
مدوّنة الموضة السعوديّة العنود بدر: الستايل لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة
تكشف بدر في مقابلة مع موقع CNN بالعربية عن أبرز صيحات الصيف، ورؤيتها لمستقبل الموضة في المملكة العربية السعودية، موضحة أنّ كل تجربة في حياتها تضيف لمسة مختلفة إلى أسلوبها، وتساعدها على الابتكار شرط عدم فقدان هويّتها السعوديّة. إطلالاتك الصيفية ملهمة. ما هي أبرز الصيحات التي تحبّينها هذا الموسم، وتعتمدين تكرارها؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: هذا الموسم مفعم بالصّيحات الجميلة، وأكثر ما أحببته هو اللون الأصفر الزبدي، فهو منعش ومبهج ويبدو رائعًا في الفساتين، والتنانير، والبدلات القطنية، والقمصان. كما أنني من عشّاق البولكا دوتس الكلاسيكية، فهي خيار مرح وخالد. الخطوط البحرية أيضًا من صيحاتي المفضلة، وطبعًا لا يمكننا الاستغناء عن الكتان في الصيف، فهو أنيق ويمنح إحساسًا بالخفة والراحة. هذه الصيحات تتكرر في خزانتي هذا الموسم دون شك.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)
ما هي القطعة الأساسية التي تبدأين بها عند تنسيق إطلالاتك؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: يتوقّف الأمر على مزاجي أو القطعة التي أتحمّس لها في تلك اللحظة. في الفترة الأخيرة، وبعدما حصلت على حقيبة شانيل 25، بدأت تنسيق الإطلالة بناءً عليها! كما أنني أختار إطلالاتي الصيفية بناءً على المدينة التي أتواجد فيها، فكل مكان يملك طاقته الخاصة، وهذا ينعكس على اختياراتي بشكل طبيعي.
يعكس حسابك الرسمي على "انستغرام" مزيجًا من الموضة والفن والشخصية. كيف تحافظين على أصالة محتواك مع مواكبة الصيحات؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: أتبع حدسي دائمًا، أشارك فقط في ما أؤمن به وجربته بنفسي. لا أتبع كل صيحة، بل أختار ما يناسبني، وأكيّفه بحسب أسلوبي الخاص.
أحب المزج بين القطع الفاخرة و"الهاي ستريت"، فالأناقة ليست بالضرورة مرتبطة بسعر مرتفع. أريد أن يشعر متابعيني بالثقة من دون الحاجة للضغط أو المبالغة في الإنفاق.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)
رأينا معك إكسسوار "لابوبو"..ما هي الإكسسوارات الأساسية التي لا تستغنين عنها في الصيف؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: أحب دائما إضافة لمسة شخصية على حقيبتي سواء من خلال تعليقة مميّزة أو وشاح صغير. منذ إطلاق "فيندي" لتعليقات "الوحوش" و"كارليتو"، أصبحت من معجبيها، ولا زلت أحب تعليقات "لووي" أيضًا، فهي ممتعة جدًا. أما "لابوبو"، فهي إضافة لطيفة لمجموعتي، مع أنني أحب "كراي بيبي" أكثر.
أؤمن أن الإكسسوارات هي ما يصنع الفرق في إطلالة الصيف. عقد صدف بسيط أو مجموعة من التعلّيقات، وحقيبة "بيتش باسكت" أنيقة، ووشاح للرأس، كلها عناصر تضيف طابعًا شخصيًا وتمنح الإطلالة لمسة صيفية رائعة.كيف تطوّرت علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي، وما الدور الذي تلعبه اليوم في صياغة مفاهيم الجمال والموضة في المنطقة؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: بدايتي مع السوشال ميديا كانت شخصية، أشارك من خلالها أسلوبي وذوقي. لكن مع الوقت، أدركت مدى تأثير هذه المنصات على تغيير المفاهيم، خصوصًا في منطقتنا.
اليوم، أصبحت وسائل التواصل مساحة للتعبير، وكسر النمطيات، ودعم المواهب المحلية. كما أنني أحرص على التفاعل المباشر مع المتابعين حتى أفهم ما يهمّهم وأصنع محتوى يعكس ذلك.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)
تظهرين دائمًا ببشرة مشرقة. هل يمكنك مشاركة روتين بسيط تتّبعينه قبل التصوير أو في المناسبات؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: لا شيء يضاهي النوم الجيد قبل يوم من المناسبة. كما أحرص على تناول أطعمة صحية، وشرب الكثير من الماء. قبل الحدث مباشرة، أمرر مكعب ثلج على بشرتي لتضييق المسام، ثم أستخدم أداة Gua Sha لتدليك ناعم يمنح البشرة توهّجًا طبيعيًا. كلها خطوات بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا.
ما هي مستحضرات الجمال الأساسية التي لا تستغنين عنها في صيف السعودية؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: الترطيب والحماية من الشمس هما الأساس. لا أستغني عن رذاذ الوجه لإشراقة فورية طوال النهار. كما أحرص على تناول الفاكهة المرطّبة مثل البطيخ، وأشرب ماء جوز الهند باستمرار. أؤمن أن ما نتناوله ينعكس على بشرتنا.
طبعًا، لا غنى عن واقي الشمس، أحرص على إعادة تطبيقه كل ساعتين. أستخدم مرطبًا خفيفًا، وأشرب الكثير من الماء، وأحرص على تناول المشروبات الغنية بالإلكترولايت للحفاظ على صحة البشرة.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)
كمصدر دائم للإلهام، من أين تستمدّين أفكارك؟ السفر، أو الفن، أو الشارع؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: كلها معًا. السفر يفتح لي آفاقًا جديدة، كل وجهة أزورها تترك بصمتها في ذوقي. الفن أيضًا يلهمني كثيرًا، من اللوحات إلى المعارض، أستلهم منها الألوان والقصص. أما الشارع، فهو مساحة حقيقية للإبداع، أحب رؤية كيف يعبّر الناس عن أنفسهم من خلال ملابسهم.
هذه العناصر الثلاثة تكمّل بعضها البعض، وتساعدني على الابتكار مع الحفاظ على هويتي الشخصية في الموضة.
المشهد السعودي في عالم الموضة يشهد ازدهارًا لافتًا. هل هناك مصممون سعوديون لفتوا انتباهك مؤخرًا؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: أنا فخورة جدًا بالمشهد الإبداعي المتصاعد في السعودية. المشهد قوي منذ سنوات، لكن بدعم هيئة الأزياء أصبح للمصممين السعوديين منصة عالمية يستحقونها.
بالنسبة للمجوهرات، أعشق تصاميم "Yataghan" فهي متقنة وتحمل شخصية فريدة. أما في الأزياء، فأنا من المعجبين بـ"Kaf by Kaf"، و"HINDAMME" لمحمد خوجة، و"ARWA AL BANAWI"، و"REEM AL KHAL".
يعجبني في أعمالهم أنها تعكس الثقافة السعودية بروح عصرية فريدة.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)باتت المرأة السعودية أكثر حضورًا على الساحة العالمية. برأيك، كيف ينعكس الأسلوب السعودي على المشهدين الإقليمي والدولي؟
مدوّنة الموضة السعودية العنود بدر: بكل فخر، المرأة السعودية أصبحت حاضرة بقوة عالميًا، وأسلوبها بات محط أنظار. ما يميز الموضة السعودية هو المزج بين التقاليد واللمسات العصرية. الألوان الجريئة، والتفاصيل الفاخرة، والرموز الثقافية المندمجة في التصاميم تمنحها خصوصية وفرادة.
