
ترامب يستقبل بوتين في ألاسكا
وكان ترامب قد وصل إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا، اليوم الجمعة، لعقد قمة مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين الذي يقوم بأول زيارة له إلى أراض غربية منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022، لكن الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أعلنت للصحافيين في الطائرة الرئاسية أن المحادثات ستعقد بحضور مساعدين للرئيس أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
وقال البيت الأبيض إن ترامب سيلتقي بوتين برفقة مساعديه وليس بمفرده.
وكان بوتين قد وصل إلى ألاسكا، حيث ستعقد القمة في الساعة (19:00 بتوقيت غرينتش) في أنكوريدج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 33 دقائق
- المدى
'وول ستريت جورنال': ترامب قال إن بوتين قَبِلَ بأن يتضمّن أي اتفاق سلام وجود قوات غربية في أوكرانيا
The post 'وول ستريت جورنال': ترامب قال إن بوتين قَبِلَ بأن يتضمّن أي اتفاق سلام وجود قوات غربية في أوكرانيا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الرأي
منذ 42 دقائق
- الرأي
ترامب لنتنياهو: تخلّصوا من «حماس»... بسرعة
- سقوط عشرات الشهداء بينهم 6 من عائلة واحدة نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أنه في آخر محادثة جرت بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعرب دونالد ترامب عن دعمه لضرورة التخلص من حركة «حماس»، لكنه شدد على أن على تل أبيب أن تتحرك بسرعة، قائلاً «افعلوا ذلك، لكن افعلوه بسرعة». من جانبه، حذّر وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الوزراء في جلسة «الكابينيت» من أن صبر الإدارة الأميركية تجاه الحرب في غزة «بدأ ينفد»، قائلاً «ليس لدينا وقت». وبينما تستعد إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، تكثّف الدول الوسيطة جهودها لمنع هذه العملية. وقد نقل رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع والوزير رون ديرمر رسالة واضحة للوسطاء، مفادها بأن «إسرائيل مستعدة لمناقشة صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، لكنها لن تدعم صفقة جزئية». هذه الرسالة تتماشى مع موقف نتنياهو، والوزيرين سموتريتش وديرمر، على عكس الوزراء ساعر، هانغبي ودرعي، الذين أرادوا ترك الباب مفتوحاً أمام صفقة جزئية. وعقد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعاً مع رئيس الأركان ايال زمير للتحضير لاحتلال غزة، وسط توتر بينهما. وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات،أن الوسطاء يحاولون تسريع المحادثات بين إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى صفقة في أسرع وقت ممكن، إلا أنه وفقاً للتقدم المُحرز فإن الأمر سيستغرق وقتاً. وذكرت هيئة البث الاسرائيلية، أن المحادثات حول صفقة جزئية (على مراحل) عادت لتكون ذات أهمية، وفي إسرائيل لا يستبعدون إمكانية صفقة جزئية. من ناحية ثانية، أشارت الهيئة الى ان الجيش يعمل على تقليص الجدول الزمني لاحتلال مدينة غزة وتبكير موعد بدء العملية البرية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان الألوية النظامية تلقت، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري جديد، لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول سبتمبر المقبل. وحسب الصحيفة، فإن اجتياحاً كهذا سيكون متعلقاً بمحاولات الجيش تهجير نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوب القطاع. وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الساعات الأخيرة، أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية، في سبتمبر، وفق الصحيفة، «لكن ليس مستبعداً استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية، بعد شهر». بدوره، قال نتنياهو، في مقابلة مع الصحافي الأميركي اليميني مارك ليفين، «سنخرج جميعهم. هذا هو الهدف. لكن في الوقت نفسه، هدفي هو القضاء على حماس»، بادعاء «منح سكان غزة والإسرائيليين مستقبلاً أفضل». استشهاد 6 من عائلة واحدة ميدانياً، كثف جيش الاحتلال غاراته على غزة منذ فجر أمس، ما أسفر عن سقوط 25 شهيداً، بينهم 12 من منتظري المساعدات. وأكدت مصادر الإسعاف استشهاد 6 من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال، بقصف على منزل في مخيم البريج وسط القطاع. نتنياهو... «مشكلة» وفي كوبنهاغن، اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، أن نتنياهو يُمثل «مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود». وأكدت رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وأشارت فريدريكسن، التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير».


الرأي
منذ 43 دقائق
- الرأي
الأوكرانيون «خائبو الأمل» بعد القمة الأميركية الروسية
خاركيف (أوكرانيا) - ا ف ب - بقي بافلو نيبرويف، مستيقظاً حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، ليتبين له في نهاية المطاف أنها «لم تكن مفيدة بشيء». واجتمع بوتين وترامب في ألاسكا الجمعة، للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحقّقا أي اختراق، في حين اعتُبر هذا اللقاء فوزاً واضحاً لبوتين في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وقال نيبرويف (38 عاماً) الذي يدير مسرحاً في خاركيف «رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين». وأنهت الدعوة التي وجّهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعواً إلى القمة، أن الرحلة «انتصار شخصي» لبوتين. واعتبر نيبرويف، الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال «كان هذا الاجتماع عديم الفائدة (...) القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس». وبعد انتهاء القمة، أطلع ترامب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترامب وبوتين من دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترامب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. «اجتماع بلا نتيجة» وقالت أوليا دونيك (36 عاماً) التي كانت تسير برفقة نيبرويف، في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تُفاجأ بنتائج القمة. وأضافت «انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا». وبعد ساعات من المحادثات الروسية - الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنّت هجوما بـ85 مسيرة وصاروخ بالستي ليلاً. بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصوّرة تبلغ 50 عاماً «سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير». توقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفياتية، عندما حلّت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريماً لضحايا الغزو الروسي. وقالت «نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه» مضيفة «نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيراً بما يفعله ترامب». وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه «لن يكون هناك سلام» في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلّق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وفي العاصمة أيضاً، قالت كاترينا فوتشينكو (30 عاما) أن ترامب لا يعمل حقاً «من أجل أوكرانيا»، موضحة «يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقاً له». وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 عاماً) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترامب وبوتين «علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا».