logo
إقليم الرحامنة.. تدشين وإعطاء انطلاقة مشاريع للتزويد بالماء الشروب بالعالم القروي +صور

إقليم الرحامنة.. تدشين وإعطاء انطلاقة مشاريع للتزويد بالماء الشروب بالعالم القروي +صور

مراكش الآن٠٢-٠٨-٢٠٢٥
شهدت جماعة رأس العين بإقليم الرحامنة، إطلاق وتدشين مشاريع تروم التزويد بالماء الصالح للشرب، بمناسبة تخليد الذكرى 26 لعيد العرش.
وتندرج هذه المشاريع، التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم، بحضور، على الخصوص، رؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية والأمنية، وكذا فعاليات المجتمع المدني، وشخصيات أخرى، في إطار البرنامج الاستعجالي لتدبير الإجهاد المائي بالإقليم يروم ضمان تزويد الساكنة القروية بهذه المادة الحيوية.
وبهذه المناسبة تم تدشين محطة متنقلة لتحلية المياه الأجاجة بقدرة إنتاجية تبلغ 10 لترات في الثانية، لفائدة حوالي 14.500 مستفيد ب 35 دوارا.
ويهدف هذا المشروع، المنجز تحت إشراف وزارة الداخلية ومجلس جهة مراكش- أسفي، وبتتبع من الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش- أسفي، إلى تعزيز التزود بالماء الشروب وتقليص الانقطاعات، خصوصا في فترات الجفاف.
كما أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له، على إطلاق البرنامج الاستعجالي لتدبير الإجهاد المائي بالإقليم، والذي يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى اعتماد مقاربة استباقية ومستدامة في تدبير الموارد الطبيعية.
ويشمل هذا البرنامج 25 جماعة ترابية، عبر عدة محاور، من بينها تحويل المياه إلى سد المسيرة وحفر وتجهيز الآبار وتوزيع الماء بالشاحنات الصهريجية، ووضع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.
وينفذ هذا البرنامج بشراكة مع عدد من القطاعات، من بينها المكتب الوطني للكهرباء والماء، والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، والمديرية الإقليمية للفلاحة، ووكالة الحوض المائي لأم الربيع، ووكالة الحوض المائي تانسيفت، والشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش- أسفي.
وفي سياق مواز، سيتم خلال هذه السنة إنجاز 22 ثقب استكشافي مع استغلال وتجهيز الإيجابية منها، بكلفة إجمالية تقارب 2.2 مليون درهم، وذلك في إطار تعزيز العرض المائي وضمان استدامته.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش- آسفي، مصطفى الحضراوي، أن هذه المشاريع تندرج ضمن استراتيجية وطنية تروم تعزيز الأمن المائي وخاصة في المناطق القروية الأكثر تضررا من الإجهاد المائي.
وأوضح أن هذه التعبئة، تعكس الالتزام الجماعي للقطاعات المعنية بالعمل من أجل ضمان ولوج عادل للماء الشروب من خلال حلول مبتكرة ومستدامة تتلاءم مع الخصوصيات المجالية للإقليم.
وكان عامل إقليم الرحامنة، قد أعطى، امس الجمعة، انطلاقة أشغال تهيئة المدخل الشمالي لمدينة ابن جرير، بغلاف مالي يناهز 22 مليون درهم، ويتضمن المشروع تهيئة الطرق والأرصفة، والإنارة العمومية، والفضاءات الخضراء، في إطار تحسين البنية التحتية، وتعزيز جاذبية المدينة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن رؤية تنموية مندمجة تعكس التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتستهدف تحسين ظروف عيش الساكنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرقاطة شبح هندية تختتم زيارة استراتيجية إلى ميناء الدار البيضاء
فرقاطة شبح هندية تختتم زيارة استراتيجية إلى ميناء الدار البيضاء

