
هل تعاني من هذه الأعراض الغريبة؟ قد تكون إشارة من جسدك لنقص خطير في اليود!
رغم أننا لا نفكر فيه كثيراً، إلا أن اليود يلعب دوراً بالغ الأهمية في صحتنا العامة، وخصوصاً في دعم وظيفة الغدة الدرقية التي تنظم معدلات الأيض والطاقة والتوازن الهرموني في الجسم.
لكن ماذا لو بدأ جسدك بإرسال إشارات تحذيرية؟
هذا تماماً ما حذر منه الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في الأنظمة الغذائية الصحية، مشيراً إلى أن نقص اليود أصبح أكثر شيوعاً نتيجة التلوث البيئي وتدهور جودة التربة والمياه.
علامات 'غير متوقعة' قد تشير لنقص اليود:
ترقق الشعر عند الطرف الخارجي من الحاجبين
تساقط الشعر بشكل عام
بحة في الصوت
تضخم أو تغيّر في شكل اللسان
زيادة في الوزن دون مبرر واضح
اضطرابات هرمونية وارتفاع في الإستروجين
تراجع في الأداء الذهني والقدرات الإدراكية
وليس هذا فحسب، بل قد تظهر أعراض هرمونية مثل تراكم الدهون في منطقة الوركين والأرداف، نوبات صداع متكررة، ودورات شهرية أكثر غزارة وألماً لدى النساء.
الدكتور بيرغ يشدد على أن هذه الإشارات لا تعني دائماً وجود نقص في اليود، لكنها تستدعي الفحص وعدم التجاهل، خاصة إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، أو لا تستهلك الأسماك، البيض، أو منتجات الألبان.
ما الحل؟
لحسن الحظ، يمكن تعويض نقص اليود بسهولة من خلال:
تناول الأسماك البحرية، البيض، الحليب ومنتجاته
اعتماد أطعمة مدعّمة باليود أو مكملات غذائية عند الحاجة (تحت إشراف طبي)
تجنب الإفراط في تناول اليود، إذ أن الجرعات الزائدة قد تسبب ضرراً
يختم الدكتور بيرغ تحذيره بالتأكيد على أن مستوى اليود في الجسم يؤثر على الخصوبة، المزاج، والذاكرة، ولذلك من الضروري الانتباه لأي تغيّرات جسدية قد تبدو بسيطة، لكنها تخفي ورائها خللاً في التوازن الهرموني والعقلي.
أضرار وأعراض زيادة اليود في الجسم
ورغم أهمية اليود الكبيرة، إلا أن الإعتدال في تناوله ضرورة قصوى، فزيادته قد تكون ضارة بقدر نقصه.
فاليود عنصر أساسي في عملية التمثيل الغذائي ويخزن في الغدة الدرقية، التي بدورها تنقّي الجسم من السموم والجراثيم، وتتحكم في الأيض.
يتوفر اليود في مصادر طبيعية كثيرة مثل:
الأسماك البيضاء، الأعشاب البحرية، الثوم، الفاصوليا، السمسم، السبانخ، الحليب ومنتجاته, وغيرها. وهو لا يقتصر على دعم الغدة فقط، بل يقي من السرطان، وينشط القلب، والجهاز العصبي والعضلي. لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى أعراض مزعجة وخطيرة.
أبرز أضرار وأعراض فرط اليود:
الإسهال والاضطرابات الهضمية
انخفاض الوزن بشكل حاد وفقدان الشهية
عدم تحمل الحرارة
رجفة في الأطراف
فرط نشاط الغدة الدرقية (قد يسبب سرطان الغدة)
تسمم الجسم
ضعف في العضلات
تغيّر لون الجلد إلى الأزرق
اضطرابات نفسية
عدم انتظام ضربات القلب
القيء والغثيان المتكرر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
كيف تحافظ النساء على صحتهن الهرمونية عبر الطعام؟
تلعب الهرمونات دوراً جوهرياً في حياة المرأة، بدءًا من تنظيم الدورة الشهرية والخصوبة، مروراً بتأثيرها على المزاج والنوم والوزن. ومع تقدم العمر وزيادة الضغوط اليومية، يصبح التوازن الهرموني أكثر عرضة للاختلال، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متكررة. لكن خبراء الصحة يؤكدون أن التغذية المتوازنة قد تكون المفتاح الأول لدعم هذا التوازن الطبيعي. بحسب تقارير صحية متخصصة نُشرت في مواقع مثل WebMD وMedical News Today، فإن عناصر غذائية محددة لها تأثير مباشر على عمل الغدد وإنتاج الهرمونات الأنثوية بشكل آمن وطبيعي. أبرز الأغذية الداعمة للتوازن الهرموني: الدهون الصحية مثل أوميغا 3 تدعم إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون. البروتينات تقوّي الغدة النخامية، المسؤولة عن تنسيق إفرازات الغدد الأخرى. الخضروات الصليبية (كالقرنبيط والبروكلي) تساعد الكبد في التخلص من الإستروجين الزائد. بذور الكتان تنظم الإستروجين