
استوحي فساتين العيد من إطلالات النجمة بريتي زينتا
بأسلوبها الراقي وأناقتها البسيطة، خطفت النجمة الهندية بريتي زينتا Preity G Zinta الأنظار على مدى السنوات بإطلالاتها الساحرة، خاصةً حينما تختار الفساتين التي تبرز أنوثتها وتفاصيل ذوقها الكلاسيكي والعصري في آنٍ واحد، ومع اقتراب العيد، لا بد أن تبحثي عن مصدر إلهام لتتألقي بإطلالة مميزة تجمع بين الأناقة والراحة، لذلك نطلعك على أجمل إطلالات بريتي زينتا بالفساتين التي يمكنك أن تستوحي منها لمناسباتك الخاصة في العيد.
بريتي زينتا تتألق بالفستان الأبيض
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
تألقت بريتي زينتا في مهرجان كان 2024 بفستان أبيض مرصع بالكامل تميز بقصّة عمودية ناعمة مع حمّالات الفيونكات التي تنسدل منها الأوشحة الطويلة، وجمعت إطلالتها بين الأنوثة والرقي، نسقت معها الأقراط المتدلية من الأذن.
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
كما بدت بريتي زينتا في غاية الأنوثة والجاذبية بهذا الفستان الأبيض بياقة القلب والقصّة التي تبرز انحناءات قوامها الممشوق، مع لمسات شفاف تزيد من سحره مزينة بطبقات إضافية من القماش المزين بالتطريزات الفضية، وهو من توقيع AFEW Rahul Mishra، ونسقت معه أكسسوارات ناعمة.
إطلالة متوهجة بالفستان الأحمر
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
جمعت هذه الإطلالة بين الأنوثة والحيوية باختيارها الفستان الأحمر المزين بالكشاكش الأمامية البسيطة، ليحدد الخصر بأسلوب جذاب، وهي أيضاً من إطلالات بريتي زينتا في مهرجان كان السينمائي، ونسقت معها قلادة فخمة من Pavit Gujral.
شاهدي أجمل اطلالات رزان جمال لعام 2025
الفستان الرمادي الهادىء لإطلالة ناعمة
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
إذا كنتِ تفضلين الإطلالات الناعمة، فلتستوحي من هذه الإطلالة بالفستان الرمادي الهادىء بالياقة الديكولتيه بدون أكمام مع تصميم عمودي مزين بحزام أسود عريض، وهو من توقيع Bibhu Mohapatra، وهو مناسب للمساء والمناسبات التي تتطلب إطلالات بسيطة.
الساري الهندي الأبيض بأسلوب بريتي زينتا
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
على الرغم من اختلاف الساري الهندي عن الفساتين التقليدية، ولكن هناك بعض السمات المشتركة بينهما، وخاصةً هذا التصميم الجذاب الذي اختارته بريتي باللون الأبيض يتسم بالنعومة والحيوية ليليق بأجواء موسم الصيف والعيد، مع وشاح طويل مزين بتطريزات ملونة.
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
كما تألقت بهذا التصميم الآخر للساري الهندي بأكمام قصيرة وتنورة واسعة، مزين بطبعات ذهبية مستوحاة من الطبيعة حيث الورود وأوراق الشجر، مع وشاح طويل شفاف من التول المزين بأطراف ذهبية ليزيد من فخامة التصميم.
أناقة بريتي زينتا بالفستان الأسود
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
لا غنى عن الفستان الأسود في خزانة كل امرأة أنيقة، وهنا اختارته بريتي زينتا بصيحة الكتف الواحد التي عادت بقوة إلى عالم الموضة، مع قصّة واسعة لا تحدد الجسم، ليمنح المرأة الراحة والحرية في الحركة، وتميز بتصميم ميدي من الأمام مع وشاح طويل من الخلف، ونسقت معه حقيبة كلاتش سوداء وحذاء بكعب عالٍ.
