
موسكو تشن أكبر هجوم جوي... وكييف تفقد ثالث «إف - 16»
- أميركي على استمرار التواصل
شنّت روسيا، ليل السبت - الأحد، أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وذلك في إطار حملة قصف متصاعدة بدّدت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2023، بينما فقدت كييف ثالث مقاتلة من طراز «إف - 16» أميركية الصنع.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحاً جوياً، من بينها 477 مسيرة وطائرات أخرى خداعية، و60 صاروخاً.
وأوضحت أنه تم إسقاط 249 مسيرة، بينما تم فقدان 226 مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية يوري إهنات، أن هذا «أضخم هجوم جوي»، بالنظر إلى عدد المسيرات وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة.
من جانبه، أعلن سلاح الجو، أن «طيار مقاتلة إف - 16 استخدم كل أسلحته وأسقط سبعة أهداف جوية. وفي أثناء إسقاط الهدف الأخير، لحقت أضرار بطائرته وبدأت في السقوط» ما أدى إلى مقتله.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، ان قواتها «نفّذت ضربات مكثفة باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر والبر، بما في ذلك صواريخ كينجال بالستية فرط صوتية، إضافة إلى طائرات مسيرة، استهدفت منشآت للمجمع العسكري الصناعي ومصافي النفط في أوكرانيا».
عقوبات «غير قانونية»
في سياق ثانٍ، أعلن الكرملين انه كلما كانت العقوبات التي تفرضها أوروبا على روسيا أكثر صرامة، كان رد الفعل أكثر إيلاماً لاقتصادات القارة مع مقاومة موسكو لهذه العقوبات «غير القانونية».
وفي شأن تصريحات قادة أوروبيين، بمَنْ فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تشديد العقوبات سيجبر موسكو على التفاوض على إنهاء الحرب، أكد الكرملين أن المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر روسيا على التفاوض.
وقال الناطق ديمتري بيسكوف «كلما كانت حزمة العقوبات أشد، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى... هذا سلاح ذو حدين».
والجمعة، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين، أن أي عقوبات إضافية ستلحق ببساطة ضرراً أكبر بأوروبا، مشيراً إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3 في المئة عام 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9 في المئة.
اتفاق روسي - أميركي
استخبارياً، أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، عن محادثات هاتفية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون راتكليف، بعد أول اتصال بينهما جرى في منتصف مارس الماضي.
وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي، أمس، «تحدثت هاتفياً مع نظيري الأميركي واتفقنا على الاتصال مع بعضنا البعض في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك»، من دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن.
وكان ناريشكين وهو مقرّب من بوتين، تحدّث مع راتكليف في 11 مارس الماضي، في أول اتصال بينهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام.
وجاء هذان الاتصالان الرسميان بين مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، في وقت بدأت واشنطن وموسكو بتحسين علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
مع ذلك، لاتزال الخلافات كثيرة، بعد سنوات من التوترات.
وعلى سبيل المثال، يواصل الأميركيون تزويد كييف بمعلومات استخبارية أساسية لقواتها بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا.
وفي مارس، اتفق ناريشكين وراتكليف على الحفاظ على «اتصالات منتظمة»، وفقاً لبيان صادر عن الجانب الروسي نقلته «وكالة تاس للأنباء».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- كويت نيوز
البيت الأبيض: ترمب فوجئ بغارات الاحتلال على سوريا
أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنّ الرئيس دونالد ترامب 'فوجئ' بالغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل على سوريا الأسبوع الماضي، وسارع إلى الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لسؤاله عنها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي إنّ 'ترامب فوجئ بالقصف في سوريا'. وأضافت أنّ 'ترامب سارع إلى الاتصال برئيس الوزراء لمناقشة هذه الأوضاع'. وأوضحت 'في ما يتعلّق بسوريا، شهدنا تراجعاً في التصعيد'. مشيرة إلى أنّ 'الرئيس يتمتّع بعلاقة عمل جيّدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويظلّ على اتصال دائم به'. وأجرى نتانياهو في مطلع يوليو الجاري، ثالث زيارة له إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير الماضي. ومطلع الأسبوع الماضي، قصف سلاح الجو الإسرائيلي وحدات من الجيش السوري في مدينة السويداء في جنوب سوريا، وكذلك مراكز عسكرية في دمشق، في غارات قالت الدولة العبرية إنّها شنّتها بهدف الضغط على الحكومة السورية، لسحب قواتها من المدينة ذات الغالبية الدرزية، والتي دارت فيها معارك طائفية دامية. وبوساطة من الولايات المتحدة، اتّفقت سوريا وإسرائيل مساء الجمعة الماضي على وقف إطلاق النار.