مع بروز المصممات، والمؤثرات، والمبدعات، أصبحت الموضة السعودية تروي حكاياتنا وتعبّر عن هويتنا بطريقة ملهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
ممثّلّة كوميديّة تصف نفسها بأجمل فتاة في أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ظهرت الممثلة الكوميدية الأمريكية ميغان ستالتر، بطلة مسلسل 'Too Much' الجديد على "نتفليكس" للمخرجة الأمريكية لينا دنهام، في برنامج "The Late Show with Stephen Colbert" مرتدية شعرًا مستعارًا أشقر وقميصًا كُتب عليه: "أنا أجمل فتاة في أمريكا". كعادتها، أضفت لمستها الكوميدية الخاصة، وهي تلوّح وتضحك أمام الكاميرا. بدأت ستالتر مشوارها في عروض "الستاند أب" في شيكاغو، وحققت انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، قبل أن تحظى بدورها البارز في مسلسل "Hacks" على HBO عام 2021. الآن، وبعد أربع سنوات فقط، تؤدي دور البطولة في أحدث أعمال دنهام، والذي يُعد من أكثر أعمال السيرة الذاتية المنتظرة منذ نجاح مسلسل "Girls" على HBO. رغم أن بعض الممثلين قد يشعرون بثقل الشهرة المفاجئة، إلا أن ستالتر لا تأخذ الأمور على محمل الجد. تجلّت شخصية ستالتر المبالغ فيها بوضوح منذ لحظة دخولها إلى مسرح الكوميدي الأمريكي ستيفن كولبير، حيث قاطعت الحوار قائلة: "رأيت نفسي على الشاشة! أبدو رائعة"، بينما كان شعرها المستعار يتشابك بأظافرها الطويلة. ثم مازحته قائلةً: "هل عدت للتو من ديزني؟ رأيتك في لعبة سبيس ماونتن"!، ما جعله يبدو مرتبكًا وسط ضحكات الجمهور". لكن ما رسّخ حضورها الكوميدي القائم على الإحراج ("cringe comedy") كان مظهرها الغريب واللافت. ظهرت على المسرح مرتدية توب بلا أكمام، لتكشف لاحقًا أنه في الأصل قميص من قمصان جولتها الكوميدية، شدّته فوق كورسيه وخاطته يدويًا أثناء الطريق إلى البرنامج. حمل القميص عبارة تقول: "ميغ ستالتر أجمل فتاة في أمريكا"، إلى جانب صورتها بشعر أشقر وبيكيني بنقشة العلم الأمريكي، وخلفها العلم ذاته. عندما عبّر كولبير عن إعجابه بالقميص، أجابت ستالتر: "الناس كرّروا هذه العبارة كثيرًا، فقلت في نفسي: لمَ لا نضعها على قميص"، قبل أن تُغمز الكاميرا في لحظة مسرحية مقصودة. تحولّت حقيبتها إلى جزء من العرض، إذ وضعتها أمام كولبير، وعندما بدأ بتفحّصها، قاطعته قائلة: "لا يمكنك أن تتخيّل عدد الفوط الصحية التي يمكن أن تكون فيها إذا كنت في دورتي الشهرية الكبيرة". إطلالتها تلك لم تكن بعيدة عن أزياء شخصيتها "جيسيكا" في مسلسل Too Much، حيث تؤدي دور أمريكية تعيش صدمة ثقافية بعد انتقالها من نيويورك إلى لندن، المدينة المعروفة برصانتها. تعيش جيسيكا مواقف طريفة وسوء تفاهم، كأن تسيء فهم شتيمة بريطانية بطريقة مضحكة، ويُجسَّد كل ذلك من خلال أزياءها الصارخة التي تعكس شخصيتها غير القابلة للاندماج.على الشاشة، تبدو ملابس جيسيكا جريئة، وغريبة، ولا يمكن التنبؤ بها. في أحد المشاهد، تكمّل معطف ترنش بطبعات بيزلي من السبعينيات وياقة من الفرو بحقيبة باللون الفيروزي؛ وفي مشهد آخر، ترتدي فستانًا قصيرًا مخصّصًا لها باللون الأزرق المعدني مع كشكش ووردة كبيرة على الظهر. هذا المزيج من الألوان الصارخة والنقشات المتضاربة، والتنسيقات غير المألوفة التي اختارتها مصممة الأزياء آرييل كوبر-ليثيم، يساهم في إبراز شخصية جيسيكا كغريبة وسط أجواء لندن، حيث أصبحت الملابس بألوان حيادية بمثابة زي موحد. وقالت كوبر-ليثيم لمجلة W أنّها "تعيش حلمها المليء بالبريق، لكنها لا تزال غير قادرة على الاندماج تمامًا وكأنها لا تعرف كيف تكون هادئة". أما كات تايبالدوس، التي أشرفت على إطلالات ستالتر في جولتها الصحافية الأخيرة، فاستلهمت أفكارها أيضًا من عمل كوبر-ليثيم، بحسب ما كتبت مؤخرًا في خاصيّة القصص على "إنستغرام"، مرفقة صورة لستالتر خلال عرض المسلسل في لوس أنجلوس. مع ذلك، يعرف محبّو ستالتر منذ زمن طويل أنها دائمًا ما كانت ترى في الموضة جانبًا مضحكًا، إذ صعدت إلى المسرح في ظهور لها ضمن برنامج جيمي كيميل عام 2021، وهي ترتدي تاجًا، وفستان أميرة ضخم من التول الوردي، ووشاحًا كُتب عليه: "أجمل فتاة في العالم". بدت كأنها فائزة في مسابقة ملكة جمال العالم، حيث حرّفت ملامح وجهها كما لو كانت تبكي وهي تحتضن باقة ورود، قبل أن ترسل القبلات للجمهور وتتخذ مكانها.