الفستان المرصع بالتطريز البرّاق
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
لفتت بريتا زينتي الأنظار بهذه الإطلالة بالفستان المرصع بالكامل بالتطريزات البرّاقة التي تظهر بألوان متعددة ومتتالية بأسلوب جذاب، وتميز بياقة القلب المفتوحة مع قصّة عمودية، وجمع بين الأبيض والذهبي والأصفر، والبني وينتهي بالأسود من أسفل، نسقت معه حذاءً أسود مدبباً من الأمام.
الفساتين الملونة تناسب إطلالة العيد
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
نختتم مختاراتنا من إطلالات بريتي زينتا بهذا الفستان النابض بالحياة بالقماش الحريري والقصّة الجذابة، والمزين بطبعات الورود الملونة ليتناسب مع أجواء العيد والصيف، تميز بأكمام طويلة وقصّة تحدد الخصر بحزام، وتصميم القميص الذي زاد من أناقته، مع تنورة واسعة، وأكملت اللوك المميز بحذاء أخضر وحقيبة بنفس لون الحذاء، مع قبعة قش كبيرة.
View this post on Instagram
A post shared by Preity G Zinta (@realpz)
كذلك ظهرت بريتي بفستان آخر ملون بقماش بليسيه تميز بياقة ديكولتيه مفتوحة بدون أكمام ويجمع بين عدة ألوان جذابة ونابضة بالحياة ليليق بأجواء العيد، وهو بقصّة ضيقة تبرز قوامها الممشوق وخصرها النحيل.
اكتشفي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«غيبلي»... 40 عاماً من السحر المرسوم يدوياً
يحتفل استوديو الرسوم المتحركة الياباني «غيبلي»، هذا الشهر، بذكرى مرور 40 عاماً على تأسيسه، حصل خلالها على جائزتَي «أوسكار» واستقطب أجيالاً من المعجبين المُخلصين الذين انبهروا بقصصه الفريدة المرسومة يدوياً وعالمه البصري الآسر. تأسَّس استوديو «غيبلي» عام 1985 على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا الذي توفي عام 2018، واستحال ظاهرة ثقافية عالمية بفضل روائعه مثل «ماي نايبر توتورو» (جاري توتورو) عام 1988، و«سبيريتد أواي» (المخطوفة) عام 2001. في هذا السياق، تقول مارغوت ديفال، البالغة 26 عاماً ومن محبّي أعمال «غيبلي»، إنّ «القصة آسرة والرسوم جميلة. ربما أشاهد (المخطوفة) 10 مرات سنوياً حتى اليوم». لن يعود استوديو «غيبلي» كما كان بعد تقاعد ميازاكي (أ.ف.ب) وحاز نجاح «غيبلي» أخيراً جائزة «أوسكار» ثانية عام 2024 عن فيلم «ذي بوي أند ذي هيرون». وبفضل الطابع المميّز لهذه الأعمال المفعمة بالحنين إلى الماضي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً بصور «بأسلوب غيبلي»، مُولّدة بواسطة أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من «أوبن إيه آي»، ما أعاد إشعال الجدل حول حقوق الملكية الفكرية. وفي مقابلة أجرتها معه أخيراً «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح غورو ميازاكي، نجل هاياو، أنّ تاكاهاتا وميازاكي اللذين ينتميان إلى «جيل شهد الحرب»، أدرجا عناصر قاتمة في قصصهما. وأضاف: «لا تقتصر الأمور على الجوانب الجميلة فقط، وإنما هناك أيضاً المرارة وأشياء أخرى مُتداخلة بشكل جميل في القصص»، متحدثاً عمّا يشبه «رائحة موت» تنبعث من هذه الأفلام. وقال غورو ميازاكي: «بالنسبة إلى الشباب الذين نشأوا في زمن السلم، من المستحيل ابتكار عمل يحمل المعنى والنهج والموقف نفسه الذي يحمله جيل والدي». 