عبّر

timeمنذ 15 ساعات

  • عبّر

فرقاطة شبح هندية تختتم زيارة استراتيجية إلى ميناء الدار البيضاء

اختتمت الفرقاطة الشبح الحديثة التابعة للبحرية الهندية 'آي إن إس تامال'، زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى ميناء الدار البيضاء، بين 6 و9 غشت، في خطوة تعكس عمق الشراكة الدفاعية والتعاون الاستراتيجي المتنامي بين المغرب والهند. وتعد هذه الزيارة الثالثة لسفن البحرية الهندية إلى ميناء الدار البيضاء خلال العامين الأخيرين، ما يعكس مكانة المملكة كشريك موثوق في تعزيز الأمن البحري الإقليمي. خلال فترة التوقف، شارك طاقم الفرقاطة في أنشطة مهنية وثقافية واجتماعية مع البحرية الملكية المغربية، شملت اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى، وزيارات ميدانية، ومباريات رياضية، وجلسات يوغا، إضافة إلى فعاليات ثقافية أبرزت متانة الروابط بين البلدين. كما أجرى الجانبان تمريناً بحرياً مشتركاً من نوع 'PASSEX' بين الفرقاطة الهندية وسفينة البحرية الملكية المغربية 'محمد السادس'، بهدف تعزيز التفاهم العملياتي وتطوير التنسيق في مجالات الأمن البحري. السفير الهندي في الرباط، سانجاي رانا، قام بزيارة السفينة والتقى بقيادتها، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الدفاع والتدريب البحري. وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة دبلوماسية بحرية لـ'آي إن إس تامال' تشمل عدداً من الموانئ الأوروبية والآسيوية، في إطار جهود الهند لتعميق علاقاتها الثنائية وتعزيز التعاون الأمني عبر مناطق متعددة.

✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا
✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

24 طنجة

timeمنذ 15 ساعات

  • 24 طنجة

✅ مؤشر دولي: كلفة العيش المريح في طنجة تبدأ من 10 آلاف درهم وقد تصل إلى 24 ألفا

تشير بيانات تجميعية إلى أن تكلفة المعيشة في طنجة تختلف بشكل واسع وفق مستوى الرفاهية المرغوب، ما يجعل تقدير المبلغ اللازم للحياة المريحة أمرًا نسبيًا. وبحسب أحدث الأرقام التي نشرتها منصة 'نامبيو'، فإن الفرد يحتاج في طنجة إلى نحو 5,200 درهم شهريا لتغطية النفقات الأساسية من غذاء ونقل ومرافق عامة وبعض الترفيه، وذلك دون احتساب الإيجار. - إعلان - وعند إضافة تكلفة استئجار شقة متوسطة في حي متوسط أو جيد، ترتفع الكلفة الإجمالية إلى ما بين 8,000 و10,000 درهم شهريًا. ويعتبر هذا المستوى كافيًا لتأمين حياة مريحة وفق المعايير المحلية، مع إمكانية ادخار محدودة. غير أن أداة المقارنة بين المدن على الموقع تقدم صورة مختلفة عند قياس تكلفة الحفاظ على نفس مستوى الرفاهية الذي قد يتمتع به الشخص في مدن أخرى مثل الرباط أو الدار البيضاء. ففي هذه الحالة، قد تصل النفقات الشهرية في طنجة إلى نحو 24 ألف درهم. ويشمل هذا المبلغ سكنًا راقيًا، وتناول الطعام بانتظام في المطاعم، والاشتراك في نوادٍ رياضية خاصة، والسفر المتكرر داخل وخارج البلاد. ويبرز هذا التفاوت بين الرقمين أهمية قراءة المؤشرات في سياقها. فالتكلفة الفعلية للحياة المريحة في طنجة تبقى أدنى بكثير من أرقام المقارنات الافتراضية، إلا إذا كان الهدف هو الحفاظ على نمط استهلاك مرتفع يوازي ما هو سائد في كبرى المدن المغربية. ومع استمرار تغير الأسعار، يظل تحديد المبلغ اللازم للاستقرار في المدينة رهينًا بعادات الإنفاق الفردية وخيارات السكن والترفيه. وتستند هذه البيانات التي تنشرها منصة 'نامبيو' إلى مساهمات المستخدمين التي تجمع أسعار السلع والخدمات والإيجارات في مختلف المدن.