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو العمارة والموضة مجالين منفصلين، لكن مصممة الأزياء البلجيكية كاترين ثيس ترى فيهما جوهرًا إبداعيًا مشتركًا يبدأ من لحظة الإلهام، ويتجسّد في شكل ملموس. رغم تدريبها كمهندسة معمارية داخلية، فإن شغفها بابتكار تصاميم قابلة للارتداء كان دافعًا قويًا دفعها لتحويل هذا الشغف إلى مشروع حقيقي بعد انتقالها إلى هونغ كونغ في عام 2013. قالت ثيس في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "بدأتُ صنع ملابسي الخاصة باستخدام أقمشة الديكور الداخلي، ولدهشتي، لَفَتت هذه القطع انتباه الأشخاص في شوارع أوروبا، وهونغ كونغ، ونالت إعجابهم". كان هذا التفاعل الإيجابي الشرارة التي أدت إلى ولادة علامتها التجارية "Katerin Theys" في عام 2019 بشكلٍ عفوي. تُعرف ثيس، المقيمة في هونغ كونغ، بتصاميمها الذكية وأساليبها المرنة التي تمزج بين الجماليات الغربية والشرقية. وقالت: "أحب أن أعتبر مجموعتي بمثابة أعمال فنية قابلة للارتداء، يمكن الاعتزاز بها لسنوات وعقود". كما تتميز ابتكاراتها بتصاميم ذات طابع معماري، ونقوش معقّدة، واهتمام عميق بالتفاصيل. بما أنها مهندسة معمارية داخلية ومصممة أزياء في الوقت ذاته، لاحظت ثيس أن هناك خطًا رفيعًا يفصل بين نوعي التصميم الداخلي والمرتبط بالأزياء، إذ يستلهم كل منهما من الآخر. وأكدت: "أرى الملابس كشكل من أشكال العمارة، تتميز بالهيكلية، والوظيفية، والتعبير بعمق في الوقت ذاته". وأشارت إلى أنّها تحصل على الأقمشة التي تستخدمها من الأسواق المتخصصة والمتاجر التقليدية الأصيلة، متخلية بذلك عن مفهوم "الموضة السريعة" والإنتاج المفرط. ركزت ثيس على التصاميم الخالدة التي تتجاوز صيحات الموضة المؤقتة، حاملةً معها قصصًا ومعانٍ عميقة، موضحة: "تحمل تصاميمي ثقة هادئة، فهي لا تصرخ، بل تتحدث". رغم أنّها دائمة التنقل بين بلجيكا وهونغ كونغ، إلا أنّها لا تحصر فضولها أو مصادر إلهامها في هاتين الوجهتين فحسب، إذ تحب الانغماس في تجارب جديدة، وتحويل تلك التأثيرات إلى عناصر جمالية. عند حديثها عن الشرق الأوسط تحديدًا، أفادت المصممة أن المنطقة تُقدِّر الحرفية، والأناقة، والابتكار، ورواية القصص الثقافية، وهي جميعها قيم أساسية في علامتها التجارية. وقالت: "مزيجي الذي يجمع بين التفصيل الأوروبي البسيط، والزخارف المعقدة، والإشارات الثقافية يصنع لغة بصرية أؤمن بأنها ستلقى صدىً إيجابيًا في مدن مثل دبي". اعتبرت ثيس بأن القطعة التي تدوم لا يجب أن تكون بسيطة أو بلون واحد فقط، بل يمكن أن تحمل الألوان والأنماط الأيقونية قصة تُورّث للأجيال. رغم حبها للألوان والطبعات، تركز أيضًا على تصميم قطع أساسية مثل البنطال الأسود والقميص الأبيض المثاليين، مع الحرص على استخدام الحرير بطرق متعددة تسمح بتغيير الأسلوب بسهولة. لا تبحث عن قطعة معينة، بل دع نفسك تقع في حب ما تكتشفه لا تبحث عن قطعة معينة، بل دع نفسك تقع في حب ما تكتشفه لا تخف من تجربة أشياء مختلفة، فقد تتفاجأ من التصاميم والألوان التي تليق بك، وتمنحك إطلالة غير متوقعة لا تخف من تجربة أشياء مختلفة، فقد تتفاجأ من التصاميم والألوان التي تليق بك، وتمنحك إطلالة غير متوقعة الجودة والحرفية أمران أساسيان، ويمكنك الشعور بهما على الفور عند ارتداء القطعة الجودة والحرفية أمران أساسيان، ويمكنك الشعور بهما على الفور عند ارتداء القطعة إذا لم تشعر بالراحة، أو لم يكن المقاس مناسبًا تمامًا، فلا تشتري القطعة، حتى لو أحببتها إذا لم تشعر بالراحة، أو لم يكن المقاس مناسبًا تمامًا، فلا تشتري القطعة، حتى لو أحببتها لا تنظر إلى الموضة كمجرد سلعة، بل كوسيلة تمنحك السعادة والراحة لا تنظر إلى الموضة كمجرد سلعة، بل كوسيلة تمنحك السعادة والراحة