40 عاماً من عوالم «غيبلي» (أ.ف.ب) حتى «جاري توتورو» يُعدّ فيلماً «مخيفاً» من بعض النواحي، إذ يستكشف الخوف من فقدان الأحبّة. وتتفق سوزان نابير، الأكاديمية في ماساتشوستس ومؤلِّفة كتاب «عالم ميازاكي»، مع هذا التفسير. في استوديو «غيبلي»، ثمة غموض وتعقيد، وقبولٌ لحقيقة أن النور والظلام غالباً ما يتعايشان، على عكس الرسوم المتحركة الأميركية التي تفصل بوضوح بين الخير والشر. على سبيل المثال، فيلم «ناوسيكا أميرة وادي الرياح»، عام 1984، الذي يُعدُّ أول أفلام «غيبلي»، لا يحتوي على «شرير» حقيقي. كان هذا الفيلم الروائي، الذي تُبدي فيه أميرة مستقلّة اهتماماً بحشرات عملاقة وغابة سامّة، وفق نابير، «جديداً جداً... بعيداً كل البُعد عن الصور النمطية المعتادة». وأضافت: «كان بعيداً كل البُعد عن صورة المرأة السلبية التي تحتاج إلى إنقاذ». هاياو ميازاكي حصل على جائزتَي «أوسكار» واستقطب أجيالاً من المعجبين (أ.ف.ب) تُصوّر أفلام «غيبلي» أيضاً عالماً يحافظ فيه البشر على صلة عميقة بالطبيعة وعالم الأرواح، كما في «الأميرة مونونوكي» عام 1997. فهذه الحكاية التي تتناول فتاة صغيرة ترعرعت على يد إلهة ذئب تحاول حماية غابتها من تهديد البشر، «فيلم جاد ومظلم وعنيف»، وفق سوزان نابير التي تضيف أنّ أعمال الاستوديو الياباني «تتميَّز ببُعد بيئي وروحاني، وتبرز أهميتها في السياق الحالي لتغيُّر المناخ»، مشيرة إلى أنّ الرجلين كانا أيضاً «ملتزمين سياسياً بشكل كبير». تلفت ميوكي يونيمورا، وهي أكاديمية مقيمة في طوكيو ومتخصّصة في ثقافة الرسوم المتحركة، إلى الغنى الكبير في أفلام «غيبلي». وتقول: «مع كل مشاهدة، تكتشف شيئاً جديداً. لهذا السبب يشاهد بعض الأطفال فيلم (توتورو) 40 مرة».بدورها، تؤكد يونيمورا أنّ هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا استطاعا استحداث عوالم أصلية مثل هذه، بفضل انفتاحهما على الثقافات الأخرى. استوديو بنى نفسه على الهشاشة والدهشة (أ.ف.ب) من بين المؤثرين عليهما: الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، والمخرج بول غريمو، والفنان الكندي فريديريك باك الحائز جائزة «أوسكار» عن فيلم «الرجل الذي زرع الأشجار» عام 1987. درس تاكاهاتا الأدب الفرنسي؛ ما كان له دورٌ حاسمٌ في مسيرته الفنية، كما تقول يونيمورا، مضيفةً: «كلاهما يقرأ بنَهَم، ما يُفسّر موهبتهما في الكتابة وسرد القصص». في فيلم «ناوسيكا»، استلهم هاياو ميازاكي من الأساطير اليونانية وأعمال عدّة، منها «السيدة التي أحبّت الحشرات»، وهي قصة يابانية من القرن الـ12. ووفق الأستاذة الأكاديمية: «لن يعود استوديو (غيبلي) كما كان بعد تقاعد ميازاكي، ما لم تظهر مواهب مماثلة».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟
أصبح كتاب المؤلفة بانو مشتاق، المعنون «مصباح القلب»، أول مجموعة قصصية تفوز بجائزة «بوكر» الدولية، التي أُعلنت الأسبوع الماضي، كما كان أول عمل مترجم من لغة «الكانادا»، وهي لغة من جنوب الهند، يحصل على الجائزة. كانت جائزة «بوكر» الدولية لهذا العام هي الثانية لكتاب هندي. إذ فازت جيتانجالي شري في عام 2022 عن كتابها «قبر الرمال»، الذي ترجمته ديزي روكويل من اللغة الهندية. لكن كتاب «مصباح القلب» يعدُّ استثنائياً لسبب آخر. فهو ليس ترجمة لكتاب موجود بالفعل. بدلاً من ذلك، اختارت ديبا بهاستي، مترجمة بانو مشتاق، القصص التي تألف منها كتاب «مصباح القلب» من بين مجمل أعمال مشتاق، التي تضم أكثر من 60 قصة كتبتها على مدار ثلاثة عقود، ونُشرت للمرة الأولى في مجلات ناطقة بلغة «الكانادا». ويمثل التعاون الذي أثمر عن فوز المرأتين بجائزة عالمية - هي الأكثر شهرة في مجال الأدب المترجم إلى اللغة الإنجليزية - تمكيناً استثنائياً لهاستي، فيما يخص العلاقة بين المؤلفة والمترجمة. كما يعكس أيضاً تطور الترجمة الأدبية في الهند، لا سيما مع ازياد الأعمال المترجمة إلى اللغة الإنجليزية من العديد من لغات البلاد. وقد أسفر ذلك عن وصول الأصوات الهندية إلى قراء جدد وإثراء اللغة الإنجليزية. تقول مشتاق في مقابلة هاتفية: «لقد حطمتُ بنفسي جميع أنواع الصور النمطية، والآن حطم كتابي جميع الصور النمطية كذلك». وبانو مشتاق، البالغة من العمر 77 عاماً، هي كاتبة ومحامية وناشطة، تُجسد حياتها كفاح امرأة من الأقليات ضد الظلم الاجتماعي والسلطة الأبوية. والقصص المختارة في كتاب «مصباح القلب» هي قصص نسوية، تستمد مضامينها من الحياة اليومية للنساء العاديات، وكثيرات منهن مسلمات. أما المترجمة بهاستي فتقول في مقابلة قصيرة معها، إنها اختارت القصص من «مصباح القلب» لموضوعاتها المتنوعة، ولأنها كانت القصص التي «استمتعت بقراءتها وعرفت أنها سوف تنجح في اللغة الإنجليزية». وتذكر مشتاق أنها منحت بهاستي «حرية مطلقة في التصرف ولم تتدخل أبداً في ترجمتها». لكنها تستدرك بالقول إن التشاور كان ضرورياً في بعض الأحيان، لأنها استخدمت كلمات وعبارات عامية «يستخدمها الناس في مجتمعي كل يوم أثناء التحدث». وكانت بهاستي قد ترجمت عملين آخرين من لغة «الكانادا»، نشرتهما في مجلة «ذا باريس ريفيو». تقول عن تجربتها في الترجمة: «إن العثور على ترجمات لمثل هذه اللغة العامية يمكن أن يكون تحدياً، فبعض هذه الكلمات لا يمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية إلا بنوع من التردد». لكن هذا «الارتحال اللغوي» يمكن أن يكون عملاً إبداعياً. ففي تلك المقابلة القصيرة معها، قالت بهاستي إن ترجمتها لكتاب «مصباح القلب» كانت مثل «التحدث باللغة الإنجليزية بلكنة». وقد أشادت لجنة تحكيم جائزة «بوكر» بهذه الميزة بصفة خاصة. فقد وصف رئيس اللجنة، الكاتب ماكس بورتر، الكتاب بأنه «شيء جديد حقاً لقراء الإنجليزية»، وأضاف: «أن العمل كان ترجمة جذرية خلقت أنسجة جديدة في اللغة