
قطر تفك الإرتباط مع أحمد الريسوني الأمين العام السابق لاتحاد علماء المسلمين
زنقة 20 | الرباط
أعلن أحمد الريسوني الامين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، نهاية عمله الوظيفي بقطر.
و قال الريسوني، في تدوينة على فايسبوك ، أنه قام أمس الأربعاء 14 ماي 2025، بآخر عمل له بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بمناقشة رسالة ماجستير لطالب جزائري وذلك بصفته مشرفا مشتركا على رسالته.
وذكر الريسوني، أنه خرج رغبة وطواعية من طور التعاقد ودخل في طور التقاعد، والتقاعد الطوعي الثاني له، بعد تقاعده الأول من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2005.
ولطالما اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واجهة سياسية للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ويقع مقره بالدوحة وهي التي توفر الظروف الملائمة لأنشطته وقادته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
بلقشور ينسحب من سباق رئاسة الرجاء ويكشف كواليس 'الجمود التنظيمي' داخل النادي
يشهد نادي الرجاء الرياضي مرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات الإدارية والمالية مع انتظارات جماهيرية عريضة، تترقب ما سيفرزه الجمع العام المقبل من متغيرات قد تعيد رسم ملامح التسيير داخل النادي الأخضر. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، بدأت ملامح الصراع الإداري تتضح، مع انسحاب أسماء بارزة كانت مرشحة لتولي رئاسة النادي، على رأسها عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، الذي أعلن رسميًا عدوله عن الترشح بعد أن كان من أبرز الأسماء المطروحة لتولي زمام قيادة الرجاء في المرحلة المقبلة. قرار بلقشور شكّل مفاجأة داخل الأوساط الرجاوية، خاصة أنه كان قد عبر، في أكثر من مناسبة إعلامية، عن رغبته في ترشيح نفسه لرئاسة النادي، قبل أن يتراجع عن ذلك عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع 'فايسبوك'، أكد فيها أن المستجدات الأخيرة داخل النادي دفعته إلى إعادة النظر في موقفه، مشددًا على أن ما شهده الرجاء من تطورات في ملفات حساسة، خصوصًا ملف الانتدابات، كان حاسمًا في اتخاذه هذا القرار، في ظل غياب بنية تقنية واضحة المعالم، وافتقاد النادي لمدير رياضي ولجنة مختصة، ما يضع أكثر من علامة استفهام حول طريقة التسيير المعتمدة. وأشار بلقشور إلى أن تشبث الرئيس الحالي، عبد الله بيرواين، بمنصبه، وغياب أي مؤشر على رغبته في مغادرة كرسي الرئاسة، شكل حجر عثرة أمام مشروعه الرياضي الذي كان يطمح لتنفيذه، لافتًا إلى أن غياب الشفافية، سواء في ما يتعلق بفتح باب الانخراط أو في تحديد موعد الجمع العام، يعكس رغبة واضحة في تقليص هامش التغيير، وتعطيل المسار الديمقراطي داخل النادي. وأضاف أن كل هذه المعطيات حالت دون تمكينه من وضع خارطة طريق واضحة لتقديم مشروعه أمام المنخرطين والجمهور. ورغم تأكيده على عدم تعلقه بالمناصب، عبّر بلقشور عن أسفه لما آلت إليه الأمور داخل الرجاء، مشيرًا إلى أن طموحه الأساسي كان يتمثل في لمّ شمل العائلة الرجاوية، والمساهمة في إخراج الفريق من دوامة الاضطرابات المتواصلة، التي أصبحت تؤثر سلبًا على استقراره الفني والإداري. وأكد أنه اشتغل منذ مدة على تصور شامل لإعادة التوازن للنادي، غير أن الظروف الحالية لم تكن مناسبة لتقديم هذا المشروع. ولاقت رسالة بلقشور، تفاعلًا كبيرًا من قبل جماهير الرجاء، التي عبّرت، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن استيائها من الأجواء الضبابية التي تطبع المرحلة الحالية، خاصة في ظل غياب الوضوح بخصوص مستقبل القيادة داخل الفريق، واستمرار حالة الترقب بشأن تحديد موعد الجمع العام، وهو ما يزيد من تعميق الأزمة، ويثير المخاوف من استمرار نفس النهج الذي أثبت محدوديته خلال المواسم الأخيرة. في المقابل، يلتزم الرئيس الحالي عبد الله بيرواين بالصمت، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول مآل الجمع العام أو نية الترشح لولاية جديدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من التأويلات، ويطرح تساؤلات مشروعة حول مصير الفريق في ظل هذا الجمود الإداري، خاصة مع نهاية موسم مخيب للآمال على جميع المستويات، بعد خروج الفريق خالي الوفاض من مختلف المنافسات المحلية والقارية. ومع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، تبقى جماهير الرجاء الرياضي معلقة بين انتظار واضح للإصلاح وضبابية المشهد، وسط دعوات ملحة بضرورة ضخ دماء جديدة في المكتب المسير، قادرة على تقديم رؤية متجددة تنهض بالفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن نخبة الأندية الإفريقية الكبرى. وتترقب القاعدة الجماهيرية الرجاوية أن تشهد المرحلة المقبلة انفراجًا إداريًا يعيد التوازن لمؤسسة الرجاء، التي لطالما كانت ركيزة من ركائز الرياضة الوطنية، ومصدر فخر للكرة المغربية على الصعيدين القاري والدولي.