وتدعم المبايض. الأفوكادو والأسماك الدهنية (كالسلمون) تساهم في تقليل التوتر والالتهاب. الكركم والحبوب الكاملة تحسّن وظائف الكبد وتوازن مستويات الأنسولين. خطة يومية نموذجية: تشمل وجبات تعتمد على البروتينات النظيفة، الدهون الصحية، والخضار الغنية بالألياف، مع تجنب السكريات والكربوهيدرات المكرّرة. كما يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء، والحد من الكافيين بعد الظهر. أطعمة يُفضل تجنبها: الزيوت المهدرجة اللحوم المصنعة الكافيين الزائد مكملات مفيدة: يشير الخبراء إلى أن بعض المكملات مثل أوميغا 3، المغنيسيوم، وفيتامين D3 قد تساعد في استقرار الهرمونات، بشرط استشارة الطبيب. (فوشيا)


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
ركزي على هذه الأطعمة وتجنبي أخرى في موعد الطمث
تمر المرأة كلّ شهر بتغيرات فيزيولوجية وهرمونية تؤثر على حالتها الجسدية والنفسية خلال الدورة الشهرية. يمكن الحد من آثار هذه التغييرات عبر اللجوء إلى النظام الغذائي المناسب، وفق ما توضحه اختصاصية التغذية داليا حرب في حديث الى "النهار". فللتغذية أثر مهم في هذه الفترة، سواء أكان سلباً أم إيجاباً. ما الأعراض التي ترافق موعد الطمث؟ -التقلصات -التقلبات المزاجية -احتباس السوائل -الانتفاخ -الصداع -تغير الشهية ماذا يحصل في الجسم أثناء الدورة الشهرية؟ - اختلال الهرمونات: تنخفض مستويات الإستروجين والبروجستيرون، مما يسبب: تغيرات مزاجية من قلق، وتوتر، واكتئاب موقت. - زيادة الشهية، خاصة تجاه السكريات والنشويات. - إرهاق، وانخفاض في الطاقة. ما هي متلازمة ما قبل الحيض؟ تبدأ قبل الدورة بقرابة عشرة أيام، فتسبّب: - تقلب المزاج والعصبية - ألم في الثديين - احتباس السوائل وانتفاخ - صداع - أرق - احتباس السوائل كيف يمكن للتغذية أن تُحدث فرقًا؟ لا تعالج التغذية السليمة الأعراض فقط، بل تدعم توازن الهرمونات وتحسّن المزاج والطاقة. لذلك، ثمة أطعمة معينة يُنصح بها: - الخضر الورقية (كالسبانخ والجرجير): فهي غنية بالمغنيسيوم والحديد، وتقلّل من التقلّصات، وتُعيد تعويض الدم المفقود. - الأطعمة الغنية بالأوميغا-3: مثل السلمون، بذور الشيا، والجوز. إنّها تقلّل من الالتهابات، وتُخفّف من تقلّب المزاج. - البوتاسيوم (موز، بطاطا، أفوكادو): يُساعد في تقليل احتباس السوائل والانتفاخ. - البقوليات والحبوب الكاملة: تُنظّم السكّر في الدم، وتقلّل الرغبة في السكريّات. - المياه: شرب كميات كافية يُقلّل من احتباس السوائل ويُحسّن المزاج. ما الأطعمة التي يُفضّل تجنبها؟ - الملح الزائد والمأكولات المصنّعة: تزيد من احتباس المياه. - الكافيين الزائد: قد يفاقم القلق والتوتر. - السكريات البسيطة: تؤدّي لتقلبات مفاجئة في الطاقة والمزاج. - المقالي والدهون المشبعة: ترفع الالتهاب، وتزيد من تقلصات الرحم. نصائح غذائية إضافية - تناولي وجبات صغيرة ومنتظمة للحفاظ على استقرار السكر في الدم. - احرصي على النوم الجيد لتوازن الهرمونات. - مارسي تمارين خفيفة مثل المشي أو اليوغا. - جرّبي مشروبات طبيعية مثل شاي البابونج أو الزنجبيل أو الميرمية لتهدئة الجسم. - خلال الدورة، تتأثر مراكز المزاج في الدماغ بتغيّر الهرمونات، مما يجعل التأمل أداة ذهبية للتوازن النفسي. فحتى 10 دقائق يوميًا من التأمّل الواعي والتنفس العميق يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا. - تهدئة التفكير الزائد والقلق. - رفع مستوى هرمون السعادة (السيروتونين). - تحسين جودة النوم، رغم تذبذب النوم خلال هذه الفترة. صحّحي الأفكار الخاطئة الشائعة - الشوكولاتة تعالج متلازمة ما قبل الطمث: تحتوي الشكولاتة الداكنة على نسبة عالية من الكاكاو بسبب المغنيسيوم، لكن الإفراط فيها (خاصة الشوكولاتة بالحليب والسكر) قد يزيد من الأعراض. - يجب الامتناع عن الرياضة: الرياضة الخفيفة تساعد في التخفيف من الأعراض وتُحسّن الحالة النفسية. - شرب المياه يزيد من الانتفاخ: بالعكس تمامًا، الماء يُساعد على التخلص من السوائل المحتبسة.