الإنجليزية، ووسعت فهمنا للترجمة». الترجمة هي تجربة بالغة التعقيد في الهند؛ الدولة التي يتحدث سكانها ما لا يقل عن 121 لغة مختلفة. وهناك مقولة باللغة الهندية يمكن ترجمتها بشكل حرفي لتصبح «كل ميلين، يتغير طعم الماء، وكل ثمانية أميال، تتغير اللغة». فهناك 22 لغة من لغات الهند هي لغات أدبية رئيسية ذات ثراء كبير من المؤلفات. بالطبع، يمكن الترجمة بين أي من هذه اللغات، وكذلك من وإلى اللغة الإنجليزية. لكن، ولفترة طويلة جداً، كما قالت رئيسة تحرير دار النشر «بينغوين راندوم هاوس إنديا»، ماناسي سوبرامانيام، التي نشرت كتاب «مصباح القلب»، كانت الترجمة تتحرك في اتجاه واحد إلى حد كبير، إذ كانت تغذي الأدب من اللغات السائدة عالمياً إلى لغات أخرى. ومن الرائع أن نرى الأدب المترجم من اللغات الهندية يُثري اللغة الإنجليزية ويزيدها تعقيداً في المقابل. ولكن حتى مع اكتساب الأعمال المكتوبة باللغات الإقليمية الهندية المزيد من القراء على الصعيدين المحلي والدولي، هناك توجه متزايد نحو جعل الهند أحادية اللغة - بلغة واحدة بارزة، وهي الهندية - منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة في عام 2014. يتحدث سكان الهند بما لا يقل عن 121 لغة مختلفة، فـ«كل ثمانية أميال تتغير اللغة» وتُستخدم اللغة الهندية في الغالب في شمال الهند، وقد كانت جهود حكومة مودي القومية الهندوسية لفرض هذه اللغة في الجنوب مصدراً للتوتر والعنف. ومع تنامي الهجرة الداخلية في الهند، تحدث مناوشات بين المتحدثين باللغة الهندية وغير المتحدثين بها بصورة شبه يومية في الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكارناتاكا. أما اللغة الكانادية - لغة قصص السيدة مشتاق الأصلية - فيتحدثها سكان ولاية كارناتاكا، وعاصمتها بنغالورو، مركز التكنولوجيا في الهند. يوجد حوالي 50 مليون متحدث بلغة «الكانادا». في عام 2013، تم ترشيح يو آر أنانثامورثي - عملاق الأدب بلغة «الكانادا» - لنيل جائزة «مان بوكر» الدولية. وفي العقد الماضي، ساهمت كتب فيفيك شانبهاغ، التي ترجمها سريناث بيرور إلى اللغة الإنجليزية، في تعميم أدب «الكانادا» بين القراء المحليين والدوليين غير الناطقين بلغة «الكانادا». وقد أُدرج أحد كتبه «غاتشار غوتشار»، ضمن أفضل الكتب لعام 2017 من قبل نقاد صحيفة «نيويورك تايمز». وعلى عكس السيدة مشتاق والسيدة بهاستي، انخرط هذا الفريق المؤلف من المؤلف والمترجم في «الكثير من المناقشات والتجاذبات» من أجل «إبراز ما كان يتدفق تحت النص الأصلي مع ضمان بقاء الترجمة قريبة من الأصل قدر الإمكان»، كما قال شانبهاغ. وفي خطابها عند استلام جائزة «بوكر»، أعربت بهاستي عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاهتمام بأدب «الكانادا»، ورددت مقاطع من أغنية شهيرة بلغة «الكانادا» خلّدها الممثل راجكومار على شاشات السينما، التي تشبّه لغة «الكانادا» بـ«نهر من العسل، ومطر من الحليب، ورحيق حلو». * خدمة «نيويورك تايمز»، والكاتبة براغاتي كيه. بي. هي مراسلة لصحيفة «التايمز» في نيودلهي


مجلة هي
منذ 16 ساعات
- مجلة هي
رئيسة مؤسسة LOEWE شييلا لويفي لـ"هي": نوفر منصة عالمية تسلط الضوء على الحرف المهددة بالزوال وإلهام الجيل الجديد
في عالم باتت فيه السرعة تلتهم التفاصيل، وبروح ثقافية متجذرة في الإبداع والالتزام بالفنون، وانطلاقًا من إرث عائلي عريق، تواصل "شييلا لويفي" Sheila Loewe، رئيسة مؤسسة "لويفي" LOEWE، مسيرة والدها "إنريكي لويفي لينش"، الذي أسس المؤسسة عام 1988 لتكون منارة لدعم الثقافة والإبداع، وإحياء تقاليد الحِرفة والشعر بلمسة معاصرة وروح عميقة، وتؤمن "شييلا" بأن الجمال الحقيقي يكمن في التفاصيل المخبأة خلف كل قصيدة، وكل عملٍ يدوي أبدعه فنان مغمور. ومن خلال جائزة الشعر العالمية وجائزة الإبداع الحرفي، تمضي مؤسسة LOEWE قدمًا في حماية تلك الكنوز البشرية من الاندثار، وتوسيع فضاءات التعبير للأجيال القادمة. في هذا الحوار الذي اجريته معها بمناسبة افتتاح معرض Crafted World Tokyo في العاصمة اليابانية طوكيو تتحدث "شييلا" عن قصة نشأة المؤسسة، والمبادرات التي تسعى من خلالها إلى تخليد أثر الحرفيين والشعراء حول العالم، وتتطرق إلى التحديات التي تواجه هذا القطاع الإبداعي في زمن العولمة. "شييلا لويفي"، تصوير: Carlos Alvarez، بواسطة GETTY IMAGES تأسست مؤسسة LOEWE على يد والدك. هل يمكنك أن تروي لنا قصة تأسيسها؟ ما الذي ألهمه لإطلاقها، وما الرؤية التي حملها للمؤسسة؟ انطلاقاً من رغبته في رد الجميل للمجتمع الذي ساهم في نجاح علامته، أطلق والدي مؤسسة LOEWE الخاصة والمعنية حصرياً بدعم المبادرات الثقافية، إذ لطالما كرّست اهتمامها بالجوانب الثقافية. وخصصت المؤسسة أولى مبادراتها للشعر، الذي لم يحظَ بقيمة فنية خلال ثمانينات القرن الماضي، لذا أراد والدي أن يبادر للارتقاء بمكانة الشعر في المجتمع ودعمه بالسبل المتاحة، بما في ذلك إطلاق "جائزة مؤسسة LOEWE العالمية للشعر"، التي أصبحت بعد 37 عاماً إحدى أهم الجوائز الشعرية باللغة الإسبانية على مستوى العالم. ويواصل صدى الجائزة انتشاره عاماً بعد عام، ونفخر بشكل خاص بعدد المشاركات التي نتلقاها من قبل الشعراء الشباب، ما يتماشى مع أولى أهداف المؤسسة الرامية إلى دعم المواهب الناشئة. تلتزم المؤسسة بقوة بالحفاظ على الحرف اليدوية والشعر. ما هي أبرز المبادرات التي أطلقتموها لهذا الغرض، ولماذا تعتبرينها ضرورية في عالمنا اليوم؟ أطلقت المؤسسة الجائزة العالمية للشعر منذ تأسيسها بهدف دعم الحركة الشعرية باللغة الإسبانية. وعلى الرغم من اتخاذ الشعر شكلاً فنياً هاماً، إلّا أنّ فرص النمو المتاحة للشعراء الواعدين كانت محدودة للغاية، ولهذا السبب كان من الضروري توفير منصة تمكنهم من نشر أعمالهم والوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور. كما اعتمدنا النهج ذاته عندما أطلقنا "جائزة LOEWE للإبداع الحرفي"، وهي جائزة سنوية تكرّم الفنانين الطموحين الذين يتمتعون بمواهب فريدة ورؤية مبتكرة