أكادير 24
منذ 3 أيام
- أكادير 24
أكادير بين الانبعاث و'الانبعاث الجديد'
agadir24 – أكادير24/ سعيد الغماز-كاتب وباحث من المتعارف عليه في عالم التدبير الجماعي، أن الفاعل السياسي تستهويه مصطلحات من قبيل 'الجديد' 'الإنجاز' 'غير مسبوق' 'لأول مرة في تاريخ المدينة'…. وغيرها من المصطلحات. هذه المفردات أصبحنا نسمعها بكثرة في اجتماعات المجلس الجماعي لأكادير، الذي يرأسه السيد عزيز أخنوش. لكن…أن ينتقل وسم 'الانبعاث' الذي تُعرف به مدينة أكادير، ليُصاب هو الآخر بمرض المصطلحات السريالية، فيصبح 'الانبعاث الجديد'، فهذا أمر غير مألوف لدى ساكنة أكادير التي لا تعرف مدينتها سوى بوسم 'مدينة الانبعاث'. لماذا لا ينبغي التلاعب بوسم المدينة 'الانبعاث' لأغراض انتخابية؟ ببساطة واختصار شديد، سُميت مدينة أكادير ب'مدينة الانبعاث' بسبب نهوضها من تحت الأنقاض بعد زلزال مدمر وقع في 29 فبراير 1960. والانبعاث أصبح جزءً من ذاكرة وثقافة مدينة أكادير. فالمدينة عرفت دمارا شبه كامل، وبدأت مسار الانبعاث بعد المقولة الشهيرة لأب الأمة محمد الخامس طيب الله ثراه، التي قال فيها 'لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وإيماننا'. هذه المقولة ظلت في وجدان الأكاديريين مقرونة بوسم 'الانبعاث'. ومع خطاب المغفور له محمد الخامس، انطلقت مسيرة الانبعاث، وبقيت مستمرة عبر العقود والسنوات، إلى وقتنا الراهن. تعاقبت الأجيال، وتعاقبت المجالس الجماعية، وتعاقبت السلطات الولائية، ومعهم جميعا، استمرت مسيرة الانبعاث والتشييد والبناء، إلى وقتنا الراهن، تيمنا بالمقولة الشهيرة لأب الأمة محمد الخامس. لماذا من العيب قول أكادير انبعثت من جديد مع السيد أخنوش؟ وأن تاريخ أكادير بدأ مع هذا المجلس؟ الجواب لا يخرج عن نقطتين اثنتين لا ثالث لهما: أولا: تاريخ أكادير أكبر من أن ينسب لشخص تحمل مسؤولية رئاسة مجلسه الجماعي كيفما كان قدره. أبناء أكادير، يعرفون جيدا مخلفات الزلزال، ويتذكرون زيارة أب الأمة محمد الخامس طيب الله ثراه، وعبارته الشهير محفورة في ذاكرتهم، كيفما هي محفورة في الحائط الإسمنتي، أمام مقر جماعة أكادير. ومن عجائب الصدف، أن يتم توطين عبارة المغفور له محمد الخامس، مباشرة أمام بناية الجماعة، لتطل يوميا على هذه العبارة من النوافذ الزجاجية. وكأن التاريخ يعرف مكر الزمان، وأنه سيأتي يوم تعرف فيه المدينة مجلسا جماعيا، يتنكر لتاريخ المدينة، ويجعل انبعاث المدينة مرتبطا به، وكأن المدينة قبل 8 شتنبر كانت عبارة عن غبار وتراب. ثانيا: كلما تم الحديث عن الانبعاث الجديد لمدينة أكادير، يتم ذكر المشروع الملكي برنامج تهيئة المدينة 2020/2024. لسنا محتاجين لحل معادلة من الأسبق 2020 أو شتنبر 2021، لنعرف أن هذا البرنامج بدأ سنة 2020، وأن المجلس برئاسة السيد أخنوش، لم يكن له أي وجود في هذا التاريخ. لسنا في حاجة لإعادة حفظ جدول الضرب، لنعرف أن المجلس الحالي، لا علاقة له بالمشاريع التنموية التي تشهدها المدينة منذ أن تفضل جلالة الملك محمد السادس، بتشريف مدينتنا بزيارته الميمونة، والإشراف شخصيا، على توقيع برنامج التنمية الحضرية في 4 فبراير 2020. ماذا كنا ننتظر من المجلس الجماعي بعيدا عن المشروع الملكي برنامج التنمية الحضرية: كنا ننتظر من المجلس الحالي، بَذْل مجهود إضافي لتنمية موارد