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
الوجه الآخر لأقراص منع الحمل... جلطات وتقلّبات صحيّة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُظهر استخدام أقراص منع الحمل وجهًا آخر من المخاطر الصحية التي قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى. من بين هذه المخاطر، تبرز الجلطات الدموية الوريدية كأحد أخطر المضاعفات، إذ يمكن أن تؤدي إلى حالات طارئة تهدّد الحياة مثل الانصمام الرئوي أو السكتة الدماغية. ويحدث ذلك نتيجة التأثير الهرموني للأقراص، ولا سيما تلك التي تحتوي على الإستروجين، الذي يرفع من لزوجة الدم ويزيد من احتمالية تشكّل الخثرات في الأوردة العميقة. وعند انتقال هذه الخثرات إلى الرئتين أو الدماغ، قد تكون العواقب قاتلة ما لم يتم التدخل الطبي السريع. وتتضاعف احتمالات الإصابة بالجلطات لدى النساء اللواتي يدخنّ، أو يعانين من السمنة، أو تجاوزن سن الخامسة والثلاثين، أو لديهن تاريخ عائلي مع اضطرابات التجلط. فهذه العوامل تُفاقم التأثير السلبي للهرمونات وتُضعف كفاءة الجهاز الدوري. التدخين، على وجه الخصوص، يسرّع من تلف الأوعية الدموية، في حين تزيد السمنة من الضغط على القلب وتؤثر سلبًا على الدورة الدموية، مما يعزّز خطر التجلّط لدى مستخدمات هذه الأقراص. وفي موازاة ذلك، تستمر العلاقة بين أقراص منع الحمل وبعض أنواع السرطان في إثارة الجدل ضمن الأوساط العلمية، حيث لم تُحسم بعد بشكل قاطع. غير أن عدداً من الدراسات أشار إلى وجود رابط محتمل بين الاستخدام المطوّل لهذه الأقراص وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وتزداد هذه المخاطر بشكل خاص لدى النساء اللواتي يحملن طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2، وهي طفرات معروفة بجعل خلايا الجسم أكثر عرضة للتحولات الخبيثة عند التعرض المستمر للتغيرات الهرمونية، كما هو الحال مع الهرمونات الاصطناعية في أقراص منع الحمل. فالاستخدام الطويل لهذه الأقراص قد يؤدي إلى تحفيز انقسام الخلايا بطريقة غير طبيعية، خاصة في الأنسجة الحساسة للهرمونات، ما يعزز احتمالية نشوء الأورام. ولا تقتصر الأضرار المحتملة على الجلطات أو السرطان فحسب، بل تمتد لتشمل أعراضاً مزعجة ومزمنة تؤثر على نوعية حياة المرأة. من أبرز هذه الأعراض الصداع النصفي الناتج عن التغييرات الهرمونية الحادة، إضافة إلى تقلبات المزاج والاكتئاب، وهي أعراض شائعة تُبلغ عنها نسبة كبيرة من النساء اللواتي يتناولن هذه الأقراص، خاصة أولئك اللواتي لديهن تاريخ من الاضطرابات النفسية. كما أن بعض النساء قد يعانين من زيادة في الوزن أو احتباس السوائل أو تغيرات في الرغبة الجنسية، وهي آثار جانبية لا يمكن إغفالها في التقييم العام لفوائد ومخاطر هذه الوسيلة. كما قد تؤدي أقراص منع الحمل إلى مشكلات في الكبد على المدى الطويل، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة دون انقطاع، حيث تشير بعض التقارير الطبية إلى احتمال تكوّن أورام حميدة في الكبد، أو اضطرابات في وظائفه نتيجة التحميل الهرموني المستمر. أضف إلى ذلك أن بعض الأنواع قد تؤثر على ضغط الدم، وتزيد من احتمالية ارتفاعه، مما يضع عبئًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية. لهذا، فإن اللجوء إلى أقراص منع الحمل يجب أن يُبنى على وعي صحي ومسؤولية مشتركة بين المرأة والطبيب. من الضروري أن يتم التقييم بناءً على معايير واضحة، كالعمر، والتاريخ المرضي، والاستعداد الجيني، ونمط الحياة اليومي، دون الاستهانة بأي مؤشر قد يبدو بسيطًا. ليست كل النساء مناسب لهن هذا الخيار، وقد تكون هناك بدائل أكثر أمانًا وفعالية بحسب الحالة. في النهاية، لا يكمن الخطر في الأقراص بحد ذاتها، بل في التعامل معها كحلّ سهل ومتاح دون متابعة أو وعي. وحده القرار المبني على المعرفة والمشورة الطبية الدقيقة يمكن أن يحمي المرأة من الدخول في دوامة من المضاعفات الجسدية والنفسية التي كان من الممكن تجنّبها.