✅ أمتار .. جماعة قروية تستيقظ على سكون الجبل وتصغي لضحكات الصيف في إقليم شفشاون
✅ أمتار .. جماعة قروية تستيقظ على سكون الجبل وتصغي لضحكات الصيف في إقليم شفشاون

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ أمتار .. جماعة قروية تستيقظ على سكون الجبل وتصغي لضحكات الصيف في إقليم شفشاون

على امتداد الطريق الساحلية المتوسطية التي تربط بين مدن الشمال الشرقي وصولا إلى السعيدية، تبرز بلدة أمتار، التابعة لدائرة الجبهة في إقليم شفشاون، كمنصة طبيعية تتداخل فيها خطوط الجبال الوعرة مع صفحة البحر الهادئة. ويبدو الشاطئ من مرتفعاته كشريط داكن من الحصى يمتد على طول الساحل، وتتوزع عليه مظلات المصطافين في صفوف متباعدة، بينما يوازيه كورنيش حديث التهيئة يترجم تحولا عمرانيًا شاملًا طال الواجهة البحرية للبلدة. - إعلان - في السنوات الأخيرة، تحولت أمتار إلى وجهة صيفية ناشئة، بعد أن استفادت بشكل مباشر من برنامج تأهيل وتنمية دائرة الجبهة 2019-2022، الذي رُصدت له اعتمادات إجمالية بلغت 2.174 مليار درهم. وشمل نصيب جماعة أمتار من هذه الاستثمارات إعادة تنظيم الشريط الساحلي عبر تهيئة الكورنيش، وإنشاء مسارات واسعة للمشاة، ونقاط استراحة مظللة، ومساحات خضراء، ومواقف سيارات، وفضاءات رياضية. هذه المرافق الجديدة عززت جاذبية الموقع ورفعت من قدرته الاستيعابية بشكل ملحوظ خلال الموسم الصيفي. ويعكس المشهد على الشاطئ الطابع المتوسطي المألوف في إقليم شفشاون: حصى بألوان رمادية وبنية تغطي الساحل، ومياه صافية تحتفظ بدرجات لونها الفيروزي حتى مع كثافة الاستخدام. ويجعل الانحدار التدريجي للقاع البحري يجعل السباحة ممكنة في مناطق واسعة، فيما تشكل الأجزاء الأعمق، القريبة من الكتل الصخرية الشرقية، فضاء مفضلاً لهواة الغوص والسباحين المتمرسين. الواجهة الخلفية للشاطئ عبارة عن تلال مكسوة بالغطاء النباتي المتوسطي، تتخللها مسارات ترابية تقود إلى نقاط مرتفعة توفر إطلالات بانورامية على الخليج والمحيط الجبلي. في الجهة الشرقية، تصطف كتل صخرية تلامس المياه مباشرة، وتتحول يوميا إلى منصات للقفز ومواقع تصوير يقصدها الشباب والمصورون الهواة، فيما تشكل أيضا نقطة مراقبة طبيعية لحركة قوارب الصيد التقليدية. ويتبدل إيقاع الحياة اليومية في أمتار مع ساعات النهار. في الصباح الباكر، تكون الأولوية للصيادين الذين يجهزون شباكهم أو يعودون بها محملة بصيد الليلة. ومع اقتراب منتصف النهار، يزداد توافد الأسر والشباب من مختلف الجماعات الترابية المجاورة، محملين بالمظلات والكراسي القابلة للطي، ويتوزعون على طول الشاطئ. ويشهد الكورنيش، الذي أصبح جزءا من الهوية الجديدة للواجهة البحرية، حركة مستمرة للمشاة والعدائين وراكبي الدراجات، فيما توفر المقاعد الحجرية الموزعة على امتداده نقاط استراحة وإطلالات مباشرة على البحر. في المساء، يزداد النشاط بدل أن يخفت؛ العائلات والشباب يتحركون ذهابًا وإيابًا على الممر البحري، وتختلط أصوات الأمواج بضحكات الأطفال وأحاديث الزوار في مشهد صيفي مكتمل. وبهذا المزيج بين المؤهلات الطبيعية والمرافق المهيأة، تقدم أمتار نموذجًا لموقع ساحلي استطاع بفضل الاستثمار الحكومي في تهيئة المجال أن ينتقل من فضاء محلي محدود الإشعاع إلى وجهة صيفية منظمة، دون أن يفقد ارتباطه بمحيطه الجبلي والبحري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store