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- كويت نيوز
ترامب يفاخر بانجازاته بعد مرور 6 أشهر على بداية ولايته ويتحدث عن إحياء أمريكا بعد موتها
احتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد بمرور 6 أشهر على بداية ولايته الرئاسية الثانية، مشيدا بالولايات المتحدة ووصفها بأنها 'الأكثر جاذبية' و'الأكثر احتراما في العالم'. وقد شهدت فترة ولايته الثانية تحديات عديدة داخلية وخارجية، لكنه حقق بعض النجاحات من بينها تمرير 'القانون الكبير والجميل' الخاص بالضرائب والإنفاق وصدور أحكام لصالحه في المحكمة العليا في عدة قضايا مهمة. وفي منشور له على منصة 'تروث سوشال'، أكد ترامب أن ولايته الثانية 'تُعتبر واحدة من أكثر الفترات أهمية في تاريخ ولاية أي رئيس'. وأضاف: 'بعبارة أخرى، أنجزنا الكثير من الأمور الجيدة والعظيمة، بما في ذلك إنهاء العديد من الحروب التي تخوضها دول لا تربطنا بها سوى علاقات تجارية أو، في بعض الحالات، صداقة'. وتابع: 'ستة أشهر ليست فترة طويلة لإحياء دولة كبرى بالكامل. قبل عام كان بلدنا ميتا، دون أمل تقريبا في الانتعاش. واليوم، الولايات المتحدة هي 'الأكثر جاذبية' والأكثر احتراما في أي مكان في العالم. عيد ذكرى سعيد!!!' على الصعيد الدولي، تفاوضت إدارة ترامب على ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين ست دول منذ توليه منصبه في يناير، لكن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وحماس، لم تكلل بالنجاح بعد. وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، كرر ترامب أنه سينهي النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة إذا عاد إلى البيت الأبيض. وفي منشور منفصل على 'تروث سوشال'، أشاد ترامب بمعدلات تأييده، مدعيا أن أرقامه بين الجمهوريين وصلت إلى 95% في 'استطلاعات مختلفة'، دون توضيح الاستطلاعات التي يقصدها. فوفقا لاستطلاع 'غالوب'، كان معدل تأييد ترامب في يونيو 40% بين الناخبين من جميع الأحزاب، مقارنة بـ 47% عند توليه المنصب في يناير. وبحسب التقسيم الحزبي، وافق 86% من الجمهوريين على أداء ترامب كرئيس في يونيو، بينما وافق 36% من المستقلين و1% فقط من الديمقراطيين. وأظهر استطلاع مشترك بين 'CBS نيوز' و'YouGov' نُشر اليوم الأحد أرقاما مماثلة، حيث بلغ معدل تأييد الرئيس 42%، بموافقة 89% من الجمهوريين، و32% من المستقلين، و5% من الديمقراطيين. وقال ترامب في منشوره إن أرقامه تحسنت بعد أن كشف 'الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون' عن 'خدعة جيفري إبستين'. ولم تُنشر أي استطلاعات للرأي منذ أن أمر ترامب المدعية العامة بام بوندي بالكشف عن محاضر هيئة المحلفين في قضية إبستين.


المدى
منذ 18 ساعات
- المدى
ترامب يعلن إبرام اتفاق تجاري مع الفلبين وفرض رسوم جمركية بنسبة 19%
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع الفلبين، يقضي بخفض الرسوم الجمركية على الواردات الفلبينية إلى الولايات المتحدة إلى 19%. وقال ترامب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»، عقب اجتماعه مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض: «أبرمنا اتفاقنا التجاري، حيث ستفتح الفلبين سوقها أمام الولايات المتحدة»، وأضاف: «هذا إنجاز مهم للطرفين». ويُعد هذا الاتفاق جزءاً من جهود إدارة ترامب لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول آسيا والمحيط الهادئ، في وقت يتصاعد فيه التوتر التجاري مع الصين، وتستمر الولايات المتحدة في إعادة تموضع سلاسل الإمداد بعيداً عن بكين. في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في المكتب البيضاوي، صرّح ترامب للصحفيين بأنه غير مستعد لإبرام صفقة تجارية مع ماركوس لأنه «يتفاوض بصرامة شديدة». لكنه قال إنهما «سيتفقان على الأرجح على شيء ما».