الجماعة، حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية للوفاء بنصيبها في التمويل. لكن مع كامل الأسف، لجأ المجلس الحالي إلى إغراق المدينة في القروض سواء بإصدار سندات الاكتتاب بقيمة مليار درهم، وكان آخرها قرض 545 مليون درهم من صندوق التجهيز الجماعي. كنا ننتظر من المجلس الحالي، نوعا من الابداع في تدبير المشاريع الملكية. ويكفي في هذا الصدد أن نذكر المسابح الجماعية التي تم إنشاؤها في إطار المشروع الملكي، والتي عرفت انتفاضة المجتمع المدني ضد طريقة المجلس في تدبير هذه المسابح. هنا نتساءل كيف سنطمئن على تدبير باقي المشاريع الملكية من متاحف والمسرح الكبير وملاعب القرب والمكتبة الوسائطية وغيرها من المشاريع؟ كنا ننتظر من المجلس الجماعي، الاستمرار في ما قامت به المجالس السابقة لتطوير البنيات التحتية لأحياء سفوح الجبال. وها هو 'الانبعاث الجديد' يبشرنا بانتقائية لم نكن نعرفها في مدينة الانبعاث (دون زيادة أو نقصان). فعوض الاهتمام بكل الأحياء الناقصة التجهيز، يُخصص مجلس 'الانبعاث الجديد' 450 مليون سنتم لتحسين المظهر الخارجي لحوالي 50 منزلا في حي أيت تاووكت. والهدف هو أن يرى زوار الملعب 'الزواق الخارجي'، أما ساكنة هذه الأحياء فما عليها سوى أن تقول 'الله اخلف على الانبعاث الجديد' و'الله ارحم الانبعاث الحقيقي' الذي كبُر عليه أبناء أكادير. كنا ننتظر من المجلس الحالي، إيجاد الحل المناسب لمطرح النفايات، وإعفاء ساكنة مدينة الانبعاث من تلك الرائحة التي تعم أرجاء المدينة. فهل سيخصص 'مجلس الانبعاث الجديد'، ميزانية كبيرة لرش هواء المدينة بماء الزهر خلال كأس إفريقيا، تيمنا بتحسين المظهر الخارجي ل50 منزلا بحي أيت تاووكت. فكما للعين حق في رؤية الجمال، للأنف نفس الحق في تنفس رائحة الجمال. كنا ننتظر من المجلس الحالي، الاهتمام بأطفال الشوارع التي استفحلت بشكل فظيع في مدينة 'الانبعاث الجديد'، وبمعضلة الكلاب الضالة. لكن المجلس عمل بالمقولة الفرنسية Silence Radio. كنا ننتظر من المجلس الحالي، الإسراع في تشغيل المستشفى الجامعي. مدينة الانبعاث في حاجة ماسة لهذا الصرح الصحي لإنقاذ صحة المدينة. رئيس المجلس الجماعي هو في ذات الوقت رئيس الحكومة. فكل الشروط متوفرة لتسريع تشغيل المستشفى. لم نر أي أثر بعد لهذا المستشفى، لكن وصلتنا أخبار 'الانبعاث الجديد'. وأخيرا كنا ننتظر أن يضع المجلس الحالي، تسييره في مسار الانبعاث الذي تعاقبت عليه الكثير من المجالس الجماعية. فالمجلس الحالي وجد من سبقوه، انتشلوا سينما الصحراء من فم لوبيات العقار، وحافظوا عليها. وها هو مجلس السيد أخنوش ينظم فيها لقاءاته الحزبية والثقافية، في جحود غير مفهوم لمنجزات مدينة الانبعاث. وها هو المجلس الحالي، يستعد للقيام بنفس الإنجاز بخصوص سينما السلام. هذه السينما، لو لم يترافع عليها المجتمع المدني، ولو لم تحافظ عليها المجالس السابقة، لما وجد مجلس السيد أخنوش، شيئا اسمه تأهيل محيط سينما السلام. ختاما، أبعدوا مدينة أكادير عن 'الانبعاث الجديد'، واتركوا لنا مدينة الانبعاث دون زيادة ولا نقصان. مدينة تابعنا تطورها منذ المقولة الشهيرة لأب الأمة محمد الخامس طيب الله ثراه، ونريد هذه الروح أن تبقى سائدة في أي تدبير جماعي للمدينة، كما كان الحال عليه في جميع المجالس السابقة التي تعاقبت على تدبير المدينة منذ أول انتخابات.


يا بلادي
منذ 3 أيام
- يا بلادي
عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب تضامنه مع المنتخب الجزائري
DR مدة القراءة: 3' في سنة 1957 قررت جبهة التحرير الوطني، إنشاء تنظيمات تابعة لها، ومن بينها "فريق وطني جزائري" لكرة القدم يساهم في التعريف بالثورة الجزائرية، وكانت جبهة التحرير ترى أنه يمكن استغلال الرياضة كأداة نضال نظرا لما تتمتع به من شعبية على المستوى العالمي. وأسندت مهمة اختيار اللاعبين لمحمد بومزراق، الذي كان مدير الرابطة الجهوية الجزائرية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وبدأ يعمل في سيرة تامة، وفي 13 و14 أبريل، تفاجأ الفرنسيون بفرار لاعبين جزائريين بارزين ينشطون في الأندية الفرنسية إلى تونس حيث يوجد مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة. ولم تتقبل الحكومة الفرنسية الوضع، وحاول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استعادة اللاعبين الفارين، خصوصا أنه كان من بينهم رشيد مخلوفي ومصطفى زيتوني، الذين كان من أبرز نجوم المنتخب الفرنسي المقبل على المشاركة في كأس العالم 1958 بالسويد. وبعد ضغوط كبيرة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن أي فريق سيواجه الفريق الجزائري الغير معترف به سيطرد من نهائيات كأس العالم. وبعد تجمع اللاعبين الجزائريين في تونس، تقرر تنظيم دوري أطلق عليه اسم المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد"، واستدعي المغرب والجمهورية العربية المتحدة (سوريا ومصر) بالإضافة إلى تونس ومنتخب جبهة التحرير، للمشاركة في الدوري. لكن، منتخب الجمهورية العربية المتحدة، تخوف من تهديدات الفيفا، وقرر عدم الحضور إلى تونس، وأيضا عدم خوض أي مباراة ضد منتخب جبهة التحرير. وبعد المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب جبهة التحرير بالمنتخب التونسي، والتي انتهت بتفوق الجزائريين بخمسة أهداف لواحد، كان المنتخب المغربي ثاني منتخب يواجه الفريق الجزائري في تاريخه يوم 9 ماي 1968، وانتهت المباراة بتفوق الجزائريين بهدفين مقابل هدف واحد. وتدخل الاتحاد الفرنسي، وضغط على الفيفا، لتقرر معاقبة المنتخب المغربي بالإيقاف لمدة سنة عن خوض أي مباراة دولية، بحجة أنه لعب ضد فريق غير معترف به من طرف الفيفا أو الكاف. وتقبل الجانب المغربي هذه العقوبات بارتياح ، ويشير منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، في شريط فيديو إلى أن السلطان محمد الخامس عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب قال "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر". وبسبب هذا الإيقاف لم يتمكن المنتخب المغربي من المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في كأس إفريقيا لكرة القدم في مصر سنة 1959، وكان المغاربة يملكون حظوظا كبيرة للتويج باللقب على اعتبار مشاركة ثلاثة منتخبات فقط هي مصر وإثيوبيا والسودان. دعم متواصل ولم يتراجع المغرب عن دعم المنتخب الجزائري، رغم عقوبات الفيفا، ووجه له الدعوة للحضور إلى البلاد، وإجراء مباريات مع منتخبات العصب، ويوم 13 نونبر وصل منتخب الثورة الجزائرية إلى الرباط وحظي باستقبال شعبي ورسمي كبير. وتقابل منتخب الثورة يوم 18 نونبر من سنة 1958 مع منتخب عصبة الدار البيضاء، وحضر المباراة السلطان محمد الخامس وجمهور واسع وكبير، وفي 21 نونبر تقابل مع منتخب عصبة الرباط وحضر المقابلة الأمير مولاي عبد الله والمطربة الجزائرية وردة. ثم أجرى مباريات أخرى مع منتخبات العصب. وخلال هذه الجولة، تم استغلال المباريات لجمع الأموال لدعم الثورة الجزائرية ومنتخبها. وبعد سنتين من تأسيس هذا المنتخب، انضم إليه اللاعب عبد الله السطاتي الذي سبق له أن لعب لفريق الراك والوداد وبوردو الفرنسي في الخمسينيات. وهو من مواليد مدينة سطات من أب جزائري وأم مغربية. وبذلك لعب المغرب دورا مهما في انطلاقة هذا الفريق، الذي لعب مباريات أيضا في أوروبا الشرقية، كان الهدف من ورائها هو التعريف الثورة الجزائرية وحشد الدعم لها.