تساهم في إرساء معايير جديدة للمستقبل. ويسرنا رؤية الأثر الكبير للجائزة بعد إطلاقها منذ حوالي عقد من الزمن، إذ تنال الحِرف التقدير الذي تستحقه. وقد أسهمت جائزتنا في توفير منصة عالمية تسعى للحفاظ على المهارات الحرفية التي تواجه خطر الزوال في جميع أنحاء العالم. ويأتي تعريف الجمهور الأصغر سناً بالشعر والحِرَف وسيلة هامة لتعزيز حمايتها مستقبلاً. ما أبرز التحديات التي تواجه الحرفيين اليوم، وكيف تسعى المؤسسة إلى التصدي لها؟ للأسف، تواجه العديد من الحِرف اليدوية في جميع أنحاء العالم خطر الانقراض بسبب نقص المواد الخام وهيمنة التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الاصطناعي، وهو ما يجعل من المـــشاريـــــع الــــحرفيـــــة مـــثل "جــــــائزة LOEWE للإبـــداع الحرفي" أمراً بالغ الأهمية لإحياء تلك الحِرف والحفاظ عليها. ونحن نسعى لرفع سوية الوعي وإلهام الجيل الجديد لحماية مستـــقــبــــل هذا المجال الفني من خلال توفير منصة عالـــميـــــة تسلـــط الضــــوء على الـــحــــرف المهددة بالزوال. كما أنــشــأنــــا The Room، أكــبـــــر أرشـــيـــف رقــــمـــــي لاستـــعــــراض الحِرف العصرية، وتضم المنصة صفحة مخصصة لكل فنان وصل إلى النهائيات من جميع الدورات السابقة للجائزة، مما يمنحهم مساحة مثالية لعرض أعمالهم الرائعة والاحتفاء بها ضمن أرشيف رقمي منسق ومنظم. يضم معرض Crafted World Tokyo مجموعة مختارة من أعمال المتأهلين والفنانين المتعاونين مع المؤسسة. كيف تم اختيار هذه الأعمال، وما الرسالة التي تأملين أن يحملها الزوار معهم بعد زيارتهم لهذا المعرض؟ قدمنا مجموعة عن أعمال الفائزين من الدورات السابقة من جائزة LOEWE للإبداع الحرفي، بما فيها أعمالاً هامة لفائزَين سابقَين، في انعكاس فريد للنطاق الواسع والمذهل للإبداعات الحرفية والتقنيات التي تميزت بها الجائزة على مر السنين. وهذا المعرض احتفاء بالحرف اليدوية وتكريماً للقصص الفريدة والعمليات والأيدي الماهرة التي يُنسب لها الفضل في إبداعات،LOEWE ، ونأمل أن يشعر الزوار بجمال التفاصيل الحرفية وروح الأصالة التي تحرك كل عمل معروض. بالنظر إلى المستقبل، ما هي بعض المشاريع أو المبادرات القادمة التي تتحمسين لها؟ أتطلع إلى المستقبل بعين ملؤها التفاؤل والأمل، ويسرني مواصلة عملنا في دعم الإبداع في مختلف المجالات وإتاحة الفرصة لمشاركته مع العالم. ونحن نحتفل هذا الصيف بالدورة الثامنة من "جائزة LOEWE للإبداع الحرفي" في متحف Thyssen Museum في مدريد، الذي يمثل موطن الجائزة الذي انطلقت منه. ويتسنى لنا بذلك لقاء المتأهلين الثلاثين والاجتماع معهم بشكلٍ شخصي. كما سنقدم معرضاً رئيسياً للفنانة Dora Maar بالتزامن مع مهرجان Photo ESPAÑA، إلى جانب إطلاق برنامج Writing the Prado لعام 2025، الذي سيوفر للمشاركين تجربة إقامة مميزة خلال فصلي الصيف والخريف. أتطلع لرؤية كيفية تفاعلهم مع مقتنيات المتحف الثمينة وإبداعهم في رحاب هذا الإرث الفني.