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المهجورة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عند التفكير في مصر، يكون أول ما يخطر في البال هو المعالم الأيقونية التي تركها القدماء، من المعابد والأهرامات، وصولًا إلى المباني الإسلامية التي تتجلى في الجامع الأزهر، وغيرها. لكن لا تزال هناك كنوز معمارية أقل شهرة بين الجمهور، شُيّدت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. هذه المباني هي محور كتاب "Dust" للمصورة الروسية السويدية المقيمة في القاهرة، زينيا نيكولسكايا، ويسلط الضوء على ما يُعرف عادةً بـ"العمارة الكوزموبوليتانية"، وفقًا لما ورد في موقعها الرسمي على الإنترنت. بدأت المصورة الروسية السويدية، التي شعرت بضرورة ملحة لتوثيق هذه المعالم بسبب تدهورها، العمل على هذا المشروع في عام 2006. عند تواجدها في القاهرة لأول مرة، اندهشت نيكولسكايا بمدى التشابه بين المكان ومدينة سانت بطرسبرغ الروسية التي تنحدر منها. ما أشعل اهتمامها نحو العمارة المهملة في مصر بالذات هو عدم تصديقها للحالة التي وصلت إليها، إذ قالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أنّها بدأت تتساءل: "ما السبب وراء كون العديد من الأماكن غير مستخدمة ومهجورة"؟ رأت المصورة الروسية السويدية، التي تُدرّس التصوير الفوتوغرافي في الجامعة الألمانية بالقاهرة، أنّ هذه المعالم "جزء من التاريخ المصري الذي يعرفه الناس بدرجة أقل من غيره. فهي ليست من التراث الفرعوني أو الإسلامي، بل تمثل فترة قصيرة جدًا في تاريخ مصر". في مجموعتها الفوتوغرافية، تبرز مبانٍ عديدة قديمة ومهملة، لكنها لا تزال تحتفظ بآثار فخامتها ورقيّها السابق، بمراياها الضخمة، وستائرها الحمراء المخملية. يبدو الأمر كما لو أنّها تُذكِّر النّاظر إليها بما كانت عليه قبل أن تمتد إليها معالم النسيان. أكّدت نيكولسكايا: "رؤيتي الفنية تقوم على تصوير الأشياء كما هي. ما يجذبني ليس التدهور بحد ذاته، بل حالة عدم اليقين التي تعيشها هذه المباني. الزمن متوقف فيها، وليس من المعروف ما تنتظره... كما لو أنّها في فيلم رعب". شملت المباني التي وثقتها المصورة الروسية السويدية قصر الأمير سعيد باشا حليم، وقصر السكاكيني، وقصر سراج الدين، وغيرها. مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ"كوكب الشرق".. إليك صور عند الحديث عن التحديات التي واجهتها أثناء العمل على الكتاب، مزحت نيكولسكايا قائلةً إنّ العملية التي جرت وراء الكواليس تستحق كتابًا بحد ذاته. إلى جانب إجراء أبحاث معمّقة شملت قراءة الكتب، وإجراء مقابلات مع أشخاص عاشوا في مبانٍ مشابهة، ومعماريين، ومؤرخين، استغرق تأمين الوصول إلى بعض هذه المواقع أيامًا أو حتى أشهرًا في بعض الأحيان، وهو ما حدث عند رغبتها في توثيق "فيلا كاسداغلي" على سبيل المثال. يُذكر أنه تم هدم عدد من المواقع التي وثقتها المصور الروسية السويدية كجزء من الكتاب، بينما خضعت مواقع أخرى لعمليات تجديد وتحديث. رغم أنّ مستقبل المباني الباقية غير مؤكد، تمنح نيكولسكايا هذه المعالم فرصة جديدة للحياة، ولو عبر صورة. مصور يكشف كواليس عرض أزياء على ضفاف النيل بمصر