكة «CNBC»، صرّح الرئيس ترامب الثلاثاء بأنه التقى مؤخرًا بمسؤولين سويسريين، وتحدث إلى كيلر-سوتر، قائلاً: «المرأة كانت لطيفة، لكنها لم تكن مهتمة بالاستماع». ولا تشمل موجة الرسوم الأميركية المرتقبة القطاعات الخاضعة لتحقيقات تجارية منفصلة، مثل قطاع الأدوية، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في الصادرات السويسرية. إلا أن ترامب أشار إلى إمكانية فرض رسوم جديدة على واردات الأدوية هذا الأسبوع، تبدأ بنسبة منخفضة مع احتمال زيادتها لاحقًا لتصل إلى 250%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store